خمسة أخطاء استراتيجية من ''النهضة'' في أسبوع

<img src=http://www.babnet.net/images/7/rached-ghannouchi-beji-caid-sebsi.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

قد يذهب في اعتقاد البعض أن الأمر يتعلق بحالة الانفلات والفوضى الامنية الحاصلة الاسبوع المنقضي، او تسريب الامتحان في الباكالوريا (الذي يحسب في التفكير الشعبي على النهضة وليس على وزير التربية التكتلي) أو حالات اعلان حالة حظر التجول أو تفعيل قانون الارهاب (هذا الذي تم التراجع حوله) الحاصلة أيضا الاسبوع المنقضي.





الأخطاء الحاصلة لها فعلا علاقة بكل ذلك ولكنها منفصلة عنها في عمقها الاستراتيجي باعتبار تعلقها بالخيارات السياسية الكبرى المرتبطة بالتوجهات والاهداف على المدى البعيد.

الخطأ الأول وهو الأبرز، متعلق بالانجرار الى ما خطط له السبسي ونجح فيه بامتياز باستدراج النهضة الى المربع الاعلامي. السبسي كان توجهه واضحا لدفع النهضة الى المربع الاعلامي للجدل والتعليق على مبادرته نداء تونس ، فقد وجه استفزازات مباشرة سواء لشخص وزير الخارجية رفيق بد السلام أو لشخص وزير الفلاحة محمد بن سالم، كما وجه انتقدات لاذعة لمبادىء واهداف ووسائل وممارسات الحزب الحاكم ضمن ائتلاف الترويكا. الغاية من السبسي كانت اساسا جر الحركة أولا للدعاية الى مبادرته عبر المنابر الاعلامية التي تظهر من خلالها وجعل مبادرته هي المسيطرة على كل المساحات الاعلامية لأطول وقت ممكن للاستفادة لاقصى حد ممكن. ثانيا الظهور بمظهر الحركة المضاهية للنهضة من خلال استهداف الحزب الاكبر لحملته. ثالثا تحويل الساحة الاعلامية الى اهتمام متواصل بمبادرته حتى تلقي بضلالها على كل المشهد السياسي وتحتل موقعا في عقول واهتمام ووجدان ومخيلة التونسي بعد اسبوع من العنف والتوتر كان فيه الظرف مواتيا للعب على الغرائز والعواطف.

مع الاسف حركة النهضة لم تحسب الامر وانجرت الى مصيدة الاعلام سواء من خلال رد الوزيرين المستهدفين أو من خلال ممثليها الآخرين.

الواقع أنه ما كان على الحركة أن تنجر الى الاستفزاز وتسقط في مستوى ردات الفعل وترفع حركة نداء تونس الى مستواها وتجعلها محور اهتمامها لاسبوع كامل وتجعل منها رقما بارزا في الساحة.

من المنظور الاستراتيجي حركة نداء تونس لا تملك فعليا برنامج وهيكلة ورصيد أدبي يسمح لها بأن تكون ضمن أحزاب الحكم كما تدعي كما انها من ناحية الترتيب تنتمي الى مجموعة الاحزاب الوسطية، فمن حيث الحجم كان من الطبيعي أن تنافس أحزابا في حجمها وموقعها وخياراتها (مثل الحزب الجمهوري وحزب العمال والمسار والوطد والعريضة..)، ثم ان هذه الحركة لن تجد دعما من الجريدة الأشرس من بين جرائد المعارضة جريدة المغرب اذ أن عمر صحابو (رئيس الحرير المتخفي) تخلى عنها نهائيا وما التغطية الفاترة -على غير العادة- التي خصها بها الشيخ الطرودي والافتتاحية المسمومة -على غير العادة أيضا- التي خصها بها زياد كريشان الاّ خير دليل، كريشان شكك في نجاحها وفي قدرة من يحيطون بالسبسي وأثار مسألة ارتباطها بالتجمع كعوائق كبرى نحو اكتساح الساحة، ثم ان تشكلها في شكل حزب وليس اطارا لتجميع المعارضة الوسطية قد وضعها في موقع المنافسة مع مثل هذه الاحزاب وليس التنسيق وقيادة حركة توحيدية او جبهوية . هذا دون الاشارة أن كل مطالبها تحققت فيما يخص تحديد خارطة الطريق نحو مؤسسات الحكم الدائمة بعد ان حددت الاحكومة والمجلس التاسيسي يوم 23 اكتوبر القادم للمصادقة على الدستور ويوم 20 مارس 2013 موعد اجراء الانتخابات وفيما يخص الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حيث اقترب الجميع من انهاء ملفها بعد اتفاق الحكومة مع الاتحاد والرابطة وهيئة المحامين. وفي النهاية فحركة نداء تونس عاجزة أساسا على دخول الاحياء الشعبية والجهات الداخلية وسينحصر مداها مثل القطب الحداثي والتجديد في الصالونات الراقية والنزل الفاخرة والاحياء المرفهة، فلم الرد عليها من الاساس؟ ولماذا لم تدفع الى تفعيل المنافسة بينها وبين الاحزاب التي تنتمي الى مجموعتها السياسية من حيث الحجم والموقع والاهداف؟

