و الان و قد استقرت سيدة النوق الوطنية في قصر قرطاج وجب ان نقوم بمناظرة وطنية لاختيار الزوج المثالي للناقة المحترمة حتى تنجب لنا احسن الجمال التي نهديها بدورنا للملوك و الروءساء الذين يؤدون زيارات رسمية لبلادنا.
و كما قال المثل : أطعم الفم تستحي العين.

.....مع احترام كافة الرعاة الوطنييـــــــن

كماعلق بعضهم: بنتيشة باش يسرح بالناقة لتأكل العشب حتى توفر حليبا تتولى سعيدة حلبه في آخر النهار لما يعود نورالدين وكاميليا للقصر وخلال العشاء تقدم سعيدة الحليب لسي الباجي

معناها ســــــارح سياسي متربص
......

ناس معندها ما تعمل شيئ مخجل ..

ليس الأمس ببعيد شعب معقد نائم , كم عصرنا أشبه بعبد الله الصغير ..
الأندلس بيينا وبينها قرون .. ولكن العرب و المسلمون لم يتعلموا الدرس يتوارثون نفس الأمراض نفس العقلية .. قال ابن حيان يذم تفريط أواخر المسلمين في الأندلس :
" أنهم يعللون أنفسهم بالباطل ، ومن أدل الدلائل على جهلهم اغترارهم بزمانهم ،
وبعدهم عن طاعة خالقهم ، ورفضهم وصية نبيهم ، وغفلتهم عن سد ثغورهم ،
حتى أطل عدوهم الساعي لإطفاء نورهم ، عجائب فاتت التقدير، وعرضت للتغيير، ولله عاقبة الأمور، وإليه المصير .. " نفح الطيب (4 /452-453