عفوا سيدي الوزير

قال السيد وزير النقل أنه يتمنى ان يرى
المواطن التونسي. . يتخلى عن سيارته الخاصة في العاصمة . . ويستبدلها بوسائل النقل العمومي. . منها المترو الخفيف . . الذي تجدد وصار يصل الى اطراف العاصمة . . ويربط احياءها المترامية . .

كلام السيد الوزير جميل ومعقول . . وهو يوفر حلا لتعقيدات حركة المرور واختناقها. . بسبب زحمة السيارات الخاصة . . وهذا الحل يتم تطبيقه في اكبر الدول . . فمترو الأنفاق فى باريس . . أسرع من اي وسيلة نقل اخرى. . والمترو العصري الأنيق في دبي. . جاء لينقذ الناس هناك . . من اختناق حركة المرور!!

...

ولكن هذا الحل المتوفر والمتاح . . ليس صالحا لأي مكان . . ولأي مجتمع . . ولاي عقلية . . لأن المترو او الحافلة عندنا . . لا يوفران الراحة والاحترام ودقة المواعيد والسلامة . . التي يوفرها مترو باريس مثلا. .!!

ولو ينزل السيد الوزير مرة متنكرا. . ويطبق هذا الحل الذي اقترحه . . ويجرب الحافلة او المترو مع المواطن . . فسيعرف ان كل من سينفذ الاقتراح . . سيندم على ذلك ويعود إلى سيارته الخاصة . . ويتحمل الاختناق المروري. . الهين مقارنة بمشاكل وسائل النقل العمومي. . وعدم دقة مواعيدها واستهتارها بوقت وأعصاب المواطن . . الى جانب تعاسة عقلية بعض الركاب . . ومشاكلهم . . والانحطاط الاخلاقي المزعج . . رغم وسائل الردع . . التي تضرب بقوة في صميم ظاهرة الانحراف . . وتقاوم الانحطاط . . وتحمي المواطن منهما. !!

المواطن الفرنسي يقتنع بسرعة وبسهولة بذلك الحل . . ويفضل المترو السريع والنظيف على سيارته الخاصة . . لأن الوقت هناك من ذهب . . ومواعيد المترو والحافلة بالدقائق والثواني. . وانضباط السواق وموظفي النقل . . مفروض ومراقب بحزم . . ولا تسامح مع اهدار الدقائق . . وتبذير وقت المواطن الذي هو وقت العمل . . والكد. . والوطن . . وعندما تعول على موعد المترو أو الحافلة . . وتعدل ساعتك على توقيتهما. . لا يخذلونك ولا يسلبونك أي دقيقة من وقتك . .!!

كل ذلك يقنع المواطن . . باختيار المترو أو الحافلة . . وتفضيلهما على سيارته الخاصة في حركة المرور المختنقة دائما. . هناك في باريس . .!!

اما عندنا في تونس. . فقد تم تحديث اسطول النقل . . وتعصير وسائله وخطوطه . . وحققنا انجازات محترمة في البنية التحتية . . والتجهيزات . . ولسنا بعيدين عن الدول الكبيرة في هذا المجال . . لكننا نسينا تحديث العقلية . .وتجديد اساليب العمل . . وزرع ضمائر في موظفين متخاذلين . . وتشديد المراقبة على من يخل . . بواجب خدمة المواطن . . الذي يخدم وطنه !!

لقد أكدت دراسة جدية . . أن وسائل النقل تضيع وتبذر وتهدر. . الكثير من وقت المواطن العامل والموظف والدارس . . انه وقت الجد والكدح والعمل . . وقت هذا الوطن ليتقدم ويتطور ويواصل مسيرة التألق . . والتفوق . . والاشعاح . .!!

