نماذج من جرائم الرئيس الحبيب بورقيبة

<img src=http://www.babnet.net/images/5/allahyarhmou.jpg width=100 align=left border=0>


منجي المازني

لا تكاد تمرّ مناسبة ذكرى ميلاد أو ذكرى وفاة أو أي مناسبة كانت إلاّ ويذكّرنا من يمثّلون بقايا الاستبداد بإنجازات الرجل العظيم وعبقري زمانه والذي لم يجد الزمان بمثله ونحوها من الألقاب من مثل الحقوقي الأول والزعيم الأوحد والمجاهد الأكبر... ليس هذا فحسب، بل يفردون له مساحات واسعة في إعلام العار للحديث عن فكره وفلسفته في الحياة وتواضعه اللاّمتناهي وإنجازاته العظيمة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. فما مدى صحة ما يقال عن هذا الرجل ؟
في حقيقة الأمر كل إنسان ولا سيما كل مسؤول وكل من تقلّد مناصب من أي نوع لابد وأن يكون قد أنجز أو ساهم في إنجاز عدد قليل أو كثير من الإنجازات. ولكنّ التقييم أو السؤال الحقيقي إنّما يجب أن يتمحور حول ما مدى ملائمة أو مطابقة الإنجازات للمسؤوليات وللسّلطات المخوّلة ولطول الفترة المتعلّقة بتولّي المسؤوليّة ذات العلاقة. فإنجازات رئيس دولة لا تقاس ولا تقيّم بعدد القناطر المنجزة والطرقات المعبّدة في المطلق. فهذه الأعمال هي بالدّرجة الأولى من فعل المختصّين، من مهندسين وكلّ المتدخّلين في القطاع. وإنّما تقاس إنجازات رئيس الدولة بنسبة النمو وبمدى النقلة والقفزة النوعية للبلاد ككل في كل المجالات وبرتبة الدولة التي تحتلّها بين الدّول وبمدى ما حقّقه الرئيس في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومن توفير لرفاهة المواطن.
...

ومن غرائب ومصائب إعلام العار أنّه يركّز على حبّة ليبنى منها قبّة. وينسى أو يتناسى ويتجاهل بقية الحبّات .في سياق متّصل، تابعت على قناة التونسية في برنامج كلام الناس نقاشا حول شخصية بورقيبة، حيث أورد ملحق صحفي بديوان الرئيس الحبيب بورقيبة شهادات حيّة تبيّن أن بورقيبة يحب الصّدق ويكره النفاق ويمقته. ومن الشهادات المذكورة ، أن الرّئيس بورقيبة حنق وغضب ذات مرّة من رئيس تحرير جريدة أطنب في تمجيده وتوجّه له معاتبا بالقول له لقد أكثرت من النفاق يا هذا . وهذا الإخراج السّيء لمثل هذا المشهد يجعلنا نستنتج الحقيقة التالية : إمّا أن كل المشاركين في الحوار من السذّج الذين يصدّقون كل ما يروى لهم عن بورقيبة أو أنه قد ذهب في اعتقادهم أنهم بصدد تصوير مشهد لشعب ساذج يصدّق كل ما يروى له. وفي كلتا الحالتين فهم غير جديرين بالإحترام والثقة فيما يقولون. وإلاّ فبماذا نفسّر القصائد الشعرية وما سمّي بالمدائح الوطنية والسّلامية التي كانت تنظّم في بورقيبة وتذاع على القناة الوطنية. وبماذا نفسّر المقطع من النّشيد الوطني زمن بورقيبة الذي يقول نخوض اللّهيب بروح الحبيب زعيم الوطن. لا بل، بماذا نفسّر إحتفالات عيد ميلاد بورقيبة التي تقام على مدى شهر كامل بالمنستير، وتقام خلالها العكاظيات للتنافس على مدح الرئيس حدّ التقديس والتأليه من مثل لولاك ما زرقت علينا الشمس ولولاك ما.... !
لذلك، وخلافا لما قيل في البرنامج المذكور، فانّ أعظم إنجازات الرئيس بورقيبة أنه أنتج لنا جيلا كاملا من المنافقين نافقوه حيّا ولا يزالون يواصلون السير على درب النفاق، وزعيمهم قد مات، وذلك من أجل قضاء مآربهم لا غير. فلقد رحل عن الجماعة أبوهم الثاني وتركهم تائهين في الصّحراء، فبحثوا عن أب جديد لهم وعن مشروع جديد فلم يجدوا ما يسدّون به رمقهم وأيقنوا أنهم باتوا مفلسين لا برامج ولا أفكار ولا مشاريع ولا رصيد، فرجعوا بسرعة البرق إلى أبيهم الأول بعدما باعوه بأبخس الأثمان طيلة 23 سنة كاملة. الأحزاب تبني برامجها وآمالها بجهد الأحياء وهم يبنون برامجهم وطموحاتهم بجهد الأموات وإرثهم ، رغم تحفّظنا على هذا الإرث الذي كان غثّه اكثر من سمينه.
هذا الرئيس الذي يحاول أيتام بن علي تقديمه على أنه باني تونس الحديثة ومنقذها من التخلّف هو في حقيقة الأمر ارتكب ثلاث جرائم من النوع الثقيل:

الجريمة الأولى : الإخلال بالتوازن الجهوي
منذ أن استبد بورقيبة بالحكم، عمل على التفرقة بين الجهات والإخلال بالتوازن الجهوي. حيث أفرد لجهات معيّنة ومنها موطنه الأصلي ميزانية ضخمة ومشاريع كبرى ومؤسسات تعليمية وصحية واقتصادية هامة وترك جهات عديدة بدون تنمية وتحت خط الفقر طيلة فترة حكمه. فالتقارير تؤكّد أن نسبة البطالة تتراوح بين جهة وجهة من واحد إلى عدّة أضعاف )تصل أحيانا إلى عشرين ضعفا(. فكيف يدّعي بقايا الاستبداد أن بورقيبة قام بإنجازات عظيمة تحسب له، في حين أن الثورة قامت من أجل تحقيق الحرية والكرامة وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية ومن أجل القضاء على التفاوت الجهوي الذي أسّس له وكرّسه الحبيب بورقيبة.
ومن أغرب ما يتغنى به القوم ويجادلون به الناس القول بأن بورقيبة لم يسرق ولو ملّيما واحدا ! فبماذا نسمّي تسخير ميزانية وإمكانيات ضخمة وتحويل ثروات طائلة من ثروات البلاد لخدمة موطنه الأصلي/ مسقط رأسه ؟ ألا يعتبر ذلك سرقة أموال الشعب لفائدة قومه وموطنه الأصلي ؟ قد يكون من الجدير الإشارة والتنبيه هنا إلى أن بورقيبة مصاب بما يعرف بجنون العظمة. فتونس بالنسبة إليه تعد بمثابة المزرعة الخاصة لطالما اعتبرها، بهذا المعنى، ملكا له لا ينازعه فيه أحد، ولذلك فهل يمكن لإنسان عاقل أن يسرق نفسه.

