خطير : كتاب « يا خديجة دثريني» يثير التساؤل ويطرح إشكاليات تاريخية مهمة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6343cafa86ba75.09692377_lofhgkqnemijp.jpg width=100 align=left border=0>


أجرت مجلة حقائق حوارا مثيرا أجراه نوفل سلامة مع الدكتورة التونسية سلوى بالحاج صالح تعلق ببعض أفكارها التى حواها كتابها يا خديجة دثريني والذي أحدث ضجة كبيرة في الأوساط الفكرية العربية وكتابها المسيحية العربية وتطوراتها وهو رسالة دكتوراه تناولت من خلاله الجذور المسيحية العربية والمعتقد الديني لدى القبائل العربية القديمة . وقد لقي هذا الكتاب الأخير رواجا منقطع النظير في الأوساط المسيحية.

وبالعودة الى فحوى الحوار الذى اجري معها نجد أن الباحثة التونسية قد صدعت بأفكار ومواقف فى منتهى الخطورة وقالت كلاما غير مألوف عن شخصيتين وعلمين من أعظم أعلام الاسلام ولهما وزنهما الكبير في بداية الدعوة المحمدية وتأثيرهما العميق فى ثبات الإسلام ونجاحه.


تقول الدكتورة «ان خديجة كانت فاعلة في نشأة النبوة ولا أقول اللاسلام ، بمعنى أن دار خديجة كانت بمثابة صالون ثقافي نشأ فيه فكر محمد الديني وليس لوحده انما بحضور عدد من الشباب المثقف واعني بذلك عثمان بن عفان وأبو بكر الصديق وأخت خديجة التي كانت تقرأ //الكتب // وورقة ابن نوفل ابن عم خديجة وتواصل فتقول // بصراحة لم احصل مباشرة على معطيات مادية تتحدث عن هذا الصالون لكنه استنتاج توصلت اليه من جمعي لبعض الأخبار المتفرقة هنا وهناك , وتأويلي لبعض المعطيات مثل طبيعة الأسئلة التي كانت تطرحها خديجة على زوجها محمد وهو يعاني مشاق ظهور النبوة // ثم تضيف قائلة انني مقتنعة ان خديجة امرأه مثقفة دينيا وأن ثقافتها مسيحية على الرغم من صمت المصادر عن ذكر هذا المعطى وقد تبنيت ذلك من خلال حركة قامت بها خديجة لما جاءها محمد وهو يرتعش من هول ما سمعه من جبريل إذ احتضنته ووضعته على فخذها، وهذه الحركة كثيرا ما نلاحظها في الصور الملصقة
بجدران الكنائس ، وقد لاحظت هذه الصورة على أحد جدران كنيسة الميريين بسوريا ، ومضمون هذه الصورة زوجة تحمل بين ذراعيها زوجها كما تحمل الأم طفلها ومن هنا جاءت المقارنة ولم أعتبر هذه الحركة التي قامت بها خديجة تجاه زوجها لحظة البعث حركة عفوية بل هي حركة ذات معنى وعادة من عادات المسيحيين .


ماذا يعني هذا الكلام؟ وماهو القصد من ورائه ؟ وماهى النية من طرحه ؟

في الحقيقة فإن المتمعن في هذا الخطاب الذي تطرحه الدكتورة سلوى بالحاج صالح يجد أنه يؤسس لفكر خطير يجعل للاسلام جذورا مسيحية وتأثيرات نصرانية كان لها الفضل الكبير فى الوحى القرآني وكانت مصدر الفكر الذي يحمله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لعرب قريش ، فالدين الاسلامي وفق هذه النظرة هو ليس بدين جديد جاء ليغير الواقع والعقلية الجاهلية وانما هو في الأصل امتداد للمسيحية وافكارها، وتصوراته مستمدة منها فالرسول محمد وفق هذه
النظرة لم يكن أميا ولا يعرف القراءة كما نعتقده وأخبر به القرآن صراحة وانما هو رجل مثقف قد تعلم فى الصالون الفكري لخديجة بنت خويلد وشرب ونهل من كتب ابن عمها ورقة ابن نوفل الذي كان على دين المسيح وهو قد اطلع على ما فى المسيحية من تصورات حول الكون والوجود والانسان ، وخبر الغيب وكل المورئيات من خلال كتب الانجيل المعربة التي يزوده بها ورقة بن نوفل، ومن خلال هذا الصالون الذي كانت تدور فيه نقاشات حول الديانة المسيحية ومن خلال ما كان لخديجة من ثقافة وفكر مسيحي، فقد أصبح الرسول محد صلى الله عليه وسلم عارفا وعالما بالغيب وكل التصورات عن الجنة والنار والجزاء والعقاب وبالتالي فإن ادعاء أن الرسول كان أميا لا يعرف القراءة والكتابة هو ادعاء باطل وغير علمي .

