عيد الجلاء...العيد المنسي لأبطال غيبهم النظامين فحضروا في قلوبنا‎

<img src=http://www.babnet.net/images/8/martyrsquare_bizerte151012.jpg width=100 align=left border=0>


الناصر الرقيق

تحتفل تونس بعيد الجلاء هذا العام على غير العادة حيث أن هذا العيد أعيد له أخيرا إعتباره بعد أن لفّه النسيان سنين طويلة فعيد الجلاء هذا العام سيكون إسما على مسمى فقد تمّ منحه من قبل الحكومة كيوم عطلة رسمي و بالتالي فإنه سيكون مثله مثل باقي الأعياد الوطنية التي يفتخر بها الشعب التونسي.

...

فحرب الجلاء التي خاضها الجيش التونسي الفتي أنذاك ضد قوات الإحتلال الفرنسي و بغض النظر عمّا قيل عن هذه الحرب التي ذهب ضحيتها ألاف الأرواح التي أزهقت دون نتائج تذكر و لم يرد من خلالها إلا إرضاء غرور الزعيم الذي أتهم من قبل معارضيه من المجاهدين و اليوسفيين بأنه لم يكن ثوريا في يوم من الأيام و أنه مهادن للإحتلال فكان هذا القرار بالحرب رغم علمه المسبق بعدم تكافئ موازين القوى بين جيش تونسي ناشئ و ثالث الجيوش العالمية و كذلك بقرار فرنسا الخروج و الجلاء عن تونس إلا أن الزعيم أراد الحرب لضرب عدة عصافير بحجر واحد فمن جهة الرد على معارضيه و دحض تهم المهادنة عن شخصه و من جهة أخرى التخلص من العديد من الأسماء التي يعتبرها مزعجة له خاصة في المستقبل فكانت الحرب.
و بعيدا عن كل هذا فإن الحقيقة الثابتة لدينا أن الجيش التونسي معززا بقوات المجاهدين خاضت بكل بسالة حرب ضد أعتى جيوش العالم رغم فارق الإمكانيات و قد تميزت القوات التونسية بروح قتالية عالية التي دحرت بها المستعمر الفرنسي مهما كانت التكاليف فسالت دماء كثيرا روت تربة بنزرت الخالدة لكن كل هذا لم يشفع لأبطال هذه المعكرة فيما بعد حيث من بقي منهم على قيد الحياة تمت ملاحقته و محاصرته حتى وصل الحدّ بالسلطة إلى إعدام البعض منهم و من نجا فقد تم تهميشه ثم تواصلت هذه السياسة مع نظام بن علي الذي منع منذ سنة 1988 الإحتفال بهذا العيد و ذلك لهدف واضح و هو تغييب رموز معركة الجلاء في نفوس الناشئة التي لا يجب أن يكون للتحرر سبيلا إلى قلوبها.

لقد كان لي شرف الإلتقاء بإثنين ممن شاركا في معركة الجلاء و أحدهما توفي مؤخرا رحمه الله و قد كان لي مع هذا الأخير أكثر من جلسة حيث تجاذبنا أطراف الحديث حول حرب الجلاء فكان محدثي تعجبه أسئلتي نظرا لأنها تستفز في نفسه سواكن التاريخ البطولي الذي يقول محدثي أنه غيبته ماكينة النظام على مدى أربعين سنة و أن نفس هذه الماكينة كرمت من لا يستحق حيث أن الكثير من رفاقه لم تقدم لهم دولة الإستقلال أي شيء بل على العكس تماما فقد حرمتهم أشياء كثيرة هي من حقهم و منحتها لغيرهم من قفافة و قوّادة النظام فعلى سبيل المثال محدثي لم ينل و لو ملّيما واحد من الدولة التونسية بل أنه لو لا الراتب الشهري الذي كان يتلقاه من الدولة الفرنسية لكان مات جوعا و هذه من المفارقات العجيبة التي تدحض كل أكاذيب النظام السابق الذي كان دائما يدعي الوفاء للذين دافعوا عن الوطن و حرروا أراضيه.
إن من الواجب الأدبي و الأخلاقي لهذا الجيل الذي قام بالثورة أن يدير الرقبة ليلتفت تجاه أبطال معركة الجلاء الحقيقيين ليوفيهم و لو قليلا من حقهم من التكريم و التبجيل فمن المؤكد أنه لم يبقى الكثير منهم على قيد الحياة لذلك يجب على جميع الأطراف في هذا الوطن و على رأسها الحكومة الحالية و التي تليها أن تضع في سلّم أولوياتها نفض الغبار عن كل الذي دافعوا عن إستقلال الوطن ليكون هو المثل الأعلى للأجيال القادمة لا ذلك الذي قضى دهرا في خيانة الوطن.


