قمة مجموعة العشرين: اتفاق على إصلاح ضريبي دولي والشكوك مستمرة بشأن الالتزمات المناخية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/617e2aca239965.95038834_olkmjqfinepgh.jpg width=100 align=left border=0>


فرانس 24 - فيما تستمر المحادثات لإيجاد اتفاق حول المناخ، وافق قادة دول مجموعة العشرين الذين اجتمعوا السبت في روما على حد أدنى من الضرائب المفروضة على الشركات المتعددة الجنسية.

وأعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين السبت أن قادة مجموعة العشرين صادقوا رسميا على الاتفاق الدولي الذي ينص على فرض ضريبة على الشركات المتعددة الجنسية بنسبة 15 في المئة كحد أدنى، معتبرة أنه خطوة "تاريخية".

...

وقالت يلين "اليوم، صادق كل رؤساء دول مجموعة العشرين على اتفاق تاريخي بشأن قواعد ضريبية دولية جديدة بما فيها ضريبة عالمية دنيا".

ووقع نحو 136 بلدا يمثل أكثر من 90 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي اتفاقا بوساطة منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي لفرض ضرائب أكثر إنصافا على الشركات المتعددة الجنسية وفرض ضريبة دنيا على الشركات العالمية تبلغ نسبتها 15 في المئة.

وتبدو الأمور أكثر تعقيدا فيما يتعلق بالمناخ فيما يدعو كثر إلى الحصول على إشارة قوية في هذا الصدد عشية افتتاح مؤتمر الاطراف (كوب26) في غلاسكو، وخصوصا أن مجموعة العشرين التي تضم دولا متقدمة مثل الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي وأيضا اقتصادات ناشئة كبيرة مثل الصين وروسيا والبرازيل والهند، تمثل 80 في المئة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية.

وقالت سيمون فيسيكيا (19 عاما) وهي ناشطة في حركة "فرايديز فور فيوتشر" التي نظمت مسيرة السبت في شوارع روما "نطلب اليوم من قادة مجموعة العشرين التوقف عن اللعب فيما بينهم والاستماع لأصوات الناس والتصرف لصالح المناخ كما يطالب العلم منذ سنوات".

وبحسب الشرطة، شارك في المسيرة قرابة خمسة آلاف شخص تحت مراقبة مشددة من الشرطة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مقابلة السبت مع محطة "آي تي في" التلفزيونية "هذه فرصة لمحاولة أخذ بعض الالتزامات المبهمة لاتفاق باريس ودمجها في التزامات ثابتة وسريعة لخفض انبعاثات" غازات الدفيئة.

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال "يجب أن نكون أكثر طموحا" في ما يتعلق بالمناخ، مشيرا إلى "نقاشين متوازيين: علينا تحسين طموحنا المشترك على مستوى مجموعة العشرين، وتعزيز أهداف الحياد المناخي (... ) وما هي الأهداف الملموسة".

معضلة الفحم

وإحدى القضايا المهمة هي رغبة الاقتصادات الكبرى في العالم في الالتزام بالتخلي عن الفحم.

ولا تزال الصين ومعها العديد من البلدان الناشئة تعتمد بشكل كبير على هذا الوقود الأحفوري المسبب لانبعاث ثاني أكسيد الكربون، ولا سيما لتشغيل محطات الطاقة الخاصة بها في السياق الحالي لأزمة الطاقة.

وجرت المناقشات السبت في غياب اثنين من الاطراف الرئيسيين في روما: الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين اللذان شاركا في مجموعة العشرين فقط عبر الفيديو.

ودعا الزعيمان في خطابيهما خلال المناقشات إلى اعتراف متبادل باللقاحات المتاحة المضادة لكوفيد-19، خصوصا بين الدول الأعضاء في المجموعة التي تضم كبرى الدول الصناعية، بما فيها الصين وروسيا.

وتُعقد العديد من اجتماعات على شكل لجان صغيرة أخرى على هامش مجموعة العشرين، ما يمثل عودة الاجتماعات المتعددة الطرف وجها لوجه منذ بداية الوباء.

وشن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز هجوما دبلوماسيا وزاد من الاجتماعات الثنائية مع قادة أوروبيين باجتماع مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا في خضم المفاوضات بشأن إعادة التفاوض حول ديون الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.


فرانس24/ أ ف ب






   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 235238


babnet
All Radio in One    
*.*.*