وتابع أنه من الضروري القيام بجهد خاص وتنفيذ إصلاحات للنهوض بقطاع الصحة، ووصف أن الإقتصاع لفائدة الصحة في تونس والمقدر بـ6،75 بالمائة هو الأضعف في العالم.

وذكر بأن الإقتطاع للصحة يجب أن يصل إلى 10 بالمائة وفق تقديره.

وقال نوفل عميرة إن وضعية الأدوية في تونس بلغت الخط الأحمر منذ مدة، رغم أن الصناعة المحلية للدواء ممتازة وفق تعبيره.

وبخصوص انتهاء صلوحية العديد من الأدوية بالشركة التونسية لصناعة الأدوية (سيفات) والتي تم الكشف عنها خلال الزياة التي أداها رئيس الدولة للشركة، اعتبر نوفل عميرة الأمر عاديا وقال إن الكمية ليست كبيرة.

وبين أن تلك الكميات هي مخصصة لتقديمها مجانا.

سوق موازية للأدوية تكوّنت في تونس

وأكد نوفل عميرة تكوّن سوق موازية في مجال الأدوية لتغطية النقص الحاصل وتوفير حاجيات المرضى.

وتحدث نوفل عميرة عن بيع الأدوية عبر مواقع التواصل الإجتماعي وعن التنقل للخارج وجلب الدواء.

وحذّر عميرة من هذه السوق الموازية، وقال إن إذا تركّزت هذه السوق الموازية فإنه من الصعب جدا إلغائها والإستغناء عنها.

وبخصوص تأثيرات وانعكاسات نقص الأدوية على المرضى وما راج من أخبار عن تسبب ذلك في تسجيل حالات وفاة، أوضح المتحدث أنه لا توجد أرقام واضحة بهذا الخصوص لكن الأمر وارد وفق تعبيره.

من جهة أخرى أشار إلى الأدوية الجنيسة وشدد على أنها لا تختلف عن الأدوية الأصلية.

وانتقد في هذا السياق غياب الإجراءات المرافقة للتوعية بأهمية الأدوية الجنيسة، وقال إن الأدوية الجنيسة في جميع أنحاء العالم ساعدت على تقليل المصاريف، لكن في تونس لم تقم وزارة الصحة بمنظومة خاصة للأدوية الجنيسة.