مكافح في الجبهة الفكرية



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 55517

Froufrou  (Tunisia)  |Mercredi 17 Octobre 2012 à 17:51           
عن دكرى حرب بنزرت حكت لي أمي أنه في دلك اليوم كانت في الصباح بطحاء باب الخضرة نقطة استراحة لعديد الحافلات تعج بمأات من الناس اوتى بهم من جميع أنحاء البلاد وكان لباسهم غريب علي أهل العاصمة في دلك الوقت قيل حتي أنهم من أقصى الجنوب وكان التوانسة يلتحقون بهم لادهاب الي بنزرت ولم يكن اي منهم يعرف انهم داهبون للحرب بل لمضاهرة كبيرة ضد فرنسا وقد فاجاتهم الموت هنالك وفي دلك دليل علي ان جميع التونسيين شاركو في استقلال البلاد دون استثناء,

Hytir  (Tunisia)  |Mardi 16 Octobre 2012 à 14:29           
حضور الغنّوشي في إحتفالات عيد الجلاء عبارة على حضور نيتانياهو لإحتفالات عيد الجيش الإيراني. بغض النظر عن كون هذا الشخص لا يحمل أية صفة رسميّة في الدّولة تسمح له بحضور هذا الإحتفال فإنّ السؤال المطروح هو آشنيّة علاقة الغنّوشي بمعركة الجلاء وبالحركة الوطنيّة والنضال ضد المستعمر الذي قاده عدوّه اللّدود ومنغّص لياليه وأحلامه الحبيب بورقيبة. من أنتم؟ من أنتم؟

Bingo  (Tunisia)  |Mardi 16 Octobre 2012 à 12:31           
Bourguiba et la france ont fait une mise en scène le 15 octobre pour
1- se débarrasser des combattants qui gênaient bourguiba
2- montrer que le dernier soldat français a quitté le territoire tunisien d'ou la fin de l'occupation ( certes cette occupation militaire est terminée mais l'occupation économique et culturelle est toujours là)
pauvres tunisiens qui ont crus a ce grand mensonge celui de bourguiba et de l'indépendance !

Honteux  (Germany)  |Mardi 16 Octobre 2012 à 12:31           
@makramm le blanc beck,
@myraa
يا بدائي هذا إلي تحكي عليه هو سيدك أنت وحدك
في ما يخص الأخ إلي يعيش في هولاند أنت ولد فرنسا حالتكم يرثى لها " السردوك ساقيه في الغرم وهو يعوي "
في ما يخص زميلتك " ميرا " هذه أو هذا وراء هذا الإسم من أبشع ما شفت في حياتي ، جاهلة التاريخ و لا تعرف تاريخ تونس لا من كوعه و لا بوعه.
الإستقلال النهائي هو 15 اكتوبر 1963 و النهائي النهائي 1964 بعد ما جميع المعمرين المتمتعين بخيرات البلاد تركوا البلاد إلى الأبد .

Makramm  (France)  |Mardi 16 Octobre 2012 à 12:06           
@ tunosaure (netherlands)
بورقيبة سيدك و سيد أسيادك..كان عندك ذرة كرامة راك ما قعدتش في بلاد كيما هولاندا الموبقات فيها مضمونة في الدستور يا منافق آما انتوما الخوانجية الي تعيشوا في الخارج شعاركم كول الغلة و سب الملة..انشاله الي تاكلوه ما ينفعكمش

Azert  (Tunisia)  |Mardi 16 Octobre 2012 à 09:43           
Bourguiba a fait de son anniversaire une fête nationale, alors que les martyrs ont été complètement oubliés. même leurs noms sont inconnus en tunisie.