الخطأ الثاني وهو ايضا قاتل ولا يمكن غفرانه تمثل في الحضور في المنابر الحوارية التي حضر بها المدافعين عن عودة التجمعيين للسلطة والتحاور معهم دون تحفظ او احترازات او شروط ومناداتهم باسمائهم وملاطفتهم وتركهم يصولون ويجولون مثل عاهرات المواخير اللاتي يدعين العفة والعذارة (الاعتذار عن الكلمات) ويدعون العصمة والنصاعة وحتى قيادة الثورة وبنبرة الواثق وكلنا يتذكر الحصة التي حضر فيها على الوطنية الاولى وفي وقت الذروة وليد البناني وسمير بن عمر في مواجهة فوزي اللومي ومنذر بلحاج وكيف وجد ممثلي النهضة والمؤتمر في موقع الدفاع وطبعا هذا سيكون له تأثير سيء عند المتقبل ذو الهشاشة النفسية والفكرية بالنظر الى حالة استرجاع الثقة لدى ممثلي التجمع. ألم يكن من الأجدى بل من الضروري عدم الحضور اصلا ووضع القنوات التي تتصدى لعزل العصابة التجمعية التي افسدت الحياة السياسية في مأزق مع المشاهد، لأنه بعدم حضور احزاب الترويكا وبقية الاحزاب المنخرطة في مسار الثورة سيظهر البرنامج بأنه في خدمة اعداء الثورة..؟

الخطأ الثالث هو العودة للحضور على منابر قناة نسمة بعد ان لفظها كل الشعب وهي التي اصبحت مختصة في تهميش قضاياه وزرع الفتنة ومس المقدسات واستهداف الاستحقاقات الثورية ومنبرا لبارونات المال والفساد ورموز العصابة التجمعية. هذه القناة التي صارت اليوم في حالة عجز مالي هيكلي (ديون تفوق الخمسة مليون دينار في بنك واحد) بعد ان تضاءلت عائداتها من الاشهار الى حدود الصفر على خلفية تدني نسب المشاهدة اليومية في تونس الى 3%. حضور الوزير محمد بن سالم في برنامج الاحد السياسي ومشاركة بعض قيادات الحركة في بعض المنابر حقيقة امر مدهش ولا يمكن تفسيره في هذا الظرف الحساس وحتى ان كان من باب وجود اتفاق بين الجانبين فهذا ما لا يمكن قبوله من حيث المبدأ وايضا من حيث التكتيك باعتبار وان نسمة بتوظيف النهضويين على بلاتوهاتها وبمجرد استرجاعها لنسب المشاهدة ستعود الى عاداتها القديمة باغراق البلاتوهات بعدد عال من اصدقائها وحلافائهاالقدامى في مقابل حصر ممثلي النهضة والترويكا عموما في اقلية عددية لا يمكن ان تبلغ صوتها بسهولة.

