عبد الكريم الزبيدي يهدّد النهضة بملف الاغتيالات والجهاز السري ويعد بالمصالحة الشاملة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d571b6d305167.18067246_lgmohiknjpfeq.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أثار الجمعة 16 أوت، وزير الدفاع السابق والمترشّح للانتخابات الرئاسية القادمة عبد الكريم الزبيدي جدلا واسعا على خلفية التعهّدات التي أعلن عنها في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

وتمثّل أول تعهّد للزبيدي في العمل على التطبيق الصارم للقانون واعلاء الحقيقة بعيدا عن كل حسابات سياسية في ملفات الاغتيالات والتسفير والجهاز السري ما اعتبره عديد النشطاء رسالة تهديد ووعيد لحركة النهضة.

...

كما تعهّد الزبيدي بتعديل الدستور والعمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة سياسية اقتصادية واجتماعية ما دفع بعض النشطاء بالقول إن الزبيدي يستعدّ لإعادة بن علي في الحكم.

وعلّق الأستاذ في علم الاجتماع سامي براهم على تعهّدات الزبيدي بالقول " هل هذا برنامج لرئاسة تونس ما بعد الثّورة أم برنامج لإعادة المنظومة النوفمبريّة المقيتة ؟".

من جانبه تفاعل الناشط عادل عبد الله مع تعهّدات الزبيدي بالقول " اذا صحت نسبة هذه " التعهدات" إلى عبد الكريم الزبيدي، فإن هذا الشخص قد أصبح عدوا لكل مؤسسات الدولة - اصلا عن استحقاقات الثورة- ببرنامجه المافيوزي الذي هو مشروع احتراب أهلى وعودة نهائية إلى مربع 7 نوفمبر 1987".




عيب مترشح للرئاسة يتدروش على التوانسة

من ناحية أخرى هاجم النائب ياسين العياري في تدوينة بصفحته الرسمية على الفايسبوك المرشحين للرئاسة, بعد اصدار أحدهم لتعهدات أبرزها تطبيق القانون فيما يتعلق بالجهاز السري والاغتيالات والتسفير والدعوة الى تعديل الدستور.

وكتب ياسين العياري في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية " إلى كل المترشحين للرئاسة، شوية جدية يعيشكم، راهي الأمور ما تجيش هكة، عيب مترشح للرئاسة و إنت كنت وزير أو أنت قاري قانون و تدروش على التوانسة.

1- الرئيس لا يعرض تنقيح الدستور على الإستفتاء.
تنقيح الدستور حسب الفصل 144 من الدستور بيده :
يتم تعديل الدستور بموافقة ثلثي أعضاء مجلس نواب الشعب. ويمكن لرئيس الجمهورية بعد موافقة ثلثي أعضاء المجلس أن يعرض التعديل على الاستفتاء، ويتم قبوله في هذه الحالة بأغلبية المقترعين.
معناها الإستفتاء فقط كيف يوافق 2/3 النواب موش حك راسك هاني بش نعمل إستفتاء.
ثم، الطلب متع تعديل الدستور ينجم يكون من الرئيس أو 73 نائب.
لنوضح أكثر : تعديل الدستور يجي في برنامج الي عنده موافقة 2/3 النواب موش برنامج رئيس و الرئيس لا يمكنه عرض الأمر على الإستفتاء وحده دون موافقة النواب.

2- إلغاء المعاهدات و الإتفاقيات : ينص الدستور، الفصل 65 أن المعاهدات الدولية قوانين أساسية.
يعني رئيس الجمهورية لا يلغي إتفاقيات و لا معاهدات : فقط 109 نواب يفعلون : الكله تدجيل فارغ.


3- رئيس الجمهورية لا يفرض لا العدل، لا القانون، لا يعمل دولة قوية لا عنده علاقة بالموضوع أصلا! هذه تضحك قد الرئيس الي بش يرجع الماء، الدولة العادلة يعملها القضاة و التشريعات يعديوها النواب كيما الماء ترجعه sonede

4- الرئيس لا علاقة له بسير التحقيقات في أي قضية و ما يدخل حد للحبوسات، تذكر الباجي خسر قضيته ضد مواطن.

