موزع الصحف مسعود الدعداع وراء احتجاب صحيفتي البيان والمصور عن الأكشاك

<img src=http://www.babnet.net/images/6/kiosk3.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - غابت صحيفتي البيان والمصور الاثنين 6 افريل عن الأكشاك في تونس العاصمة مما جعل مدير الجامعة التونسية لمديري الصحف الطيب الزهار يتهم الموزع مسعود الدعداع بالوقوف وراء ذلك.


Credits Mosaique FM

...

وقال الطيب الزهار في تصريح لاذاعة موزاييك ان موزع الصحف مسعود الدعداع تعمد الاثنين 6 افريل 2015 عدم توزيع الصحيفتين الاسبوعتين “المصور” و “البيان” و ذلك كوسيلة ضغط للحفاظ على هيمنته لسوق توزيع الصحف في تونس.
و قال الزّهار ان مسعود الدعداع "عاقب" الصحف التونسية لرفضها الخضوع له و انه يريد تركيعها كرد فعل على توجه عدد من مديري الصحف الى انشاء شركة توزيع جديدة تضع حدا لهيمنة الدعداع على حد قوله.
من جهته نفى مسعود الدعداع مسؤوليته عن عدم تواجد الصحيفتين في الأكشاك مؤكدا أن عربات التوزيع قد تعرضت الى عملية براكاج في منطقة سوق المنصف باي.

بيان الجامعة التونسية لمديري الصحف
فوجئت الجامعة التونسية لمديري الصحف صباح اليوم 6 أفريل 2015 باحتجاب أسبوعيتي "البيان" و "الأسبوع المصور" من أكشاك بيع الصحف بولايات تونس الكبرى. و حيث اتضح أن هذا الاحتجاب يقف وراءه الموزع الحصري للصحف بالعاصمة الطاهر الدعداع الذي رزحت تحت براثنه الصحف الحرة في تونس لمدة عقود طويلة و كان الذراع الغليظة" لنظام بن علي" لتنفيذ سياسة تجويع أصحاب المؤسسات الإعلامية وخاصة منها المعارضة و تركيعهم .
كما عرف عنه اعتماد طرق غير محايدة عند توزيع الصحف مهدت لظهور ممارسات تنافسية غير شريفة و لا أخلاقية.
و حيث تأكد أن لجوء الطاهر الدعداع إلى هذه الممارسات هدفه الضغط على أصحاب الصحف للتراجع عن نية تكوين شركة خاصة لـــتوزيع الصحف بولايات تونس الكـــــبرى و اعتبارا للــــخسائر المادية و المعنوية الهائلة التي تكبدتها الصحيفتان جراء عدم عرضهما للبيع و التسبب في إخلالهما بتعهداتهما الإعلانية و الاشهارية إزاء المؤسسات العمومية و الخاصة و المعلنين فإن الجامعة التونسية لمديري الصحف تعلن:
- مساندتها المطلقة و تضامنها مع أصحاب المؤسسات الصحفية المتضررين من هذا السلوك المفاجئ و الغادر.
- تنديدها بتواصل أساليب الضغط و المساومة لأصحاب المؤسسات الإعلامية .
- رفضها الاستغلال المجحف للموزع لصفته الحصرية في توزيع الصحف بالعاصمة وأساليبه الملتوية.
- استعدادها لجميع أنواع التحركات للحيلولة دون تواصل شطحات هذا الموزع و استخفافه بمصدر رزق الصحافيين والعاملين بالمؤسسات الصحفية .
كما تدعو السلط المسؤولة للتدخل لتتبع كل من يضرّ بالإعلام التونسي و تحديد المسؤوليات في هذه الحادثة و تحتفظ بحقها في تتبع المتسببين في إلحاق الضرر بهاتين الصحيفتين و المطالبة بالتعويض للمتضررين.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 102912

KhNeji  ()  |Lundi 6 Avril 2015 à 14:44           
Distribuer ou non c'est pareil car jouneaux,TV Radios ne sont pas dignes de respect.
j'ai vraiment rigolé en lisant les 2 dernières lignes.

Farhood  (Tunisia)  |Lundi 6 Avril 2015 à 14:06           
بلد القذارة بجميع اشكالها في كل المجالات


babnet
All Radio in One    
*.*.*