ان هذا الخطاب الذي تتبناه الدكتورة ينتهي حتما الى نفي النبوة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ويجعل من الدين الاسلامي الذي جاء به وتلقاه من خلال الوحي الإلهي عن طريق جبريل وهو دين اصله وجذوره في المسيحية والنصرانية المعربة ويؤدي الى ترسيخ الاعتقاد في عدم صدق الرسول من أنه أوحى اليه ومن انه كان أميا وانه لايعرف القراءة والكتابة وانه لم يطلع يوما على ما في الحضارات الأخرى والديانات السابقة من أفكار وفلسفات ومعتقدات مما ينزع عنه صفة النبي والرسول الموحى اليه والمختار من قبل الله رحمة للعالمين ومبلغا كلامه للناس الذي تلقاه عن طريق جبريل لا ما تعلمه في صالون زوجه خديجة النصرانية كما تدعي الدكتورة.


والغريب فى أمر الباحثة سلوى بالحاج صالح وهي المنتمية الى المدرسة العقلانية واحدى تلامذة الدكتور هشام جعيط كما تقول والذي اشرف على رسالة الدكتوراه التى أنجزتها ، والتي قامت بأبحاث عديدة في الفكر المسيحي للتعرف على الجذور العربية لهذه الديانة وتأثيرها فى الدين الاسلامي ، قد قالت ما قالته بدون أن تقدم دليلا نقليا وعلميا واحدا ولم تعثر على برهان موثق على كل ما تقوله ، وإنما كل ما لديها وكل ما أوصلها اليه فكرها العقلاني الموضوعي ، ان خديجة كانت نصرانية لأن ابن عمها كان مسيحيا ,ولأن الرسول لما نزل عليه الوحي ودخل بيته حضنته بطريقة توحي بأنها سيحية كما تحضن المرأة المصورة على جدران إحدى الكنائس زوجها، فهل هذا منطق معقول وهل هذا دليل علمي على أن خديجة كانت على دين المسيح ؟ أبهذا التفكير التخمينى الذي ل ايستند على أي دليل نقدم التصورات والافكار؟
أيعقل ان يصدر من دكتورة وباحثة متخرجة من مدرسة هشام جعيط العقلانية مثل هذا الكلام غير العلمي وغير الموثق ؟

فخديجة بنت خويلد لم يذكر أي مصدر من المصادر التاريخية الثابتة والموثوق بها ولا أي مرجع من المراجع التي أرخت لحياتها وتعرضت لسيرتها انها كانت مسيحية وكل ما عرف عنها أنها كانت لا تشارك قومها ديانتهم الوثنية وكانت صاحبة عقل راجح، وكانت عفيفة ولم تنغمس فيما انغمست فيه نساء الجاهلية من
أجل ذلك لقبت //بالطاهرة//.

في الحقيقة فإن المرء ليعجب كل العجب من مثل هذا الكلام الصادر عن دكتورة وباحثة متخرجة من جامعة علمية وان العجب يزداد أكثر حينما نقرأ قولها أن لخديجة النصرانية صالونا فكريا كان يدور فيه حوار حول الدين المسيحي ويحضره
الى جانب الرسول ابن عمها ورقة ابن نوفل فمن اين جاءت بهذا الكلام ؟ وفي أي مصدر تاريخي وجدت دليلا على وجوده حقيقة ؟ انها تقول ان هذا الصالون هو من استنتاجها هي توصلت اليه من خلال جمعها لبعض الأخبار المتفرقة وانها لم تحصل على معطيات مباشرة حوله ، أبهذا المنهج في التفكير وبهذه الطريقة في التحليل نتحدث عن الاسلام وأعلامه وما دار من أحداث مؤثرة قبل نزول الوحي وبعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟


ان القضية التي أثارتها الدكتورة سلوى بالحاج صالح هي قضية خطيرة نجد لها أثارا في كتابات المسيحيين الذين يحاولون جاهدين اثبات مسيحية خديجة وأن هناك علاقة متينة بين الرسول وابن عمها ورقة ابن نوفل ، كما نجد هذا الفكر وهذا التصور عند الدكتور هشام جعيط فى الجزء الثاني من كتابه //تاريخية الدعوة المحمدية في مكة// والذي حاول من خلاله إثبات وجود جذور مسيحية عربية أثناء بعثة الرسول وأن هناك علاقة بين الاسلام الدين الجديد وبين الفكر المسيحى المتمثل في الراهب ورقة ابن نوفل وما يترتب على ذلك من تاثير واضح للعقيدة المسيحية في الوحى الذي نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم .


وإذا كان هذا هو حال خديجة بنت خويلد في فكر الدكتورة سلوى بالحاج صالح ، فما هي الصورة التي لديها عن الفاروق عمر؟ وكيف توصلت من خلال أبحاثها العلمية إلى أنه لا يحب النساء ويكره المرأة ...



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


38 de 38 commentaires pour l'article 28516

Dorra  (Tunisia)  |Mardi 6 Juillet 2010 à 23:00           
قال عليه الصلاة والسلام: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
هاذي الدكتورة العظيمة موش قالت كلام ما قالوش سيد الخلق بل تجاوزت ذلك إلى الخوض في سيرته بالاعتماد على تخمينات شخصية لاتمتّ للواقع بأي صلة
علاش كيف يكون موضوع سياسي أو اي موضوع آخر يوجد خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها وإلا سيتم الاتهام بالثلب وبالخيانة و وو
أما حين يتعلق الأمر برموز إسلامية وبسيد الخلق وما أدراك تصبح الحكاية حرية تعبير وحرية فكر
شي يقهر

