الجزائر تقدم طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة "بريكس"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6369289898dd71.10822432_gonpelqhfmikj.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أكدت مسؤولة في وزارة الخارجية الجزائرية، يوم الاثنين، أن الجزائر تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة "بريكس".

وقالت المبعوثة الخاصة المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى بوزارة الشؤون الخارجية ليلى زروقي، في "فوروم الإذاعة"، إن الجزائر قدمت طلبا رسميا للانضمام إلى مجموعة بريكس".

...

وأضافت: "كانت لنا فرصة للمشاركة في القمة الأخيرة لمجموعة "بريكس" في الصين، التي دعي الرئيس الجزائري للمشاركة فيها"، علما أنها عقدت أواخر يونيو الماضي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وأفادت بأن هذه القمة خرجت بالانفتاح على ضم دول أخرى إلى المجموعة، مشيرة إلى أن الجزائر قدم الطلب وقد رحبت كل من روسيا والصين بالانضمام.

وكشفت زروقي أن بقية دول "بريكس" تدرس ملف الجزائر قبل البت فيه، ويتعلق الأمر بكل من جنوب إفريقيا، الهند، والبرازيل.

وفي 19 أكتوبر 2022، أعربت السعودية عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة "بريكس"، حسب ما كشف عنه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الذي أجرى زيارة دولة للمملكة.

وقال رامافوزا حسب ما نقلته وسائل إعلام محلية حينها: "لقد أعرب ولي العهد السعودي عن رغبة المملكة في الانضمام إلى مجموعة بريكس".

مجموعة "بريكس"

بريكس هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتتينية BRICS المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في يكاترينبورغ بروسيا في حزيران 2009 حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية. وعقدت أول لقاء على المستوى الأعلى لزعماء دول «بركس» في يوليو/تموز عام 2008، وذلك في جزيرة هوكايدو اليابانية حيث اجتمعت آنذاك قمة «الثماني الكبرى». وشارك في قمة «بركس» رئيس روسيا فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية هو جين تاو ورئيس وزراء الهند مانموهان سينغ ورئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

واتفق رؤساء الدول على مواصلة التنسيق في أكثر القضايا الاقتصادية العالمية آنية، بما فيها التعاون في المجال المالي وحل المسألة الغذائية. انضمت دولة جنوب أفريقيا إلى المجموعة عام 2010، فأصبحت تسمى بريكس بدلاً من بريك سابقا.

تشكل مساحة هذه الدول ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 40 % من سكان الأرض. ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول، اقتصاد أغنى الدول في العالم حاليا - حسب مجموعة غولدمان ساكس البنكية العالمية، والتي كانت أول من استخدم هذا المصطلح في عام 2001. من المتوقع أن تشكل هذه الدول حلفًا أو ناديا سياسيا فيما بينها مستقبلا.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 256210

Hatrankha  (Switzerland)  |Lundi 7 Novembre 2022 à 18:06           
هذه الدويلة الجزائرية تريد اللعب مع الكبار وهي اصغر من الصومال شعبها يقتاة من الفضلات و ينقصهم كل شيء و عسكرهم يبحث عن اعتراف عالمي و لن يكون لهم ذلك . الدولة التي يحكمها العسكر هي دولة فاشلة


babnet
All Radio in One    
*.*.*