5- الرئيس لا يرجع الماء لا يعاون الزواولة، وزارة الفلاحة و الشؤون الإجتماعية خاطينه.

عيب كمية التدجيل و التجهيل و مخيفة كيف تجي من مرشحين للرئاسة، ماهي وحدة من إثنين : يا الي يحكيو هكة جهال أو لا يحترمون عقول التوانسة.
هات خلي نقراو فيهم حسن النية و نعاونوهم، ماهو المطلوب من رئيس الجمهوية :
- يقلنا شكون بش يعين في المحكمة الدستورية
- العفو الخاص الي عنده فيه الحق كيفاش بش يستعمله
- عندوش برنامج أو خطة تطوير علاقات مع أكثر عباد تسالنا فلوس للتفاوض حول تحويل القروض إستثمارات بمساهمة وزير الخارجية و رئيس الحكومة
- كيفاش ناوي يستعمل حالة الطوارئ
- شنية الشروط اللازمة في كبار ضباط الجيش و السفراء الي بش يقبلهم وقت يقترحهم وزراء الدفاع و الخارجية
- الأوسمة متع الجمهورية، كيفاش و لشكون ناوي يفرقها، بأي معايير بعد ما الأمر فات المعقول
- الرئيس يمثل الدولة في الخارج، هل ناوي يتكلم بالعربية و هل يحسن الحديث بها
كهو!
من يتحدث في غير هذا، أضحكوا عليه و أدعيله بالشفاء، إذا يعتبر إنه ترشحه جدي موش بعتوري.
شنوة الترشح البعتوري؟
بوعتور، بيدوفيل مدان، مطبع، ترشح للرئاسة، حكى عليه العالم أجمع، هاو أول "شموس" يتقدم للرئاسة في تونس، cnn و i24 الصهيونية وفازات.
ترشح لا فلوس لا أوراق لا تزكيات، فقط باش يحكيو عليه و يستثمرها في أمور أخرى.
الترشحات البعتورية، إستهزاء من الشعب التونسي و ما يعبر عنه في القانون الفرنسي و يعاقب عليه abus de droit : إستعمال الحق لغير ما جعل له.
القانون التونسي على ما أعتقد لا يجرم سوء إستغلال الحق إلا في الأمور الجبائية، لكن التوانسة ينجموا يعاقبوا بالصندوق، المترشحين البعتوريين و يكافؤا المرشحين الي قراو الدستور و ماهمش يدجلوا عليهم.
الترشح للرئاسة أمر جدي، التعامل معاه لازم يكون جدي : كان المترشحين جايين يتبعترو و يفلموا و يتحيلوا، التوانسة إن شاء الله... فايقين بيهم."




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 187515

Lahache  (Tunisia)  |Samedi 17 Août 2019 à 20:52           
عجبتني الي قأل
يدرش عليكم

Kerker  (France)  |Samedi 17 Août 2019 à 17:40           
كلّ مسلم بحبّه لنفسه و بضعف نظره و بجهله يحارب الإسلام. إنّ ابن علي اغتنم هذا عند إنقلابه واستطاع أن يبقى 23 سنة في حكم شعب يرقص على أربع.

Zeitounien  (Tunisia)  |Samedi 17 Août 2019 à 17:07           
إنه أحد بيادق بن علي إذ عينه وزيرا للصحة في السابق. ومعلوم أن بن علي لا يختار إلا من يحارب الإسلام.

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 17 Août 2019 à 11:57           
الشيئ اصبح بارز كعين الشمس، الرجل له نفس الهدف كعبير موسي !!! فالخوف الآن ماذا فعل هذا الشخص بالمؤسسة العسكرية ؟
وعلى الشاهد وكل من له سلطة في البلاد ان يأخذوا حذرهم من هذا الشخص الذي له علاقة مع لطفي براهم الرجل الذي كان على رأس الامن

MedTunisie  (Saudi Arabia)  |Samedi 17 Août 2019 à 11:16           
يبدو ان الزبيدي رئيس جامع للمافيا عوض عن التونسيين

