عندما تخذل النّهضة حلفائها

<img src=http://www.babnet.net/images/8/moncefmarzoukiiiiiijebaliiiiiiiiii720.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابة سالم


شكّل تصويت بعض نوّاب حركة النهضة بالمجلس الوطني التأسيسي ضدّ ميزانية رئاسة الجمهورية صدمة لمؤسسة الرّئاسة هي أشبه بالنيران الصديقة التي لم يتوقّعها أحد . ما قام به نوّاب النهضة لا يمكن قراءته ضمن التبريرات السطحية التي سمعناها منهم و التي تتحدّث عن نفقات غير مبرّرة تمّت زيادتها في الميزانية الجديدة .
...

البسطاء و السذّج وحدهم من يصدّق مثل هذه التبريرات التي تفسّر في إطار ذرّ الرماد على العيون. العلاقة بين رئاسة الحكومة و مؤسسة الرئاسة ليست في أحسن أحوالها و لنكن أكثر دقّة بين بعض المحسوبين على حركة النهضة و الدكتور المنصف المرزوقي . قبل تبيان ما سكت عنه نوّاب حركة النهضة لابد من الردّ على تلك التبريرات الواهية و التي إنّ صدّقناها فقد يقع اتّهامهم بالغباء السياسي. الزيادة الطفيفة في ميزانية رئاسة الجمهورية التي تقدر ب80 مليار تبدو طبيعية فقد وقع إقرار الزيادة في الأجور للعام 2013 و مؤسسة الرئاسة تشغّل 500 موظّف و 3000 من أعوان الأمن الرئاسي إضافة إلى ما تتطلّبة رئاسة الجمهورية من تجهيزات إضافية سنوية . و لا نظنّ أن السادة النواب غافلين عن هذا الأمر و إلا يصبح تواجدهم بالمجلس الوطني التأسيسي إهدار للوقت. و من الأسباب التي تثير السخرية هو ما قاله بعضهم – وهو ما ذكره نواب المعارضة – أنّ تخصيص إعتمادات إضافية قد يستغلها رئيس الدولة في حملة إنتخابية مبكرة بدعوى أن تلك الزيادة مصنّفة ضمن التدخلات الإجتماعية .


المؤكّد أن الكثيرين في حركة النهضة لا ينظرون بعين الرّضا للتصريحات الأخيرة للسيد المنصف المرزوقي المتعلّقة بضرورة تكوين حكومة كفاءات وطنية مصغّرة للخروج من الأزمة التي مرّت بها البلاد بعد أحداث سليانة خاصة في الوزارات التي تعنى بمشاغل المواطنين اليومية وهو ما ولّد جفاء بدا ظاهرا بين حركة النهضة و رئاسة الجمهورية و ظهر ذلك في تصريح السيد الصحبي عتيق رئيس كتلة النهضة بالمجلس الوطني التأسيسي التي لم يستثني فيها منصب رئاسة الدولة من التغيير . يضاف إلى ذلك زيارات الرئيس التي تعدّدت في الفترة الأخيرة إلى المناطق الداخلية و لقاءاته مع المواطنين و نقاشه معهم في المشاغل الحارقة التي ينتظرها الناس و حينها لم يتردّد المرزوقي في توجيه نقده لأداء الحكومة و تقصيرها في معالجة ما لا يتحمّل التأجيل . هذه الزيارات و تفاعل المواطنين مع الرئيس كما حصل في توزر و قبلي مع ما رافقه من إلقاء للحلوى تعامل معها بعض نواب حركة النهضة على أنّها حملة انتخابية مبكّرة و تسخين للإنتخابات الرّئاسية القادمة و التي لم تحسم فيها النهضة مرشّحها سواء من داخل الحركة أو من خارجها .
ما يمكن استنتاجه أن حركة النهضة كانت قادرة على تمرير ميزانية رئاسة الجمهورية لكن لا يمكن الجزم بأنها أمرت بتعطيلها بل تركت الحرية في التصويت لنوّابها فكانت النتيجة التي يعرفها الجميع , و بذلك وجدت النهضة نفسها جنبا إلى جنب مع المعارضة ضدّ رئيس الجمهورية في موقف سياسي يثبت أن عالم السياسة ماكر و مخادع .
هذا الموقف فرحت به المعارضة التي تبحث بشتّى السبل عن شق صفوف الترويكا الحاكمة عبر شركاء النهضة فإذا بهذه الحركة تقدّم لهم هدية مجانية لتواصل توجيه الإنتقادات اللاذعة لصلاحيات رئيس الدولة التي ما فتئت تثيرها منذ إقرار القانون المنظم للسلط العمومية .
لا أدري, هل تريد النهضة شركاء لها في الحكم أو مجرّد تابعين يأتمرون بأوامرها و لا يحقّ لهم المبادرة و أخذ القرار ؟ هل تريد أن يكون حزبا المؤتمر و التكتل مجرد ديكور لإبراز إمكانية التعايش بين الإسلاميين و العلمانيين أمام الرأي العام الدولي ؟ لماذا تصرّ النهضة على إحراج حلفائها و تظهرهم ضعفاء أمام معارضة شرسة تتصيّد زلاّتهم باستمرار و لن تغفر لهم قبولهم الدخول في ائتلاف مع حركة النهضة ؟
إنّ النظر إلى مصلحة البلاد و ما ينفع الناس سواء قام به رئيس الدولة أو الحكومة يجب أن يكون أولوية بعيدا عن الحسابات الضيّقة, و المنصف المرزوقي الذي دافع بشراسة عن النهضة في الحملة الإنتخابية بل دعا التونسيين إلى التصويت لها إلى جانب المؤتمر و حزب العمال الشيوعي باعتبارهم من قوى المقاومة ضد الدكتاتورية يستحقّ أفضل من هذه التعامل الذي ينمّ عن سذاجة سياسية و نكران للجميل.
كاتب و محلل سياسي





