راشد الخياري: فرنسا وضعت تمثال بورقيبة وسط العاصمة باريس وهي لا تكرم سوى عملائها
باب نات -
سادت عشية الثلاثاء 9 جوان حالة من الفوضى تحت قبة مجلس نواب الشعب اثر تصريح النائب راشد الخياري الذي تهجم فيه على شخص الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة واصفا اياه بالخائن.
وقال الخياري: "أريد أن أسأل الجميع، لما قتل بورقيبة الزعيم صالح بن يوسف "لأنه ببساطة فضح الخيانات في اتفاقيات الاستقلال الوهمي"
أسأل أتباع فرنسا داخل قبة البرلمان "لماذا لم تشيد إسرائيل تمثالا في تل ابيب لزعيم حركة حماس الفلسطينية أحمد ياسين كما نصبت فرنسا تمثالا لبورقيبة في باريس" لانه ببساطة فان انظمة الاحتلال لا تكرم الا عملاءها.
وقال الخياري: "أريد أن أسأل الجميع، لما قتل بورقيبة الزعيم صالح بن يوسف "لأنه ببساطة فضح الخيانات في اتفاقيات الاستقلال الوهمي"
أسأل أتباع فرنسا داخل قبة البرلمان "لماذا لم تشيد إسرائيل تمثالا في تل ابيب لزعيم حركة حماس الفلسطينية أحمد ياسين كما نصبت فرنسا تمثالا لبورقيبة في باريس" لانه ببساطة فان انظمة الاحتلال لا تكرم الا عملاءها.
سؤال أيضا لانصار فرنسا في البرلمان "لماذا اطلق بورقيبة اسم الجنرال الفرنسي شارل ديغول على شارع في قلب العاصمة و هو من قصف بنزرت و قتل اكثر من 5 الاف تونسي خلال معركة الجلاء" أنتم عاجزون عن اجابتنا...
وطالب النائب راشد الخياري بإزالة كافة رموز الدولة الفرنسية من تونس بما فيها أسماء الشوارع والفضاءات العامة.
وقال الخياري في كلمته إن صالح بن يوسف تمت تصفيته في ألمانيا لأنه تحدى سياسات بورقيبة، مضيفا “فرنسا وضعت تمثال الحبيب بورقيبة وسط العاصمة باريس وهي لا تكرم سوى عملائها”.
يذكر أن البرلمان ينظر طبقا لأحكام الفصل 141 من النظام الداخلي في مشروع اللائحة المتعلّقة بمطالبة الدولة الفرنسيّة بالاعتذار للشعب التونسي عن جرائمها في حقبة الاستعمار المباشر وبعدها .
وتمّ في مستهل الجلسة تلاوة اللائحة من قبل رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف وهي الكتلة التي تقدّمت بمشروع اللائحة .
وتطّرق مخلوف اثر تلاوة اللائحة إلى عدد من الأحداث التي وصفها بالمجازر والتي شهدتها أغلب ولايات تونس فترة الاستعمار وما بعده مؤكّدا في هذا الجانب انّ تونس اليوم تدين لشهداء الحركة الوطنيّة وجرحى الاستعمار والمنفيين وغيرهم ممن تمّ التنكيل بهم هو تقدّم باللائحة لمجلس نواب الشعب عرفانا بجميل الشهداء وتصحيحا للتاريخ .
وبيّن أنّ ائتلاف الكرامة تقدم بمشروع اللائحة يوم 12 ماي الماضي تزامنا مع تاريخ معاهدة الحماية 1881 وتاريخ معاهدة الجلاء الزراعي سنة 1964 كما اوضح أنّ مطلب الاعتذار هو مطلب تقدمت به كل الشعوب المضطهدة من بينها فرنسا التي طالبت الدولة المانيا بالاعتذار مبيّنا ان العلاقات بين هذين البلدين توطدت اثر تقديم ألمانيا لاعتذار رسمي لفرنسا.
ولفت إلى أن الإعتذار يعد تصحيحا لوضعية واعترافا بجرائم ارتكبت في حقّ الإنسانية خاصّة وانّ الرئيس الفرنسي الحالي صرّح بان الاستعمار هو جريمة ضد الإنسانية.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 204889