الفاشية اليسارية تنسحب مهزومة أمام أحد أبناء الثورة الشجعان

الفاشية اليسارية الشيوعية الإرهابية تسقط عن نفسها القناع ... هكذا يريدوننا هؤلاء المرشدون اليساريون و رجال الإديولوجيا اليسارية الإرهابية .. قطيع نسمع و نطيع !

كلام الأستاذ سيف الدين مخلوف صحيح و نشكره على ذلك. فعلا هنالك إرهابيون في تونس و لكن ليس هنالك حاضنة للإرهاب في بلادنا فالأغلبية الساحقة من الشعب ترفض الإرهاب. و لكن هناك من يريد أن يجعل شماعة أو لنقول طاحونة من طواحين دون كيشوت ليجد من يحارب.
الإرهاب مرفوض و كذلك الشماعات و طواحين دون كيشوت مرفوضة.

نتج الانسحاب عن "حوار الصم" لأن مصطلح "الحاضنة الشعبية" غريب عنا. نجد فيه
* الاحتضان
* توفير أسباب الراحة و الحماية
* الرغبة المتبادلة بين الحاضن و المحضون في الدفاع المشترك و فرض الوجود
على هذا الأساس لا أعتقد بوجود حاضنة شعبية. و على عضو الجعبة الشعبوية البحث عن مبرر آخر للانسحاب و احتقاره للمشاهدين.
أبحث عن تأسيس
* الحاضنة الثقفية
* محضنة المؤسسات
و هما القادرتان على المساهمة في البناء المشترك.

الجبهة الشعبية مواصلة في حربها الاديولوجية تريد ان تفرض رؤيتها على الناس اما ان تقول و ان النهضة هي من قتلت بلعيد و البراهمي و بالتالي حلها قانونا او ان تعتبر من يخالفها الراي و الرؤية معاديا لها و مشجعا للارهاب .... يا لها من سخفات .... كما انها تدعم المنظومة القديمة و خاصة البوليس السياسي القديم و تدعمه في حرره ضد الثورة و الث ار و خاصة الرمز لهذه الثو ة الا و هي المحاماة التونسية ..... الله لا يربحكم لا دنيا لا اخرة

زهير حمدي والتيار الشعبي دعاة القومية العربية البعثية الاشتراكية الشيوعية . اصحاب الدعوة العنصرية والشوفينية . سي الحمدي كيف حمة الهمامي كيف الحاج البراهمي كيف مباركة مدفوعين دفعا مجرورين جرا نحو. مقولة امعيز ولو طارت . البراهمي قبل وفاته كان ينسق مع اكبر عميد للثورة المضادة في مصر انه حمدين صباحي ذلك الرجل ذو الوجه السنيمائي الذي مثل علي الاخوان ودعموا حزبه التيار الشعبي ليحصل علي مقاعد في البرلمان وليكون شريكا في الحكم. ولكن ان تمكن رفض المشاركة. واصبح يكيد المكائد وكان من بين قواد انقلاب جويلية. الدموي. وظن ان بالانقلاب سيكون الرئيس او بالاقل رئيس حكومة !! علي كل حال حمدين صباحي كان يعطي تعليماته لمثله وتابعه البراهمي الذي انخرط بحركة الشعب في الجبهة وجبهة الانقاذ الدموية. ولكن ابناء الحركة رفضوا هذا التوجه لان لا توجد ارضية فكرية جامعة وعليه اعلن البراهمي عن انسحابه وتاسيس التيار الشعبي تاسيا بحزب حمدين صباحي وتعالي صوته يسب النهضة ويتوعدها. ومن اشهر ما قاله انه سيقع سحلها في الشوارع واقتلاعه من جذورها رغم ان النهضة لم تكن تعتبره خصما ، ثم حدث بعد ذلك المكروه فقتل البراهمي وكانت الكارثة . اذا سي الفرادي مازال يناور مثله مثل حمدين صباحي الذي رمي في مزبلة التاريخ