الجريمة الثانية : ممارسة الاستبداد والدكتاتورية على الناس
واعتبارا إلى أنّ بورقيبة مصاب بجنون العظمة فانّه لا يسمح أن يشرك معه غيره في رسم الخطوط العريضة لتوجّهات الدولة. وكل مخطّط يتبين نجاحه من بعد يستأثر به وينسبه إلى نفسه وكل مشروع يتبين فشله فيما بعد يتنصّل منه وينسبه إلى غيره. ونذكر هنا سياسة التعاضد الفاشلة وكيف نسب كل الفشل إلى وزيره أحمد بن صالح رغم أنّه كان يشجّعه عليها. ونذكّر أيضا بقرار رفع الدعم عن الخبز وأحداث جانفي 1984 وكيف تنصّل بورقيبة من المسؤولية وألقى بتبعاتها على وزيره الأوّل أنذاك/ محمّد مزالي، وبدرجة أقلّ، على رئيس بلدية تونس، وقد قال عنهما غلطوني .
يضاف إلى ما سبق، أنّ بورقيبة، كان قد سعى إلى فرض الاستبداد والدكتاتورية والتفرّد بالرأي وتزييف إرادة الجماهير في كل المحطّات الانتخابية. ولم يقبل بالرأي المخالف وبالتأسيس للدّيمقراطية حتى وهو يرتعش في أخريات حياته. فكان من نتائج استبداده الكارثيّة على البلاد أنه سلّم الدولة إلى نظام مافيوزي دكتاتوري بوليسي أشدّ قمع منه، حكمنا بالحديد والنار لثلاث وعشرين سنة كاملة. ومن مهازل التاريخ ومصائب معارضتنا أنّها شهّرت بالترويكا وعملت على الإطاحة بها معتبرة إيّاها قد فشلت في إدارة الوضع الانتقالي نظرا لحدوث عدة اغتيالات في الفترة الانتقالية. في حين عميت وتعامت المعارضة ذاتها عن كل الاغتيالات التي نفذها بورقيبة ، واشهرها أغتيال صالح بن يوسف، فتجاهلتها وركّزت وأثنت في المقابل، على سياساته التي وصفتها، دون وجه حقّ، بالحكيمة والرّشيدة في آن معا.

الجريمة الثالثة : محاربة هوية البلاد والعباد
معلوم أنّ بورقيبة لا يؤمن بالإسلام كدين ولا يؤمن به كمنهج حياة وكموجّه أساسي في حياة الناس. بل كان يعتقد أن الإسلام هو سبب تخلّف المسلمين. وهو اعتقاد خاطئ بدليل نجاح النموذج الماليزي الذي يدحض هذا الاعتقاد جملة وتفصيلا. فماليزيا حافظت على إسلامها وأخذت بأسباب العلوم واستطاعت أن ترتقي إلى مصاف الدول المتقدمة من غير أن تتنكّر لا لهوية ولا لأصالة ولا لدين غالبية الشعب.
وكنتيجة لاعتقاده الخاطئ عمل بورقيبة منذ اليوم الأول لتولّيه السلطة على محاربة الإسلام محاربة شديدة. كما عمل كل ما في وسعه على تهميش الإسلام وتحييده وإبعاده عن سياسة شؤون الناس. بل عمل على محاصرة الفضيلة وإشاعة الرذيلة وفرضها على الناس فرضا بكل الطرق الممكنة. من حق بورقيبة أن لا يؤمن بالإسلام. قال الله تعالى لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ . ولكن ليس من حقه أن يفرض وجهة نظره ودينه وفلسفته في الحياة على شعب بأكمله بطريقة تعسّفيّة وبالإكراه. ففرض أفكار ومعتقدات تتجاوز المتفق عليه سياسيا واجتماعيا ودينيا بالقوة وبالإكراه هو عين الإرهاب. وبهذا المنطق يعتبر بورقيبة أكبر الإرهابيين. وبديهي أنّه يتعيّن على الدولة والثورة والثوار محاربة الإرهابيين وآثارهم. وذلك، بصرف النظر عن كونهم أحياءا أو أمواتا.
كان بإمكان بورقيبة أن يسعى في اقتراف كل جرائمه دون أن يتعسّف على معارضيه ومعارضي نمطه الاستبدادي. ولكنّه أبى إلا أن يوغل في التنكيل بمعارضيه فسعى لسحقهم دفعة واحدة إما باغتيالهم أو بمحاكمتهم والزجّ بهم في غياهب السجون لسنين طويلة. وهذه لعمري، تعدّ جريمة رابعة تضاف إلى ما سبق من جرائمه الشنيعة التي لم ولن يطويها الزمن رغم التقادم.





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


63 de 63 commentaires pour l'article 83360

Zou76  (Tunisia)  |Jeudi 10 Août 2017 à 14:29           
Je l'ai déjà dit et je le répète la cause du terrorisme en Tunisie c'est Bourguiba
الجهل بالدين ينتج الإرهاب

Nasih  (Tunisia)  |Dimanche 7 Mai 2017 à 22:16           
1- bouguiba n'a pas vole...mais il a ferme l'oeil pour permettre a ses proches de s'enrichir illegalement.2-il n'a pas su quitter le pouvoir avec honneur a temps .

Watany  (France)  |Vendredi 24 Mars 2017 à 09:49 | Par           
من كان يعبد بورقيبة فبورقيبة مات ومن كان يعبد الله فالله حي قيوم لا تاخذه سنة ولا نوم .

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 1 Mars 2017 à 09:29           
@Balkees
كلام غير منطقي وغير موضوعي وغير صحيح ويغلب عليه الكره والحقد. تخلّص من الكره ثمّ حلّل كما يحلو لك.

