رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل

أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده ستدافع عن سيادتها وسلامة أراضيها بكل قوة في حال أي تصعيد من الجانب الهندي.
وحث شريف، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال محادثة هاتفية أجراها مع الأخير على تقديم نصيحة للهند بـ"التصرف بمسؤولية وممارسة ضبط النفس"، حسب صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية اليوم الأربعاء.
وحث شريف، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال محادثة هاتفية أجراها مع الأخير على تقديم نصيحة للهند بـ"التصرف بمسؤولية وممارسة ضبط النفس"، حسب صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية اليوم الأربعاء.
وخلال المحادثة الهاتفية، أكد رئيس الوزراء أن باكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وسلط الضوء على "التضحيات الكبيرة التي قدمتها البلاد في الحرب الدولية ضد الإرهاب".
ورفض شريف "الاتهامات الهندية ضد باكستان" ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة، ورفض بشكل قاطع أي محاولة لربط باكستان بحادثة "باهالغام".
وجدد دعوته إلى إجراء تحقيق شفاف ومحايد في الحادث.
وأعرب شهباز عن قلقه البالغ إزاء "إرهاب الدولة الموثق الذي تمارسه الهند على نطاق واسع في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني، ومحاولاتها نزع الشرعية عن نضال كشمير من أجل الحرية باستخدام ذريعة الإرهاب".
وجاء ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصا.
وكان هجوم 22 أفريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالغام، وأسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 17 آخرين، معظمهم من السياح الهنود.
ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات.
يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 307500