أيام مفتوحة للتلقيح لفائدة المواطنين التونسيين الذين تفوق أعمارهم 18 سنة خلال اليومين الأولين من عيد الاضحى

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/60f5d1109f9b20.96971282_fgphiqjlkmnoe.jpg width=100 align=left border=0>


تنظم وزارة الصحة أياما مفتوحة للتلقيح ضد فيروس كورونا لفائدة جميع المواطنين التونسيين الذين تفوق أعمارهم 18 سنة خلال اليومين الأولين من عيد الاضحى ، وذلك انطلاقا من يوم غد الثلاثاء على الساعة الواحدة بعد الزوال الى حدود الساعة السابعة مساء من بعد يوم غد الأربعاء، وفق ما أعلن عنه وزير الصحة فوزي مهدي اليوم الاثنين.

وأوضح الوزير، خلال ندوة صحفية عقدت بمقر وزارة الصحة خصصت للكشف عن جملة من الاجراءات المتعلقة بتوفير مادة الأكسيجان والتلاقيح، أنه على المواطنين الراغبين في الحصول على التلقيح التسجيل في منظومة « ايفاكس » المخصصة للتلاقيح ومن ثمة التوجه الى أحد مراكز التلقيح التي ستشتغل خلال الأيام المفتوحة للتلقيح والبالغ عددها 29 مركزا و التي ستقوم الوزارة قريبا بنشر أسمائها وعناوينها على صفحتها الرسمية.
وسيتم، خلال أيام التلقيح المفتوحة، توفير نوعين من التلاقيح وهما تلقيح « سينوفارم » الصيني المناسب لكل الأعمار وتلقيح » أسترازينكا » المخصص للمواطنين الذين تفوق أعمارهم 45 سنة، وفق ما بينه وزير الصحة.
...


وتوجه ، في هذا الصدد، بدعوة إلى الأطباء و الإطارات شبه الطبية الراغبين في التطوع للعمل خلال الأيام المفتوحة للتلقيح للتنسيق مع الادارات الجهوية التابعة لهم ، معربا عن تقديره لمجهوداتهم الجبارة وتضحياتهم الكبيرة.
ومن جهة أخرى، لفت الوزير الى أنه سيتم انطلاقا من الأسبوع القادم إضافة 150 مركز تلقيح وذلك بالتزامن مع الانطلاق في اجراء التلاقيح في الصيدلات الخاصة ، مؤكدا أن جميع التلاقيح ستكون مجانية سواء كانت في القطاع العمومي أوالخاص.

وأفاد أن عدد جرعات التلقيح سواء التي تحصلت عليها تونس أو هي بصدد استكمال الحصول عليها الى حدود آخر شهر جويلية الجاري تتمثل في 3.2 مليون جرعة، حوالي 2.4 مليون جرعة منها جاءت في اطار الشراءات مباشرة وعن طريق الهبات الدولية، والكمية المتبقية والمتمثلة في حوالي مليون جرعة هي المخزون الذين تملكه حاليا.
وأبرز الوزير أنه مع توفر هذه الكميات الكبيرة من التلاقيح سيتم التسريع في الحملة الوطنية للتلقيح خلال الفترة القادمة، داعيا المواطنين الى التسجيل بكثافة في منظومة « ايفاكس » وعدم التخلف عن موعد التلقيح خاصة و أنه يتم حاليا استدعاء 54 ألف مواطن تونسي في اليوم لمراكز التلاقيح لكن لا يأتي سوى 75 بالمائة منهم .دلال