Balkees  (United Arab Emirates)  |Samedi 25 Février 2017 à 13:09           
يا جماعة .. كما تكونون يولّ عليكم .. لو لم يجد بورقيبة و زعبع مبندرين وممجّدين .. لظلّوا خانسين في حدود مسؤليتهم !! ولكنّ التّقفيف و القوادة والمديح الفارغ والتّمجيد ..زد على ذلك المحسوبية والانتهازية و انعدام الثّقافة جعلت من زعبع ديكتاتورا و بورقيبة صنما يعبد !!! أتتصوّرون شعبا مثل ألمانيا يستطيع أن يحكم من بورقيبة أو زعبع لو كانوا ألمانا؟؟؟!!! مستحيل ..
المسألة داخلنا والزّعامة منّا والينا .. والاسلاميين الحاقدين على بورقيبة وزعبع ليسوا أحسن منهم .. والدّليل أنّهم حين انتخبهم الشّعب وزّعوا ميزانيته على أعضاءهم كتعويض لهم عن قمع بورقيبة وزعبع وأقحموا أصدقاءهم اقحاما في كلّ الادارات حتّى أصبحت الدّولة تملك أكبر فائض من الموضّفين الغير منتجين على وجه الارض ... سرقوا مال الشّعب ووزّعوه "بكلّ عدل" على أنفسهم !!!! بل الادهى والامرّ أنّ ولاءهم لاخوانهم بمصر وغيرها قد يدفعهم الى بيع تونس بمن عليها
فداءا لمنضّمتهم هناك!!!
أقولها .. وبكلّ حيادية .. لم يأت بعد الخاكم العادل الى تونس و لن يأت ما لم يصلح التونسيون من أنفسهم وأفكارهم!!

Abdelkader Maalej  (Tunisia)  |Mercredi 30 Novembre 2016 à 10:57           
هذا هو الجحود بعينه صجيح أن بورقيبة ارتكب أخطاء فادحة و كان مستبدا آخر عهده ولكن انجا ‘ ا دانجازاته كانت غظيمة نشر المدارس في كل مكان ونظم قطاع الصحة وحرر المرأة وبنى الدولة ور وركز دواليبها.لة
ورفع رايتها عالية بين الأمم هذا هو بورقيبة الحقيقي ر

Weldbaba Cheikh Rouhou  (Tunisia)  |Vendredi 16 Septembre 2016 à 11:19           
Je ne comprend pas ce que peut ecrire un soit disant journaliste,aussi jeune mais qui est surement laxiste ,et pros nahdha.j'ai 64 ans,j'ai vercu au temps de bourguiba,benali,et la revolution.je vis en france depuis 1980.je rentre souvent,et je peux te dire petit journaliste,que nous les immigrés,nous avons un meilleur jugement que vous sur ce qui se passe en tunisie.c vrai,l'afrique et le monde arabe ne peut pas vivre en democratie totale,c
trop tot.les tunisiens ont pris l'excuse de la democratie pour detruire le pays economiquement,et socialement,et ce avec l'aide de ce parti politico/religeiux qu'est ennahdha.nous devons avoir une personne avec un gant de velours et une mais de fer,pour pouvoir avancer.comment vous pouvez nier tous ce qu'a fait bourguiba pour la tunisie,que ce soit sur le plan interieur ou politique exterieur?rappelz vous bien le niveau de l'education en
tunisie qui avait son equivalent en france et en europe.et maintenant,notre bac ne et les diplomes universitaires ne valent rien.je ne dis pas que bourguiba etait un ange,loin de la,mais au moins il a laissé des traces positives que les autres reconnaissent et pas son peuple.

El Aid Abdelmajid  (Tunisia)  |Mardi 19 Juillet 2016 à 18:44 | Par           
الى كل من يحبون الزعيم و المجاهد الاكبر الحبيب بورقيبة ان يدعو الله بصدق ان يحشره مع الحبيب بورقيبة يوم القيامة

Riadh59  (France)  |Samedi 25 Juin 2016 à 19:56           
Je te conseille d'aller te faire voir. bourguiba c’était un homme d’état qui aime son pays c'est ni un dieu ni un messi son seul crime c'est d'avoir ouvert les écoles et les universités pour tout les tunisiens pour que un jour un ignorant comme vous Mr le journaliste à la*****comme tout les journalistes tunisiens les admirateurs qui tapent sur le tambour ou ceux qu'ils dénigrent bourguiba les insultes merci de tourner cette page et va voir
ailleurs s'il y a un sujet qui peut aider les tunisiens à avancer et non des sujets de la pré-histoire .

Mezegri Mezegri  (Tunisia)  |Lundi 25 Avril 2016 à 20:20           
من كان يعبد بورقيبة فان بورقيبة من المقبورين وسوف يلحق به، وأما من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت

عبد المجيد الأحمر  (Tunisia)  |Vendredi 22 Avril 2016 à 09:41           
الجريمة السّادسة : التّصفية الجسديّة لأهمّ رجالات الدّولة
لا أحد يمكن له أن ينكر ما قام به أعمال إجراميّة في حقّ أهمّ رجالات الدّولة بتوظيف سفّاحيه المعروفين البشير زرق العيون وبن جاباللّة فلم يسلم منه لا رفاقه في المقاومة من زعماء سياسيّين أو مجاهدين منهم صالح بن يوسف والنّقابيّ الفذّ فرحات حشّاد وغيرهما كما أذن بمحاكمات لإعدام قادة الثّورة الّذين لم تقدر عليهم فرنسا ففرضت عليه أخذ الثّأر لها وأعدم الأزهر الشّرايطي ورفاقه أسود القتال في المعركة التّحريريّ على سبيل المثال.

عبد المجيد الأحمر  (Tunisia)  |Vendredi 22 Avril 2016 à 09:27           
الجريمة الخامسة : فرض تسليم سلاح المجاهدين في صفقة لصالح فرنسا
إنّها جريمة أخرى باعتبار أنّ القرار الفرنسي بتسليم فرنسا ناتج عن الخسارات الكبرى الّتي ألحقها بها الفلاّقة في العتاد والأرواح وجاءت هذه الصّفقة بناء على المفاهمات الحاصلة بين الطّرفين على امتداد ما يسمّى ب "نفي برج البوفّ " و ما هو في الحقيقة سوى رحلة وضع الأساسيّات المفروضة عليه لتسليم السّلطة إليه وقطع الطّريق على الفلاّقة وعلى الزّعيم صالح بن يوسف فأمر بعزل الفلاّقة عن المشهد بقراره تسليمهم لسلاحهم الّذي كان في الحقيقة رمز النّصر والكفيل
بتحقيق الاستقلال الفعلي لا الاستقلال الصّوريّ الّذي حظينا به .