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


35 de 35 commentaires pour l'article 58373

Hached  (Tunisia)  |Vendredi 28 Decembre 2012 à 13:25           
La prochaine fois voter el hechmi el hamdi, il compte habiter à cité ettathamen c'est très économique pour le budget.

Lahbib  (Tunisia)  |Vendredi 28 Decembre 2012 à 11:51           
النهضة هي السدّ المنيع لعودة الفلول واهل الردّة. النهضة و حلفاؤها الصادقين وأبرار تونس هم ضمان اهداف الثورة. الشعب التونسي لا يأمن للاوطنيين من تجمعيين و بورقبيين وانتهازيين ويسار انتهازي متعفن وذوي التوجه اللائكي الذين أثبتو طيلة حقبة الخمسين سنة من التغريب والإنتهازية أنهم لا مرجعية لهم سوى مرجعية شهواتهم ومصالحهم. والحمد لله قامت ثورة شباب تونس وشعبه لتحرير البلاد من الفساد ومن هؤلاء المفسدين.
المرجعية الإسلامية والتمسك بهويتنا الإسلامية المعتدلة هي الضمان لنجاح ثورتنا والمرور بنا الى ضفة الأمان والنمو.
lahbib ليس تبركا باسم بورقيبة للتوضيح لمن يهمه الأمر ; الإمضاء

Logique72  (Tunisia)  |Vendredi 28 Decembre 2012 à 08:42           
@lahbib (nyme du grand zaïm, mais malheuresement pour vous, vous ne portez que le nom)...ça fait rire le matin d'entendre votre perception de l'islam el mo3tadel...alors votre discours reflête un islam (une religion vivante qui devrait rayonner dans tout le monde par la raison et la logique) fermé, figé, suicidaire...vous êtes totalement a coté, car ennahdha aujourd'hui est par exellence la contre-révolution...ellle n'a rien montré au
niveau des valeurs morales (au contraire , elle est très performante au niveau des mensonges, manipulation et falsification) et elle est synonyme de médiocrité et d'incométence....

Lahbib  (Tunisia)  |Vendredi 28 Decembre 2012 à 08:28           
النهضة هي السدّ المنيع لعودة الفلول واهل الردّة. النهضة و حلفاؤها الصادقين وأبرار تونس هم ضمان اهداف الثورة. الشعب التونسي لا يأمن الاوطنيين من تجمعيين وانتهازيين ويسار انتهازي متعفن وذوي التوجه الائكي الذي لا مرجعية له سوى شهواته لتحرير البلاد من الفساد والمفسدين. المرجعية الإسلامية والتمسك بهويتنا افسلامية المعتدلة هي الضمان لنجاح ثورتنا والمرور بنا الى ضفة الأمان والنمو.

