وكان القضاء التونسي قرّر الأربعاء فتح تحقيق في تسجيلات صوتية مسرّبة منسوبة لمديرة الديوان الرئاسي المستقيلة نادية عكاشة تتضمن انتقادات شديدة للرئيس قيس سعيّد.

عكاشة أعلنت نهاية جانفي الفائت استقالتها من منصبها معلّلة قرارها بـ"وجود اختلافات جوهرية في وجهات النظر" مع الرئيس قيس سعيّد. وفي الأيام الأخيرة تداول نشطاء بكثافة على موقع التواصل الاجتماعي مقاطع صوتية لعكاشة المستشارة السابقة للرئيس قيس سعيّد.

وعكاشة (41 عاما) خبيرة كما سعيّد في القانون الدستوري وتمت تسميتها مستشارة قانونية نهاية العام 2019 في قصر قرطاج ثم أصبحت مديرة للديوان الرئاسي مطلع العام 2020 وكانت تعتبر الذراع اليمنى لسعيّد وترافقه في كل تنقلاته في داخل البلاد وخارجها.


وكتب بن حليمة في صفحته على الفيسبوك التدوينة التالية:
"اذا كان توا الفرقة الامنية المكلفة بالبحث تتحول لمقر قناة التاسعة و تحجز هاتف رياض جراد ستحصل على معلومات في علاقة بتسريبات نادية عكاشة بعد الدخول للتخزينات المفسوخة و استرجاع ذاكرة الهاتف".