جملة من الاجراءات لضمان عدم حصول نقص في مادة الأكسيجان بالمستشفيات العمومية

اتخذت وزارة الصحة جملة من الإجراءات لضمان عدم حصول نقص في مادة الأكسيجان بالمستشفيات العمومية، وفق ما أعلن عنه وزير الصحة فوزي مهدي ، اليوم الاثنين.
وأكد الوزير، خلال ندوة صحفية خصصت للكشف عن عدد من الاجراءات اتخذتها الوزارة في علاقة بنقص الأكسيجان والتلاقيح، أنه أصدر تعليماته لكل من الهياكل الصحية العمومية والخاصة بترشيد و التحكم في استهلاك الاكسيجان عبر اعطاء الأولوية للحالات الاستعجالية.
وأضاف الوزير أنه تم تحويل عدد من مرضى كوفيد 19 من مستشفيات تشكو نقصا في مادة الاكسيجان الى عدد من المصحات الخاصة التي ستتولى التكفل بهم .
كما قامت وزارة النقل، وفق وزير الصحة، بإحداث خط بحري للتزود بالاكسيجان بصفة متواصلة، وبتسخير بواخر لنقل حاويات الاكسيجان الى البلدان الشقيقة والصديقة من أجل تعبئتها ، فضلا عن تخصيص وزارة الدفاع الوطني جسرا جويا للقيام بالمهمة ذاتها .
وأوضح فوزي مهدي أن وزراة الدفاع تسهر على عملية توزيع كميات الأكسيجان التي تحصت تونس والتي تفوق 400 مكثف أكسيجان وقوارير أكسيجان الى مختلف المؤسسات الصحية الاستشفائية العمومية وذلك بالاعتماد على وسائلها العسكرية الخاصة.
وذكر بأنه منذ شهر ديسمبر المنقضي تولت وزارة الصحة تكوين لجنة خاصة بتدراس اشكالية نقص الاكسيجان، وتم خلال شهر افريل بعث خلية ازمة دعيت يوم 13 جويلية 2021 للانعقاد لايجاد الحلول الملائمة لتجاوز هذا الاشكال.

وأشار الى أن هذه الخلية المنعقدة حاليا متكونة من عديد الاطراف المتداخلة منها ، بالخصوص وزارات الصحة والداخلية والخارجية و الدفاع الوطني و الديوانة ورئاسة الحكومة وبدعم خاص من رئيس الجمهورية.
و أكد وزير الصحة أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية ناجمة عن نقص الاكسيجان وهو ما يدل على ان تونس تمكنت، إلى حد الآن ، من السيطرة على الوضع، معتبرا أن ذلك يعد في حد ذاته انتصارا على الوباء ، وفق
تقديره .



تونس تمر حاليا بذروة الموجة الرابعة الوبائية ومن المنتظر أن يتحسن الوضع انطلاقا من منتصف شهر أوت القادم

 أكد  وزير الصحة فوزي مهدي، اليوم الاثنين، على أن تونس تمر حاليا بذروة الموجة الرابعة الوبائية ومن المنتظر أن يتحسن الوضع انطلاقا من منتصف شهر أوت القادم.
وأفاد الوزير، خلال ندوة صحفية عقدت بمقر وزارة الصحة خصصت لعرض جملة من اجراءات الوزارة بخصوص التصدي لأزمة نقص الاكسيجان والتلقيح، أنه يتم حاليا التكفل ب 5 آلاف مريض 680 منهم على سرير الانعاش، مشيرا إلى أن عدد الوفيات جراء وباء كورونا ناهز الى حدود اليوم 18 ألف وفاة ، وهي مؤشرات تدل على أن الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد خانقة وخطيرة، حسب قوله.
ودعا فوزري مهدي جميع المواطنين الى معاضدة مجهودات الاطارات الطبية و شبه طبية التي هي الان في أوج العطاء وفي قمة النضال من اجل مقاومة الأزمة ، وذلك عبر الالتزام بالاجراءات الوقائية وتجنب التجمعات خاصة خلال فترة عيد الاضحى، مشددا على ضرورة الاحتفال بهذه المناسبة على مستوى عائلي مصغر من أجل ضمان كسر حلقة العدوى.





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 229455


babnet
All Radio in One    
*.*.*