Taoufik  (Tunisia)  |Vendredi 28 Decembre 2012 à 08:16           
ياَ عالمَ النهضةَ اكبرَ خطرَ عليَ الثورة

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 18:10           
لو كان هذا مقالا صحافيا لقلت أنه تنقصه المهنية، فأين التحاليل لعملية التصويت وتوزيع الأصوات التي يجب أن تعتمد لاستخراج الأفكار التي يبنى عليها المقال.
ولكن هذا مجرد رأي لشخص يتسم بالاموضوعية يقوم بتسويط حزب مجانا (أو بمقابل الله أعلم) ورأيه لا يهم بالضرورة القراء. فرجاءا المحافظة على مهنية الموقع

Chokko  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 16:53           
يبدو أن الصحف السعودية مازلت لم تشفي غليلها من سب زعيم حركة النهضة التونسية الحاكمة راشد الغنوشي، و يبدو أن هذا الجزء من العالم الذي يسمى الخليج العربي مازال لم يفرغ ما في جعبته من مقت للتونسيين، مواطنين كانو أو سياسيين، و معارضين لسياساته أو مساندين لها، فبعد أن عيرت العديد من الصحف السعودية تونس بالفقر، و رئيس حكومتها حمادي الجبالي بالتسول، ها أن مجلس التعاون الخليجي يستنكر تصريحات صديقه التونسي راشد الغنوشي و التي توقع فيها امتداد المد الثوري
إلى الخليج العربي أو الفارسي و الله أعلم.

جريدة الوطن السعودية المقربة من الرياض، و من عرش صاحب السمو في السعودية و في عددها الصادر اليوم 4 ديسمبر 2012، أعادت ما قاله الدكتور راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي، حين اعتبرت أن كلام الغنوشي هو تدخل في الشأن الداخلي لدول الخليج العربي، و قد نلوم زعيم النهضة على إتيانه بهذه المعصية، إذ كيف تبيح له نفسه الأمارة بالسوء أن يتدخل في شؤون دول ساهمت بأموالها و إعلامها، و علاقاتها مع الولايات المتحدة الشقيقة في الربيع العربي، و في دعم
الديمقراطية، فانقلب حرصها و حبها للعرب إلى قنابل تهطالت من طائرات الناتو على المدنيين في ليبيا، وكأنها حجارة من سجيل، و إلى سيارات مفخخة في أحياء سوريا الشقيقة، فها أن المائات 'يستشهدون' يوميا إما عن طواعية أو غير ذلك، فالمجاهدون الثوار يريدون الشهادة الوهابية التي تمكنهم من الحور العين بمجرد الظغط على زر أو تفجير حزام ناسف، و هي الديمقراطية الوهابية التي شكرنا عليها قطر و مفتيها القرضواي.
جريدة الوطن اعتبرت أن الغنوشي قد ارتكب حماقة بوضع الحكومة التونسية في إحراج و هي التي لا يمكنها أن تعمل و تحقق التنمية في غنى عن دول الخليج، و للصحيفة في ذلك الحق فالنخبة الحاكمة في تونس اليوم لا تكف عن زلعها هنا و هناك، حتى صارت تونس مهددة بالعزلة السياسية، فهي كالشخص المنفصم في الشخصية حتى ينبذه جميع الناس. فلا عاد الإتحاد الأروبي لنا صديق و لا بقي لنا في العرب شريك.
لكن، إذا ما اعتبرنا أن الغنوشي تدخل في شؤون هذه الدول، فإن نفس المنطق يحتم علينا القول بأنها تدخلت في شؤوننا الداخلية حين انتقدت النظام السابق و ساندت الثورة إعلاميا...لكن النظام التونسي السابق لم يكن رئيسه من المتدينين، و لا من الذين يفقهون حكمة مفادها أن الديمقراطية حرام، و لا من الذين يشجعون على زواج القاصرات، و عليه فقد كان على ضلالة و التدخل في شؤون بلده هو من باب الإصلاح، إصلاح الأمة!!



Charif  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 15:24           
عندما انتقد الاستاذ بولبابة حركة النهضة هاجمه من كان يشكره بالأمس. بعض انصار النهضة مجرد تابعين و لا يملكون فكرا نقديا و لا يعرفون الا التطبيل للنهضة

Sayed  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 14:51           
@ باب نات
لمذا حذفتم تعليقى ؟

Charif  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 14:12           
زاد احترامي لك يا أستاذ بولبابة فقد أثبت بهذا المقال أنك لا تجامل أحد , و دمت قلما حرا و ليس مثل يتّبعون كالأنعام .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 14:01           
المرزوقي شريك وحليف في الربح وفي الخسارة والله خاطيني ...