Kerker  (France)  |Mardi 16 Octobre 2012 à 01:21           
ألا خلّدي يا دمانا الغوالـي جهـاد الوطن
لتحرير خضـرائنا لا نبالـي بأقسى المِحن


Observateur  (Canada)  |Mardi 16 Octobre 2012 à 01:17           

تبين لنا لماذا نصبت فرنسا بورقيبة حاكما على تونس بينما قتلت فرحات حشاد، و يكشف لنا لماذا عاون الطيران الفرنسي عصابة بورقيبة على سحق اليوسفيين في الجنوب التونسي ، و فهمنا أيضا لماذا ينفي بورقيبة دور المقاومة التونسية في التحرير و يهين كل التونسيين عندما يصرح للصحافة الفرنسية ويقول
la tunisie c'est moi ..

Tunosaure  (Netherlands)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 22:26           
يا ناقصة العقل و الدين، 20 مارس عيد لإستقلال منقوص.
أي استقلال و بحيرة بنزرت بما فيها في يد المستعمر؟
المستعمر الذي من على بورقيبة الخائن الإنتهازي باستقلال منقوص السيادة ليضل يلحس مؤخرة أسياده و ينشر الفساد في مجتمع مسلم و محافظ... و سيضل كذلك رغم أنفك

Myraa  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 22:13           
بني خونج من أمثال هذا الصحفي يريدون إعادة كتابة التاريخ و تحريفه حسب نظرتهم
فعدم مشاركتهم في بنائه و في بناء تونس الحديثة مثل لهم عقدة نقص يريدون الأن تلافيها بأي ثمن، ولكن هيهات زمن البطولات ولى مع القائد الأعظم بورقيبة
بني خونج لم يكلفوا أنفسهم حتى الإحتفال بيوم الاستقلال المجيد يوم 20 مارس ويريدون الأن الإحتفال بيوم عيد الجلاء؟
ما هذه الحقارة؟ ما هذه النذالة ؟

Bindo  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 20:06           
Je suis un fils d'un militant bizertin
(1960-1961) était au congo, forces multinationales ( après sa participation à l'onu et puis a retourné à son pays pour participer avec ses collègues à la bataille de bizerte

primo: 15 octobre redevenu jour férié dés la période du gouvernement de sebsi et non dés celle de nahdha,

secondo: on remarque que le nahdha à travers ce rédacteur veut dire que nous sommes les premiers qui ont commémoré le 15 octobre!!!!!!!pffff

mais la réponse: c'est que je suis bizertin, et que dés l’ère de bourguiba on célébre ce jour là!
quant à bourguiba: on peut dire qui des positives et des négatives
quant à ce ghanouchi: on peut aussi parler de bab souika, de sousse & monastir ( tu comprends!!!!)
on dirait que les tunisiens découvraient un evenement qu'ils 'ont jamais fêté auparavant!!!!!