فهل سنستورد مع المتروات والحافلات والقطارات العصرية المتطورة . . ضمائر متطورة ومخلصة . . نزرعها داخل من يشتغلون فيها . . من سواق ومراقبين . . حتى تستحق وسائل النقل العمومي. . ثقة المواطن . . ويتحقق ما تمناه السيد وزير النقل . . ويتمناه معه كل مواطن . .!!
سمير الوافي
الصريح

تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

24 de 24 commentaires pour l'article 18753

محمد الشلغومي (Tunisia) |Jeudi 24 Decembre 2009 à 18:05

ضمائر أعوان النقل العمومي في تونس حية وهم يستيقضون من الرابعة صباحا لكي يؤمنو سفرات لمختلف شرائح المواطنين وقد أعطى القطاع العمومي كثيرا فمهندسوا و أطباء اليوم يدينون للنقل العمومي الذي نقل التلاميذ في مختلف مناطق تونس بأشتراكات مدرسية سعرها لا يكفي لأقتناء بطاقة شحن للهاتف الجوال فكفانا تحاملا

Alerter

ZEUS (Tunisia) |Jeudi 24 Decembre 2009 à 16:43

Ce qui est décrit dans l'article est logique.
si l'état veut que je n'utilise ma bagnole que durant les weekend il y a des choses à garantir:
- moyens de transports en nombre suffisant et respectant les horaires et qui ne sont pas débordés tout le temps
- un abonnement mensuel ou annuel pour les citoyens ordinaires qui coute moins cher que les frais de déplacement par voiture.
- augmenter la surveillance et la sécurité dans les moyens de transports publics et les stations.
- des moyens de transports écologiques, propres et bien nettoyés.

en attendant que ça change, je tiens à ma bagnole

stp: écrivez soit en français, soit en arabe classique. j'ai du mal à déchiffrer quelques commentaires. merci d'avance

Tunisien libre (France) |Jeudi 24 Decembre 2009 à 16:37

Bravos pour l article et ta libertè de t exprimè .osons la critique cela ne peux faire que avancer les chose et encore merci a babnet de nous laisser nous exprimer librement.quand a maitre imen vous avez encore rattè une occasion de vous taire vous en faite trops et vous mèlanger les sujet que vient faire l histoire des perssone qui on deux passport et deux nationalitè dans le transport du grand tunis je comprend votre envie de parler mais arretè
de mèlanger les chose

Hassen (Tunisia) |Jeudi 24 Decembre 2009 à 15:15

C'est vrai : pour la première fois, wild el wafi a raison.
en effet, la seule et unique solution pour le problème de la circulation à tunis, est le transport en commun. le problème de l'embouteillage est du en grande partie aux voitures privées et au degré de civisme du tunisien.
donc, la solution réside au fait d'interdire la circulation privée et d'augmenter le nombre de bus et de métros. il faut construire des grands parkings aux alentours du grand-tunis où les gens laissent leurs voitures et prennent les bus et les métros. de ce fait, la circulation serait fluide, les embouteillages disparaissent et les horaires seraient respectés.

@ prof imen : vos écrits sont souvent intéressants mais il y a quelques fois une difficulté pour déchiffrer votre dialecte, et si vous essayez d'écrire en arabe classique ou en français

Dadou (Tunisia) |Jeudi 24 Decembre 2009 à 13:51

فعلا عفوا سيدي الوزير فمن يعيش يوميا مع واقع النقل في تونس يدرك ذلك فالتأخير و الأعطاب التقنية و التعطيلات عوض أن تكون الإستثناء أصبحت الخبز اليومي للمواطن التونسي سواء كان موظف أو طالب أو عامل إهدار الدقائق و حتى الساعات لم يعد يقلق شركات النقل فمثلا يوم أمس و في مستوى محطة برشلونة باقي المواطنون الذين سيستقلون المترو رقم 4 في إتجاه المركب الجامعي في إنتظار المترو من الساعة 7و 50 دقيقة إلى الساعة 8 و 25 دقيقة وظنوا بعد ذلك إن رحلة الإرهاق قد
إنتهت فاكتشفوا أنها البداية حيث أن المترو مثل الثلاث الذين سبقوه محطتهم النهائية محطة سليمان كاهية و عليهم الإنتظار مترو أخر للتحول للمركب الجامعي بمنوبة و ذلك بعد حولي 10 دقائق أساتذة و موظفون و الطلبة الذين يواصلون أبحاثهم و الباحثين بالمخابر و الوحدات عليهم إهدار ساعة من الوقت لأن شركة المترو بحد إعتبارها لا ترى ضرورة في تحول المترو إلى المركب الجامعي بإعتبار عطلة الشتاء و قد تكرر هذا التأخير منذ بداية العطلة سيدي ولو هي عطلة فتونس تواصل
العمل فالرجاء أن تأخذ هذه الشركة بعين الإعتبار كل هذه المعطيات على أرض الواقع و كفانا من دراساتها كفانا من دراساتها الخيالية

