غرفة سرية ونساء مضطهدات.. زوجة البغدادي تكشف المزيد من المفاجآت

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/65dafd94a46335.32817464_joqnhfigekplm.jpg width=100 align=left border=0>


كشفت أسماء محمد، زوجة البغدادي في الجزء الثاني من مقابلتها مع قناتي الحدث والعربية، المزيد من المفاجآت بشأن تنظيم داعش الارهابي.

وأوضحت محمد بشأن السبايا الإيزيديات أن العديد منهن عوملن معاملة سيئة على يد أفراد داعش، لافتة إلى أن أكثر قيادات وأمراء التنظيم لا يعرفون أبسط الأحكام في الشريعة الإسلامية.

...

وأضافت أن زوجها زعيم داعش كان يميل في البدايات إلى الفكر الإخواني، وبعد ذلك أصبح يعتبره فكرا ضالا.


وتابعت أنه لم يكن شجاعا، لأنه لم يشارك في أي معركة، ولم يسبق أن أصيب أو جُرح في حياته، مؤكدة: “مدى الشجاعة في رأيي أن يكون الأمير في مقدمة المقاتلين.. لكن في حياتي ما شفته في يوم مصاب أو مجروح أو سمعت إنه خرج إلى معركة”.

ومن جانب آخر استذكرت “أم حذيفة” كيف تعرضت للصدمة بعد أن منعها زوجها البغدادي من الترحّم على والدها، مشككا في دينه، ما جعلها تشك في عقيدتها.

وتحدثت عن الغرفة السرية التي لم يدخلها أحد، بالقول إن البغدادي لم يكن يسمح لأي أحد من أفراد العائلة بدخول هذه الغرفة حتى أنا، وعادة ما كان يحمل كتابا ولاب توب ويقضي الكثير من الوقت بمفرده دون السماح لأحد بترتيب أوراقه أو الاطلاع عليها.


ونفت زوجة البغدادي وجود أي علاقة مباشرة مع الناطق السابق باسم التنظيم “أبو محمد العدناني”، بخلاف ما تردد في وسائل الإعلام.

وقالت إن العدناني كان أحد “أوتاد” تنظيم الدولة، وأن الكثير من النساء الأجنبيات أبلغنها أن سبب قدومهم إلى التنظيم هو التأثر بكلمات العدناني.

وهاجمت زوجة البغدادي قادة وعناصر تنظيم الدولة، لا سيما عناصر “الحسبة”، قائلة إنهم يفتقدون لأبسط المعلومات الفقهية والشرعية.

هكذا تحول إلى إرهابي!
كشفت أسماء محمد، الزوجة الثانية لزعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي، كيف تحول إلى إرهابي وردت على اتهامات تجارتها بالسبايا، في الجزء الثاني من مقابلتها مع قناتي الحدث والعربية.

وقالت أرملة البغدادي إن زعيم التنظيم الذي روّع العالم لسنوات كان يعاني من مشكلات نفسية وحالة عصبية بعد خروجه من السجن، من دون أن يخبرها بما كان يحدث معه، مؤكدة أن اعتقال القوات الأميركية هو ما حوّل البغدادي إلى إرهابي.

ورد المبعوث الخاص للتحالف الدولي ضد داعش إيان ماكاري على ما قالته محمد، بأن هذا الكلام مجرد حجة لأن البغدادي حسبه كان إنسانا خطيرا قبل اعتقاله، ومشيرا إلى أن داعش لا يزال يشكل تهديدا أمنيا كبيرا في شمال شرق سوريا، وفي إفريقيا وآسيا الوسطى.

ومن ضمن ما كشفته أرملة البغدادي خلال الجزء الثاني من المقابلة، ما قالته من أن زوجها لم يقد أي معركة ولم تره مصاباً أو مجروحاً في حياتها، مضيفة: “إذا كنت تسألني عن شجاعته فأنا لم أسمع يوماً أنه خاض معركة في مقدمة المقاتلين”.

من جانب آخر ردت أرملة البغدادي على اتهامات الإيزيدية سيبان خليل والتي كشفت أن أسماء كانت تعنّف السبايا وتتاجر بهن وتأتي بهن أيضا إلى زوجها.

وأشارت أسماء محمد إلى أن تصريحات الإيزيدية سيبان “كاذبة”، وأنها كانت تعاملها بشكل جيد كأنها من أفراد العائلة ودافعت عن نفسها قائلة: “أنا مثقفة ولم أعنف السبايا كما قالت سيبان خليل”.

