BABANETTOO

لماذا كل هذا التزمت? لماذا لا تقبلون برأي المخالف؟ لماذا كل هذاالتشنج؟

كل هذا حدث بسبب سياسة المخلوع من تصحر ديني من غلق المساجد و تمييع لخطبة الجمعة و هذا ماجعل الشباب يأخذ دينه عبر الفضائيات من شيوخ الخليج

Babnet@

عريضة :
اردنا أن يكون الموقع فضاء لتبادل الأراء في كنف الاحترام المتبادل ... غير أن المدعوة درة تصر على تلويث هذا الفضاء و على جبر كثير من المتدخلين على مغادرة موقع باب نت ...
على المشرف على هذا الموقع تحمل مسؤوليته و البدء بمنع درة من دخول الموقع
الهدف من هذه العريضة إيجاد مساندة واسعة بنشرها على أوسع نطاق في هذا الفضاء و إعادة كتابتها ضمن تعليقكم ...
شكراً

في الأثناء الصيد بصدد بناء جدار العار مع ليبيا

متى ندرك في تونس ان ما وصلنا اليه من تصدير الارهاب هو نتيجة المضايقة الدينية التي استفحلت في عهد بن علي

عريضة :
اردنا أن يكون الموقع فضاء لتبادل الأراء في كنف الاحترام المتبادل ... غير أن المدعوة درة تصر على تلويث هذا الفضاء و على جبر كثير من المتدخلين على مغادرة موقع باب نت ...
على المشرف على هذا الموقع تحمل مسؤوليته و البدء بمنع درة من دخول الموقع
الهدف من هذه العريضة إيجاد مساندة واسعة بنشرها على أوسع نطاق في هذا الفضاء و إعادة كتابتها ضمن تعليقكم ...
شكراً

يا درة , ما نراه من قتل ابرياء ليس بديننا دين الحق و الرحمة و العدل , وما بمسلم يقتل نفسا بدون نفس .
المسلم يعلم ما امرنا به الله سبحانه و تعالى .
اما بشار الاسد فهو مع الاسف مجرم وظالم لا يهم الا المال و المنصب .
فقتله ابرياء هو اثم كبير فهو قد طغى ومان عليه ان ينسحب ولكنه مأمور من اياد خبية مجرمة تؤمن بالدمار و الحروب الاهلية و تشتيت الدول العربية و المسلمة.
بشار ومن شجعه لا يرجى منه خير فهو كما كان فرعون و حكام عاد و ثمود وغيرها من الحكام و الملوك الذين تجبروا وتنكروا للكتب المنيرة و الرسل .
بشار مجرم وقد قتل الكثير وقتل ابرياء واطفال ويجب اعدامه , ولكن وطبعا لم يمسه احد لانه يخدم الصهاينة و الامريكان وهو ملعون في الدنيا و الاخرة .
فن اتهمت بمن يزرع الارهاب و يقتل ابرياء ممن لا يعلمون ان ديننا بريئ من هذا الاعمال الدنيئة كعملية باردو والحمامات وقتل ابرياء , فعيلك يا درة ان تتهم بشار المجرم الكبير الذي عاث في شعبه وقتل واستعمل حتى اسلحة كمياوية ممنوعة .
كل هذا لان المسلمون نسوا ما قاله تعالى * واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلويكم واصبحت بنعمته اخونا ....*
ومادام حكامنا اذلة ومنافقين وجبناء فلا يبارك الله لهم و لا لاعمالهم
فاين عزة الاسلام و المسلمين ؟؟, فقد شوهوه الاسلام وجعلوه ارهابا وما الاسلام الا دين حق و رحمة وعدل وانصاف . فمن اتبعه لا يقتل ابرياء ولايدمر بل عليه ان ينصح ويعلم وينشر ديننا دين الحق وماكتاب الله الا الحق ولا غيره فلا خوف الا من الله . ومن اصدق من الله حديثا .

يا بن بترسون هناك شعوبا و دولا في افريقيا و في اسيا و في أمريكا تعاني الفقر و الخصاصية و البطالة و التهميش و الجوع و الأمراض و التعسف و الاستبداد و الأمراض و الأوبئة و الملاريا و السيدا و غيرها من جميع انواع الظروف التي تؤدي الى النقمة لكن مع هذا لم نسمع بشبابها يفجّر نفسه في دور عبادة او في سوق الخضار او يذبح مواطنيه او يقتل أمنه و جنوده،
صديقي المشكلة لا في وضع سوسيو اقتصادي بل تكمن في ايديولوجيات حاقدة كريهة اجرامية ارهابية يغذَّون بها شبابنا ليسقط في هذا الانجراف الدموي،
المسالة مسالة فكرة و عقيدة و ايديولوجيا ليس الاّ

لا دخل للاسلام وكتاب الله سبحانه و تعالى في ما نراه من قتل ابرياء ودمار وزرع الفتنة .
فالاسلام دين رحمة وعدل و انصاف وصدق و اخلاص وحب و عطاء .

