كلّ ما ينبت و يعيش و يأسّس في أرضنا يخضع لقوانين الدولة في كلّ الميادين . فلا فرق في التّعامل بين الخاصّ و العامّ كلّ له إدارة خاصّة تشرف على دفع ظرائبها و حسن تسييرها. و إقامة العدل بين النّاس هو أوّل باب يفتح للحرّية و إقامة الدّيمقراطية.

الله يرحمه

@ kerker
ما تقوله عيب وليس من صفات المسلم راجع نفسك
هذا الرجل عشرته طوالا فى الصغر و هو من ابناء بلدتى القصيبة واعرف كامل عاءلته
اما عن قناة التونسية فهى قناة خاصة وليس حكومية
الرجاء ان تعذرنى فى تدخلى هذا
و هذا راجع من صميم شعورى حين علمت بوفاته

أعزّي كلّ إنس فقد من أهله فرد أنثى أو ذكر، و أرجو أن يرزقهم الله جميع الصبر و السّلوان. لكن بأيّ حقّ يتمتّع هذا الصّحفي ببث صور و أخبارعن عيشه وعائلته متظاهرا و متباهيا بعزّة نفسه؟ من هو؟ ما الفرق بينه و بين كلّ المواطنين؟ ماذا يفعل و ماذا يقول المواطن البسيط الّذي مات أباه في نفس اليوم؟ نقول قد طغى حبّ الذّات على هذا الصحفي فإستغلّ منصبه لإنجاز أغراضه الشخصية. و هذا الفعل غير جائز و يعاقب عليه في دولة ديمقراطية عادلة. مثله كمثل عامل بنك مكّن
أحد أفراد عائلته بقروض و تسهيلات لا تجوز لأيّ فرد آخر في نفس الوضعية. لا يمكن لنا الصّمت على ذلك، و لا بدّ أن نتّخذ قرارات صارمة تجاه كلّ من يتّخذ منصبه لإشباع حبّ ذاته و عشق نفسه إلى أن يسود بيننا الإطمئنان و الإحترام المتبادل و الثّقة.
بعيدا عن ذلك، يمكن لأي شخص خارج عمله أن يدفع غرامة مالية (قدرها 10000 دت للدقيقة الواحدة في الشّاشة) مقابل بثّ إعلامي لأغراض شخصية (زواج ، دفن، .... ألخ) في برنامج خاص بالأغراض الشخصيّة. و معظم هذا المال يذهب إلى الدولة لإنجاز الخدمات اللاّازمة للمواطنين.

رحم الله والدك وسائر موتى المسلمين...
ليس هذا موضع لوم ولكني أقول لك يا سيد معز: لم تقم بواجبك نحو ألمرحوم أبيك... كان ينبغي أن تمنح الأحداث أقدارها،،، هذا والدك يارجل... كيف تتفرّغ للتلفزيون إكراما له.. والله إنّه لإكرام غريب هذا الذي يجعل حضورك التلفزيوني أنسب إليك من مأتم والدك...
في كلّ الحالات يبقى الموضوع شخصيّا، ويهمّك.. ولكن أقول هذا الكلام حتى لا تنتقل العدوى وننسى احترام موتانا

تقبل الله الفقيد في فسيح جنانه وغفر له وجازاه خيرا ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان

الله يرحم جميع أموات المسلمين ويغفر لنا ولهم ويرزقنا حسن الخاتمة ويجعل عاقبتنا الجنة،
أعجبني شعر البحري العرفاوي وقد علمت أنه سيكون له لقاء ثقافي شعري في كازينو حمام الأنف يوم السبت 21 أفريل.
سأحرص على الحظور لمزيد إكتشاف هذا الشاعر

توفي والدى يوم 18 ديسمبر2011 الله يرحمك يابابا

رحم الله الفقيد ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان

ان لله وان اليه راجعون
ولد القصيبة
يشبه لامه
الله يرحمه ويصبر ابناءه واخواته اولاد عم محمد
و عاءلة بالقايد حسين

الله يرحمو و ارجو انه عاتبه عندما طبل و زمر لبن علي