الجيش الإسرائيلي: استهداف محمد الضيف بضربة جوية في جنوب غزة وأنباء عن إصابته
أكد الجيش الإسرائيلي أن محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" ورافع سلامة قائد لواء خان يونس للحركة، كانا هدفا للغارة الجوية التي تم شنها على جنوب قطاع غزة صباح اليوم السبت.
وحسب مسؤولين عسكريين، فإن الرجلين كانا متواجدين في مبنى منخفض الارتفاع واقع بين منطقة المواصي وخان يونس "وسط بيئة مدنية"، لكن ليس في مخيم للنازحين الفلسطينيين، حيث أدت الضربة الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وحسب مسؤولين عسكريين، فإن الرجلين كانا متواجدين في مبنى منخفض الارتفاع واقع بين منطقة المواصي وخان يونس "وسط بيئة مدنية"، لكن ليس في مخيم للنازحين الفلسطينيين، حيث أدت الضربة الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وقالت مصادر عسكرية إن العشرات من نشطاء "حماس"، بمن فيها الحراس، كانوا متواجدين أيضا في الموقع لحظة استهدافه.
وتعتبر المواصي وغرب خان يونس جزءا من المنطقة الإنسانية التي حددتها إسرائيل، لكن الجيش الإسرائيلي يقول إن الضربة كانت "دقيقة" واستهدفت موقعا لـ"حماس" فقط.
ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، فإنه لم يكن هناك أي رهائن إسرائيليين في الموقع عندما تم تنفيذ الغارة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية إسرائيلية أن "الضيف كان في مكان الهجوم ولا نعرف مصيره وتقديراتنا أنه إن لم يكن قد قتل فقد يكون أصيب بجروح خطيرة"، مضيفة أن معلومات استخباراتية دقيقة وصلت الليلة الماضية حول مكانه ومكان رافع سلامة، وتقرر تنفيذ الهجوم رغم خطر مقتل العشرات من المدنيين.
ولا يزال الجيش ينتظر معلومات استخباراتية تؤكد مقتل الضيف وسلامة في الغارة.
ولم يؤكد مسؤول كبير في "حماس" ما إذا كان الضيف موجودا في موقع الهجوم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن القيادي في الحركة سامي أبو زهري قوله إن "الادعاءات الإسرائيلية محض هراء وتهدف إلى تبرير المجزرة المروعة. كل الشهداء من المدنيين وما حدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة الجماعية بدعم أمريكي وصمت عالمي".
وكانت إسرائيل قد حاولت اغتيال الضيف في مناسبات مختلفة، وفي إحدى المحاولات أصيب بجروح خطيرة. وكانت التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه غير قادر على الحركة بمفرده بما في ذلك تحريك يديه، ويتحرك بواسطة كرسي متحرك، ويتنقل من مكان إلى آخر بواسطة سيارات إسعاف.
ونجا الضيف من سبع محاولات إسرائيلية معلنة لاغتياله، آخرها في عام 2021. وقلما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبدا علنا. وكان آخر ظهور صوتي له في السابع من أكتوبر الماضي، حين أعلن القائد العسكري لحماس عن هجوم القسام وأطلق عليه اسم "طوفان الأقصى".
وقالت مصادر مقربة من "حماس" في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" إن الضيف بدأ التخطيط للعملية في مايو 2021.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290864