ولكن اذا كان حكام قد طغوا ونافقوا واستبدوا وظلموا ومااكثرهم الان
فطبعا سترون اناسا ناقمين كارهين الحياة ومن فيها , فقد تجاهلت الحكومات التي حكمت تونس شبابها وقمعتهم وظلمت وشوشت عقولهم , ونشأ الكير منهم في الفقر و الحرمان فترعرعت فيه فكرة الانتقام واغلبهم يحتاجون لكلمة حب واهتمام ومع الاسف استغل البعض هؤلاء الشباب فعلموهم ماهو ليس بديننا وليس باسلامنا واوهموهم بانه هو الحق , فضنوا وصدقوا وقاموا باعمال مؤسفة كقتل ابرياء وجنودنا الابطال .
وطبعا انهم لا يعلمون بل وقع سحرهم بكلام معسول ووعود جنة وهم يضنون انه بقتل نفس ضمان الدار الاخرة , ولا يعلمون ان قتل النفس عمدا فهو اثم كبير ولا علاقة له بديننا دين الحق والرحمة والعدل و الانصاف .
مع الاسف اهتم السياسيون بسياستهم و الفوز بالحكم ونسوا ما يعانيه بعض شبابنا من تذبذب وحيرة وما نراه الان هو تنيجة حكومات فاشلة و سياسيين مروا على تونس فدمروها و نهابوها و لا تزال تونس وشعبها تعاني من امثالهم ,
هم الذين حاربوا الدين و لم يعلموا اجيال ديننا دين الحق بل اكتفوا باتقليد الاعمى وثقافة جاهلة دمرت شعوب مسلمة ورمهتها بين احضان الامبريالية .

تصحيح: من يشارك السفاحين جرائمهم

شباب يتحول لمجرد حطب لنار الحروب والفتن، بفضل مشايخ التكفير، وتفسيراتهم المرضية للقرآن والحديث، ولقنوات اعلامية ممولة من انظمة فاشية تنتج صناعيا مذاهب اجرامية، فتستغل الجهل والفقر والظلم لتغذية العقول بأفكار ظاهرها ثوري وباطنها نازي.

كيف لمن يعلم حرمة قتل الإنسان ان يشارك في قتل الناس بإغراق المساجين في الاقفاص، وتفجيرهم بالصواريخ، وتقطيع اوصالهم قبل صلبهم، وقطع الرؤوس وتعليقها فوق الاسوار، واحراق الناس وهم احياء !؟

كيف لمن يعلم ان الانتحار وقتل الابرياء ومس اماكن العبادة من الكبائر، ان يفجر نفسه بداخل المعابد وسط المصلين !؟ وبعد ذلك تسمع وتقرأ من هؤلاء انهم ابرياء من نشر الفكر التكفيري، وان المخابرات ومخلوقات فضائية والدوله العميقة هي من ترتكب هاته المجازر.

ولا دولة في العالم سلمت من اذى السفاحين، يوما ما سنسمع عن عمليه انتحارية او قطع للرؤوس في القطب الشمالي !؟
من يشارك السفاحين جرائهم اظنهم (والله اعلم) يكرهون الحياة، ولم يجدوا ظالتهم في الانتحار كونها من المحرمات، فوجدوا في الفتاوي الجهادية التي توزع عليهم صكوك الغفران ومفاتيح الجنة مع امتيازات نوعية من حور العين بالمئات، وانهار من الخمر والعسل واللبن، حلا لحياتهم البائسة.

هؤلاء قد دمروا سوريه والعراق واليمن وليبيا ويريدون تدمير بلدهم لنلحق غصبا عن الجميع بجنتهم الموعودة.

و هذا ناتج على المرجعية التي يرتكز عليها الفكر الاخواني و هي مرجعية الارهابي المصري سيد قطب و الارهابي الباكستاني المودودي مع خليط من فكر محمد عبد الوهاب و ابن تيمية و وقتها ختمت يا بن عروس ،

للتاريخ تونس عرفت الاٍرهاب حتى قبل انقلاب بن علي ففي عهد بورڤيبة عرفنا محاولة تفجيرات النزل في سوسة و في المنستير و عرفنا عملية حرق مقر حزبي و حرق مواطن بريء في باب سويقة و عرفنا استعمال ماء الفرق ضد الخصوم السياسيين و عرفنا تسفير المتطرفين الاسلاميين للحروب في أفغانستان مع التنظيمات الاسلامية التي كونتها المخابرات المركزية السي اي اى و عرفنا خلايا إسلامية اندست في صفوف الجيش الوطني و عرفنا محاولة تنظيم انقلاب و الانقضاض على الحكم بالقوة من
طرف تنظيم اخواني و غيرها من الممارسات الارهابية منذ نهاية السبعينات، فالفكر الارهابي التكفيري العنيف وصلنا مع وصول النواة الاولى للفكر الاخواني في نهاية السبعينات و بداية الثمانينات
فالإسلاميون التوانسة ماضيهم حافل بالارهاب حتى ما قبل بن علي

هؤلاء هم الذين ولدوا في عهد المخلوع وكانت لعبتهم المفضلة يوم العيد في سن الطفولة هي مسدس أو كلاشنكوف من صنع صيني .

السؤال لماذا يقصد التونسيون هذه المناطق؟ ما الذي يدفعه للتضحية بنفسه ؟ لماذا هل هناك سياسة تهجير ممنهجة لخيرة شباب هذه البلاد ؟ من المستفيد؟ من يتحمل المسؤولية ؟ أسئلة يجب البحث فيها دون تشنج

الاسلاميون حاربو اسلام الدولة التونسية المعتدل طيلة ستين سنة ، و تبنوا قراءات مستوردة تمجد العنف و االتقوقع،و نجحوا في نشر هذه القرءت عند كل شرائح المجتمع التونسي ،. النتيجة كانت اجيال مشوهة تتبنى القتل و الارهاب تحت يافطة الاسلام