كما تحدثت في مقابلتها عن حياة البغدادي اليومية بعد إلقاء خطابه الشهير في نينوى، وبحسب قولها فإن أبو بكر البغدادي “كان منفتحا ولم يكن متشددا وكان يقرأ الكتب ويحمل حاسوبا معه وقد أصدر قراراً بمنع الهاتف في منزله وأخذ هاتفها المحمول منها منذ عام 2008”. وأضافت أن أبو بكر البغدادي كان يعطيها 100 دولار أميركي شهريا لقضاء حاجات المنزل.

وردا على اتهامها ببيع السبايا الصغار، أشارت أسماء محمد إلى أن “سوق الرقة والنخاسة وصمة عار في تاريخ تنظيم داعش”، كما نفت بيعها للسبايا الصغار في السوق.

وبحسب قولها فإن أبو بكر البغدادي “كان منفتحا ولم يكن متشددا، وكان يقرأ الكتب ويحمل حاسوبا معه وقد أصدر قراراً بمنع الهاتف في منزله، وأخذ هاتفها المحمول منها منذ عام 2008”.
وأضافت أن أبو بكر البغدادي كان يعطيها 100 دولار أميركي شهريا لقضاء حاجات المنزل.

ولدى سؤالها عن تفاصيل زواج ابنها حذيفة، أشارت إلى أن “زواجه في سن الخامسة عشرة كان هزليا”، لأنه كان حينها طفلا رغم حمله للسلاح.
وقالت أسماء إنها كانت رافضة لفكرة زواج ابنها وهو في سن صغيرة، كما رفضت زواجه من ابنة أبو مصعب الزرقاوي، لكن في النهاية تزوج ابنة أخيها. وقالت إن ابنها حذيفة قُتل ولا تعرف مكان جثته حتى الآن.

وكانت قناة العربية قد كشفت منذ يومين عن لقاء حصري وجديد مع زوجة البغدادي الأولى، أجابت من خلاله على أسئلة رواد شبكات التواصل الاجتماعي بشأن الزعيم السابق لتنظيم داعش، بعد التفاعل الواسع الذي حققته المقابلة الأولى.

وقالت القناة السعودية أنه من المقرر، عرض الجزء الثاني من المقابلة يوم الجمعة 23 فيفري الجاري على الساعة 19:30 بتوقيت السعودية (16:30 بتوقيت غرينتش).

وأضافت أن زوايا كثيرة طُرحت للنقاش بعد عرض الجزء الأول من الحوار مع الزوجة الأولى لزعيم إرهابيي العالم على عدة منصات، ما دفعها لجمع العديد من الأسئلة الملحة وطرحها على أسماء محمد ليخرج حوار يتضمن معلومات جديدة وإجابات غير متوقعة وربما صادمة عن زعيم التنظيم الذي أرهب العالم.

وكانت أسماء قد كشفت في أول لقاء مع العربية يوم 15 فيفري أسرارا كثيرة وخطيرة عن زوجها المهووس بالنساء والذي تملكه الغرور بتوسع دولة الخلافة حتى قضى عليها باتباع شهواته، كما تحدثت عن حياتها معه وعن زوجاته الأخريات وسباياه، وذلك بعد مرور 5 سنوات على مقتله.

يذكر أن زعيم التنظيم الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا عام 2014، معلناً “خلافته” المزعومة حينها، كان قتل في أكتوبر 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأعلن حينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرقة كوماندوس من القوات الأميركية رصدته ولاحقته، إلا أن الأخير فجر نفسه مع زوجتيه وابنه.

وبخصوص أسماء محمد فتم إيقافها بتركيا في جوان 2018، في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا، غير أن السلطات التركية لم تعلن عن توقيفها قبل نوفمبر 2019.

وكشفت أنقرة حينها أن أرملة البغدادي اعتقلت مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته ليلى. فيما قال مسؤول تركي وقتها إن تلك هي “الزوجة الأولى” للبغدادي.

وحاورت قناة العربية إلى جانب الزوجة الأولى، ابنته أميمة وزوجته الثالثة اللتين تحدثتا أيضا عن علاقات زعيم التنظيم المتعددة بالنساء ونشاطه المشبوه، وطريقة تعامله مع زوجاته وسباياه دائمات البكاء.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 282853


babnet
All Radio in One    
*.*.*