في الصميم  (France)  |Mardi 6 Juillet 2010 à 15:55           
يعني كُلَّما إبتعدنا في فهم الكون وفي فهم النُّظم الإجتماعيَّة و الإقتصاديَّة و السياسيَّة ،... عن الله ،يُسمُّون ذلك علما و كُلَّما إلتصقنا بالله و سننه الكونيّة العظيمة و آياته الخارقة و وقوانينه الدقيقة سُمِّي ذلك تخلُّفا و ظلاما؟
ذلك هو منهجهم المادِّي المستشرق.
الحمد لله على نعمة الإسلام أنصح بقرآة كتب العلم و الدين للشيخ القرضاوي الذي ألجمهم و عرَّى فيها مناهجهم الماديّة و بيَّن تناقضهم مع أنفسهم.
لا شك أنَّ من يبحث في كتاب الأغاني للإصفهاني عن فهم القوانين الإجتماعية " بقيل و قال" لا يجني إلا الخيبة و الشك.( هذا الكلام عن الكاتبة)
يا ربِّي لك الحمد على نعمة الإسلام و فضل الإسلام و رفعة الإسلام.

سحنون  (United Kingdom)  |Lundi 5 Juillet 2010 à 23:38           
هل بعد الكفر أو الردة ذنب حسبي الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ما أكثرهم سبحان الله قصم الله ظهورهم و جعل كيدهم في نحورهم و كفى المسلمين من شرورهم و جعل تدبيرهم في تدميرهم الحمد لله اللي الشعب التونسي لم يبقى مغفل كما سبق فالمؤمن لا يلدغ من جحر الحية مرتين هذا من فضل ربي فصبرا جميلا و سترون ماذا سيفعل أحفاد علماء جامع الزيتونة و عقبة ابن نافع ياعباد الصليب و الدرهم و الدينار و العاقبة للمتقين

PAIX  (Tunisia)  |Lundi 5 Juillet 2010 à 13:35           
اشباه الادباء والباحثين في تونس ممولين باش يدخلو في الحملة التي تتطاول على سيد الخلق وما فهمتش منين جاتها الدكتورا ها المرا هاذي
على الاقل تمشي تقرا تاريخ الاسلام وتعرف اللي هو دين موش ديانة
ضاهر فيها نهار الاحد تمشي للكنيسة
والله كل مرة تونسية تطلع تعملنا العار

Inte  (Tunisia)  |Lundi 5 Juillet 2010 à 12:56           
J'attends de lire le livre pour donner un avis sur son contenu mais c'est vrai que, comme le soulignent certains commentaires, une grande partie des "intellectuels" tunisiens ont une fâcheuse tendance à regarder leur histoire, leur culture et leur société à travers le prisme déformateur des orientalistes qui prennent leurs fantasmes pour réalité. la nature profondément francophone de la tuunisie "cultivée" a produit des aberrations culturelles
à la limite du ridicule.

Boutellis  (Tunisia)  |Lundi 5 Juillet 2010 à 10:44           
La dernière phrase de l'article fait une publicité directe au livre et a son auteur.. et mon avis personnel est que c'est le besoin essentiel du journaliste (et qui sait qui d'autre)..
je crois que beaucoup parmi nous remarquent bien que le nombre des pseudo-écrivains qui entame cette trajectoire de toucher des sujets tabou qui derrange les lecteurs augmentent ..
ils suivent tous ou presque la méthode de salmén rochdi pour des fins contestables .. je trouve que c est malheureux que ces "ennemies" trouve facilement de la publicité gratuite grâce a ces sites et ces journalistes..

Anis  (Tunisia)  |Lundi 5 Juillet 2010 à 10:28           
" يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " سورة الصف (8)



البرهان  (France)  |Lundi 5 Juillet 2010 à 01:58           
يعني يا "هادي" تريدنا أن نترك علوما محقَّقة و علماء أفذاذا و قُرآنا محفوظا و سنّة شريفة و حضارة قيِّمة من أجل رجالا تقول عنهم هم أهم "المفكرين" و نرتمي في حضن الأوهام و نُسمِّيها علما لأنَّ رجلا سكنه الشيطان و تغلغل في قلبه الشك و أخذ العلم من غير رجاله فهو يهذي منذ ربع قرن بفتات الغرب و شبهات المستشرقين المفسدين.

تريدون إيهامنا بأنَّه فتح جديد و إكتشاف رائع و الحال أنَّ هذه الزبالة التي تسمِّيها أنت علم ، لا ترقى حتى لمُستَوى الشك فما بالك بالظن ،هل تعلم التعريف العلمي لمصطلحات العلم و الظن : تعلَّمها إذن من كتاب الله عز و جل ،لأنَّ أمثالكم يكرِّرون كلمة "العلم" في حواراتهم أكثر من تكرارهم للأفكار التي يُدافعون عنهم لعلَّهم يُقنعون أنفسم بما يقولون.