Langdevip  (France)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 13:45           
Excellent article de monsieur boulbaba ((neutre))

?

Libre  (France)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 13:33           
Ennahda a fait plusieurs conneries successives qui montrent bien qu'ils reflechissent trop aux elections
alors que cette opposition des cretins qui n'a ni projet ni programmes nous fait entendre que des aboiements jour et nuit et sait tres bien qu'elle sera toujours a l'opposition parce qu'elle est moins que nulle

SIKOU  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 13:20           
@ prince : le tunisien est parfois atteint par l'amnésie; est ce que vous avez oublié zorro ce qu'il a fait juste après le 14 janv. ? dès son atterrissage à tunis carthage, il s'est orienté vers sidi bouzid pour entamer sa compagne électorale alors que le pays baignait encore dans le sang.
et qu'est-ce qu'il fait maintenant : soit présenter des condoléances ou des félicitations.
ses frais nous coûtent les yeux de la tête
c'est un profiteur, profiteur, profiteur.

Samiparis15  (France)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 13:11           
Un très bon article
ennahdha veut gouverner toute seule. elle a ridiculiser ses partenaires. c'est dommage de trouver marzouki, abbou, ben jaafer dans de telle posture. maintenant on a deux choix. entre une dictature à la ben ali(nidaa tounes) ou une dictature religieuse(probablement) d'ennahdha.
ils monopolisent les plateaux de télés mais ça se voient qu'ils sont tous mauvais, ils s'en foutent du peuple tunisien. une guerre sans merci pour le pouvoir. le grand perdant c'est la tunisie.

Sniper002  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 13:00           
لماذا هذا التهويل. ليس دفاعا عن النهضة لكنّ منطقياّ عند التصويت المباشر على شيء لم يتفقوا عليه مسبّقا يكون لكلّ رأيه و هذا ما حصل ، لقد حضر من نوّاب النهضة في جلسة التصويت 63 نائب من مجموع 89 و قد صوّت 49 منهم لصالح المشروع أي بنعم و 10 بلا و 4 محتفظين أي أنّ أكثر من 75 بالمائة من نوّاب النهضة صوّتوا لصالح المشروع لكنّ الذي رجح كفة رفض المشروع ليس النهضة بل غياب نوّاب المؤتمر حيث لم يحضر منهم سوى 7 فقط من مجموع 15 بعد انسحاب كتلة الوفاء و تويت 3
من التكتل ضدّ القرار و احتفاظ 4 بأصواتهم مقابل غياب 9 منهم. يعني لا يمكن الحديث لا على نيران حديثة و لا عن شيء أخر ، فلو أعيد التصويت و حضر الغائبين من المؤتمر لمرّرت الميزانيّة و لما صدرت مثل هذه التعليقات و صبّان الزيت على النار. و كذالك المرزوقي هو أوّل من بدأ بالهجوم على النهضة مبرّئا نفسه و حزبه من فشل الحكومة ، في حين مازال وزراء من حزبهم في الحكومة و يعملون و كأنّه يقول أنا معكم إذا نجحتم و ضدّكم إذا فشلتم و هذا ليس بمنتطق نخبة تدّعي الفكر
و النضال و الثوريّة. يجب أنّ نتحلى بالحدّ الأدنى من الأخلاق و المسؤوليّة و الشجاعة للإعتراف بالخطأ و الفشل إذا حصل ، لأنّ الجمميع اليوم يتعلّم و نخطوا الخطوات الألى لانتقال من حقبة الدكتاتوريّة و الأساليب الملتويّة إلى حقبة الرأي و الرأي الأخر و الشفافيّة و صراع القوى في إطار ديمقراطي واضح ، للأسف مازال الجميع لم يفهم طريقة العمل في مسار إصلاح البلاد و الرقي بها و ليس تدمير الطرف الأخر المنافس دون حسبان أو إعطاء قيمة للبلاد و الشعب.

