نسمة بين فــــــــــــواز ... والانجــــــــاز
مقال الجمعة الفائتة خرج مبتورا ولا أدري لماذا؟.. أنا لا أتهم أحدا بذلك خاصة تلفزتنا التي لا أعتقد أنها تدخلت لتحذف الأسطر الأخيرة من المقال المذكور.. فهي منشغلة بفض أمور أهم بكثير من ذيل مقالي... صحيح أنها مختصة في القص ومتحصلة على أوسكار المقص الذهبي في أكثر من مناسبة, وهناك من يقول أن مقرها الحالي بني على أنقاض قاعة حلاقة.. وأنا لا يمكنني أن أؤكد أو أكذب هذه النظرية ولو أن عدة تصرفات تؤكدها ولكني أتمنى أن لا يكون المقر الجديد قد بني على أنقاض حانوت تارزي .. ولو أني تذكرت أن المقر الجديد هو المقر الذي كان من المفروض أن تنتصب فيه الجامعة العربية ... وهو ما ضاعف من مخاوفي وشكوكي...
إذ لكم أن تتصوروا ما يعنيه امتزاج روح تلفزتنإ الوطنية بروح جامعتنا العربية ... إذ المؤكد أن هذه الزيجة لا يمكن إلا أن تطلع روحنا... هذا إذا مازال فينا بقية روح ..، إذ ليس من السهل ... على أي بشر في هذه الدنيا أن يجد نفسه بين تلفزتنا وجامعتنا التي تفكر في ارسال وفد رسمى لتهنئة قناة 7 بولادة أسماء بالطيب ... ولكن الوفد الرسمى مازال فى انتظار إعلان رسمي عن الولادة .... ثم علمت أن كوثر الباردي هي أيضا حامل .. ويبدو أن تلفزتنا قررت انتظار ولادة كوثر لتعلن عن الولادتين مرة واحدة ربحا للوقت ... لكن لا شيء مؤكد إلى حد الآن إذ يتم التثبت لدى بقية المنشطات لعل وعسى تكون من بينهن من هي حامل ... أو حتى تنوي الحمل يتم إعداد قائمة في الغرض .. وإذا ما كان هناك عدد كاف من الحالات فإن المقر الجديد لتلفزتنا سيجهز بقاعة ولادة حتى لا تضطر البعض الى الولادة في قنوات أخرى مثلما فعلت سوسن معالج التي بدأت في قناة الأفق وتكونت في قناة سبعة وتزوجت في إذاعة موزاييك لكنها ولدت في قناة نسمة ... وقد كادت قناة سبعة أن تحتج ... لولا ما قالته سوسن عن تبان فواز واعتبرته نسمة شأنا داخليا يخص قطعة داخلية بحتة .. وقد تابعت بدوري ما حصل وخفت أن يخرج أحد الحضور تبانه ويقذف به سوسن أسوة بحذاء منتظر الزيدي... فتخرج من عندنا موضة جديدة ... ولكن لا أحد فعل ذلك ربما لان التبابين صارت أغلى من الأحذية ... ثم انها لا تؤلم .. إلا الحياء.. هذا إذا كان مازال هناك حياء عند الاحياء... ولكني لا أريد ان اختزل العمل الجميل الذي ينجز في قناة نسمة في كلمة سوسن .. فقد أهدتنا فرصة متابعة بطولة إفريقيا لكرة اليد التي أهملتها قناة سبعة ربما لاعتقادها أن وسام حمام وزملاءه من اللاعبين غير قادرين على التتويج في مصر كما لم تهتم أيضا بمنتخب الفتيات .. ربما لأن ليس من بينهن أي حامل .. أو هكذا أعتقد.. وكان عليها أن تراجع الأمر مع طبيب المنتخب .. وأعود لنسمة لأقول أنها فعلت للمغرب العربي ما لم يفعله الاتحاد المغاربي .. فقد وحدت القلوب وقربت اللهجات وجعلتنا نشعر أننا أبناء وطن واحد لا فرق في ذلك بين تونسي ودزيري ومروكي..