تعلَّم يا رجل ،أنت و أمثالك معنى العلم الذي يفيد اليقين ،من الظن الذي يفيد التأويل ، خذها من كتاب الله عز و جل ، تعلّم العلم من مصدره، تعلَّم العلم من العليم و اقرأ:":وما لهم به من علم إن يتّبعون إلا الظن وإن الظنّ لا يغني من الحق شيئا".
ثم إقرأ كلام ربُّك عزَّ و جَل" وَلا تَقْفُ (أي لا تتّبع) مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا".
هل فهمت الآن معنى العلم و معنى الظن ؟و ما هي نتائج كلٌّ منهما؟ و هل فهمت المسؤولية المترتِّبة عن من خاض في أمر و هو ليس من أهله".
ثبت في الصحيح أن رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ء قال : " إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث " .
و جاء في ذكر الله الحكيم :"فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ".

الحقيقة أنَّ هذا الرجل الذي تقول أنت عنه مفكِّر ، لو لا إحترامنا للنّواة الطيبة التي خرج منها فوالده من مشايخ الزيتونة ،لقلنا فيه كلاما آخر و لكن أكتفي بقول الله تعالى و هو أحسن القائلين : فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و اتَّبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا"
أيها الضال ،يا من لقَّب نفسه بالهادي و هو في ضلال ،خلت لكم الساحة فرحتم تنفثون سمومكم في النّاس، ما أجبنكم!

إعلم أنت و أمثالك أن "الدِّين عند الله الإسلام" و أنَّ " من يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين" .
تتحدَّث عن المُوحِّدين و الديانات الإبراهيمية و الحال أنَّ الله يقول في كتابه العزيز "ملَّة أبيكم إبراهيم هو سمَّاكم مسلمين"
ما بدّل الله دينه و ما غيَّر سُننه ، ،نفس الناموس ،نفس الرسالة ،نفس الكلمة :" لا إله إلا الله"، يقول الله تعالى:"وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون".
و لكنّك تريد إيهام من ضعفت حُجَّتهُ و غفلت نفسه عن ذكر الله بأنَّها أديان من عند الله .
و الحقيقة هو دين واحد و ربُّ واحد و كلمة واحدة.ويلك ممَّا تقول ،سيسألك ربُّك عن ما تقول و الله لا يسألنَّك و لا يسألنَّ أمثالكم كما سيُسئل المسيح عليه السلام ،قال الله:" وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي
نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوب" المائدة 116 .
لا ليست أديانا إبراهيمية ،أُحاججك بها على طريقتكم بل هو دين واحد عقبه زيغ و ظلال، فأرسل الله رسله تترا لإعادة تذكير الناس بالحق الذي فقدوه فأضاعوه من جاء بعدهم و هكذا كان الأمر من آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء المصطفى رغما عنك و رغما عن "تلك" الجاهلة التي من جهلها بالقرآن الكريم ،إعتنقت المسيحية و هذا شأنها و لكن و يا أسفاه عليها و على أمثالها ،فإنَّها ما آمنت عن علم و ما كفرت عن علم و لكنَّع جهل من جهل ، بعضه يركم بعض.
هكذا سوَّلت لك نفسك بإخراج النص القرآني و الكلام المنزَّل من الله جلَّ و علا بإسم "توهُّم العِلم" أو كما يسمِّيه أحد علماء الإسلام "الجهل المُركَّب" عن معانيه الأصلية.
مع أنَّ الأحاديث الصحيحة ( بالمناسبة هل تعلم ما معنى حديثا صحيحا؟)التي تسند النص القرآني ،أنَّ الرّسول صلَّ الله عليه و سلَّم أُمِّي لا يعرف الكتابة و القرآة، معروفة و متداولة. ما أجهلك!!!!
ألم يدر بخلدك أن تذهب لأمهات المناجد العربية قبل أن تنقل لنا زبالة المستشرقين الحاقدين ، ألم يدر ببالك أن تقول كيف كان العرب يستعملون هذه الكلمة في أشعارهم و أحاديثهم ،ألم يدر في عقلك الصغير لماذا لم " يهاجم مشركي قريش الرسول في هذا الأمر و غيره مما تطرحونه من زبالتكم" ،لماذا قالوا عنه صلَّ الله عليه و سلّم ،أنه مجنون و قالوا عنه أنه ساحر و لم يقل عنه أحد أنه قارئ أو كاتب أو مُدلِّس أو كذّاب " لأنهم كانوا يعرفونه كما يعرفون أبناءهم. يالك من جاهل
سقيم.
تُنمِّق كلامك و تهذّب أقوالك لتُخرجها لنا في قالب تزعم أنه علمي و هو التفاهة بعينها.
هذه الكنيسة التي قالت إن الأرض مسطحة فقال لها جليله إنها "تدور رغما" عنكم ،هذه هي المسيحية التي تنتمي إليها عالمة زمانها و التي تقولون عن كتابها أنه بحث علمي و هي للجهل إعتنقت و به تلحّفت و عن أرضها إنبتت ،سحقا لكم ألهذا أضعتم وقتي في الردِّ عليكم.
يقول الله :" يريدون أن يطفئوا بأفواههم نور الله و الله متم نوره ولو كره الكافرون" هذه الكلمة التي ترعبكم ليس خوفا من الله ولكن خوفامن عباده ما أجبنكم لستم حتى بمستوى القاذورات التي تدافعون عنها

جا يطبها عماها  (Tunisia)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 16:23           
الى السيد عبدالله
"الدين يؤخذ بالنقل لا بالعقل، والاحاديث الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تثبت انه امئ لا يعرف القراءة والكتابة"".