Elmejri  (Switzerland)  |Vendredi 22 Avril 2016 à 09:25           
.......منذ ذلك اليوم لعنت هذا الرجل وسابقى العنه كلما ذكر اسمه
شــــــــــاهــــديـــــن على عصر مات و أنتهى و لن يعود ان شاء الله...فلسنا في حاجة الى أصنــــــــــــــام جامدة

عبد المجيد الأحمر  (Tunisia)  |Vendredi 22 Avril 2016 à 09:14           
الجريمة الرّابعة : حرب بنزرت كانت فرنسا قد قرّرت مغادرة البلاد بهذه الحرب أو بدونها لأنّ المجاهدين الفلاّقة أذاقوها كلّ الويلات وباءت خسارتها في تونس أكبر من ربحها ، لكنّه أعلنها حربا استجابة لنرجسيّته ولسرقة فضلها على الفلاّقة لا غير فذهب ضحيّتها ما يزيد عن 12000 قتيل مجّانا ودون فائدة في حرب مرتجلة غير متوازنة لم يستعدّ لها الجيش بشهادة ضبّاطه ، أضيف لهم متطوّعون بلا سلاح
ولا تدريب لم يكونوا سوى فريسة سائغة لطائراتهم وجرّافاتهم الّتي دفنت العديد منهم أحياء .

Kam Jab  (Tunisia)  |Vendredi 15 Avril 2016 à 11:13 | Par           
الدليل علي صحة مقالك ووجاهة تحليلك ايها الكاتب المحترم هو ما رايته بامه عيني يوم سبعة نوفمبر بشارع ما يسمي الحبيب بورقيبة.فرحة عامة وعفوية وغنا ورقص وهتاف لاالف الحماهير محتفلة احتفالا لا مثيل له برحيل بورقيبة.حتي ان بن علي لم يصدق نفسه واطل من نافذو من وزارة الداخلية وسال بحركة الجمهور المحتفل ان انزل ثم نزل وصافح وهو لايكاد يصدق .اهذا حب له وانقلابه ام كره لسلفه ومقت الناس لسنين كبت وعبادة شخص وحب الذات و تدليس وعدم احترام لارادة الشعب طوال عقود .لذا ايها الجهاويين والجهاويات ايها المرض المزمنون كفانا تباكي عن الماضي الحزين المولم وانظرو الي مستقبل بلادكم وابنايكم دون البكا عن الاطلال الزايفة

Mohamed Nebli  (Tunisia)  |Lundi 11 Avril 2016 à 05:28           
تماما تماما ..هذه هي الحقيقة وردت بدون ماكياج ولا مساحيق ولا تزيين ..
كنا نستطيع أن نسامح في جمييييييييييييع أخطاء وكوارث ووام وبلاوي بورقيبة ونقول اجتهد الرجل وأصاب في كذا وأخطأ في كذا ولكن لا يمممممممكن التسامح معه في جرائمه الكبرى في حق الإسلام والمؤسسات الإسلامية في البلاد التي عطلها وهمشها وحاربها وافتك أحباسها وأوقافها وشرد أهلها وفقّرهم وشوه سمعتهم
بورقيبة دكتاتور أرسى أسس الدكتاتورية في تونس ولا ننسى أنه مسؤول عن مقتل المئات من التونسيين في أحداث 26جانفي1978 التي نسيها كثيرون وغيرها وغيرها غيرها

من يؤمن بالديمقراطية حقااااا عليه أن لا ينصب تماثيل بورقيبة في الساحات وعليه أن يعتبره دكتاتورا أجرم في حق شعبه ووطنه ويجب أن يحاكم وليس أن يعاود المنافقون التمسح على صورته واسمه وتمثاله

في أوكرانيا يقتلعون تمثال لينين الذي أسس أقوى دولة في زمانها ...وفي تونس يعيدون تماثيل دكتاتور لم يصنع من تونس شيئا يذكر بين الأمم
ملا شعب بوهالي أحمق يستبلهوا فيه

Fadhel Charfi  (Tunisia)  |Lundi 4 Avril 2016 à 09:27 | Par           
Bourguiba est un agent du renseignement français dont la tâche est de réprimer le peuple et spolier nos ressources naturelles et exploiter nos mains d'oeuvres aux services de ses maitres occidentaux. Je regrette que neji jalloul ait l'intention de réserver un temps à l'école pour promouvoir un pan de l'histoire tout à fait erronée sur bourguiba dont une partie à été manigancée par le vereux Sayah

