القاضي عفيف الجعايدي: أشعر بالخجل لعدم ادراج اسمي في قائمة مذبحة القضاء

وصف الخميس 2 جوان، القاضي عفيف الجعايدي قائمة ال57 قاضي الذين تم اعفاؤهم بقرار رئاسي مؤرخ في 1 جوان 2022 بقائمة مذبحة القضاء.
وعبر الجعايدي عن خجله لعدم ادراج اسمه في القائمة وقال "انسانيا اشعر بالخجل والاسف لفصل اسمي عن حمادي الرحماني ويوسف بوزاخر وعماد الجمني و بوبكر الجريدي قيس لصباحي... حسن الحاجي ...وغيرهم كثير من ابطال معركة صمود القضاء".
وعبر الجعايدي عن خجله لعدم ادراج اسمه في القائمة وقال "انسانيا اشعر بالخجل والاسف لفصل اسمي عن حمادي الرحماني ويوسف بوزاخر وعماد الجمني و بوبكر الجريدي قيس لصباحي... حسن الحاجي ...وغيرهم كثير من ابطال معركة صمود القضاء".
وتابع الجعايدي مشيرا الي انه من القضاة الذين سيتم اعفاؤهم لاحقا بسبب مواقفه " أشعر بالخجل وان كانت واثقا ان الاعفاء قادم حتما فقضاء الرئيس مقاسه ضيق لا يحتمل ويُحتمل".
وكان قد صدر مساء أمس الأربعاء بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، أمـر رئاسي عدد 516 لسنة 2022 مؤرخ في 1 جوان 2022، مع التنصيص على النفاذ الفوري، يتعلـق بإعفاء قضاة.
وتضمنت قائمة القضاة المعفيين بمقتضى هذا الأمر، 57 اسما، أبرزهم الرئيس السابق لمحكمة التعقيب، الطيب راشد، وقاضي التحقيق، البشير العكرمي.
وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيد، انتقد بشدة، في وقت سابق مساء الاربعاء خلال اجتماع مجلس الوزراء، مظاهر الفساد والقصور والتقصير التي يعاني منها مرفق القضاء، متهما بعض القضاة بالضلوع في الفساد والتستر على فاسدين، وتعطيل تتبع ذوي الشبهة في قضايا إرهابية، والتواطؤ مع جهات سياسية أو مالية نافذة.
وأتى الكشف عن هذه القائمة الاسمية، بعد المصادقة على المرسوم عدد 35 لسنة 2022 المؤرخ في 1 جوان 2022، والمتعلّق بإتمام المرسوم عدد 11 لسنة 2022 المؤرخ في 12 فيفري 2022 المتعلق بإحداث المجلس الأعلى المؤقت للقضاء.
وأضيفت إلى هذا المرسوم في فصله ال20، الأحكام التالية: "لرئيس الجمهورية، في صورة التأكد أو المساس بالأمن العام أو بالمصلحة العليا للبلاد، وبناء على تقرير معلّل من الجهات المخولة، إصدار أمر رئاسي يقضي بإعفاء كل قاض تعلّق به ما من شأنه أن يمس من سمعة القضاء أو استقلاليته أو حسن سيره.
وتُثار الدعوى العمومية ضد كل قاض يتم إعفاؤه على معنى هذا الفصل، ولا يمكن الطعن في الأمر الرئاسي المتعلق بإعفاء قاض إلا بعد صدور حكم جزائي بات في الأفعال المنسوبة إليه".
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 247451