الدراسات التاريخية تعتمد العقل و ليس النقل و هذا ليس كتاب ديني هذا كتاب فيه بحث تاريخي علمي يعطي نظرة أخرى لبعض المواضيع و الشخصيات التاريخية. أكملت قراءة الكتاب و الباحثة لم تقل ابدا ان استنتاجاتها هي حقائق تاريخية وجب التسليم بها بل مجموعة فرضيات تأكدها معطيات عديدة يعني انها لم تتعدى مجال البحث العلمي.
******************

الله أكبر  (Canada)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 12:42           
لا يجوز قرآة هذه الكتب المنحرفة و لا غيرها من الكتب التي لا تمس بالإسلام بصلة فالمسلم الحقيقي لا يقرآ إلا كتاب الله العظيم وهو القرآن الكريم المقدس المحفوظ ليس كالديانات الأخرى المنسوخة بنزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه و على أله و صحبه وسلم تسليما كثيرا و كتب السنة الصحيحة المحفوظة و كتب العلماء الراسخين في العلم يعني الربانيين ككتب المالكية و الأحناف و الحنابلة و الشافعية...وغيرها كثير جدا جدا فخزينة المسلمين مليئة بمخطوطات العلمية و
الكتب المنبثقة من الوحيين بفهم خير العباد بعد الرسل و هم صحابة رسول الله صلى الله عليه و على أله و صحبه وسلم لبفهم الزنادقة و العلمانيين و المتؤخرين الذين لا يفهمون حتى لغة العرب و لا يحسنون إعراب الجمل أو فهم معناه فحري بكل مسلم غيور لا يتأثر بنباح الكلاب فالقافلة سائرة بإذن المولى عز و جل و النصر قادم لا محالة بوعد منه سبحانه و تعالى لأن العاقبة للمتقين و الحمد لله رب العالمين

سلوى  (Austria)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 12:23           
سبحان الله أصبح أقرب شيء للشهرة الطعن في الدين الإسلامي و الإستهزأ و الإستهتار به فالله المستعان و عليه التكلان فالحمد لله الذي حفظ دينه و أوليائه المؤمنين من الكفرة و المرتدين فويل من يتشبه بالكفار و ما أقول إلا كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت رواه البخاري.

طاهر  (Canada)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 11:36           
اللهم صلي و سلم و بارك على جميع رسولك و أنبياك

عبد القهار  (Switzerland)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 11:28           
قال صلى الله عليه وسلم: ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عز يعز الله به الإسلام وذلا يذل به الكفر ) حديث صحيح

فنسأل الله أن يقر عيون الموحدين بزوال دولة الظلم والطغيان التي تترك مثل هؤلاء حرية التعبير و التزندق في الدين لإبعاد الناس عن الصراط المستقيم.

و أن يقطع رؤوس المرتدين و الذين يتكلمون في الدين بدون علم أو يقين أو تزكية من عند علماء ربانيين فرحم الله علماء الزيتونة الغيورين كالشيخ النيفر و الشيخ الطاهر ابن عاشور لو كانوا على قيد الحياة لقطعت رؤوس المرتدين كما فعلوا بمن خرج عن الجادة و تعلم الزندقة فحسبي الله و نعم الوكيل

Tunifier  (Tunisia)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 11:22           
Il est devenu remarquable en tunisie, beaucoup de nos réalisateurs de films ne cherchent que les sujets bidons qui donnent des images fausses de notre société ou des sujets provocants, tout ça pour avoir des prix de la part des occidentaux qui les encouragent à vivre dans l'imaginaire, dans une autre galaxie loin des vrais problèmes de la société.
apparemment le même fléau touche quelques "docteurs" qui cherchent d'être connu avec tout les moyens. le sujet de la thèse est tellement vide que je vois pas l'intérêt. chose sûr je vois où elle veut amener le lecteur...(comme son célèbre encadreur). ensuite elle va attendre à être récompenser par des chrétiens ou des juifs, puisqu'elle a, à sa façon (sans preuves! et en regardant des photos...), prouver que l'islam est en fait a base ses
deux religions et elle veut même dire plus pire que ça!!!
il vaut mieux chercher des sujets qui touchent notre société et notre existence comme monde arabo-musulman dans un monde en effervescence continue et où sauf les arabes sont absents (et l'une des causes, ce sont nos intellectuels qui sont ou bien des profiteurs, ou des provocateurs, ou...).

Ilyes  (Belgium)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 11:15           
هذه كافرة نصرانية تنصرت لما أخذت شهادة الزور الدكتورة أم الجكتورة فعليها ما تستحق و كل كافر ضالم لنفسه و لمن يدافع عن المرتدين الذين يوهموا الطعن في الدين لكن هذا دين عظيم محفوظ من قبل المولى عز و جل لا يستطيعوا يتكلموا لا في قرآن و لا في سنة فهما الخير كله و النجاة و لا مجال للعقل فيهما لنهما منقولان من ثقات ظابطين صالحين مؤيدين بالوحي (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
فتبا لها و من ايدها

ABDALLAH  (France)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 11:04           
الى السيد هادي: جاء يطبها عماها، يا سيدي الدين يؤخذ بالنقل لا بالعقل، والاحاديث الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تثبت انه امئ لا يعرف القراءة والكتابة.

