هكذا تنتهي مسيرة جريدة الإعلان وتغلق أبوابها وهكذا كان نفس المصير لجريدة الحدث منذ ثلاث سنوات ولكن يبقى السؤال المطروح ما ذنب العاملين بالجريدة فجريدة الحدث مثلا التي أوصدت أبوابها فجأة منذ ثلاث سنوات وطردت كل العمال بها طردا تعسفيا جعل منهم عاطلين عن العمل يلهثون وراء المحاكم لنيل حقوقهم ولكن بدون جدوى
فما ذنبهم وذنب أهاليهم عندما تنقطع بهم سبل الرزق فجأة ولا يجيدون من يدافع عنهم أو يتبنى حقوقهم العمالية أين أنت يا نقابة الصحفيين أين أنت أيها الإتحاد لم نسمع منك تدخلا لفائدة هؤلاء المطرودين ولم نرى منك أي اهتمام بوضعيتهم المنكوبة لا نراك تتدخل وتقيم الدنيا ولا تقعدها إلا في القطاع العام :التعليم النقل الفسفاط.... ولكن لا حياة لمن تنادي في القطاع الخاص فالمؤجر يصول ويجول ويطرد ويتعسف ويظلم ولا أحد يتدخل

مهنة الطح...ن ملا ألف راحة و العاقبة يا ربي للشروق و الصريح و المغرب ناشري الفتنة في الشعب التونسي

ملا راحة
والعاقبة لبقية الصحف الصفراء المرتزقة المعادية للثورة مثل الشروق والصريح والقائمة طويلة
وشكرا للشرفاء الذين قاطعوا هذه الصحيفة وغيرها من صحافة العار حتي قضت حتفها
الحرية لسجين الرأي المناضل ياسين العياري

قالك مهنة المتاعب صحيح الطحين يتعب برشة و قصان التصاور من المجلات و تلصيقهم

ريح السّدْ
بيت آخر للدعارة السّياسيّة والإعلاميّة يقتطع تذكرة ذهاب إلى الجحيم
دون عودة
لكن حذار من قروش الفساد فقد يغلقون أحد تلك البيوت لأن مدّة صلاحيّته قد انتهت ليفتحوا آخر بديكورات وماكياجات جديدة يستغفلوننا بها لجيل آخر.

اذكر الاعلان واختها الحدث لسان حال اليسار الانتهازي الذي دعم بن علي وحارب الاسلاميين دون استثناء. لن ننسي جمال الكرماوي ومثله الاعلي كارل ماركس فلتذهب الجريدة الي الجحيم مثلما ذهب الجريدي. الي الجحيم