Fathi Mourali  ()  |Dimanche 3 Janvier 2016 à 18:34           
عندما أقرأ التعليقات المستاءة من المقال أدرك الى أي مدى نجحت عمليات غسل أدمغة البسطاء التي استمرت زهاء ثلاثين عاما من حكم هذا الطاغية الخبيث. لقد كان اعلام العار التونسي بإطنابه غير المحدود والمستمر ليل نهار في مختلف الوسائل سواء منها المطبوعة أو السمعية البصرية يطمس كل ذرة ذكاء في عقول البسطاء من التونسيين ويروّضهم على غرار التجارب التي كان العالم الروسي بافلوف يجريها على الكلاب. تجارب بافلوف تتلخص في تقديم قطعة لحم للكلب وفي نفس الوقت اسماعه
رنة جرس. بعد ترديد هذه العملية عدة مرات يتوقف بافلوف عن تقديم اللحم ويكتفي برنة الجرس. لكن لعاب الكلب يأخذ في السيلان ويبقى يسيل كلما يسمع رنة الجرس. في تونس عند اعتلاء بورقيبة الحكم كان يكثر من الخطابات وكان حزبه الدستوري يجمع الناس للحضور بل ويضغط عليهم أو يستعمل التخويف ليحضروا الخطاب في احدى الساحات. وبمجرد ظهور بورقيبة على المنصة يبدأ أفراد من الخلايا الدستورية في التصفيق والهتاف بشكل هستيري فتنتقل العدوى للجميع. الراديو والتلفزيون والجرائد
كانوا ينقلون تلك المشاهد مع المبالغة فيها. وفيما بعد عندما أصبح الطاغية عاجزا عن الكلام بسب الأمراض العديدة التي اصابته ومنها خاصة الأمراض العقلية كانت الاذاعة والتلفزة تردد التسجيلات القديمة مثلما كان بافلوف يردد رنة الجرس ليسيل لعاب الكلب. بل أصبحت تختتم ارسالها ببرنامج اسمه " من توجيهات الرئيس" يردد الخطابات القديمة البالية حتى لا تتوقف عملية غسل أدمغة المغفّلين. رغم هذا لم يكن جميع التونسيين مغفلين وتنطلي عليهم المناورة. لكنهم كانوا يتعرضون
لشراسة النظام البورقيبي القمعي الذي لم يكن يتورع من أي عمل وحشي دنيئ لاذلال المعارضة. ومن أقذر دناءات بورقيبة ما باح به عالم النفس الدكتور يسري دالي على يوتيوب. يسري دالي تقلد في أحد الأوقات منصبا عاليا في قوات الأمن التونسية سمح له بالاطلاع على خفايا ما كان يقوم به أمن بورقيبة وبن علي من عمل حقير لردع المعارضة. لقد كشف يسري دالي أن الأمن كان يعتقل المعارضين ويزح بهم في السجن ثم يأتي بزوجاتهم ليقوم رجال الأمن باغتصابهن أمام أعين الأزواج وبعد تلك
الأعمال الفظيعة يقوم رجال الشرطة باغتصاب الأزواج أمام الزوجات كأقصى حد من الاهانة. وهكذا أصبح المعارضون يخشون من تعريض شرف زوجاتهم لهذه الاهانات الدنيئة وتعريض أنفسهم كذلك. أما أبواق الحكومة فكانت تدعي أنه لا توجد معارضة في تونس لأن الجميع يحب بورقيبة. هتك الأعراض بهذه الطريقة اضافة الى عمليات التعذيب الوحشية الأخرى ساهم في استمرار طغيان بورقيبة ثلاثين عاما حتى اطاح به بن علي ليقوم بدوره بنفس الممارسات الحقيرة للبقاء في الحكم. فهل كان باجي قايد
السبسي مدير جهاز الأمن ثم وزير الداخلية في حكم بورقيبة يجهل هذه الممارسات؟ ربما لأننا نسمعه اليوم يتحدث عن بورقيبة كأنه كان ملاكا أو وليا صالحا من أولياء الله وربما نبيا. أما في مذكراته عن بورقيبة التي نشرها في أيام بن علي فهو يروي حادثة تجدر الاشارة اليها. في أحد الأيام كان بورقيبة يتجول مع حرسه ورفقة قايد السبسي في بادية عين دراهم وهي من أفقر نواحي تونس. وفجأة تقدمت امرأة بدوية تشكو للرئيس بؤس عائلتها لأن زوجها عاطل عن العمل وعليها اعالة
الأطفال. فأراد أن يتصدق لها بثلاثة دنانير. لكنها رفضت وقالت: لا يليق لرئيس أن يمد ثلاثة دنانير. ففقد بورقيبة ما بقي له من عقل وصفعها بقوة على وجهها وشتمها قائلا انها قليلة حياء. أما قايد السبسي فانه هدّأ من غضب بورقيبة بقوله ان تلك المرأة جاهلة ولا أخلاق لها. هذا أحد الأمثلة التي تدل مع ما سبق ذكره عن احترام بورقيبة للمرأة. أما احترامه للشعب فيتضح من تزويره لنتائج الانتخابات التي كان يفوز فيها بنسبة 99،99% ثم بانتهاكه للدستور ليصبح رئيسا لمدى
الحياة. أما تواضعه الذي لا مثيل له فهو يتجسد في اطلاق اسم بورقيبة على أهم شارع في كل مدينة من مدن تونس. ونكتفي بهذه الأمثلة وندعو للبسطاء باستعادة وعيهم.
Vind ik leuk · Beantwoorden · 1 min · Bewerkt

Oceanus  (Spain)  |Dimanche 27 Decembre 2015 à 19:54           
Bourguiba est un grand monsieur meme s il a fait des gaffes mais l orsqu on est mauvais on ne respecte meme pas les morts c est comme si les autres ont fait mieux et arretez monsieur l ecrivain de nous parler de la dictaturs comme si on nous fouettait chaque jour arretez de mentir et ecrivez des choses qui aident a se releveret a trouver des solutions a notre pays.

Oceanus  (Spain)  |Dimanche 27 Decembre 2015 à 19:50           
Un tres mauvais article.vous ne laissez personne en paix ni morts ni vivants,bourguiba a passe plus de 20 ans entre exil et prisons et c est avec lui que la tunisie a commence avec lui, meme s il a fait des fautes et il a cree une base pour ce pays,notre niveau d education etait reconnu.on ne veut voir que le mal mais les bonnes choses on les oublie,c est penser tunisien

Marouane Chabchoub  (Tunisia)  |Samedi 31 Octobre 2015 à 01:09           
Un grand respect pour le Père de la Nation Rabbi Yarhmou

Tounsiiiiii  (Tunisia)  |Lundi 14 Avril 2014 à 00:40           
سنة1973 زار بورقيبة مدينة ط وكنت يومها تلميذا بالسنة الاولى ثانوي وكنت ببراءة الصغار انتظر رؤية الزعيم وعندما مر ركبه امامي كنت كباقي المواطنين اهتف يحيا بورقيبة وفجاة حاول رجل مسن وكانت حالته رثة حاول تسليم رسالة الى الزعيم بعد ان تجاوز السياج وهنا تدخل اعوان الحراسة الشخصية ولاول مرة في حياتي ارى انسانا قد تحول الى كرة قدم لقد كانوا يتقاذفونه في الهواء بدون رحمة ولم يتركوه الا كوما من اللحم والدم كل هذا حدث امام انظار بورقيبة
ومنذ ذلك اليوم لعنت هذا الرجل وسابقى العنه كلما ذكر اسمه

Bimofa  (Tunisia)  |Dimanche 13 Avril 2014 à 23:31           
كل نفس بما كسبت رهينة

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Dimanche 13 Avril 2014 à 13:00 | Par           
الى بعض الاخوان : الي احب يحط بورڨيبه في ذاكرته او في قلبه له ذالك انتم احرار فيما تفعلون في انفسكم لكن ليس لكم الحق ان تفرضوا زعامه شخص على غيركم لم يعش و يرى من هذه الزعامه الا الضلم و التخلف و الخوف و تصورونها تقدم و تفتح و رقي زائف !!! لا اذكر ان تونس بورڨيبه كانت تصنف من بين العالم المتقدم بل و رسخت فيها التخلف و الاستبداد و ثقافه الا ستعباد.