Graaave  (France)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 10:54           
C grave tous ces commentaires, des gens pour et des gens avec, des agresseurs et des défendeurs. je me demande: le livre date de plus de 10 ans, pourquoi si naoufel l'évoque maintenant?
je me demande aussi, combien parmi ces commenteurs a lu le livre pour donner son point de vue? le journaliste peut écrire n'importe quoi et changer les faits. nous sommes grave influençables, c'est grave nous sommes manipulables

Hedi  (Tunisia)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 10:32           
من الغباء الحكم بعجالة على بحث أكاديمي من باحثة مرموقة و تلميذة لأحد أخطر و أهم المفكرين التونسيين و العرب (هشام جعيط) و من طرف من ؟ من طرف صحفي من صحيفة الصريح و ما أدراك !! أكاد أجزم بأنه لم يطلع على الكتاب و اكتفى بلمحات بسيطة منه بنى عليها مقالا هو أبعد ما يكون عن الحس النقدي و المعرفي و عن أبسط أبجديات الكتابة الصحافية النقدية .. كل ما فعله هو ان لبس ثوب الغيور على الإسلام كدين و ثقافة ليدغدغ مشاعر المراهقين و يلعب على الوتر الديني. الدفاع
عن الإسلام لا يكون بمهاجمة المسيحية و جذورها التي كانت ولا تزال موجودة في الشرق العربي .. الإسلام توج بظهوره ثقافة دينية مشرقية بدأت مع اليهودية و تواصلت بالمسيحية فنقاط التلاقي بين الديانات الثلاث عديدة و من نقاط قوة الإسلام هو انه لم يتنصل من هذا الموروث بل احتضنه و دافع عنه .. نجد ذلك في اعترافه بالأنبياء و تبنيه للقيم الروحية التي دافعوا عنها و لعل الدفاع عن الإسلام يكون بالتأكيد على هذا التلاقي و ليس فصل الإسلام عن الديانات التوحيدية
الإبراهيمية و تقزيمها أو إعتباره مسقطا دون جذور عقائدية. الكل يعلم ان رسول الإسلام كان تاجرا ماهرا و من أول شروط النجاح هو التمكن من القراءة و الكتابة التي كانت حكرا على التجار والصفوة لذا فلفظ أمّي ربما كان أقرب لكلمة أمّي في اللغات القديمة التي تميز بها الرسول كأول نبي من جذور عربية و هو ما لم يرق للبعض فحاولوا تفسيرها على أساس الجهل بالقراءة و الكتابة و جاريناهم في ذلك للأسف دون التعمق في الأصول اللغوية العميقة للفظ (و يبقى هذا تفسيرا لغويا و
منطقيا يحتمل الخطأ و الصواب) .. كما ان سفراته العديدة لبلاد الشام مكنته من تعزيز ثقافته العميقة التي مكنته من الإطلاع على الموروث الديني خصوصا اليهودي و المسيحي لكنه لم يعتنق أيا من الديانتين و ظل يؤمن بالتوحيد على المذهب الإبراهيمي مما جعله مهيئا لحمل رسالة النبوءة والدفاع عنها فيما بعد. وجود تأثيرات مسيحية في عائلة زوجة الرسول مثبت على الأقل من خلال شخصية ورقة بن نوفل ابن عمها ولكني أميل إلى كونها غير معتنقة لأي ديانة بل المنطق يقول أنها أيضا
من التوحيدين الذين كان حضورهم لافتا في المجتمع القرشي و الذين آمنوا بسيدنا ابراهيم و نبذوا عبادة الأصنام لذا كانوا في طليعة من آمن بالإسلام حين ظهر لأنه تلاقى مع ما يؤمنون به. للأسف فإن تراثنا الديني يعاني من النقل المسطح و الببغائي مما يجعل كل مجاولة للتفكير المنطقي أو للفهم بطريقة مغايرة محكوما عليها بالإعدام من طرف من يدعون الدفاع عنه .. و الأدهى من ذلك هو محاولة خلق زوبعات صحفية باللعب على المشاعر و تقزيم المفكرين الحقيقيين و تعظيم الجهلة من
لاعبي كرة قدم و أشباه فنانين .. تلك هي صحافتنا للأسف

ABDALLAH  (France)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 10:31           
حسبنا الله و نعم الوكيل.انا كفيناك المستهزئين. سكتت دهرا ونطقت كفرا.

من عرف السنن  (France)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 01:41           
تبت لكم أ لهذا كتبتم مقالا و طبعتم كتابا و جعلتم للأقزام هامات ،
ظنكم يقين و يقينكم ظن ، نهاركم ليل و ليلكم نهار.
أفكار تافهة و زوابع وهم و قنابل من ورق ، قالوا لها أنها دكتورة فصدّقت.
جهل على جهل على جهل ،بعضه يركم بعض.
ببغاوات تعيد ما قيل و ما يقال ، تحسبها تفهم و هي أقرب للغباء منه للعقل.
سيفرح الجهلة بجهلهم و سيغترُّ بظنهم من هو أجهل منهم و ذلك حال الجهل مع نفسه.
غابت الأسود فأطلقت الكلاب أصوات النباح على سحاب السماء. يرتعش لصداهم المذعور و الغافل و المهتزُّ.
لا علم علموا و لا الصواب بحثوا و لا عن أهل الذكر أخذوا ،بل للأهواء عبدوا ، و بالشاذ تعلقوا و بالوهم أيقنوا.
كذلك قالوا من قبل و هذا من ذاك و لمثل مصيرهم هم صائرون .
دعهم فالأيام دول و من عرف السنن أيقن الخبر

