موزاييك تكشف حقيقة رفع الحجز عن 30 ألف طنّ من الحديد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/613853080ec886.28808972_ghjmfopkeqlin.jpg width=100 align=left border=0>


أكد سامي بن هويدي وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بزغوان والناطق باسمها لاذاعة موزاييك اليوم الأربعاء 8 ستمبر 2021 عدم صحة الأخبار المتداولة حول قرار قضائي برفع الحجز عن 30 ألف طنّ من الحديد تم حجزها داخل مصنع بجهة بئر مشارقة الشهر الماضي.

وأضاف بن هويدي بأن قرار الحجز" القانوني" لا زال ساري المفعول في انتظار استكمال الابحاث في القضية.





وشدّد على أن هناك قرار صدر منذ بداية الأبحاث يقضي بامكانية تفويت صاحب المصنع في كميات الحديد المحجوزة بالبيع سواء بالسوق المحلية أو الخارجية شريطة تأمين مداخيل عملية البيع بالخزينة العامة للبلاد التونسية في انتظار ما ستتوصل اليه الأبحاث.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 232025

Humanoid  (Japan)  |Jeudi 9 Septembre 2021 à 01:54           
@Sarramba
كلامك هو عين المنطق.. نحن بالفعل لا نجيد ثقافة الاختلاف في تونس، والسبب هو أن تاريخنا القريب كلّه ثقافة الرأي الواحد والزعيم الأوحد و"الله أحد بن علي ما كيفه حد".. في كل مرّة هناك الفرد الواحد والفكر الواحد، وقوى القمع تُجنّد لتصيّد كل من يسبح عكس التيار أو يقول كلاما مخالفا.
الثورة فتحت الباب للرأي والرأي الآخر، وصار الناس قادرين على التعبير عن آراء كثيرة مختلة..

ولكن الأمر يتجاوز حدود الاختلاف في الأفكار إلى درجة التخوين.

ربّما بعد عشر سنوات أخرى، قد تخفّ حدّة الصراعات الأيديولوجية، ونتعلّم رويدًا رويدًا كيف نصبح أكثر تقبلا لمن يخالفنا الرأي.

أما ما أراه اليوم فإنّه فعلا من باب الإرهاب الفكري.
أنت تقول إنّهم مندسّون وحاقدون، ولكن صوتهم هو الأقوى على أرض الواقع وفي صفحات التواصل الإجتماعي.. حتى وهم قلّة، صوتهم هو الأقوى للأسف.
المعتدلون إما أن يمر كلامهم مرور الكرام، أو لا يتكلمون أصلا.

دمت بودّ

Sarramba  ()  |Mercredi 8 Septembre 2021 à 13:01           
@Humanoid (Japan)
أخي الكريم، لنترك المندسّين و"المجرمين" والاقصائيين والحاقدين جانبا
اجابة على سؤالك الأهم والأخير (وهذا رأي المتواضع)، السبب الرئيسي والذي يكاد أن يكون الوحيد هو قلة ثقافة وتجربة المجتمع التونسي للعيش والتفكير بالرأي والرأي الآخر الاحترام، وعدم التمتع في آن واحد بالحرية الفردية للانسان، كانسان وروح وذات وعقل... وهذا منذ،على الأقل قرنين كاملين، ابتدائا من احتلال الجزائر وامتداد طموحات المستعمر مع ضعف وخيانة حكام تونس أنذا، زيادة، منذ الاستقلال على، الرئيس الأوحد والرأي الواحد المستبد والبوليسي و و و و
والله ولي التوفيق

Humanoid  (Japan)  |Mercredi 8 Septembre 2021 à 09:50           
@Sarramba
في الواقع ما تقوله قد يكون أقرب للحقيقة مما قلته أنا..
الذباب قد يكون ظاهرة صحيّة في كثير من الأحيان، وليس بالضرورة عنصرًا مهدّما.
والاختلافات في الرأي والتوجه السياسي موجودة في كل مكان، وتجدها كثيرا على الصفحات الأمريكية وغيرها.

ولكننا هنا نتحدّث عن صفحات وأسماء تبثّ الفُرقة في صفوف التونسيّين، ويصنف بعضهم تصنيفات خطيرة ويحرّض على العنف والتعدّي على الغير.
يمكن للمرء أن يتقبّل من يصفه بالجاهل والمتخلّف وبأنه لا يفهم في السياسية.. هذا أمر مقبول.. ولكن أن تصفك الذبابة بالعميل وتتوعدك بالمشانق، وتحرض على التعدّي عليك جسديّا، فهذا أمر غير مقبول.
قرأت بعينيّ تعليقات تصف المرزوقي (الحقوقي اليساري الذي لا يقبل الإعدام أو مس الجسد البشري كعقوبة على أي جريمة) بأنّه داعشي، وستنصب له المشنقة، لأنه استضاف عددا من السلفيين في قصر قرطاج.
وآخر قال أنه لو رآه فسيصفعه كما فعلوا مع ماكرون.
هذه ليست ذبابات صحية.. هذه ذبابات مريضة، أو دبابير، وليست علامة صحيّة على الإطلاق

والمشكلة أننّا نعاني من هذا من جميع الأطياف حقيقة.. يعني من المحسوبين على الإخشيدي من يمارس هذا الإرهاب الفكري والنفسي، ومن المحسوبين على الإخوان، ومن المحسوبين على اليسار اللينيني وغير اللينيني.
وطبعا لا ننسى كبيرة مملكة الدبابير التجمعية عبير موسي والمحسوبين عليها، وتوعّدهم للإخوانجية بالفانتا ولا أدري ماذا..
لماذا لا يختلف الناس في إطار معقول حدّه حدّ النقد ومحاولة البناء، وتنتهي القصة هناك ؟

ربما وقتها، يمكن أن نتحدث عن ذباب صحّي.
دمت بخير حال يا صديقي


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female