قادة العالم يجتمعون في الأمم المتحدة وسط مخاوف من توسع رقعة الحرب بالشرق الأوسط

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/66f2813eb64b64.79268251_lgqkfnpmjeioh.jpg width=100 align=left border=0>


فرانس 24 - في ظل المخاوف من اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط، تبدأ الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة الثلاثاء في نيويورك.

وتوسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط موضوع يهيمن على هذه الدورة للجمعية العامة التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرة الأخيرة.

...

وبعد يومين من "قمة المستقبل" التي خصصت للتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية، سيعتلي أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة منبر القاعة العامة للأمم المتحدة تواليا خلال أسبوع تخيّم عليه النزاعات الدائرة خصوصا في لبنان وقطاع غزة.

وصرح ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية "هذا العام، سيكون التركيز على قضايا الحرب والسلام" لا سيما في غزة وأوكرانيا والسودان.

وعقب مرور عام تقريبا على بدء الحرب في قطاع غزة عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين/أكتوبر 2023، تسود مخاوف من انتشار رقعة الحرب إلى المنطقة برمّتها.

وتسببت مئات الغارات الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في مناطق عدة في لبنان الإثنين 492 قتيلا، بينهم 35 طفلا، وفق السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.

سيعتلي جو بايدن الذي أعاد تأكيد العمل "على احتواء التصعيد" الأخير، المنصة صباح الثلاثاء لإلقاء خطابه الأخير أمام الجمعية العامة. وقال مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة تعارض غزوا بريا للبنان وستقدم "أفكارا ملموسة" لشركائها هذا الأسبوع في الأمم المتحدة لتخفيف حدة هذا الصراع.

من جهته، اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي تدعم بلاده حزب الله وحركة حماس والذي سيلقي أول خطاب له في الأمم المتحدة، إسرائيل الإثنين بالسعي إلى "توسيع" الصراع في الشرق الأوسط.

"بؤس"
بدوره حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين من أن النزاع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله يهدد بإغراق الشرق الأوسط برمّته في "حرب شاملة"، فيما طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع للبحث في الوضع في لبنان.

وسيجتمع الثلاثاء مجلس الأمم المتحدة لمناقشة الحرب في أوكرانيا بحضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي. ودعا الرئيس الأوكراني الذي من المقرر أن يتحدث أمام الجمعية الأربعاء، "كل الدول إلى مواصلة دعم جهودنا المشتركة من أجل مستقبل سلمي".

وتابع زيلينسكي الذي سيعرض على بايدن والكونغرس "خطة النصر" التي أعدتها كييف لإنهاء الحرب الدائرة منذ عامين ونصف عام بينها وبين موسكو، أن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين سرق الكثير، لكنه لن يسرق مستقبل العالم".

ومن أبرز القادة الذين سيشاركون في اجتماعات الأمم المتحدة الرؤساء البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والتركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء والفلسطيني محمود عباس الخميس، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس أو الجمعة.

لكن "الدبلوماسية الحقيقية لخفض التوترات ستجري في الكواليس" بحسب ريتشارد غوان، مثيرا احتمال إجراء الدبلوماسيين الغربيين والعرب مناقشات مع الإيرانيين "لمنع الوضع الإقليمي من الخروج عن نطاق السيطرة".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن "السلام يتعرض للهجوم من كل الجهات"، داعيا إلى "وضع حد للمآسي التي تواجهها البشرية".

وقال لوي شاربونو من منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية "يجب على قادة العالم أن يلتزموا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخاذ إجراءات جريئة لإنهاء الفظائع التي ترتكب في أسوأ الأزمات في العالم ومحاسبة المسؤولين عنها".

فرانس24/ أ ف ب



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 294571


babnet
All Radio in One    
*.*.*