Zaytouna  (Germany)  |Dimanche 4 Juillet 2010 à 00:32           
الحمد لله رب العالمين و لا عدوان إلا على الظالمين و العاقبة للمتقين... أما بعد
أعوذ بالله من شركل ذي شر عليكم من الله ما تستحقون و كل من يستهزأ بالدين و على
أهله الموحدين يقول الله تعالى:((إنا كفيناك المستهزئين )) فصبرا جميلا و إلى الله المصير يا عباد الدنانير مَن استهزأ بشيء مِن دين الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أو ثواب الله، أو عقابه، كَفَرَ. والدليل قوله -تعالى-: (( قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ)) و قال الله تعالى :(( إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ )) فحسبي الله و نعم الوكيل
فخابت و خسئت هذه التعيسة و أمثالها من الجهال الجهل المركب
فما أقول إلا و إلى الله تعالى تلتقى الخصوم و صبرا جميلا يا أهل الإيمان فلا يغركم نعاق أهل الكفر و العصيان و صلي و سلم و بارك على حبيبنا و سيدنا و قدوتنا و رسولنا رسول الرحمة و نبينا و محمد ابن عبد الله أفضل من مشى على الأرض و أشرف المرسلين و أطهر العابدين و على أله الطيبين الطاهرين و كل أمات المؤمنين خديجة و عائشة و صفية و زينب و أم سلمة و سوداء و أم حبيبة و حفصة ...و على خلفائه الراشدين المهديين أبي بكر و عمر و عثمان و علي و على أصحابه أجمعين و
من أتبعهم بإحسان إلى يوم الدين و لعنة الله على الظالمين لعنة الله على الظالمين لعنة الله على الظالمين

Observo  (Canada)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 20:41           
منقولة من تعليقات سابقة:"يجب التريث و قراءة الكتاب قبل الحكم عليه أو على الكاتبة"

أكيد يجب التريث دائما و عدم السقوط في الأحكام المتسرعة و إسقاط التهم الجاهزة على الناس. لكن هل سيكون رأيكم كذلك لو كان المقال مثلا لشيخ عالم في الدين إنتقد الكتاب و الكاتبة؟ أي لو قلبنا الصورة هل ستقلبون آرائكم معها؟
في إعتقادي الجواب سيكون بالإيجاب و هذا ليس بغريب إذا أخذنا بعين الإعتبار تعاليقكم السابقة في مواضيع ذات صلة. فهناك كلمات و عبارات بل و حتى تركيبة جمل (و خاصة إذا كانت باللغة فرنسية) أصبحت من إختصاصكم تستعملونها للتعليق. و أذكر من بين هذه الكلمات والعبارات: "السلفية"، "الوهابية"، "الظلامية"، "الرجعية"، "التيارات السلفية" (وكأنكم قد حصرتم عددها لتذكروها بصيغة الجمع وكم أنا متشوق لأعرف ماهي هذه التيارات السلفية واحدة واحدة) إلى غير ذلك. ..

لكن الحاصل بعد إستعمال هاته الكلمات و العبارات أرى أنكم لم تردوا على الفكرة بفكرة، لم تدفعوا بالحوار إلى الأمام، بإختصار لم تفعلوا ما طالبتم به غيركم في هذا المقال أن يفعلوا: أي أن تتريثوا قبل أن تطلقوا الأحكام، أن تقرؤوا عن الخبر من مصادر أخرى، أن الأخبار إذا تشابهت لا يعني أن الإستنتاج سيكون نفسه، أن الآراء إذا تشابهت لا يعني أن أصحاب الآراء يتشابهون. و لهذا أنا ضد أن يُحكم على هاته الكاتبة أو على كتابها بتسرع. إذا سؤال وجيه: لم تقولون ما لا
تفعلون؟ الأولى أن تستفيدوا من الدرس قبل إعطاءه لغيركم.
فهل تلك علامة إهتزاز في المواقف، علامة على الرغبة في إسكات الآخر بترهيبه فكريا بإستعمال كلمات قوية من ناحية البلاغة لكن ضعيفة من ناحية الإقناع، علامة "للوهابية" لكن من الطرف المقابل؟ كل ذلك ممكن.
هل سمعتم في حياتكم بشيء إسمه التواضع و الموضوعية؟ التواضع أن تقر بأن رأيك يحتمل الخطأ و الموضوعية أن لا تدافع عن رأيك إن كان مخطأً.
فلندع الأفكار تتناقش و لنترك الأشخاص و التشخيص جانبا.

Ritchie  (Germany)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 20:02           
Ca me fait bien marrer toutes ces doctoresses qui poussent comme une mauvaise herbe sous le beau soleil de la tunisie,repandant la malculture comme le mac do promottant la malbouffe!!!