الخطأ الرابع هو التسرع في رفض مبادرة الاتحاد الاخيرة الداعية الى انشاء مجلس وطني للحوار البلاد في حاجة اليه لفض الخلافات داخل الساحة بطريقة التوافق. وفي وقت كانت النهضة اشد ما يكون فيه الحاجة الى انهاء وضعية الحرب الباردة بينها وبين الاتحاد خاصة وان الاتحاد تخلى لاول مرة عن لغة التعالي واسلوب الضغط واعتبر المبادرة ليست بديلا عن الشرعية ولا عن الحكومة وانما مجرد قوة اقتراح لا غير. الحكومة فعلا في حاجة الى شركاء وطنيين اقوياء مثل الاتحاد والرابطة وعمادة المحامين حتى لو كانت خلفياتهم السياسية واضحة وارتباطاتهم الايديولوجية بيّنة. فاليوم امام فشل معظم قوى المعارضة في تشكيل قوة اقتراح وبدائل ورقابة ومعارضة ايجيابية فعالة كان لزاما مد اليد في المسائل الحساسة والمصيرية للمنظمات الوطنية مع المعرفة بانتماءاتها المهم انها تلتزم باحترام حدودها ولا بأس ان حشرت نفسها في المربع السياسي، فالاجدى اعطائها في نطاق التدافع صلاحيات وموقعا على الطاولة خير من ان تفتكه بطريقة غير مباشرة بما تمتلكه من قوة ضغط ووسائل ذات فاعلية عالية خاصة وان الاعلام يدعمها ويسوق لكل مشاريعها.

أما الخطأ الافدح في رأيي فهو تصريح عبد الحميد الجلاصي نائب رئيس الحركة في امكانية احياء التحالفات القديمة وخاصة مع البي دي بي (الجمهوري حاليا) على قاعدة ورقة 18 اكتوبر، وهذا ايضا خطأ قاتل على اعتبار وان انصار الحركة قد صوتوا لها اعتبارا لعملية الفرز بين التيارات التي ساندت الثورة وغيرها ممن ارتمى في احضان النظام النوفمبري وامتداداته. فلن ينسى الشعب بسهولة تصدي البي دي بي للقصبة 1 و2 ومد يده للتجمعيين واستماتته في معارضة حل عصابة التجمع التي انتفض في وجهها الشعب وقامت بسبب اجرامها الفضيع الثورة. ولن ينسى ايضا مد الشابي يده لبن علي ليلة 14 جانفي لتكوين حكومة وحدة وطنية وايضا مشاركته الفعلية في حكومة اجهاض الثورة بقيادة الغنوشي. ثم ان الحزب التقدمي اعلنها صراحة بان النهضة تمثل نقيضا لمشروعه المجتمعي..

أخطاء استراتيجية تمس فعلا مستقبل الحركة وموقعها في المشهد السياسي الوطني وصورتها ازاء منتسبيها وانصارها ولدى انصار الثورة عموما الذين دعموها لتحقيق اهداف الثورة على اساس ثوابت أهمها التناقض الجوهري مع اعداء الثورة من عصابة التجمع وتوابعها والآلة الاعلامية التي تسنده وتنخرط في خطه. الحركة استدركت وراجعت موقفها من مبادرة الاتحاد في اتجاه التعامل الايجابي. ننتظر ان تقطع في المقابل كليا وفورا مع التعاطي الاعلامي مع العصابة التجمعية المجرمة ومبادرة السبسي اللقيطة وقناة نسمة المتهالكة ومع الشابي الذي ناهض ثورة الاحرار وباع حلفاء الامس القريب بحثا عن الزعامة وتصفية الخصوم الايديولوجيين، فلا تحيي لنا الاموات الاشرار بسوء تقديرها.

قانوني ومحلل سياسي (*)








Comments


39 de 39 commentaires pour l'article 51100

Tunisianoalger  (Algeria)  |Lundi 25 Juin 2012 à 13:40           
@salamahghazi et tounsiahorra : bravo et merci

Ibnourochd  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 21:05           
Beaucoup voterons "nidaa tounes" ennahdha perdra sans doute des électeurs - les tunisiens
n'ont pas besoin de meddebs ou d'imam - il ont
besoin de travail. chose que la religion outre la violence n'offrira pas.

