بايدن يؤكد خلال مكالمة مع نتانياهو التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل في مواجهة تهديدات إيران

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/66ac8a80730104.51428052_fghkloenjmqip.jpg width=100 align=left border=0>


فرانس 24 - أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس، "التزام" الولايات المتحدة بأمن إسرائيل في مواجهة "أي تهديدات من إيران"، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض.

وأفاد البيت الأبيض في بيان أن المكالمة الهاتفية التي شاركت فيها أيضا نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، شهدت تأكيد بايدن على "أهمية الجهود المستمرة لتهدئة التوترات في المنطقة".

...

وأكد البيان أن الرئيس بايدن "جدد التزامه بأمن إسرائيل في مواجهة أي تهديدات من إيران، بما في ذلك تهديدات الجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة مثل حماس وحزب الله والحوثيين".

وناقش بايدن ونتانياهو جهود دعم الدفاع عن إسرائيل في مواجهة التهديدات، بما في ذلك تلك الناجمة عن الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. وأضاف البيان أن هذه الجهود قد تتضمن "عمليات نشر جديدة لأسلحة دفاعية أمريكية".

جهود لتجنب توسع النزاع
وأشار مستشار الأمن القومي لجو بايدن، جايك ساليفان، في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة "منخرطة في جهود مكثفة" لتجنب توسع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وتأتي هذه المكالمة الهاتفية في ظل دعوات للانتقام من إسرائيل بعد اتهامها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران فجر الأربعاء، وتبنيها تصفية فؤاد شكر، أحد أبرز القادة العسكريين لحزب الله، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

تصاعد التوترات والتهديدات بالانتقام
وشيع إسماعيل هنية في طهران صباح الخميس، بمشاركة حشود شعبية في الجنازة التي ترأسها مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، الذي دعا إلى الثأر. وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، شيع عصرا فؤاد شكر، قائد عمليات حزب الله في جنوب لبنان، وسط حشد غاضب.

وقال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، يوم الخميس، إن على إسرائيل أن تنتظر "الرد الآتي حتما" على اغتيال شكر. وأثار مقتل هنية وشكر مخاوف من اتساع نطاق المواجهة المستمرة بين حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

مشاورات إيرانية حول الرد
بحث مسؤولون إيرانيون مع ممثلين لمجموعات موالية للجمهورية الإسلامية، بينها حزب الله وحماس، خلال اجتماع عقد في طهران الأربعاء، في سيناريوهات الرد المحتملة على إسرائيل، وفقا لمصدر مقرب من التنظيم اللبناني.

ناقش المجتمعون "إمكانية أن يحصل الرد بالتوازي"، بتوجيه ضربات من إيران وحزب الله والحوثيين ضد أهداف إسرائيلية في الوقت ذاته، أو أن يرد كل طرف بمفرده ولكن بشكل منسق. ورجح قيادي في "المقاومة الإسلامية في العراق" أن "تكون إيران هي التي تقود الرد الأول بمشاركة فصائل من العراق واليمن وسوريا ضد أهداف عسكرية، على أن يتبعه رد ثان من حزب الله".

فرانس24/ أ ف ب



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 291882


babnet
All Radio in One    
*.*.*