Nahinaho  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 20:04           
إني أذكر مجريات معركة بنزرت الخالدة إذ كان سني وقتها عشر سنوات . كنت أتابع عبر جريدة الصباح والعمل التي كان سعرها 20 مليما فقط مازالت صور الشهداء عالقة بمخيلتي إذ يعمد جنود الأعداء لنقش الصليب المحاط بدائرة على صدور الشهداء الأبطال . شارك فيها إلى جانب الجيش الفتي وقتها عديد المتطوعين من كل الجهات وكذلك أفراد الحرس الوطني . عدد الشهداء حسب معلوماتي حوالي 700 وليس بالآلاف . للتاريخ أشير إلى أن فرنسا لرفضت الجلاء وقالت بنزرت تعوضنا عن كل
مستعمراتنا في المغرب العربي . وزادت بدأت في توسيع مطار القاعدة الحربية مما يعني أن لا نية لها في الخروج . من ثم أعلن بورقيبة الحرب المسلحة ودون شك هو يعرف عدم تكافِ القوى مع فرنسا لكنه فتحها حربا دبلوماسية وأقام الدنيا ولم يقعدها في الأمم المتحدة والجمعبة العامة حيث انتخب المنجي سليم رئيسا لإحدى دوراتها . إذن جلب العطف والمساندة لتونس حتى بالبكاء مما أثر في الرأي العالمي خصوصا صور الشهداء والبناءات المهدمة وغيرها ... إلى أن من الله على تونس
بالجلاء التام . بعد مدة أعلن بورقيبة عن تأميم الأراضي وطرد المستوطنين الفرنسيس ... وهكذا تحررت البلاد من ربقة الإستعمار والحمد لله ... هذه شهادة أمام الله لفترة عايشتها حتى يعطى لا يغمط أي أحد . حتى الشهداء هناك من سميت أنهج وشوارع بأسمائهم كشارع الرائد لبجاوي في صفاقس وغيره في كثير من المدن ... لي كلمة أن كل من يطلب تعويضا ماديا عن شهيد ربما يحرم من شفاعته يوم القيامة . لذا التعويض يوم القيامة حيث لا ينفع لامال ولا بنون وحيث كل شهيد يشفع في
80 من أهله بإذن الله تعالى .الله ي رحم
الشهداء الأبرار في بنزرت وبعدها في النضال وأخيرا إبان الثورة المجيدة والسلام .

Ritej  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 17:45           
Merci coulisse et ce que tu dis est vrai comme la majorité des chefs d'entreprise en tunisie

Coulisse  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 17:35           
@ritej
ton patron est surement un trabelssi ou un novembriste

Ritej  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 17:33           
Brabi une question est ce que c'est un jour férié officiel càd chômé payé ou non ?? parce que le patron insiste que c'est un jour férriéchômé non payé merci de me répondre

Bingo  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 17:31           
Je parie que " hizb essepsi" ne dira pas un mot à l'occasion de ce jour mémorable !

Makramm  (France)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 17:02           
شهداء الوطن الصحاح ، ماتوا من أجل تحريرتونس لا نعرفهم و لم يطالب اهلهم بالتعويضات ولا المجاهدين الذين مازالوا أحياء عكس بعض المرتزقة الذين يدّعون النضالات ..نرجو من صاحب المقال ان يطلعنا ايضا على عدد ضحايا نرجسية الغنوشي لكي يكون موضوعيا

Alimi  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 16:42           
الاخ الناصر الرقيق، تصديقا لكلامك حول تجاهل النظامين المقبورين للمجاهدين الذين حاربوا فرنسا، فإني اتحدث عن والدي رحمه الله الذي كان من المجاربين في معركة بنزرت، وقد اصيب والدي بسقوط بدني، ورغم مشاركته ورغم ما بذله فانه لم يتلق اي اعانة او منحة مادية او غيرها من الدولة

وكم كان هذا يحزنه خاصة حينما يرى من كان يعتبرهم هو جبناء وقوادة، متحصلين على الاعانات المادية، بل انه حينما كان يزورني بالعاصمة ويرى البعض من القدماء الذين كانوا لا علاقة لهم بالمقاومة اصبحوا مالكين للاراضي باحواز العاصمة، يتحسر ويقول لي انه في فترة حرب بنزرت وحين كان الفرنسبون يطاردونهم، اضطروا احيانا للاقتراب من ضواحي العاصمة، وكان ساعتها البعض من التونسيين يعملون كرعاة للخنزير لدى الطليان الذين كانوا مالكين للاراضي هناك، والان يقول والدي فان
اولئك وزع عليهم بورقيبة بعد الاستقلال الاراضي واصبحوا اغنياء هم واولادهم ومنهم من اصبح مالكا لأراضي بنيت عليها احياء راقية بعد ان باعها باثمان طائلة وهو في اصله كان راعي خنزير لدى الطليان حينما كان الرجال يحاربون المستعمر، اما من قاوم بالرصاص فانه لم يتحصل حتى على مجرد منحة مقاوم، إنها انظمة الحيانة التي تكره المقاومين وهي الانظمة التي لا يحبها الا رعاة الخنازير ومشتقاتهم من ابنائهم ومن شابههم