Jendoulyon  (France)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 18:47           
Je revoterais ennahdha avec tous les tunisiens de france inchallah

Vieux960  (France)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 17:30           
Bon article

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 16:48           
@salamahghazi : ليس من باب رمي الورود ان أقول لك ان تعاليقك المتميزة تغنيني عن قراءة المقالات فأنت مبدع في التعليق على الأحداث والمقالات وفقك الله وشكرا جزيلا على المساندة

_KiNg_  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 15:47           
Enahda a ete elue non pas pour son programme ou ses competances mais juste parce qu'elle joué sur le coté religieux.
sa seule strategie: dire aux tunisiens que l'islam est en danger pour les mobiliser

Kamal  (Kuwait)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 13:57           
Et

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
..
je re voterai ennahdha

Salamahghazi  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 13:43           
@ tounsiahorra (tunisia)

كالعادة سيدتي الكريمة متميزة ورشيقة....الفاشل لا يسب ولا يشتم ... اما الناجح والمتميز هو الذي ينال نصيبه الاكبر من شتائم الاعداء والخصوم.... واصلي..هم خائفون هم وصلوا الان مرحلة التدهور والانحناء.... لا يجب ان نقف هنا... من اجل هذا الوطن... لا يهمنا فيما يقولون والموبقات التي بها يلقون... فقط نواصل لأنهم غير قادرين على البقاء... فهم الخاسرون...

Gargour  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 13:42           
Un article bien siblée,je l'ai lu avec attention.
j'espère que les dirigeants de ennahdha n'entrent pas en dialogue avec les rcdistes et nesma.

Rathouane  (Germany)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 13:03           
نداء تونس جاء فعلا في الوقت المناسب ، فتونس في حاجة اليوم لمن يأخذ بيدها ليعبر بها المسلك الوعر الذي نجتازه اليوم..النهضة نجحت في الإنتخابات بسبب غياب البديل السياسي بعد الثورة، المواطن التونسي و العربي لم يتعوّد على الإختلاف السياسي مثل ما تعوّد عليه الناس في الغرب، و كما يُفهم من هذا المقال، النهضة تقدم نفسها كبديل شرعي لا يمكن الجدال فيه و الأحزاب التي قد تبوّأ للعب دور الرّيادة فهي خطر على تونس وعلى الثورة ! نداء تونس هو فعلا نداء لكل تونسي
يؤمن بالدّيمقراطيّة المتعارف عليها عالميّا، و تفاعل النهضة مع نداء تونس أو عدم تفاعلها سوف لي يغيّر من حق التونسي في اختيار من يريد.

   (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 13:02           
النهضة للتجمعيين... لا نحبك لا نصبر عليك...

تحاول حركة النهضة عبر أزلامها إيهام التونسيين أنها تؤسس لنظام ديمقراطي يهنأ بالعيش فيه كل التونسيين...لكن القارئ الفطن للأحداث يصل إلى خلاصة مفادها أن حركة النهضة بصدد إعادة إنتاج النظام الدكتاتوري القديم مع فارق بسيط في الشكل ووسائل الاستحواذ على الحكم... فالنهضة اليوم مازالت تواصل الكذبة الكبرى التي تقول أن مرجعيتها إسلامية والحال أن كل ما يجري في البلاد لا يمت إلى الإسلام بصلة....أما وسائل الاستحواذ والاستئثار بالحكم فهي عديدة وأولها استغلال
الفاسدين في النظام البائد لبناء نظام جديد أكثر فسادا فالأساس الفاسد لا يمكن أن ينتج سوى نظاما أفسد من أساسه...والهجمة الشرسة على نداء تونس هي جزء من مخطط محبوك لفرض أسلوب جديد للحكم... فهل كل هذا السب والشتم والتهجم على السبسي خوفا من الباجي ؟ لا كل هذا الكمّ الفظيع من الأخلاق النتنة لأتباع وأزلام النهضة ليس سوى خوفا من نفاد المخزون الشعبي للحركة وهروبه وعودته إلى ولادته الأولى وترك حاضنته النهضة التي تمتعت بأصواته في أكتوبر الماضي...فالخوف ليس
من شخص السبسي لكن من الذين قد يهربون إلى ندائه ويتركون النهضة بعد أن تصورت أنها غنمت "الهبرة" الكبرى بمنع التجمعيين من العودة...تصوروا أن خوف الحركة وصل درجة من الرعب فحاولوا استباق الأحداث بخطب ود بعض التجمعيين وعلى سبيل الذكر لا الحصر احد الذين اتصلوا به في الرديف رفض ودهم وقال بالحرف الواحد "أنا تجمعي مسخ شوفو غيري"وهذا يحدث في كل ولايات البلاد... فالحركة منحت كل من يدخل بيتها وثيقة العفو والغفران وانتحلت بذلك صفة الخالق عز وجلّ...ومنحت
الفاسدين من رجال الأعمال عفوا جبائيا مقابل أموال تنزل من السماء على خزينة الحركة تحسبا للموعد الانتخابي القادم فشفيق الجراية مثلا أصبح يسيطر على بعض الصحف مثل "حقائق" و"الجرأة" وبدأ من خلالها في حملة دعم للحكومة وحركة النهضة...والذي خرج بـ"إرحل" عاد ورحل من أطردوه...والإعلام أصبح أزرقا بعد المؤامرة التي أشرف عليها زيتون...وجرحى الثورة عنفوا ثم أرسلوا إلى الشيخة موزة...أما عن التشغيل فكلفت به وزارة ليس من مهامها التشغيل... والعدالة
الانتقالية لم يحن موعدها بعد .... والقطع مع الماضي كفر فمن سيركب القطار الجديد ومن سيصلي في باخرة تانيت... ثم وبعد كل هذا يذهب مولانا ولي عهد دولتنا الشيخ حمادي الجبالي للحصاد رفقة رجال بررة ... كم أنت كريم يا شيخ راشد ...


