وجاء في بيان صادر عن جهاز الأمن: "تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي نتيجة إجراءات عاجلة من اعتقال عميل المخابرات الأوكرانية إغنات كوزين، الحاصل على تصريح إقامة في أوكرانيا، والذي قام بتفخيخ سيارة فولكسفاغن غولف في مدينة بالاشيخا بمقاطعة موسكو، حيث أدى التفجير إلى مقتل نائب رئيس الإدارة العملياتية الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق ياروسلاف موسكاليك".

---

---

وأوضح البيان أن كوزين قام بشراء السيارة وتركيب عبوة ناسفة بدائية الصنع فيها، حيث استخدم مكونات تم استخراجها من مخبأ سري أعدته المخابرات الأوكرانية في مقاطعة موسكو. وفي 25 أفريل 2025، تم تفجير العبوة عن بعد من أراضي أوكرانيا عند خروج أحد عسكريي وزارة الدفاع الروسية من مدخل المبنى.

وأضاف الجهاز: "تم نقل المعتقل من قبل عناصر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى لجنة التحقيقي الروسية لإجراء التحقيقات اللازمة في إطار القضية الجنائية المرفوعة بموجب الجزء 2 من المادة 205 (عمل إرهابي) والجزء 1 من المادة 222.1 (حيازة غير قانونية لمواد متفجرة أو أجهزة تفجير) من القانون الجنائي الروسي".

ويوم الجمعة، قتل نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة الروسية ياروسلاف موسكاليك في انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة في بالاشيخا بضواحي موسكو.

ووقع الانفجار بالقرب من المنزل رقم 2 في شارع نيستيروف بمدينة بالاشيخا بمقاطعة موسكو، وقامت لجنة التحقيق الروسية بفتح تحقيق جنائي بناء على دلائل جرائم منصوص عليها في المادة 105 والمادة 222.1 من القانون الجنائي الروسي (القتل، الاتجار غير المشروع بالمواد المتفجرة).

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن هناك أسبابا تدعو للاعتقاد بتورط كييف في اغتيال نائب رئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة الروسية ياروسلاف موسكاليك.

وأشارت إلى أن موسكاليك كان معروفا لهم منذ فترة عمله في مجموعة الاتصال ’مينسك’ وفي ’صيغة نورماندي’ لتسوية النزاع في جنوب شرق أوكرانيا.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نظام كييف يواصل التورط في أنشطة إرهابية على أراضي روسيا، ويكشف عن جوهره الحقيقي.