David  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 13:00           
سانتخب المؤتمر او الوفاء

David  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 12:58           
تنسيقيات النهضة القاعدية تطبق مسار الدساترة ايام عيون لا تنام...احذروا الا تسقطوا في فخ الحزب الحاكم الذي لا يريد ان يتزحزح....سبيت المعارضة والمعارضين...لكن بديت اكتشف ممارسات تنبؤ بالزوبعة...فحذاري

David  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 12:55           
رسالة عاجلة للنهضة من صديق:

Prince  (France)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 12:54           
Bravo pour les élus d'ennahdha qui ont voté contre! il faut pointer de doigt les dérapages et dépassement! vous avez un devoir envers votre nation qui passe avant celui de votre parti et les calculs politiques de bas niveau! c'est de l'argent public! et qu'il va au diable ces affamé de pouvoir et d'argent! une bande d'opportunistes inutiles qui cout aux tunisien 76milliards par an!
il prépare sa compagne électorale sur le dos du contribuable et veut tacler ennahdha pour ses fins personnel en vouloir avancer les élections présidentielle avant les législatives (il vous fait chantage et veut profiter de l'occasion car il vous dit que si vous n'acceptez pas je vais démissionner! montrez lui la porte! ce mr n'a plus aucun futur politique une fois il quitte la présidence et les tunisiens lui cracherait dessus)

des fois je suis du coté ennahdha si l’intérêt de mon pays est enjeu!

Aigle  (France)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 12:44           
Ennahdha et ses deux alliés sont condamnés à travailler ensemble s’ils veulent rester au pouvoir ! les derniers sondages d’opinion confirment cette réalité même si les deux alliés d'ennahdha ont beaucoup perdu de leur popularité ! la dernière affaire de la blogueuse, le vote de quelques élus d’ennahdha contre le projet de budget de la présidence de la république, et l’appel du marzouki à un gouvernement restreint à quelques mois des prochaines
élections reflètent des réelles tensions au sein de l’alliance au pouvoir. les naïfs et les pseudo-analystes politiques qualifient ces tensions de trahisons ou de prémisses d’éclatement de cette alliance politique. or ces tensions sont nécessaires pour que le ‘système’ d’alliance se transforme et se stabilise de nouveau. tant que l’objectif des acteurs de l’alliance n’a pas changé (rester au pouvoir), le système d’alliance ne peut qu’évoluer vers
une autre forme de stabilité. pour l’intérêt de notre patrie, arrêtez de bricoler des analyses politiques qui n’ont aucun sens !

Mourad2012  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 12:33           
ومتى كان للنهضة حلفاء؟ إن الحليف الأساسي للنهضة هم السلفيون الذين تستخدمهم مثل الجناج العسكري لترهيب منافسيها. الرئيس منصف المرزوقي كان مرحلة في سياسة النهضة تهدف الى التمويه والظهور أنها تستطيع التفاهم مع خصومها. ويبدو أن هذه الورقة قد احترقت ولم تعد ذات أهمية بالنسبة للنهضة.

Ammar  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 12:32           
أنت محق يا أستاذ سالم، النهضة سترتكب خطأ فظيعا لو تدخل في صراع جانبي لا طائل له مع أوفى حلفائها منذ أيام الجمر! النهضة سترتكب خطأ فظيعا داخليا و خارجيا لو تسقط من حساباتها ورقة المنصف المرزوقي لأنه ببساطة النهضة تستطيع أن تقدم مرشحا سيصل حتما إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المقبلة و لكنه لن يفوز في الدور الثاني مهما كان منافسه حسب كل استطلاعات الرأي مع احترازاتي الكبيرة حولها بخلاف المنصف المرزوقي الذي قد لا يصل إلى الدور الثاني في حال
قدمت النهضة مرشحها و لكنه سيفوز في كل الأحوال إذا ما وصل إلى الدور الثاني حسب نفس استطلاعات الرأي مع احترازاتي الكبيرة حولها. مصلحة النهضة و مصلحة البلاد على المدى البعيد أن تبقى التريكا متماسكة بعد الانتخابات القادمة و أن تقوى بتوسيعها إلى حلفاء جدد ينتمون صف الثورة... مصلحة النهضة و مصلحة البلاد على المدى البعيد أن يبقى كل من المنصف المرزوقي ومصطفى بن جعفر بجانبها... وهدف الثورة المضادة اليوم هو خلق الفتن و المشاكل الواهية بين النهضة و
حلفائها... فحذاري ثم حذاري!

Tounsifada  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 12:26           
منصف المرزوقي :

" الخير يطري "

" جاو باش يفرهدو الشعب ، تفرهدو هوم وزادوا الشعب مزيريا "

" المجلس التعسيسي " ، " منصف المرزوقي " ، حمادي الجبالي " ====> " degage "

" المرة إجاية نقص صبعي قبل ما ننتخب واحد " !!!

