مشاكسات: عندما يــُهان المكتب الجامعي من قبل يُـوهان بن علوان المتعالي على كرة القدم التونسية
صفعة جديدة تلقاها المكتب الجامعي لكرة القدم والإطار الفني للمنتخب... هي صفعة عابرة للقارات صدرت عن اللاعب يوهان بن علوان المحترف بنادي تشيزينا الإيطالي... هذا اللاعب الكبير العبقري الهمام الذي لم يجــُـد الزمان بمثيل له خلناه ـ أو صوروه لنا ـ المهدي المنتظر الذي سيخلص كرة القدم التونسية من جميع مآسيها ومشاكلها ونقائصها وسيحميها من الخيبات والنكسات والمهازل وسيأتي الفرج على يديه... هو ـ أدامه الله ذخرا لكرة القدم التونسية ـ البلسم الذي سيداوي علل المنتخب وجروحه وسينسيه آلامه كل آلامه، وهو المنقذ له من جميع مشاكله الغارق فيها حتى أذنيه... على يديه الكريمتين وبقدميه الذهبيتين سنعود من الطوغو بالنصر المبين، وبفضله وبفضل بركاته سيعود إلينا الأمل الكبير الوضاء في الترشح إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012....
يوهان بن علوان؟؟!! هو حاضر المنتخب وهو مستقبله... يوهان بن علوان؟؟!! بدونه لن تستقيم أحوال المنتخب ولن تقوم له قائمة... يوهان بن علوان؟؟!! هو المنقذ الذي تأخر انضمامه للمنتخب أكثر من اللزوم وينبغي له أن ينضم إليه في أقرب وقت ممكن رغم الداء والأعداء... يوهان بن علوان؟؟!! الحل والربط بين يديه، وفي حال غيابه ستسقط كل خطط مارشان وتكتيكاته في الماء... يوهان بن علوان؟؟!! هو أو لا أحد... هو سوبرمان المنتخب وكل شيء يتوقف عليه والبقية عسكر كرضونة ... يوهان بن علوان؟؟!! شيء كبير... سحر ألباب الجميع من الكبير إلى من يدبي على الحصير ...!! بل من يدري لو كان يوهان مع المنتخب في واقعتي بوتسوانا والمالاوي لما عشنا النكسة ولما تجرعنا المر ولما أصابنا اليأس ولما بقينا إلى اليوم نجتر الخيبة ونجر أذيالها ولما ظللنا إلى حد هذه الساعة في شك من أمرنا: نترشح... لا نترشح... نترشح... لا نتــ....، ولو كان يوهان في نهائيات كأس إفريقيا 2010 لعاد منتخبنا مظفرا يجر اللقب من أذنيه...
لأنه يتوفر على خصال قلما تتوفر في لاعب غيره، لأنه فلتة من فلتات هذا الزمان والأزمان الأخرى، لأنه يوهان بن علوان نجم النجوم وفوق الميزان وحبيب القلوب من الشمال إلى الجنوب فإن المكتب الجامعي لهث وراءه حتى يتواضع ويقبل بالجنسية التونسية التي تخول له في ما بعد الانضمام إلى المنتخب.... المدرب مارشان أعجب بيوهان كما لم يكن الإعجاب قط وقرّ عزمه ورأيه أن يضمه إلى صفوف المنتخب كلفه ما كلفه، فكان له ما أراد أو الحقيقة كان له نصف ما أراد...
يوهان بن علوان؟؟!! هو حاضر المنتخب وهو مستقبله... يوهان بن علوان؟؟!! بدونه لن تستقيم أحوال المنتخب ولن تقوم له قائمة... يوهان بن علوان؟؟!! هو المنقذ الذي تأخر انضمامه للمنتخب أكثر من اللزوم وينبغي له أن ينضم إليه في أقرب وقت ممكن رغم الداء والأعداء... يوهان بن علوان؟؟!! الحل والربط بين يديه، وفي حال غيابه ستسقط كل خطط مارشان وتكتيكاته في الماء... يوهان بن علوان؟؟!! هو أو لا أحد... هو سوبرمان المنتخب وكل شيء يتوقف عليه والبقية عسكر كرضونة ... يوهان بن علوان؟؟!! شيء كبير... سحر ألباب الجميع من الكبير إلى من يدبي على الحصير ...!! بل من يدري لو كان يوهان مع المنتخب في واقعتي بوتسوانا والمالاوي لما عشنا النكسة ولما تجرعنا المر ولما أصابنا اليأس ولما بقينا إلى اليوم نجتر الخيبة ونجر أذيالها ولما ظللنا إلى حد هذه الساعة في شك من أمرنا: نترشح... لا نترشح... نترشح... لا نتــ....، ولو كان يوهان في نهائيات كأس إفريقيا 2010 لعاد منتخبنا مظفرا يجر اللقب من أذنيه...
