قيس سعيدّ: يتم إعتقال معتمد في حين ان ملفات الارهابيين موضوعة على الرفوف

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6220de45305352.21111285_ephjgnqlfkomi.jpg width=100 align=left border=0>


قال رئيس الجمهورية، قيس سعيّد: "هناك ملفات تُدين عددا من الإرهابيين والأشخاص، موضوعة على الرفوف منذ سنوات ولا يتم اعتقال المظنون فيهم، بل ينعمون بالحرية، رغم أن كل القرائن تدلّ على أنهم متورطون"،

وأشار الرئيس لدى إشرافه اليوم الخميس بقصر قرطاج على اجتماع مجلس الوزراء إلى أنه "في المقابل، تم مؤخرا الزج بمُعتمد في السجن، تتعلّق به شُبهة لا تحتاج إلى الاعتقال (من أجل مكالمة هاتفية)، متسائلا في هذا الصدد: "هل يشكل هذا المعتمد خطرا على الأمن العام وهل أنه كان يعتزم الفرار حتى يتم اعتقاله ؟".

...

ولاحظ أن "مثل هذه الأمور تحتاج إلى مراجعة"، داعيا القضاة إلى "احترام الحقوق والحريات".

وأضاف قوله: "نحن مع محاكمات عادلة .. كما أننا بحاجة إلى محكمة محاسبات وليس محكمة تصفية حسابات".

وفي سياق آخر من كلمته أشار رئيس الدولة إلى أن البعض يتحدّثون عن مشكلة "الحريات" في تونس ويتناسون "الثلب والشتم على مواقع التواصل الاجتماعي والأموال المشبوهة والارتماء في أحضان أجهزة المخابرات الأجنبية"، مؤكدا أنه "لا أحد فوق القاون ولا حصانة لأي شخص، لمجرد أنه تولّى مهمة أو وظيفة في الدولة".


يرتمون في أحضان قوى خارجية ويتابهون بالتقاط الصور ثم يتحدثون عن السيادة الوطنية

وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على أنه لا يوجد أي حد من الحريات في تونس.

وقال رئيس الدولة 'يرتمون في أحضان عدد من القوى الأجنبية ويتباهون بالتقاط الصور ثم يقزولون أنهم يعملون على تحقيق السيادة الوطنية'.

وتابع قيس سعيد 'صورهم في العواصم الأجنبية تجل على خيالناتهم وتواطئهم وعلى أنهم يريدون حشرنا في الزاوية أو أن نقوم بالدور القذر الذي يلعبونه.


لن يهدأ لي بال إلاّ إذا تمّ تطهير البلاد

وأكّد رئيس الجمهورية أنّه تمّ اتخاذ جملة من لاجراءات التي ترمي إلى تطهير البلاد.

وقال: "هناك مسائل مستعجلة وحياتية، تتعلق بحياة المواطنين وحقوقهم وحرياتهم وكراماتهم.. لن يهدأ لي بال إلاّ إذا تمّ تطهير البلاد..".

واعتبر سعيّد أنّ الوضع في تأزم إذ لا يمر يوم واحد إلاّ ويزداد الوضع تفاقما، بحيث وجب وضع حدّ لانحلال الدولة ومؤسساتها".

وشدّد سعيّد على أنّ الحريات مضمونة على عكس ما يُتداول وما يُشاع في الخارج، وفق قوله، كما أنّ القانون يطبق على الجميع في إطار قضاء عادل.

وشكر رئيش الدولة الدبلوماسية التونسية والجيش الوطني ووزارة النقل وكلّ مؤسسات الدولة المعنية على دورها في إعادة التونسيين من أوكرانيا.


كانوا يتبادلون العنف.. وصاروا على قلب رجل واحد

وانتقد رئيس الجمهورية شخصيات سياسية، وقال: "عندما كانوا في المناصب التي حلموا بأن يشغلوها كانوا متفرقين، وكانوا ينظّمون اعتصامات ضدّ بعضهم البعض.. بالأمس كانوا يتبادلون العنف، واليوم صاروا في الظاهر على قلب رجل واحد لأنّهم يعتبرون السلطة غنيمة"، وفق قوله.

واعتبر أنّ هذه الأطراف كانت متفقة في السابق على الأهداف التي يرمون تحقيقها ولا علاقة لها بالأهداف التي يسعى الشعب التونسي إلى أن تكون حقيقة واحدة.

وأضاف: "ينطبق عليهم قوله تعالى فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ..".

وتابع: "يرتمون في أحضان عدد من القوى الخارجية وبعد ذلك يقولون إنّم يعملون من أجل تحقيق السيادة الوطنية".






   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 242069


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female