" الديمقراطية في بلاد التك تك " زعمة اش باش يتحفونا " الجهابذة " المرة الجاية ؟

" باش يرجعونا 50 عام التالي " ياو الله حال "

" جف القلم و " فصعت" الكلمات وساد الدمار "

" طفطف قلبي وكان لازم نفضفض بورجولية "

إلى الحلقة القادمة من مسلسل " الميزيريا في تونس "


Tunisienlibre_2012  (France)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 12:26           
Ennahda et son chef le gourou ghannouchi, comme le rcd et son chef zaba, voulait des partenaires ou plutôt des vassaux pour faire « jolie », un décor à mettre en avant, aux yeux de monde extérieur en attendant la mise en place d’une dictature religieuse digne du moyen âge ! mais l’aveuglement et l’amateurisme des islamistes leur a fait oublier que la politique n’est pas un long fleuve tranquille !

SIKOU  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 12:14           
Il faut transformer ce palais soit en un hôtel, musée ou autre. l'essentiel qu'il rapporte de l'argent à l'état. si non, il faut le fermer. comme dit le dicton tunisen ' hanout m'saker wala karya ...'

3azizou  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 12:08           
A ne pas amplifier cette action sa va être résolut bientôt

Gandi  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 12:07           
ايّها الصحفي المحترم
اليس من المفروض قبل ان تقدّم تحليلك و تنشر رأيك ان تقدم لنا الخبر
لو ارفقت هذا المقال بخبر تفصل فيه تصويت نواب النهضة ضد ميزانية رئاسة الجمهورية عدد نواب الذين رفضوا و عدد النواب الذين وافقوا و عدد المحتفظين ..اليس ذلك من الموضوعية و الحرفية و المهنية...خاصة و ان في نفس صفحة موقعكم الموقر "باب نات" خبر سابق فيه تصريح لنابة تتحدث عن ان نواب النهضة صوتوا بالموافقة على المشروع (ليمينة الزغلامي : غالبية نواب حركة التهضة صوتوا على ميزانية رئاسة الجمهورية بنعم).. هل اذا احتفظ 10 نواب من النهضة باصواتهم و رفض 4
المشروع و قبله 49 فقط يعني ان النهضة قد خانت شركائها ؟؟؟ ماذا تسمي تصويت غياب 8 نواب من المؤتمر عن التصويت..؟؟

Biladi2012  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 11:52           
المرزوقي يهز ويسبط، لا يمكن أن يكون رئيس دولة لأنه متسرع ولا يمكن الإعتماد عليه

Swigiill  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 11:42           
اذا صدقت كل شئ تقرأه فمن الافضل ان لا تقرأ.

Justice  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 11:36           
On dit حلفاءها et non pas حلفائها !!!!!

Moatezca  (France)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 11:35           
A mon avis, c'est le cpr qui a commencé par trahir nahdha. le fautif est celui qui a commencé.

Hahahahahaha53  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 10:58           
Une analyse très pertinente mais la réponse est simple

ennahda veux que ettakatol et le cpr soit un décor

aprés tous c'est normale ettakatol cpr il ne représente meme pas 30% d'ennahda


Jaloulnet  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 10:26           
سي بولبابة، هذا يسمونه الإصطياد في الماء العكر و صب البنزين على النار بقصد إشعال نار الفتيل بين الحلفاء و هو غاية ما تتمناه المعارضة التعيسة. هنيئا لك الإنقلاب على المبادئ و اعلم أنك خسرت نفسك قبل أن تخسر قلمك الذي كان يعجبني في البداية. أما الآن فلا فرق بينك و بين صحافيي المجاري و مصداقيتك ذهبت أدراج الرياح و أن ترى الحقيقة بعين مغمضة. فنواب النهضة في غالبيتهم صوتوا لفائدة الزيادة في ميزانية الرئاسة، و من لم يصوت، فله حق الإختلاف. فكفاك مزايدات
رخيصة لا تليق بمن يعتبر نفسه محللا....سيسيا.

SOS12  (Tunisia)  |Jeudi 27 Decembre 2012 à 10:23           
ان تــــركــت الــنهــضــة الاخــتــيــار مــــرة

فــلــقــد تـــركـــوه الاخــرون مــرار

والــمــرزوقـــي لايـسـتـحـــق مــاحــصــل

واعــلــمــو ان كـــل تــاخــيــرة فــيــهــا خــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة


babnet
All Radio in One    
*.*.*