ظاهرة التسول باسم الاسلام
باريس - الطاهر العبيدي
امام محطات المترو،بجانب المغازات الكبرى قرب المساجد، في الأماكن العامة، في المنتزهات، في الأسواق، أمام المطاعم والمحلات التجارية، في الدوائر الباريسية ذات الكثافة للجاليات العربية والمسلمة.. تلاحظ نساء محجبات ، وبلباس إسلامي جالسات يتسولن بعضهن مع أطفال صغار ويَسْتَعْطِفْنَ المارة.. باستعمال كل انواع التأثير من القول المحرك للعواطف الدينية من نوع صدقة لله، بارك الله فيكم، السلام عليكم.. وغيرها من المصطلحات العربية ذات لكنة واضحة، ولهجة مركبة.. وأغلبهن في الحقيقة رومانيات جاؤوا من دولة رومانيا، ولا علاقة لهن بالاسلام، سوى نوعا من التحايل والمغالطة، لجلب الاستعطاف. إذ يتقمصن لباس المسلمات كوسيلة لجمع الصدقات، لأنهن يدركن أن المسلمين تحركهم العواطف الدينية.. وفعلا هناك من يساعد ويتصدق بحسن نية، من أجل الحصول على الأجر والثواب. في حين أن الأغلبية من هؤلاء المتسولات ورائهن زجاجات سلتيا وخمر وحشيش.. والكثير ممن بعيشون في باريس من المسلمين متفطنين لهذه الظاهرة، وهذا التحايل المكشوف، وتقمص هذا الدور الذي يعطي صورة مغلوطة عن النساء المسلمات، بأنهن جاؤوا لباريس من أجل التسول، والعيش عالة على المجتمع الفرنسي. ويعطي انطباعا رديئا أن الحجاب هو عنوانا للتسول، ومظهرا من مظاهر اليد السفلى..
امام محطات المترو،بجانب المغازات الكبرى قرب المساجد، في الأماكن العامة، في المنتزهات، في الأسواق، أمام المطاعم والمحلات التجارية، في الدوائر الباريسية ذات الكثافة للجاليات العربية والمسلمة.. تلاحظ نساء محجبات ، وبلباس إسلامي جالسات يتسولن بعضهن مع أطفال صغار ويَسْتَعْطِفْنَ المارة.. باستعمال كل انواع التأثير من القول المحرك للعواطف الدينية من نوع صدقة لله، بارك الله فيكم، السلام عليكم.. وغيرها من المصطلحات العربية ذات لكنة واضحة، ولهجة مركبة.. وأغلبهن في الحقيقة رومانيات جاؤوا من دولة رومانيا، ولا علاقة لهن بالاسلام، سوى نوعا من التحايل والمغالطة، لجلب الاستعطاف. إذ يتقمصن لباس المسلمات كوسيلة لجمع الصدقات، لأنهن يدركن أن المسلمين تحركهم العواطف الدينية.. وفعلا هناك من يساعد ويتصدق بحسن نية، من أجل الحصول على الأجر والثواب. في حين أن الأغلبية من هؤلاء المتسولات ورائهن زجاجات سلتيا وخمر وحشيش.. والكثير ممن بعيشون في باريس من المسلمين متفطنين لهذه الظاهرة، وهذا التحايل المكشوف، وتقمص هذا الدور الذي يعطي صورة مغلوطة عن النساء المسلمات، بأنهن جاؤوا لباريس من أجل التسول، والعيش عالة على المجتمع الفرنسي. ويعطي انطباعا رديئا أن الحجاب هو عنوانا للتسول، ومظهرا من مظاهر اليد السفلى..
وهناك نوعا من غض الطرف على تفشي هذه الظاهرة في كل مدن فرنسا، حتى أنك تتفاجىء وكأن رومانيا انضمت للاتحاد الأوروبي, من أجل أن يمتهن جزء من مواطنيها التسول في فرنسا. وتكون باريس المحطة الرئيسية للتسول، باسم الاسلام تصنعا، عبر الخمار للنساء، واللحى للرجال، وحفظ كلمات عربية مضطربة، - كماعون صنعة -
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290790