وبالإضافة إلى ذلك، سوف يحظى حاملو تأشيرة هيّا بتجربة سفر سلسة، حيث سيتاح لهم الدخول عبر البوابات الإلكترونية في مطار حمد الدولي.

أما الزائرون عبر منفذ أبو سمرة البري، فتتيح لهم منصة هيّا خدمة مسار التسجيل المسبق (خدمة اختيارية) للدخول السهل إلى الدولة من خلال اصدار تصريح لمركباتهم، مما يجعل قضاء عطلة نهاية الأسبوع في دولة قطر أو الإقامة بها لفترة أطول عملية أكثر سلاسة ومتعة.

فيما سيوفر التطبيق لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي خياراً في الحصول على تصريح دخول مرافقين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال سعادة أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تسعى استراتيجية قطر الوطنية للسياحة لجذب أكثر من ستة ملايين زائر سنوياً بحلول عام 2030. وحالياً، تعتبر دولة قطر الوجهة الأكثر انفتاحاً في تسهيلات منح التأشيرات في منطقة الشرق الأوسط فيما تحتل المرتبة الثامنة في ذلك عالمياً، مع إتاحتها لمواطني أكثر من 95 دولة حول العالم الحصول على تأشيرة فورية عند الوصول. ونحن سعداء بهذه التطورات الجديدة نظراً لتعزيزها مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة توفر الفرصة لمزيد من المسافرين للاستمتاع بالعروض السياحية الفريدة التي تزخر بها."

من جهته قال سعيد علي الكوراي، المدير التنفيذي لمنصة هيا: "تأتي إعادة إطلاق منصة هيّا بحلتها الجديدة اليوم امتداداً لرؤية استراتيجية كانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث قد وضعتها، تتمحور حول الإرث المستدام لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2023™، وإطلاق منصة هيّا هي أحد أوجه هذا الإرث المستدام. ما كان في البداية بطاقة هيّا، وسيلة المشجعين من حول العالم لدخول دولة قطر لمشاهدة فرقهم المفضلة والاستمتاع بحضور أكبر حدث كروي على الإطلاق، أصبح اليوم منصة هيّا، الإرث الذي نبني عليه لدعوة كافة الراغبين من جميع أنحاء العالم لزيارة بلدنا والاستمتاع بما تزخر به من أصالة وتاريخ وثقافة وكرم وأصالة وطبيعة متفردة، وغير ذلك الكثير."

وقد حافظت دولة قطر على الزخم السياحي الذي صاحب منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، ولا سيما بعد نجاحها غير المسبوق في استضافة هذا الحدث العالمي، حيث واصلت الترحيب بأعداد قياسية من السياح خلال الربع الأول من العام الجاري. وقد حظي الزوار الدوليون خلال منافسات بطولة كأس العالم، والتي تابعها مليارات المشاهدين عبر الشاشات، بفرصة التعرف مباشرة على تراث الدولة وثقافتها الأصيلة وكرم ضيافة أهلها ووجهاتها المعروفة بجمالها الطبيعي الخلاب وفخامة مراكز الترفيه العصرية فيها.

وستُتاح للزوار فرصة فريدة لاستكشاف قطاع الضيافة والترفيه بعد التطورات الهائلة التي شهدها مؤخراً، من بينها تدشين المزيد من الشواطئ والمنتجعات والفنادق الفاخرة مثل منتجع فويرط الشاطئي الذي يضم مجموعة من الشواطئ البكر التي تتميز بمياهها الهادئة وشاطئ الخليج الغربي في قلب المدينة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للعائلات الاستمتاع بأرقى وجهات التسوق العصرية وتناول أشهى المأكولات في برنتان الدوحة وبلاس فاندوم وزيارة متاحف عالمية المستوى مثل متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي المعاد افتتاحه، وكذلك الإقامة في مجموعة من أفخم الفنادق العالمية والمحلية مثل فندق "ذي نيد الدوحة" وفندقي رافلز وفيرمونت الدوحة اللذين يتميزان بتصميمهما الفريد ومنتجع أوت بوست البراري.