لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنـّين تستمع إلى المندوب العام لحماية الطفولة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f15faa7de9eb2.13133999_ojelfqmnihpgk.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عقدت لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنـّين جلسة اليوم الاثنين 20 جويلية 2020 استمعت خلالها إلى المندوب العام لحماية الطفولة، الذي كان مرفوقا بعدد من المندوبين وممثل عن وزارة المرأة والأسرة وذلك حول "الإصلاحات التشريعية والمؤسّساتية لمنظومة حماية الطفل".

وفي مستهلّ الجلسة قدّم المندوب العام لحماية الطفولة عرضا تضمّن أهمّ المؤشّرات المتعلقة بتطوّر حالات التهديد والاعتداء التي يتعرّض لها الأطفال في الفضاء الأسري والاجتماعي والتربوي والفضاء الإلكتروني والإعلامي. حيث تطوّر عدد الإشعارات بحالات التهديد من 8272 سنة 2009 إلى 8722 سنة 2015 ثمّ تضاعف إلى 17506 سنة 2019. وفي مقابل تنامي حالات التهديد فإن عدد المندوبين لم يتجاوز 78 مندوبا بمعدّل مندوب واحد لمتابعة كل أربعين ألف (40000) طفل ممن لم يبلغوا 18 سنة، ما جعل نسبة التغطية ضعيفة جدّا.

...

وقد أوضح وفد وزارة المرأة والأسرة أهمّ أنشطة المندوب العام للطفولة والمتمثلة في المشاركة في إعداد البرامج الوطنية في مجال الطفولة، ورصد انتهاكات حقوق الطفل في المجال السمعي البصري، والإشراف على المنظومة المعلوماتية الخاصة بوضعيات تهديد الأطفال، والمساهمة في إنتاج مراجع عملية في مجال الطفولة، وتمثيل الوزارة في عدد من اللجان المشتركة المعنية بـ: "إعداد وتنفيذ المخطط الوطني لمكافحة عمل الأطفال" و"متابعة وحماية الأطفال الجانحين وإعادة إدماجهم"، و"متابعة وضعيات الأطفال المولودين خارج إطار الزواج"، و"إعداد التقارير ومتابعة التوصيات في مجال حقوق .

وخلال الحوار اتفق أعضاء اللجنة ووفد الوزارة حول أهمية التعجيل بمراجعة مجلة حماية الطفل في إطار مقاربة تشاركية ورؤية مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار أهمية التهديدات التي تواجه الطفولة، واستنادا إلى ما أقرّه الدستور من أوجه للحماية. كما اتفقوا على ضرورة تطوير الإطار القانوني لعمل مندوبي حماية الطفولة، الذي يشكو عديد النقائص والثغرات من أهمها غياب نصوص تمكّنهم من الرقابة على أوضاع الأطفال في الفضاء الأسري والوسط المدرسي وفي مؤسّسات الرعاية وفي الفضاء الاجتماعي العام، وصعوبة النفاذ لخدمات الحماية من قبل المواطنين بالنسبة للولايات ذات التوسع الجغرافي والأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، وتدني مستوى العمل التشاركي . كما يواجهون صعوبات أخرى تتصل بتفعيل صلاحياتهم مثل صعوبة إيواء الأطفال بمراكز الرعاية الاجتماعية، وإخضاعهم للمتابعة النفسية الطبية، وإنجاز البحوث الاجتماعية. علاوة على افتقاد معظم المندوبيات لوسائل العمل الضرورية .

وقد أفاد المندوب العام للطفولة أن من بين الإصلاحات المؤسّساتية التي ستعمل الوزارة على تنفيذها في المرحلة المقبلة إعادة هيكلة مكتب المندوب العام والمكاتب الجهوية لحماية الطفولة، وإحداث مكاتب ثانية بالولايات التي تحتوي على محكمتين ابتدائيتين ، وتنظيم حصص الاستمرار لعمل مندوبي حماية الطفولة، وهو ما سيمكّن من تطوير نسبة تغطية المندوبيات لحالات التهديد المتزايدة باطّراد.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 207534


babnet
All Radio in One    
*.*.*