جيل بايدن تتجول في أزقة مراكش القديمة وتتحدث عن لقائها شقيقة ملك المغرب
وكالات -
أعلنت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن امتنانها للصداقة التاريخية مع المغرب، وأنه تحت قيادة الملك محمد السادس يُشجع الإصلاحات لتمكين النساء والشباب ويعكس الأولوية المشتركة.
وجاءت تصريحات بايدن، اليوم الأحد، خلال زيارتها إلى المغرب حيث جالت هناك في العديد من المواقع الأثرية في المدينة القديمة لمراكش، برفقة عدد من المسؤولين المغاربة والأمريكيين.
وجاءت تصريحات بايدن، اليوم الأحد، خلال زيارتها إلى المغرب حيث جالت هناك في العديد من المواقع الأثرية في المدينة القديمة لمراكش، برفقة عدد من المسؤولين المغاربة والأمريكيين.
واللافت أيضا زيارتها إلى مقر "جمعية النخيل" التي تدافع عن حقوق المرأة من خلال مركز لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتدريب المهني للنساء المعرضات للخطر.
وظهرت "مدام" بايدن وسط أزقة المدينة العتيقة بمراكش مُنتعلة حذاء رياضيا وفستانا أحمر فاقعاً، وتمشت إلى جانبها غيثة مزديد، وهي شابة مغربية طبيبة متدربة خريجة كلية الطب بفاس، وصانعة محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، وسعد عبيد، مُؤسس جمعية "بحري"، وهو ناشط أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستمعت السيّدة بايدن لشرح عن "مدرسة بن يوسف"، التي تعتبر أحد أشهر المواقع الثقافية والتاريخية في المدينة، وقُدمت لها شروحا حول هذه المؤسسة التي أحدثت عام 1565 كمركز للتربية والتعليم الإسلامي، وكانت بمثابة كلية دينية تستضيف طلاباً من مختلف أرجاء شمال إفريقيا وخارجها.
وفي مقر "جمعية النخيل"، ألقت كلمة أشادت فيها بزكية المريني، مُؤسسة الجمعية عام 1998، كمركز للناجيات من العنف.
وقالت جيل بايدن مخاطبة المريني: "ما قمت به هنا ليس فقط إنقاذ حياة الناجيات عبر تقديم المشورة والتدريب على المهارات.. أنتم تساعدن أيضاً عدداً لا يحصى من المغاربة الذين لن تقابلوهن أبداً لكن حياتهن أصبحت أفضل لأن هذه الجمعية عززت حقوق المرأة".
إلى ذلك، تحدّثت السيدة الأولى عن لقائها مع شقيقة الملك محمد السادس الأميرة لالة حسناء التي كانت في استقبالها في المطار لدى وصولها المغرب، حيث أخبرتها بما تقوم به لتعليم الأطفال والشباب حول أهمية حماية المناخ.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267792