وقد أبرزت السيدة آمال عزوز خلال هذا المنتدى تطورات أوضاع تونس ما بعد الربيع العربي والتحديات الجسيمة التي تواجهها خاصة على مستوى تعزيز مكتسبات الديمقراطية من خلال استكمال بناء الإطار القانوني والمؤسساتي ووضع أسس التنمية المستدامة.
كما عبّرت السيدة آمال عزوز على حرص تونس على الإستفادة أكثر من الخبرة التي اكتسبها البنك الأوروبي في مجالات متعدّدة على غرار مساندة القطاع الخاص و تطوير القطاع المالي والتنمية المحلية وتعزيز الاندماج الاقتصادي بين الدول، مشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد القيام بعديد الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب التقدم في إعداد المخطط الإستراتيجي للتنمية للخمسة سنوات القادمة.

كما أشارت السيدة آمال عزوز أن تحرير طاقات منطقة دول جنوب المتوسط وشرقه هو عنوان ملهم إلا أنه يبقى رهين تفعيل جملة من الخطوات الاصلاحية لتحقيق هذا الهدف.
وأجرت كاتبة الدولة للتعاون الدولي، السيدة آمال عزوز، على هامش هذا المنتدى، مباحثات مع رئيس البنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية، السيد سوما شاكرابارتي، تناولت سبل تعزيز التعاون مع المؤسسة المالية الأوروبية.

وتطرق البنك لآفاق التعاون الثنائي وإمكانية وضع آليات للتعاون بهدف دعم الاستثمار وتطوير مناخ الأعمال في تونس.

وأعرب السيد شاكرابارتي من جهته عن ارتياحه لمستوى الشراكة بين تونس والبنك الأوروبي، موضحا أن تمويلات البنك ناهزت 287،4 مليون أورو منذ سنة 2012، وذلك في إطار أكثر من 24 مشروع يهم القطاع العمومي والخاص.

كما كان للسيدة كاتبة الدولة للاستثمار لقاءات ثنائية مع كل من السيد محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية المغربي والسيدة خالدة بوزار المديرة المكلفة بالشرق الأدنى وشمال إفريقيا وأوروبا بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية (FIDA) تناولت سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي مع كل من المملكة المغربية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية.