أولاً لا يمكن الرد على محتوى هذا المقال إلا بعد الإطلاع على كتابها الجديد. ثانياً فانني أشك في سلامة المعنى المنقول من طرف كاتب المقال. إلا أنه يمكن الإسهام بكلام الله و من أحسن منه قولاً:


" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ ".
الآية : 2-3 من سورة الصف.

و قال تعالى: { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }


أما فيما يخص الهداية و الايمان بالله فما ذكر من اياتٍ لا يتناسب مع المعنى المقصود. إذ أن السؤال الذي سيطرح هو أين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في فهم الدكتورة ثم ماذا نقول لقول الله تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
[النحل:125

1000000% avec dr. olfa. et c'est normal que les vrais penseurs représentent une minorité surtout dans un pays sous-développé. malheureusement, on est entrain des faire des pas en arrière, malgré que c'est logique à cause de la détorioration du niveau éducatif. voilà les dits de gibrane à propos de ce sujet, bonne lecture :

يعرض التلميذ عن استظهار مباحث البصريين والكوفيين اللغوية فيقول له استاذه: ان الكسالى والمتوانين يختليقون لنفوسهم اعذارا اقبح من الذنوب .
تمتنع الصبية عن اتباع عوائد العجائز فتقول لها والدتها : ليست الابنة افضل من امها فالطريق التي سلكتها تسلكينها انت ايضا.
يسأل الشاب مستفسرا معاني الزوائد الدينية فيقول له الكاهن : من لا ينظر بعين الأيمان لا يرى في هذا العالم سوى الضباب والدخان.
وهكذا تمر الأيام اثر الليالي والشرقي مضطجع على فراشه الناعم يستيقظ دقيقة عندما تلسعه البراغيث ثم يعود ويهجع جيلا بحكم المخدرات التي تمازج دمه وتسير في عروقه. فأذا ما قام رجل وصرخ بالنائمين وملأ منازلهم ومعابدهم ومحاكمهم بالضجيج يفتحون اجفانهم المطبقة بالنعاس الأبدي ثم يقولون متثائبين : ما اخشنه فتى لا ينام ولا يدع الناس ينامون! ثم يغمضون عيونهم ويهمسون في آذان ارواحهم: هو كافر ملحد يفسد اخلاق الناشئة ويهدم مباني الأجيال ويرشق الأنسانية بالسهام
السامة.

Mohamed arafet (tunisia)
tu reproches à olfa y. son mimétisme grossier:
قالها الطاهر بن عاشور قبلك
......فلاداعي إلى التشدّق بهذه العبارات و تفسير القرآن على هواك
donc, d'après toi, toute vérité dite par un grand mufti, c'est un فرض كفاية : ça ne sert à rien de le répéter et surtout pas par une femme.
je passerai volontiers sur ta misogynie non dissimulée, mais je te fais remarquer l'absurdité à laquelle tu aboutis, "le simple fait de rappeler "la miséricorde divine" par une femme, tu traduis ça par : التشدّق بهذه العبارات و تفسير القرآن على هواك
no comment!!
@ khémais jabri (tunisia)
pour toi dire que الإيمان مسألة شخصية revient à dire
أن لا جدوى من الإقناع و الدعوة إلا الله
je ne sais pas quel raccourci mental tu utilises, mais ce n'est pas ce que j'ai compris de la déclaration de la docteur.
ton préjugé contre o. youssef, te fais répéter machinalement un discours contre العلمانيين و الادينيين sans raison, à moins que tu as déjà scellé son sort de "non-musulmane" d'entrée du jeu:
"كلمة حق يراد بها باطل " فالدكتورة تنتقي من كلام الله ما يوافق هواها و يدعم اطروحاتها العلمانية لتلبس على العامة دينهم و تنزع عن المسلمين روح الجماعة
d'après toi, docteur olfa fait ici, acte d'apostasie?(d’inimitié envers l’islam et de guerre contre lui).
première déduction:
tu apostasies qui tu veux et tu ré-islamises qui tu veux.
deuxième déduction: tu dis : و انما تأتي الأيات التي ذكرتها الدكتورة بعد أداء واجب الدعوة إلى الله و توضيح للحق و درء للشبهات و الملتبس في الأفهام
cet ordre de priorités est conforme avec l'esprit des "freres" mais n'est pas conforme à l'esprit du coran, وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [يونس:25 sans parler que tous les attributs que tu cites sont du ressort du "waly el amr": notion discutable.
et pourtant : قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا
اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" - سورة المائدة آية 105
وفي هذه الآية يضع الله تعالى لنا ضابطاً آخر بأنه علينا بأنفسنا ولا يضرنا لو ضل كل من حولنا علينا أن نحفظ عهدنا مهما كان من حولنا ضالاً
apprécies bien la parole de dieu : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا "vous êtes responsables de vous mêmes".

Cette doctoresse dit des choses censés et elle dit respecter l'opinion des autres, contrairement à beaucoup ici. عيدكم مبروك

هذه المراة انكرت معلوما من الدين بالضرورة

لا نملك إلا أن نقول كما قال سيدنا علي رضي الله عنه " كلمة حق يراد بها باطل " فالدكتورة تنتقي من كلام الله ما يوافق هواها و يدعم اطروحاتها العلمانية لتلبس على العامة دينهم و تنزع عن المسلمين روح الجماعة و أسباب خيريتهم و هذا ليس بغريب عليها بعد أن شككت بالمسلمات كحرمة اللواط و السحاق فهي تقول و هذا قول العلمانيين و الادينيين أن لا جدوى من الإقناع و الدعوة إلا الله فالإيمان مسألة شخصية ناسية بذلك أسباب خيرية هذه الامة وفضلها على سائر العالمين "
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله " - سورة ال عمران - وقوله تعالى " الذين إن مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ"- سورة الحج- و كذلك قوله في سورة النحل " قل هذه سبيل ادعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله و ما أنا من المشركين" فلا يكون المرء من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم بنص الأية إلا إذا دعا إلى ما دعا
إليه النبي صلى الله عليه و سلم على بصيرة و علم و حكمة و إلا كيف يكون محمد صلى الله عليه وسلم قد أرسل كافة للناس إذا عطل اتباعه الدعوة إلا ما دعا إليه من توحيد وبر وحسن خلق و لزوم للشريعة السمحة
و انما تأتي الأيات التي ذكرتها الدكتورة بعد أداء واجب الدعوة إلى الله و توضيح للحق و درء للشبهات و الملتبس في الأفهام قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" - سورة المائدة-
 

من العديب و الغريب أنك ترى من هب و دبّ يعرّف الإسلام و يصر على التسامح و المحبة والأخوة وكأن الإسلام يحتاج إلى بيان ذلك
قالها الطاهر بن عاشور قبلك : شريعة الإسلام هي الرحمة وهي الوسطية بين العدل -شريعة موسى و المحبة و العفو -شريعة عيسى عليهم السلام
فلاداعي إلى التشدّق بهذه العبارات و تفسير القرآن على هواك
كل الآيات المذكورة لا تتحث عن المسلمين المؤمنين بل على الكفار أما من أسلم فتجب عليه الصلاة و الزكاة والصوم فهل تلبين أمر الله فيها قبل قول هذا الكلام
...

ما كان للّه دام واتّصل و ما كان لغيراللّه زال وانفصل