اتحاد الشغل يترك لقواعده حرية المشاركة في استفتاء 25 جويلية وحرية التصويت

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/61ae2afce701c8.27861227_kiqhnjmfoglpe.jpg width=100 align=left border=0>


قررت الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل المنعقدة اليوم السبت بالحمامات، ترك حرية المشاركة في استفتاء 25 جويلية وحرية التصويت لقواعد المنظمة الشغيلة.
وقال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي في نقطة إعلامية بعد ظهر السبت، إن الهيئة الإدارية وبعد تداولها وتدارسها بعمق لمحتوى مضمون الدستور، قررت أن تترك للنقابيين والشغالين حرية الاختيار للاقبال على الاستفتاء وحرية التصويت.
وأضاف الطبوبي إن الهيئة الإدارية فوضت للمكتب التنفيذي الوطني للمنظمة الشغيلة إصدار بيان مطول للرأي العام لتوضيح موقف الاتحاد وقراءته النقدية لمشروع الدستور.
وأشار في هذا السياق، الى ان الدستور يتضمن بعض المسائل الإيجابية ومنها بالخصوص المتعلقة بالحقوق العامة والفردية والحق النقابي، كما سجل بعض الهنات ومنها تجميع السلطة بيد واحدة وغياب التنصيص على مدنية الدولة.
...







   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 249152

Mnasser57  (Qatar)  |Dimanche 3 Juillet 2022 à 11:58           
نفاق وتلهويث و ضحك على الشعب
فهم اوجه لعملة واحدة

Ateff  (Tunisia)  |Samedi 2 Juillet 2022 à 20:20           
الاتحاد أصبح لا يفرق بين الاستفتاء و الانتخاب.. في الاستفتاء ما فمة كان نعم أو لا.. لا وجود لترك الحرية للقواعد وهو ملزم بتحديد موقفه لدى هيئة الانتخابات.. إنبطاح مبطن..

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 2 Juillet 2022 à 18:15           
فهم موقف الاتحاد اليوم والذي يبدو مناقضا لمواقفه من الاستشارة يجب التذكير بدعوة الطبوبي منذ يومين "القضاة إلى رفع اضراب الجوع واستئناف العمل"
والاتحاد هو "حزب الدولة العميقة" الراعي لمصالحها
إنه عدو الديمقراطية الناطق باسم الادارة العميقة وكل الذين تربوا في حضن الدكتاتورية في العهدين السابقين، ولم ترق لهم الديمقراطية التي سلبتهم مكانتهم الاجتماعية الزائفة التي تمتعوا بها لعقود
وقيادة الاتحاد وجدت في قيس سعيد حليفا قويا لمواصلة نهج "الانقلاب" على الإرادة الشعبية وصناديق الاقتراع وإعادة هندسة المشهد السياسي بالقوة
ولم يتردد الاتحاد في إسناد الرئيس عند كل نزاع بينه وبين مجلس النواب، كما لم يتردد
ي الاعتراف بسلطته التحكيمية عند الاختلاف في تأويل فصول الدستور، كما إن الاتحاد لم يعارض محاولات الرئيس لتحويل النظام البرلماني المعدل إلى نظام رئاسي واقعيا.
وان كان الالتقاء بين الاتحاد والرئيس هو مجرد التقاء مصالح لانهما حاملين لمشروعين سياسيين مختلفين



babnet
All Radio in One    
*.*.*