Zouze2004  (France)  |Samedi 12 Avril 2014 à 20:18           
الله يرحمك يا زعيم ستبقى في قلوبنا حب من حب و- كره من كره

AhmedFrance  ()  |Samedi 12 Avril 2014 à 19:23           
@BenrhoumaA (Tunisia)
Est ce que vous rendez compte que vous êtes en train d'insulter gratuitement presque tous les autres commentateurs?
je vous donne un exemple: personnellement je me méfie des idéalités portant des oeillères. je ne leur fait pas confiance parce que quotidiennement tout le monde compose avec la réalité. la fuite vers l'avant est la solution des incapables.
mais tout ceci je ne le dit pas car je n'ai pas envie de vexer personne même ceux qui insultent gratuitement.


AhmedFrance  ()  |Samedi 12 Avril 2014 à 11:58           
Lâchez nos ancêtres et arrêtez les mensonges. trouvez d'autres dossiers et surtout du travail et du financement du pays. vous les nabaras qui sont en train de détruire pierres après pièrres ce que à construit les bourguibistes pièrres après pierres...

TOUNSITOUNSI2014  (Saudi Arabia)  |Samedi 12 Avril 2014 à 11:28           
لقد حصد بورقيبة في سنوات عزله ما زرعه في سنوات حكمه

3YBROUD  (Tunisia)  |Samedi 12 Avril 2014 à 08:21           
L'histoire de la Tunisie est à réécrire selon la nouvelle donne. Avec la liberté d'expression, au moins, la problématique doit être revue et développée de nouveau. Beaucoup de créneaux sont à la disposition des chercheurs universitaires pour revoir l'histoire du pays.

Celtia  (France)  |Samedi 12 Avril 2014 à 08:21           
Par l’Éducation Bourguiba a ressui a crée une mentalité ouverte et équilibré . La plus part les tunisiens sont fiers de leur culture arabo- musulmane tout en rejetant les idées pourries des ikhouans echaytines.
L'auteur de l'article est nourri par des idée de haine khouanjia contre un homme qui a su redresser le pays et fonder les bases d'une Tunisie tolérante ce que refuse les Tojar Eddine .

Alize  (Tunisia)  |Samedi 12 Avril 2014 à 00:26 | Par           
من الغريب ان نرى اشباه المحلللين يتكلمون و يفسرون و لكن لا يقنعون الا عميان البصر و البصيرة فان يقول الكاتب المحترم ان بورقيبة معلوم انه يعادي الاسلام فهذا دليل على قوة تحليله فعندما اقول معلوم ان كاتب المقال اذكى رجل في تونس فمن يصدقني. البلهاء فقط

BenrhoumaA  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 21:03           
من تربي على العبودية و الذل لا يستطيع الا ان يقدس صنما حيا او ميتا

Zahrane  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 18:49           
أوافق على الجريمتين الأولى و الثانية أما الجريمة الثالثة فأقترح تغييرها بجريمة عدم الفصل بين الدين و الدولة و إقرار العلمانية في الدستور

Fikou  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 16:25           
تحبوا تنحيو كلمة المجاهد الأكبر وكلمة الزعيم من بورقيبة وتلصقوها في الي ما يتسماوش... حاشا عادل إمام.

Foued  (France)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 16:08           
Bourguiba appartient à l'histoire ,et on ne refait malheureusement pas l'histoire ,on peut tirer des leçons pour le bien de notre pays et de tout les citoyens,je crois que ceux qui attaquent les injustices de Bourguiba ,et ces injustices ont bel et bien existé veulent masquer une de deux choses ,soit camoufler les échecs des gouvernements post révolution ,le citoyen le voit tout les jours avec des augmentations de prix exorbitantes ,une
dégradation de la paix civile,soit ils expriment une volonté de vengeance contre une parti de la Tunisie, Bourguiba avait avantagé la ville de monastir avec des constructions mais pas toute la région côtière,et il sera injuste et faux de dire qu'il y'avait sous son règne plusieurs catégories de citoyens ,par contre je constate que le tyran Benali qui avait pillé le pays avec sa belle famille et quelques hommes d'affaires ,et ces mêmes
personnes ne font pas porter le tort des agissements des trabelsi,chiboub,hedi jilani à leur région respectifs ,ce qu'ont pillé ces vautours à notre pays dépassent plusieurs fois les faveurs qu'avait accordé Bourguiba à sa ville natale,on dit que Bourguiba était un dictateur ,ce qui était vraie ,mais qu'a fait la troïka et son cheikh Rached Gannouchi pour la mise en place d'un Etat de droit ,démocratique?rien, certains pour plusieurs
raisons cherchent à guider les regards des citoyens vers des sujets secondaires affin qu'ils ne demandent pas des comptes à leurs gouvernants pour leurs difficultés quotidiennes.

Wildelbled  (United States)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 15:54           
كلنا صفقنا لبورقيبه و زعبع لا حبا أو احتراما بل خوما من تنكيل و تعذيب رجال بوليسهم ولا أريد أن أقول رجال لأمن فكنا في خوف دائم

Elchinois  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 15:26           
Je l'ai dis et je le redis ;cette "révolution " a montré le vrai visage de la plupart des tunisiens .le mensonge,l'hypocrisie, l'égoisme,le manque de respect (sur tous les plans),l'oubli des valeurs humaines et sociales, la haine .bourguiba "allah yarhmou ",indépendemment de ses fautes, a fait des tunisiens des personnes éduqués et enviés par pas mal de pays et de la tunisien ,un havre de paix.bourguiba ,contrairement à ces politiciens
arrivistes n'a jamais volé ,ni dilapidé les biens de l'état . contre vents et marées ,BOURGUIBA restera le bien aimé des tunisiens ,à part les rancuniers,les scrupuleux et les sans fois ni lois.

Cactus  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 15:12 | Par           
Tous les peuples se sont affranchis de l'esclavage, sauf certains Tunisiens qui ne peuvent pas Vivre sans cravache et collier au cou.