Youlinda  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 10:58           
مبادرة الباجي لم تشغل الترويكا فقط بل عرض الاجتماع مباشرة في اكثر من 6 قنوات اجنبية منها 4 فرنسية وهذه نقطة تحسب لتونس في الاطار الديمقراطي اما الاخطاء ظننت منذ سمعت تصريح عبد السلام انه اكبر من اخطا فليتعلم من سمير ديلو فنون الخطاب السياسي لانه يشغل منصبا حساس تحسب عليه كل كلمة اما وزير الفلاحة فقد ابتداه الباجي برشقه بالتهم فكان عليه الرد.
اما الحزب الديمقراطي فماامشكلة من انظمامه فرغم اخطاء نجيب الشابي فله ماضي نضالي مشرف وهو لم يدافع عن التجمعيينبل قال ان هناك من كان ضمن التجمع غصبا ولم يسعى لخراب البلاد فمن غير المعقول اقصاءه ليس كالباجي اللذي ضمهم عنوة مثل كمال مرجان وغيرهم اخيرا تونس 1/4 يعيشون حياة الترف والبقية من متوسطي الحال والنهضة لم تهمش تلك الفئات لذلك فازت فوزا ساحقا فتصور هل سيزور السبسي حي التضامن او الرديف او القصرين او الرقاب لا اضن ذلك وان فعل فلشهوة في نفس
يعقوب.
اخيرا عيبنا الكبير اننا دائما نقف عند الزلات وليس الاخطاء فالوقوف عند الخطا لاصلاحه بناء اما الوقوف عند الزلات بلاء.

CitoyenS  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 10:40           
Babnet, mon commentaire n'a pas été édité au complet, merci de corriger si c'est possible.

Daghbaji6020  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 10:36 | Par           
Le RCD était pourri de la base jusqu'au sommet. Ses résidus sont pourris.
La majorité du peuple choisira n'importe quoi sauf ces pourris! Ils sont connus à l'échelle locale,régionale et même nationale.
Quoiqu'ils fassent ils ne pourront jamais embellir leur image..
لا ينفع العقار في ما أفسده الدهر‏!‏

CitoyenS  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 10:27           
Aux prochaines élections et étant malheureusement au pouvoir, ennahda va être jugée sur ses réalisations relatives aux points précédents alors que tous les autres peuvent seulement promettre tout en ayant des fortes chances pour qu'ils soient entendu et cru.