Djimili  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 16:29 | Par           
الخزي والعار على بورقيبة والمخلوع خانوا العسكر والمجاهدين وقوادة فرنسا ولاو رجال ومنهم مسيلمة الخمار صاحب ندا العار قاتلكم الله يا خونة وعاشت مدينة الجلاء وكل المدن المناضلة المحيطة بها ورحم الله كل شهيد وشهيدة لقد قتلت فرنسا بدم بارد المواطنين التوانسة وضربت بالصواريخ المركبات العسكرية والبيوت الآمنة نشكر صحافة العار لعدم الحديث عن هذا اليوم المجيد الذي استشهد فيه من كل المدن التونسية ولا ننسى ان بورقيبة بعث الشباب للموت ولكن الموت حق ومات بورقيبة ومات العدو المخلوع قاتله الله مع العلم ان ولاية بنزرت ولاية منسية ومقموعة ولولا موقعها لدمرها بورقيبة والمخلوع

Djimili  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 16:29 | Par           
الخزي والعار على بورقيبة والمخلوع خانوا العسكر والمجاهدين وقوادة فرنسا ولاو رجال ومنهم مسيلمة الخمار صاحب ندا العار قاتلكم الله يا خونة وعاشت مدينة الجلاء وكل المدن المناضلة المحيطة بها ورحم الله كل شهيد وشهيدة لقد قتلت فرنسا بدم بارد المواطنين التوانسة وضربت بالصواريخ المركبات العسكرية والبيوت الآمنة نشكر صحافة العار لعدم الحديث عن هذا اليوم المجيد الذي استشهد فيه من كل المدن التونسية ولا ننسى ان بورقيبة بعث الشباب للموت ولكن الموت حق ومات بورقيبة ومات العدو المخلوع قاتله الله مع العلم ان ولاية بنزرت ولاية منسية ومقموعة ولولا موقعها لدمرها بورقيبة والمخلوع

Scyf55  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 15:39           
Que de mensonges de la part de l'auteur de l'article. on dirait que les tunisiens découvraient un evenement qu'ils n(ont jamais feté auparavant . il est vrai que le ridicule ne tue pas.

Nadhirgh  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 15:33           
توفى أبى رحمه الله فى 18/12/2011 فى مجاز الباب

Nadhirgh  (Tunisia)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 15:25           
شارك أبى فى معركة الجلاء ..بعد أن أتوا به من الكنغو -الزايير سابقا-..من المطار العوينة حملوه مباشرة الى عين غلال بأسلحته و معه زملائه قضوا هناك ليلة تحت قصف طائرات المستعمر الفرنسى.. و فى الصباح الباكر تقدم مع زملائه الى مدينة منزل بورقيبة و إشتبكوا مع جنود ألإحتلال.. قتل أربعة من زملاء أبى ونفذت ذخيرة والدى وزملائه.. وفى حدود مطار سيدى أحمد العسكرى.. أسرت مجموعة والدى و ألأقوا بهم فى السجن العسكرى بالخروبة كأسرى حرب ..وقع تسليم والدى الى
الجيش التونسى فى نطاق تبادل ألأسرى وحكمت عليه المحكة العسكرية التونسية ب6 أشهر سجن لأن ذخيرته إنتهت .. وبعد ذالك عفى عنه بورقيبة بإصدار عفو عام عن العسكريين.. واصل أبى عمله فى صلب الجيش و تقاعد سنة90 لبلوغه السن القانونى للتقاعد.. كان أبى يقول لى خطأ بورقيبة معركة بنزرت لأنه لم يدرك حجم قوته أنذاك.. فإستشهد العسكريون و الموطنون و عاش بورقيبة .. توفي أبى رحمه الله فى18/12/2012 فى مجاز الباب

Tunisia  (France)  |Lundi 15 Octobre 2012 à 14:53           
بهذة المناسبة نترحم علي شهداء معركة الجلاء الذين ناضلوا وقوموا الأستعمار

ونترحم علي شهداء الثورة رحم الله الجميع


babnet
All Radio in One    
*.*.*