Samsara  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 14:21           
Allah yarhmek wi ynaamek ya bourguiba

Anticensure  (France)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 13:19           
اتذكر ععندما كننت طفلا في العاشرة من عمري جاء بورقيبة الى مدينة بمنطقتنا تبعد 30 كلم عن مدرستي فدخل علينا مدير المدرسة ليقطع الدرس ويأمرننا بالتوجه الى حافلة النقل العمومي التي احتجزت خصيصا لنقلنا هناك لأستقبال (المجاهد الأكبر). كنت فرحا بذلك للأننني وككل زملائي انفر من الفصل وكانت هذه فرصة سلنحة لمغادرة القسم. لكن لم اكن اتوقع ابدا انني سأقضي 6 ساعات تتحت أشعة شمس شهر جوان بدون ماء واكل من اجل هذا المزعووم " الزعيم اكبر" لكن صغر سني لم
ييسمح لي بأن اجد تفسيرا لما يحدث في بلدي. أعيش اليوم في بلد اوروبي يكون فيه الرئيس اعلى سلطة في البلاد موظف كسائر الموظفين في خدمة البلاد والعباد ولن يجرؤ يوما عن استغلال نفوذه لإخراج التلاميذ من الفصل لإستقباله اين ما حل. ولو فعل ذلك يوما لقمت الدنيا وقعدت ولأجبر على الإستقالة عندها فهمت انني كنت اعيش في بلد عمل زعيمه "الفذ" على ترسيخ القيم السوداء المتخلفة "القوادة التبندير القفة القلبة النهبة الرشوة الكذب النفاق البهتان الإفتراء التملق قلة
المعروف الكفر بالنعمة تقديس العبد... " بلد جعله زعيمه متخلف وحافظ على تخلفه طويلا. هذا هو بورقيبة متاعكم اما انا فهو ليس مني واعتبره جرج من جراح ماضي تونس.

Mongi  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 12:50           
@Elchinois
نحترم الأموات نعم وكذلك يجب علينا احترام الأحياء
فكفانا تملّقا وكفانا نفاقا وكفانا كذبا على الناس وكفانا من ثقافة استبلاه الشعب
إلى متى ؟

Mongi  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 12:38           
@Mastalerza,@Thunder
كل جرائم بورقيبة موثقة من طرف المؤرخين وما عليكم إلا أن تطّلعوا عليها.(وأنا لم أستشهد بأحداث لم تقع ولم تحدث)
وإذا أردتم أن تغمضوا أعينكم على كلّ جرائمه فلكم ذلك ولكن لن تستطيعوا أن تقنعوا الناس بوجهة نظركم.

Elchinois  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 12:35           
à ces messieurs les commentateurs et à ce journaliste parachuté aprés "cette révolution " ,notre religion si tolérante nous apprend à respecter nos morts,tout nos morts. seul le BON DIEU a le droit de les juger. et n'oubliez pas que nul n'est sans reproches . on parle trés souvent que la révolution nous a apporté un souffle de "démocratie" . vous vous étes foutus le doigt dans l'oeil ,car la vraie démocratie ne peut naitre du jour au
lendemain. la preuve ,aprés "la révolution " des millions de tunisiens sont devenus des opposants (de pacotille),des héros, des musulmans plus musulmans que les autres,des profiteurs, sans parler des nouveaux riches ,sortis de nulle part,des protecteurs de la révolutions etc..... arrétez vos hypocrisies,vos bassesses,vos clivages,vos haines et mettez-vous au service de notre tunisie, en ne pensant qu'à une seule chose ;l'avenir de ce beau
pays et celui de vos enfants qui ne sont que les enfants de la tunisie. et n'oubliez pas une chose que "les zarabes" ne sont pas préts pour la démocratie ,et ne le seront qu'aprés des dizaines d'années et encore.

Ibnhaithem  (France)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 12:00           
Mission impossible.

Avec tous mes respects pour l'auteur.

Seinus  (France)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 11:25           
@SOUHEIL

معلّم يا سهيل ...

Thunder  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 11:19           
أيها الكاتب الفذّ
يلزم منك مليون باش تنجم تزرعو بذرة الكره لبورقيبة في قلوب التوانسة
سيب عليك
شد في حمة، الشابي،... الإتحاد يمكن!!
أما بورقيبة صعب على شيخكم، جاي انتي توا بأربع كلمات ملفقين تحب تبدل التاريخ .
يبطى يا منجي

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 11:15           
مقال ممتاز وبالفعل البورقيبية تحولت لدين الطبقة السياسية المفلسة والتي وقف بها الحمار في العقبة فالثورة أسقطت ورقة التوت التي كان الفريق الفرنكوفوني يتجمل ويتخفى بها والبوقيبية سقطت بعدما رفع الستار على المناطق الداخلية والتي كشفت عنها الثورة بأن وضعها لم يتغير منذ عهد البايات والبورقيبيون الجدد يحاولون سرقة المسروق واستنساخ الإستبداد والديكتاتورية وإعادة الإختلال الجهوي وتثبيت السطوة الفرنسية على ثروات وثقافة الشعب باعتماد الإغتيالات الدموية .
كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ

فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب

إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي .

Median  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 11:01           
اقول شيئا واحدا اقرؤوا كتاب الطاغية دراسة في الاستبداد السياسي ستفهموا لماذا ال بنا الحال الى ما نحن فيه

Dachamba99  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 10:54           
الكوارث إلَي حلَت بينا في عامين من حكم الطَايفة أكثر بألف مرَة من كوارث بورقيبة في 30 سنا.

Consensus  (France)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 10:53           
Ce type est incontestablement intelligent mais narcissique et je m'en foutiste pour le développement des quatres coins de la tunisie a la fois d'ailleurs il a fini sénile pour laisser la tunisie aux mains d'un truand sans scrupule et complètement mafiosi dans l'appareil de l'état et nous voila avec cette effervescence révolutionnaire entre les mains d'obscuristes , et autres islamistes qui ruinent encore la tunisie jusqu'a l'os en
mettant main basse sur ce qui reste comme semblant de finances aidés dans ce sale besogne par les ex rcdistes déguisés en nidaa tounis pour se servir et s'enrichir comme les quarantes voleurs et affamés les tunisiens encore un peu plus mais quelle honte vis a vis du monde qui pensait que les dirigeants tunisiens sont matures et civilés mais finalement on a assisté a un dépouillement en règle de la tunisie après le forfait d'un truand
pendant 23 ans. on est en train de perdre de la crédibilité internationalement et faire un recul au déveleppement de plusieurs annees a cause de la corruption qui frappe les gens de pouvoir en tunisie et de la base jusqu'au sommet des décideurs qui manquent de courage et de patriotisme véridique pour éradiquer ce mal et hisser le pays dans la transparence rabi ynoub

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 10:42 | Par           
صحيح ان بورڨيبه رمز من رموز تونس كما فرعون رمز من رموز مصر !! و هتلر رمز من رموز النازيه !! ما اتذكره من طفولتي في عهد الضلاميه الا الخوف و الرعب و التمييز بين الفقير و الميسور و هذا ليس الا في المدرسه الابتدائيه !!! مثال بسيط و لن انساه طوال حياتي !!! فما بالكم بالذين هجروا و قمعوا و عذبوا و قتلوا و عزلت و فتت عائلاتهم من الحياه الاجتماعيه ؟؟؟ كفى تمجيدا لمن استثمر ذكاؤه و علمه لاستغلال شعب ضعيف و صناعه زعامه ضلاميه !!!