Tounsiahorra  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 10:24           
عندما يكثر الحديث عنك سواء مدح أو ذم فتأكد بأنك شغلت من حولك لدرجة أنهم تركوا ما يعنيهم واهتموا بك . فواصل نجاحك ودع لهم متعة الحديث
الإمضاء السيد الباجي قايد السبسي
لقد أسالت مبادرة السيد الباجي وحزبه نداء تونس الكثير من الحبر وشغلت بال الكثيرين لذلك فهي بالاكيد مبادرة ناجحة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا الى حد انها ارقت قادة الترويكا والاقلام الماجورة واصحاب النفوس المريضة والراغبين في التأبيد في السلطة وحتى رجال الاعمال الفاسدين

Slimano  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 10:07           
C'est un bon article qui met à nu la faiblesse et l'incompétence d'ennahdha ,arrivée au pouvoir par effraction;mais le peuple n'est pas dupe et découvre sa politique des quartiers populaires achetés avec des couffins et des fidèles des mosquées embobinés par des imams douteux
merci encore de débusquer ce monstre au visage d'ange

Okba_ben_nafaa  (France)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 06:27 | Par           
C vrai et c un bon article

Freesoul  (Oman)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 06:24           
من يعتقد ان مبادرة السبسي لها صدى في الأوساط الاجتماعية و السياسية للشعب التونسي هو اما غبي و اما جاهل لأ من يتأمل المشهد السياسي في مصر يدرك جيدا أن ما يجري هنا سوف يتكرر بحذافيره في تونس و سوف يقوم عصيان مدني يشل البلاد التونسية في حال صعود أي من الوجوه التجمعية.

Jadou  (France)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 01:01           
Bon article dans l’ensemble, toutefois, je ne suis pas d’accord sur deux points.
d’abord, les médias ont été programmés pour donner de l’importance à l’appel de m. béji quelque soit les circonstances. au contraire, les attaques gratuites et maladroites, mais par contre médiatisées, de m. béji contre les ministres d’ennahdha ne pouvaient pas rester sans réponse.
le deuxième point, le fait de rassembler les parties déçues de l’appel de m. bèji ne pourrait qu’être bénéfique pour l’image politique et pour ennahdha elle-même. en effet même se ces parties ne représentent aucune menace électorale, on a avait expérimenté leur capacité de nuisance sur l’activité du gouvernement et de l’assemblé. les avoir comme partenaires constituera un bloc contre l’appel de m. béji et peux donner de la force sur la ligne
politique du pouvoir en place. surtout quand il s’agit de soutenir des projets critiques comme la loi d’exclusion des anciens rcdistes.

   (Spain)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 01:00           
النهضة إقترفت خمسة أخطاء؟ ربّما، لست متأكّدا و لكن أنا متأكّد من أنّني إقترفت خطآ جسيما ا بقراءتي لهذا المقال

Bouda  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 00:37 | Par           
Analyse Nahdhaouie sans plus. C'est regrettable de considérer les opposants en tant que antirévutionnaire !!! no comment et si on ajoute Koffar, ça expliUe la forte audience de BCE sur tv 1 !!!

   (Tunisia)  |Dimanche 24 Juin 2012 à 00:19           
//Commentaire en arabe avec caractères latins a été supprimé par Admin //

Tounis123  (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 23:27           
كلام فارغ



Manoubisalah  (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 23:23           
النهصة انتخبها الشعب لانها ضلمت سابقا لكن صراحة غير قادرة على قيادة البلاد
وقسمت ضهر الشعب التونسي بالتكفير وقياديها عندهم نهم كبير للتجبر واقصاء الاخر

   (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 23:03           
Une analyse qui se base sur des soupçons et des suppositions. c'est trop tiré par les cheveux.

Toonsi  (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 22:21           
لا اعتقد ان اخطاء النهضة ستاثر على الإنتخبات لصالح السبسي لإن الشعب واعي و يستطيع ان يفرق لإنه ثار على الضلم و الإستبداد و من غير المعقول ان يعود الى الوراء الشعب قال كلمة دقاج لبن علي و التجمع و فترة ثلاثون سنة من الجهوية و الحقرة لا يمكن ان يسمح له بالعودة

Cheee  (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 22:19           
Le gouvernement manque d agressivité et de psychologie.....il est toujours sur la défensive..article cohérent.