Usa  (United States)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 18:27           
Pourquoi vous vous obstinez .toutes les religions ne tiennent qu'à des paroles .lisez d'abord ;puis critiquez .vous n'avez pas reçu des messages de jabraïl vous aussi ?

Lesage  (Tunisia)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 18:18           
@ tounes : c'est très malin ce que tu fais !

Mouna tounsia  (Tunisia)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 17:49           
Ce qu'elle pose est un faux problème, est-ce par ce que l'acte qu'a fait "khadija" (alayha assalam) renvoie l'auteur à un acte communément accompli par les chrétiens qu'elle devient chrétienne?
donc si je ferais par analogie,et si je croise une chrétienne portant son voile,je dirais qu'elle a des racines musulmanes???
bref, pour ne plus trop s'attarder, faut-il savoir que l'islam était la seule religion envoyée à tous les peuples depuis abraham, seulement elle était envoyée graduellement selon les caractéristiques de chaque peuple et chaque époque, et si la chercheuse n'a trouvé aucun justificatif scientifique et convaincant pour sa théorie que la comparaison avec les photos qu'elle a vues!! elle peut retourner au coran, à l'évangile et au thorat pour
trouver les épreuves que c'est l'islam et les principes de l'islam qui étaient envoyés jusqu'à la prophétie de mohammad (sws) (et pas la religion déformée et manipulée selon les mécréants et détourneurs).


N'importe quoi  (Tunisia)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 17:31           
C'est une femme qui dit du n'importe quoi vous voyez qu'elle analyse des choses à sa manière et donne des résultats qui sont pas réelle tout vient de son imagination. si on veut parlez de ses sujets il faut tout simplement dire des choses qui ont existé l'islam c'est notre religion il faut le protéger à la place de l'attaquer avec des préjuges viennent juste de sont imagination comme salmen rochdi . cette femme est comme touts les
chercheurs qui ne respecte pas les autres et notre religion.

Tounsi  (United States)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 14:29           
Heureusement que l'université forme encore des intellectuels.. un travail à encourager.

Salem  (Tunisia)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 12:58           
No comment.

Wild BLED  (Tunisia)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 11:56           
L'université tunisienne, surtout la partie sciences sociales, humaines et lettres, controlée par les laiques et les athées de med charfi &co ne peut que nous sortir de telles mesquineries.
sahha lihom, c'est leur temps

Med  (Tunisia)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 10:40           
أي تساؤلات و أي إشكالات..
الأمر أهون من ذلك..
العيب في من نشر هذا الكتاب و من قدم له و من أجرى الحديث مع هذه -الدكتورة-
أين علماء الزيتونة ليردو عليها

Sa  (Tunisia)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 09:44           
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
أبعد 1500 سنة نحاول أن نستنتج
هل وجد الرسول في بيت خديجة ما يثبت مسيحيتها أو طلب منها أن تتخلص من أشياء تمت إلى المسيحية
فالوثنيون و رغم جهلهم يحتفضون في بيوتهم بالأصنام فكيف لمثقفة أن لا تحتفظ بما لا يثبت مسيحيتها.
ا

جا يطبها عماها  (Tunisia)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 03:12           
موضوع جدير بالدراسة حقا و هو من المواضيع التي اهملها الباحثون عموما
الغريب في كاتب المقال انه يعطي حجة اضافية لهذه الباحثة :
" ابن عمها كان مسيحيا
كل ما عرف عنها أنها كانت لا تشارك قومها ديانتهم الوثنية
"
1- خديجة لم تكن وثنية
2- من الثابت ان بعض افراد عائلتها كانو من المسيح

جا يطبها عماها سي نوفل متع الصريح

Hilal  (Tunisia)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 02:55           

le livre de la docteresse salwa bahaj salah.

il n'est pas permis à des niveaux pareils, de se faire une idée précise sur l'ouvrage en question, en se basant uniquement sur l'impression d'un journaliste, quel que soit son mérite et quelle que soit sa compétence.

il faut lire l'ouvrage soit même , avant de se faire une opinion et avant de pouvoir y porter le moindre jugement.

Gaston  (France)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 01:58           
الا يجدر بنا قراءة الكتاب اولا قبل الحكم عليه بدلا عن الاستناد الى قراءة صحفي من جريدة الصريح؟؟؟

Tunisien  (Tunisia)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 01:38           
كل من يريد الضهور يطعن في الإسلام وفي الرسول صلى الله عليه وسلم، قل بئس ما شريتم به انفسكم، ألا يكفينا أعداء المسلمين من الخارج، حسبنا الله ونعم الوكيل

Tunifier  (Tunisia)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 01:36           
Hazoulaaatttttt !!!!
aya omaaten dhahikat men jahliha al oumamou!
dommage!! vraiment dommage. nos docteurs vivent dans un autre univers, ils ne cherchent que les sujets qui ne font pas avancés la société ou l'esprit. je vois dans ce livre et dans cette "logique" fatawiii erdhaaa alkabiir! c pareil ! le but c faire oublier la société ses vrais problèmes et les sujets qui permettent de se développer! malla hiya doctouuura kallek!

Small  (United Kingdom)  |Samedi 3 Juillet 2010 à 01:02           
Ykabb saad el doctorat elli tkharrej fi achkel kima hedhi


babnet
All Radio in One