إذ لكم أن تتصوروا ما يعنيه امتزاج روح تلفزتنإ الوطنية بروح جامعتنا العربية ... إذ المؤكد أن هذه الزيجة لا يمكن إلا أن تطلع روحنا... هذا إذا مازال فينا بقية روح ..، إذ ليس من السهل ... على أي بشر في هذه الدنيا أن يجد نفسه بين تلفزتنا وجامعتنا التي تفكر في ارسال وفد رسمى لتهنئة قناة 7 بولادة أسماء بالطيب ... ولكن الوفد الرسمى مازال فى انتظار إعلان رسمي عن الولادة .... ثم علمت أن كوثر الباردي هي أيضا حامل .. ويبدو أن تلفزتنا قررت انتظار ولادة كوثر لتعلن عن الولادتين مرة واحدة ربحا للوقت ... لكن لا شيء مؤكد إلى حد الآن إذ يتم التثبت لدى بقية المنشطات لعل وعسى تكون من بينهن من هي حامل ... أو حتى تنوي الحمل يتم إعداد قائمة في الغرض .. وإذا ما كان هناك عدد كاف من الحالات فإن المقر الجديد لتلفزتنا سيجهز بقاعة ولادة حتى لا تضطر البعض الى الولادة في قنوات أخرى مثلما فعلت سوسن معالج التي بدأت في قناة الأفق وتكونت في قناة سبعة وتزوجت في إذاعة موزاييك لكنها ولدت في قناة نسمة ... وقد كادت قناة سبعة أن تحتج ... لولا ما قالته سوسن عن تبان فواز واعتبرته نسمة شأنا داخليا يخص قطعة داخلية بحتة .. وقد تابعت بدوري ما حصل وخفت أن يخرج أحد الحضور تبانه ويقذف به سوسن أسوة بحذاء منتظر الزيدي... فتخرج من عندنا موضة جديدة ... ولكن لا أحد فعل ذلك ربما لان التبابين صارت أغلى من الأحذية ... ثم انها لا تؤلم .. إلا الحياء.. هذا إذا كان مازال هناك حياء عند الاحياء... ولكني لا أريد ان اختزل العمل الجميل الذي ينجز في قناة نسمة في كلمة سوسن .. فقد أهدتنا فرصة متابعة بطولة إفريقيا لكرة اليد التي أهملتها قناة سبعة ربما لاعتقادها أن وسام حمام وزملاءه من اللاعبين غير قادرين على التتويج في مصر كما لم تهتم أيضا بمنتخب الفتيات .. ربما لأن ليس من بينهن أي حامل .. أو هكذا أعتقد.. وكان عليها أن تراجع الأمر مع طبيب المنتخب .. وأعود لنسمة لأقول أنها فعلت للمغرب العربي ما لم يفعله الاتحاد المغاربي .. فقد وحدت القلوب وقربت اللهجات وجعلتنا نشعر أننا أبناء وطن واحد لا فرق في ذلك بين تونسي ودزيري ومروكي..
وهذا انجاز يحسب لأولاد القروي... وتستحق عليه قناة نسمة التهنئة .... ولهذا فحرام أن نحاسبها على حكاية تبان فواز ونتناسى هذا الانجاز...
وقبل أن أختم دعوني أتوقف عند قناة سكرة وتحديدا عند الومضة الدعائية للتلقيح ضد انفلونزا الخنازير... فقد مر عليها وقت طويل ومع ذلك مازلنا نستمع لزهير الذوادي وسهيل بالراضية وهما يفتخران بأنهما لقحا ضد الوباء وأنهما مستعدان جيدا لنهائيات انغولا!! على ما اعلم .. فإن هذه النهائيات قد انتهت منذ أسابيع .. وعاد لاعبونا إلى تونس في صحة جيدة بعد أن مرضونا ملى امتداد ثلاثة مقابلات جنوا منها ثلاث نقاط كادت تصيبنا بالإستنقاط ... يعني مر زمان على تلك الكارثة ... ونسيها اللاعبون وكذلك المسؤولون وحتى سهيل بالراضية أطرد من النجم الساحلي... ومع ذلك مازلنا نستمع إليه وهو يزهو بالتلقيح ... .استعدادا للكان ... ولهذا فالرجاء كل الرجاء هو أن ترحمونا من تلك الومضة ... فقد قسونا على قلوبنا وبلعنا الخيبة.. فمتى تريحونا من الدعوة للتلقيح التي يتبجح بها لاعبون لم نقبض منهم سوى الريح ...
عزيز مراد
Comments
23 de 23 commentaires pour l'article 26702