الترفيع في الرحلات

وأعلن رم ع الناقلة أن مطلع سنة 2008 سيشهد الترفيع في عدد الرحلات الاسبوعية من سبع رحلات الى 9 رحلات ينضاف اليها حدث آخر لا يقل اهمية وهو فتح خط نيس ـ توزر بداية من أفريل الى حدود شهر جوان بمعدل رحلتين في الاسبوع ومع ارتفاع درجة الحرارة يتوقف الخط المباشر ليعود بداية من سبتمبر اكتوبر القادمين ويتواصل كامل الشتاء.. هذا اضافة الى 3 رحلات اسبوعيا من نيس الى المنستير ورحلتين من نيس الى جربة بما يجعل عدد الرحلات الاسبوعية من نيس الى المطارات التونسية 14 رحلة دون احتساب ما هو مبرمج لمطار توزر.

140 ألف مسافر

ويتوقع أن يرتفع عدد المسافرين على متن الوجهة الى حدود 140 ألف مسافر هذه السنة بعد أن كان يناهز الـ 123 الفا السنة المنقضية.. ولم يخف الر م ع أن فرنسا تعتبر أهم سوق بالنسبة للخطوط التونسية في حين ذكرت السيدة فاتية كناني مندوبة الديوان الوطني للسياحة بفرنسا أنه يتوقع أن يتجاوز عدد السياح الفرنسيين الوافدين على تونس ما يفوق الـ 1.3 مليون سائح هذه السنة من جهته ذكر السيد فريد الفتني مدير المنتوج بالديوان الوطني للسياحة أن الديوان سيولي خلال السنة القادمة أهمية خاصة الى تنشيط سياحة نهاية الاسبوع على اعتبارها تساعد في تحسين مردودية السياحة في غير مواسم الذروة.

سنة متميزة

وفي معرض حديثه عن نشاط الخطوط التونسية ذكر السيد نبيل الشتاوي ان الناقلة الوطنية أعلنت عن برنامجها لتجديد الاسطول كما حصلت مؤخرا على أعلى شهادة عالمية في الجودة يمنحها الاتحاد العالمي للنقل الجوي.. ولم يخف تفاؤله بأن سنة 2007 ستكون سنة متميزة اذ لأول مرة منذ إدراج الخطوط التونسية في البورصة يتم الاعلان عن تحقيق أرباح خلال النصف الاول من السنة الذي عادة ما يعرف بتراجع النشاط فيه.. وعن ارتفاع اسعار الوقود قال أن الناقلة ساعية للتوقي على اعتبار أن هذا الجانب من الاستهلاك أصبح يمثل ربع أعباء الشركة وأن الناقلة كغيرها قد تجد نفسها اذا ما اضطرت لذلك الى إضافة أداء خاص على الوقود يمكن حذفه اذا ما تراجع السعر.

محطة ترابط

وقال كذلك ان الناقلة تعد لتحويل مطار تونس الى محطة ترابط على اعتبار موقع تونس الاستراتيجي كنقطة ربط بين افريقيا والشرق الاوسط واوروبا. والخطوط التونسية تعتبر افضل ناقلة عربية تنشط على جنوب اوروبا.. لذلك فستعمل الناقلة من خلال وكلاء بيعها على عرض رحلات من اوروبا الى باماكو، ابيدجان، داكار، نواق الشط عبر تونس.. والهدف المخطط له هو أن يصبح ربع النشاط نشاط ترابط (ترانزيت).

مشاريع مشتركة
اما ممثل الغرفة التجارية والصناعية بالساحل اللازوردي التي انتظمت التظاهرة بدعم منها فقد شدد على الدور الذي لعبته الخطوط التونسية وتلعبه في دعم التعاون بين الجهة وافريقيا ..فتونس الى جانب كونها وجهة سياحية فهي وجهة لرجال الاعمال على حد تعبيره والغرفة ما انفكت تدعم التعاون آخرها مهمة عمل نهاية اكتوبر المنقضي لعدد من الشركات.. وتونس تعتبر الحريف رقم 20 والمزود رقم 21 لفرنسا وذكر أن مجموعة التعليم التابعة للغرفة CERAM تتولى حاليا إمضاء عقد شراكة مع جامعة منوبة لتيسير التبادل والانتدابات والتكوين.
حافظ الغريبي