MSHben1  (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 22:18           
الى كاتب المقال السيد شكري بن عيسى تحليلك خاطئ تمماما فقولك السبسي استدرج النهضة لحيازة هالة اعلامية ليس من الواقع في شيء . فالاعلام هو بطبيعته لم يواكب الثورة و كان متخلفا عن المكونات الاساسية في الثورة بل و هو مضاد للثورة لان المتنفذين في الاعلام هم يساريين او محسوبين على اليسار لذلك هم صوت السبسي بل لنقل انهم هم ممن ساهموا في دفع السبسي لخوض تجربته الجديدة وهللوا لهل حتى قبل ضهورها باسابيع . و بصفتي كذكي الاذكياء و خبير الاستراتيجيين و عالم
الدنيا و الدين و الداعي الاول للتحالف الاستراتيجي بين النهضة و السلفيين و قائل الحق في كل حين و المتمدرس في كل الميادين و كبير المهندسين التقنيين فاني اقول لك لقد اخطات ايضا في الاستنقاص من مشروع السبسي اذ ان هذا الاخير سياكل كل مقاعد جماعة 0.000 في الانتخابات القادمة و لو انه سيضل يمثل الاقلية بالنسبة للاسلاميين ممثلين في التحالف الذي تشرفت باقتراحه في موقع " باب نات " على كل الاخوة الاسلاميين و المؤيدين لهم . اما جماعة 0.000 فسيرون بام اعينهم
نتاج تكتيكهم الغبي فخروجهم بخفي حنين في الانتخابات القادمة امر حتمي لا جدال فيه .

Swigiill  (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 22:15           
أعتقد أن النهضة لا تمتلك حنكة سياسية أو دهاء يمكنها من تلافي مثل هذه الأخطاء في المستقبل أرجو لها حظاً أوفر في المستقبل

Lechef  (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 22:12           
L'une des rares analyses très bien faites et réfléchies et dont ennahdha doit en tenir compte pour un avenir radieux.

Swigiill  (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 22:06           
Pour un pro qui chasse les gaffes des autres, c'est un excellent travail, félicitation.

Muhammed  (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 21:54           
Bonne analyse des faits socio politiques et la nahdha doit revoir sa stratégie politique et ne doit pas écouter les aboiements de part et d'autres car les actions politiques qui viendront sont plusieurs

   (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 21:46           
Merci pour l article oui vous avez certainement raison mais doit se recuperer comme avec la demarche de l ugtt mais concernant la reponse du ministre ben salem ,je vois qu elle etait placee afin de mettre ce vieux pretentieu,a sa place.

Tunisia  (France)  |Samedi 23 Juin 2012 à 21:45           
شكرا لك يا أخ عيسي علي هذا التحليل

وهناك نقاط أبدلك فيها نفس الري

والله لقد نصحت الممثل هنا للحركة بان لا ينجروا وراء الاستفزازات والتصريحات
التي يدلين بها اعدائهم ليبثو بها الفتنة وأن يبتعدوا عن ألاعلام البنفسجي

وقنوات الفتنة ولا يدلوا باي تصريح إلا لضرورة القصوي وها أنا أجدد نداءي
إلي كل اعضاء الحكومة بما فيهم التكتل والموتمر بان يبتعدوا عن الأضواء
ولا يشاركوا في أي برنامج علي قنوات الفتنة التي تصطاد في الماء العكر
الشعب ألان علي دراية تامة بمن هم اعداءه لذلك
أقول لهم خير الكلام من قلا ودلا

Touti  (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 21:43 | Par           
مع كل الاحترام لصاحب المقال انا لااري لاخمسة ولا سبعة فلكلور السبسي "مشلق" من طرف الشعب ولعبة مكشوفة كي ماقاعد العسكر وشفيق في مصر يكورو ..الترويكا والحكومة اثبتو وبرهنو علي جديتهم في العمل والناس قاعدة اتشوف ووقت الحكم توا تحكم

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 21:37           
يجب استبدال لطفي زيتون بشكري بن عيسى كمستشار لحمادي الجبالي ...

   (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 21:09           
راهي سياسة موش كوعو بوعو والي يحسب وحده

Magtouf  (France)  |Samedi 23 Juin 2012 à 20:44           
Merci pour cet article vous avez raison
vous savez on a la rage au coeur de ces messieurs de nahdha qui courent vers nesma ou vers maya gribi
vous avez trahi les fidèles qui vous ont mis au pouvoir maintenat allez chez les personnes de nesma ou pdp voterons pour vous la prochaine foix
merci vous avez trahi la base


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female