Mnasser57  (Qatar)  |Samedi 17 Août 2019 à 11:06           
الزبيدي باين عليه ياكل في الزبدة برشا وباين عليه باش يرجعوه حلويسة يكورو بيه كيف مايحبو
ياريت يفهم روحو لان الشعب يطمح إلى الحرية والتغيير والإصلاح والتنمية والعيش الكريم موش مستعد للفتن والكراهية
يا شعب في شوي راهو مستقبل الاجيال الحاضرة والقادمة أمانة في رقبتك

BABANETTOO  (France)  |Samedi 17 Août 2019 à 10:47           
Malla bghal *


*: une mule, pour les narcotrafiquants c'est celui qui transporte la drogue, pour les marionnettiste, c'est celui celui qui est la marionnette

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 17 Août 2019 à 09:35           
بمعنى عصابته التى كانت تجري وراء المصالحة خوفا من القضاء في عهد الترويكا وعهد النداء تتعهد قبل ان تصل الحكم بمقاضات سياسين بتهم غير دقيقة ومغشوشة !!!

لم يتغيروا ولا يريدون لا ديمقراطية ولا حرية الغش والكراهية والعنف يجري في ديماهم، هذا سيسي تونس.

Lechef  ()  |Samedi 17 Août 2019 à 08:53           
L'application stricte de la loi de façon équitable est une demande naturelle de tout citoyen. Tous les autres points ne sont que des conséquences de cette application peut importe le parti fautif.

Kerker  (France)  |Samedi 17 Août 2019 à 08:16           
لست من أنصار أيّ مرشّح ما و لا أؤمن بالأحزاب لكن أؤمن برجال الشّرف و الكرامة و هم قلائل.
هناك فرق ما بين"يتعهّد بتقديم مشروع إستفتاء لتعديل الدّستور" و بين "يعرض تنقيح الدستور على الإستفتاء".
غير ذلك فهو يتعهّد بتطبيق القانون و إعلاء الحقيقة بعيدا على كلّ حسابات سياسية في ملفّات الإغتيالات و التّسفير و الجهاز السّرٌي؛ فهو لا يقصد أيّ حزب ما في ذلك. و من الأكيد أنّ هناك شبكة متضامنة تقوم بحشد و جمع المتطوّعين و تسفيرهم إلى بؤر التّوتّر. و هذا لا يجعل حزب النّهضة في قفص الإتّهام.

Mandhouj  (France)  |Samedi 17 Août 2019 à 08:06           
إذا صحت هذه التعهدات المطروحة في المقال عن الزبيدي. أنصحه بدخول عالم التقاعد من اليوم. لا نريد أن يكون لنا رئيس آخر يهرب، و يعملنا العار كما فعل بن علي. و عاش من عرف قدره .
بن علي هرب.

Kerker  (France)  |Samedi 17 Août 2019 à 08:05           
لست من أنصار أيّ مرشّح ما و لا أؤمن بالأحزاب لكن أؤمن برجال الشّرف و الكرامة.
هناك فرق ما بين"يتعهّد بتقديم مشروع إستفتاء لتعديل الدّستور" و بين "يعرض تنقيح الدستور على الإستفتاء".
غير ذلك فهو يتعهّد بتطبيق القانون و إعلاء الحقيقة بعيدا على كلّ حسابات سياسية في ملفّات الإغتيالات و التّسفير و الجهاز السّرٌي؛ فهو لا يقصد أيّ حزب ما في ذلك. و من الأكيد أنّ هناك شبكة متضامنة تقوم بحشد و جمع المتطوّعين و تسفيرهم إلى بؤر التّوتّر. و هذا لا يجعل حزب النّهضة في قفص الإتّهام.

Lechef  ()  |Samedi 17 Août 2019 à 07:42           
Le but et l'objectif est de choisir le moins mauvais. Tout le reste est de la littérature. Chaque membre de l'ARP défend un candidat à sa façon et critique le concurrent.Le citoyen décide à la fin.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 17 Août 2019 à 07:36           
بصراحة من يوشوش في أذن الزبيدي بهذه التعهدات يؤكد أن منسوب الغباء لديه مرتفع بكثير من المعدلات العالمية والمنصوح بعدم تجاوزها .


babnet
All Radio in One    
*.*.*