Boulognenit  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 10:40           
Bourguiba : assassin des héros et des valeurs .Pour ne parler que de son hypocrisie ,personne n'oublie les larmes qu'il a versées devant Lamine Bey en jurant sur le Coran qu'il resterait fidèle à son altesse .Pour ne parler que de sa cruauté ,personne n'oublie ce vieux de la région du Kef qu'il avait castré devant tout le monde pour l'empecher de faire davantage d'enfants .Pour ne parler que de ses boucheries,personne n'oublie le carnage
qu'il a provoqué dans la guerre de Bizert ou plus de 6000 jeunes etaient sacrifiés ( des jeunes du nord-ouest,des steppes,des oasis ,du sud mais pas de gammarth ou de sidi bou ).Pour ne parler que de son narcissme ,qui parmi nous peut oublier le massacre des heros tels Chrayti et Ben Youssef .

Med0319  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 10:36           
SVP un article sur les événements de bab souika, Maé el fark et les hotel de Monastir.
Merci

Oulidhatounsi  (France)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 10:32           
بورقيبة أصبح من التاريخ ومن الماضي بمحاسنه و مساوئه و كم هي عدة .كان الرجل الأوحد و فترة المخلوع هي نتيجة طبيعية للإستبداد البورقيبي الذي لا يؤمن ولم يؤسس للديمقراطية و قد دفع الثمن قبل موته . الذين يقدمون أنفسهم أنهم بورقيبيون يرتكبون خطأ فادح فهم يفتحون جروحا لم تندمل بعد من الأحسن تقديم برامج و مشاريع ملموسة و ترك النفاق و المتاجرة بالأموات بعد أن باعوه ا حيا من أجل مصالحهم الضيقة . إنه من الأجدر ترك المؤرخين يكتبون الحقائق سواء كانت محاسن أو
مساوئ و كل يحكم على طريقته . كل حزب عليه تقديم رؤية واضحة للمستقبل و التعويل على الناشئة و الإمكانيات البشرية الموجودة والكف عن النفاق و المتاجرة بالأشخاص .

Essoltan  (France)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 10:26           
C'est un point de vue à respecter, c'est ça la liberté . Vive la révolution . C'est vrai, qui ose dire ou écrire des choses pareilles à l'époque de Bourguiba ou Ben ali !.. Vive encore la révolution .

Libre  (France)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 10:22           
Bourguiba c'est la source de l'hypocrisie et du régionalisme et de la dictature
ses innombrables foutaises dominent largement ses édifices
citoyens honnêtes laissez les cretins les menteurs et les esclaves aboyer et mentir

AMDMED  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 10:22           
أكبر جريمة للزعيم و المجاهد الأكبر و الرئيس الأوحد هو حال البلاد بعد أكثر من سبعين سنة منذ الإستقلال التي بُنِيَتْ من البداية على المحسوبية و الجهويات و الفساد الإقتصادي و السياسي و الإجتماعي و الإداري
من بركات الزعيم أن بلادنا ليست قادرة على صنع إبرة

Mokhless  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 10:07 | Par           
تحليل جيد
بارك الله فيك

SOUHEIL  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 10:06           

توّه المساترية كي يحتفلوا بذكرى وفاة بورقيبة و كان لزم عيد ميلادو و طْهُورو و عيد زواجو عندهم الحق حتى هوما كلية طب و كلية طب أسنان و كلية صيدلة وكلية علوم و مدرسة مهندسين ومطار و إذاعة و آش و عشرين بلدية و صفر كيلومتر بيسْتْ000باهي و اللي في بوزيد و بير الحفي ماجل بلعباس و القصرين و سليانة و قفصه و نصر الله و حفوز و الكاف و عمدون و حاطط تصويرة بورقيبة في بروفيلو و عامل نواحة في ذكرى وفاتو باش فرحان ؟ بالمناطق الصناعية اللي بالمشطة ؟ ؟؟؟

Incuore  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 10:02 | Par           
بورقيبة كانت فلسفته في الحكم خاطئة لقد اعتبر الحكم يتبع دائرة رد الجميل و ليس دائرة المسؤولية رد الجميل لذاته و لموطنه هو رئيس مدى الحياة و موطنه ولاية الولايات رفض تحمل مسؤولية التعاضد و الوحدة مع ليبيا و 78 و الخبز لم تعرف تونس معه إلا الدعاية كانت نشرة الاخبار معه تدوم لأكثر من ساعة و الراحة بين الشوطين ساعة و يكتب المصمودي في مجلة الاذاعة و التلفزة ان سائق التاكسي في نيويورك لم يتعرف على تونس لكنه عرف بورقيبة ذلك الرجل العظيم رجال الأمن زمانه كانوا من الباندية او من جماعة المصارعة الناس يتذكرون الساتيام و الوردية و طرد جزء من الشعب التونسي بتهمة النزوح

Nizar08  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 09:56           
بورقيبة رمز من رموز تونس حب من حب وكره من كره وهذا معترف به دولياً والليس شخص مثلك سيحكم على زعيم والمجاهد الأكبر

Mitterand  (Tunisia)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 09:52           
Ce grand criminel qui a tué un grand nombre de ma famille au début des années soixante et a appauvris tout le sud dont je suis originaire et a envoyé plus de 10 000 combattants au massacre dans la guerre de bizerte n'est qu'un trou de qu comme l'avait bien jugé degaulle

Kroling  (Switzerland)  |Vendredi 11 Avril 2014 à 09:46           
تحليل جيد بارك الله فيك


babnet
All Radio in One    
*.*.*