لأنه يتوفر على خصال قلما تتوفر في لاعب غيره، لأنه فلتة من فلتات هذا الزمان والأزمان الأخرى، لأنه يوهان بن علوان نجم النجوم وفوق الميزان وحبيب القلوب من الشمال إلى الجنوب فإن المكتب الجامعي لهث وراءه حتى يتواضع ويقبل بالجنسية التونسية التي تخول له في ما بعد الانضمام إلى المنتخب.... المدرب مارشان أعجب بيوهان كما لم يكن الإعجاب قط وقرّ عزمه ورأيه أن يضمه إلى صفوف المنتخب كلفه ما كلفه، فكان له ما أراد أو الحقيقة كان له نصف ما أراد...
جنسوه وانتظروه حتى يأتي إلى تونس ليعزز صفوف المنتخب، ولكن في كل مرة هناك مانع يقف حجر عثرة أمام يوهان الهمام يحُول دون أن يتمتع المنتخب بخدماته وقدراته ودون أن يتشرف بلفتاته... في كل مرة الفتوى في الجيب يشهرها أمام الوجوه ليسكت بها الأفواه ويبرر الهروب والغياب، والجماعة ـ على نياتهم ـ ينتظرونه على أحر من الجمر لينقذ المنتخب ولينقذهم من ورطة الانسحاب المنتظر، مارشان هيّأ نفسه وأعد خططه لغزو الطوغو على اعتبار أن يوهان سيكون موجودا مع المنتخب وتحت تصرفه، فإذا بمارشان المسكين يجد نفسه مضطرا إلى تغيير كل خططه واستراتيجياته التي سقطت في الماء لأن يوهان لن يأتي...
نعم كرة القدم التونسية بتاريخها العريق المجيد وبأبنائها الذين أنجبتهم على مدى العقود الماضية وبلاعبيها الحاليين المحليين والمحترفين خارج حدود الوطن تجد نفسها اليوم ـ في زمن يوهان ومارشان ـ في حاجة أكيدة إلى لاعب مغمور لم نكن نسمع به ولكن السيد مارشان كشفه لنا لاعبا عبقريا كامل الأوصاف لا يمكن للكرة التونسية أن تستغني عنه أبدا أبدا، تجد نفسها اليوم تجري وراء لاعب لا راح ولا جاء حتى يرضى ويتواضع ويقبل ويرحب بالدعوة التي تلقاها من المنتخب فإذا هو يتعالى ويتكبر ويماطل ويسوّف ويتمنع ويتدلل و يدلدل في ساقيه علانية وكأنه عامل ألف مزية على المنتخب وعلى كرة القدم التونسية...
المكتب الجامعي ـ باقتراح من مارشان ـ سعى إلى منح الجنسية التونسية للسيد يوهان هذا وحقق مبتغاه، ولكن بن علوان يرفض أن يعزز صفوف المنتخب، وتلك هي صفعة يوهان لمن فكروا فيه وجروا وراءه ولهثوا حتى كادت أنفاسهم تنقطع، تلك هي طرشة (هي الصفعة القوية جدا التي من فرط قوتها تكاد تصيب من تهوي على وجهه بالطرش) يوهان التي هوت على وجه كرة القدم التونسية، والعيب ليس فيه وإنما العيب في من أتاح له الفرصة لأن يهين الجميع ويصفع الجميع ولأن يتطاول ويتعالى على المنتخب...
يوهان بن علوان رفض بكل وقاحة و صحة عين أن ينضم إلى المنتخب فقرر المكتب الجامعي بعد هذه الصفعة التي هوت على الوجوه أمية لا تقرأ ولا تكتب أن يقدم قضية في الغرض إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا... لماذا هذه القضية من أصلها؟! وماذا سيربح منها المكتب الجامعي بعد أن أهان يوهان الجميع؟! هل يمكن للسيد بن علوان أن يعزز صفوف المنتخب مثلا بعد هذا الرفض الصريح؟!...
لا ريب أن مثل هذه القضية ستجعل من يوهان بن علوان بطلا وستضعه في الواجهة وهو اللاعب المغمور في ناديه شبه المغمور وقديما قال أجدادنا إلي باعك بالفول بيعو بالقشور ، وعلى المكتب الجامعي أن ينسى حكاية القضية المرفوعة ضد يوهان لأن هذه القضية برشة فيه ولا يستحق إلا أن يتجاهله من فكر فيه ومن عمل له قدر وقيمة ...!!
مشاكس
Comments
22 de 22 commentaires pour l'article 29905