في المقابل، أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في وقت سابق من هذا الأسبوع بانتهاء عمليات البحث التي قام بها في سجن صيدنايا. وأوضح الدفاع المدني أن فرقه المتخصصة تفقدت جميع مرافق السجن، بما في ذلك الزنازين والأقبية والسراديب السرية المحتملة، إلا أنها لم تعثر على أي أدلة تشير إلى وجود مواقع لم تُفتح سابقًا.

وأشار الدفاع المدني إلى أن السجن كان يضم آلاف المعتقلين الأبرياء الذين احتجزهم نظام الأسد البائد، وأكد أن بعض الأهالي ما زالوا يعتقدون بوجود معتقلين في مواقع محكمة الإغلاق لم يتمكنوا من الخروج خلال عمليات الإخلاء الأخيرة.

يُعد سجن صيدنايا من أكثر المواقع إثارة للرعب في سوريا بسبب الانتهاكات التي ارتبطت به خلال فترة حكم الأسد، ما يجعل أي عملية بحث أو إنقاذ فيه محط أنظار دولية، وسط آمال بالعثور على أحياء قد يكونون عالقين في ظروف صعبة داخل السجن.