Tunisienne (Tunisia) |Jeudi 24 Decembre 2009 à 10:15

Je crois qu'on est encore très loin de la modernisation du système de transport, en europe il y'a un métro tous les 2 ou 3 minutes et un bus tous les 10 min ou moins, et tout est si rapide qu'on n'a pas le temps de faire quoi que ce soit ( bleda ou tous ce qu'on dit..), qu'est ce qu'on attend d'une personne qui a attendu 1 heure ou parfois plus et à la fin un bus vient mais il ne s'arrête pas parcequ'il est plein, donc à mon avis ce
n'est pas la mentalité mais la fréquence des moyens de transport qu'il faut améliorer. en plus on n'a pas de parkings suffisants pour garer les voitures, en europe il y'a des parkings de 6 ou 7 étages à chaque station de métro et donc c'est facile mais pour nous il faut prier dieu avant de sortir de la maison pour trouver une place dans un parking et les parcmètres qu'il y'a dans les rues si on a de la chance et on trouve une place si pour
maximum 2 heures donc c'est pas toujours convenable.

الاستاذة ايمان (United Arab Emirates) |Jeudi 24 Decembre 2009 à 08:18

شكون قال الي المشكلة في العقلية
علاش كيران تونس الي اذا تعدات على المحطة ما توقفشي ،استنى الي بعدها والا اذا تتعدات راهي مرة كل ساعة ومعبية ،هي اصلها تهز 100 تلقى 500 شطرهم متشعبطين في الباب، و غادي فين تحفل هاي سرقة هاي بلادة و الكبتن قائد رحلة يبدى يدرجح فيها على اليمين وعلى اليسار تقوش عليه مركب صنادق بطاطا ،وعاد احنا ما نصبروش شوية نموتو على الغصرة اهاوكة تلقاها عاد بوه على خوه الكل فرد صندوق وزيد الناس الكل تخرج مع بعضها من الخدمة والقراية ،و تتعدى على النهوجات الخانقة
استنى ساعة والكار الصفراء واقفة كيف مثلا الشادلي شقلالة مع السادسة مساء والا نهج باب سعدون والا باب عبد السلام والا شارع بورقيبة
يا لطيف قالك البنية الاساسية تحسنت تي كياس كل مرة يوسعو فيه نص ميترو يقعدو عامين .الاشغال توفى منا ويعاودو يحفرو منا
اوكي تحسنت اما ما حلتشي المشكلة متاع الناس الي تركب في الكيران يوصلو مخر للخدم وللقراية
المترو كيف كيف معبي اما وقتو منظم على الاقل ديما يمشي اما ما يمشيش للبلايص الكل واكثر مشكلة الي هوا يتعدى على البلاد تي هيا ناقصة كراهب منا وكيران منا الالوان الكل الخاصة والصفراء، والسيارات الشعبية والي على ساقيهم تي ساعات تمشي على سقيك توصل قبل الي في الكار.
علاش ما يجيش المترو المعلق العالي الفوق لا يقلق ولا يحير شي اللوطة وشي الفوق كيف ماليزيا و غيرها
وبالرجوع لعقلية التونسي، التونسي ذكي وواعي اما ردة فعلو نابعة من واقع رزق البيلي
الفرق واضح بين الموظف في القطاع الخاص والقطاع العام ولي يخدم للحساب الخاص
ثانيا اذا التونسي ناقص وعي وتحضر كيف ما يزعم العديد من التوانسة تي شكونو التونسي هو انت وانا وعايلتك وصحابك
بالعكس كان وصلت نسبة التدريس عندنا تفوق برشا بلدان يكفي انو ثمة برامج لتعليم الكبار باش الناس الكل تقرا لافتة على الاقل
المهم اذا ثمة طيش او عدم احترام او عدم جدية انا نرجعها لتقصير في المراقبة وعدم الالتزام من الادارة متاعنا سياسة ارجع غدوة
المهم احنا كيف قنديل باب منارة نهار كامل نمدحو في الفرنسيس وهوما حتى لغتهم يغلطو فيها في النحو والصرف مشا في بال برشا انو الفرنساوي طيارة في الفرنسي اما يلزم نفرقو بين الي يتكلمو وبين الي يكتبو هذي مجرد ملاحظة للي نهار كامل مارج
الطفل على الاخطاء في الفرنسي
الفرنسيس يركبو المترو صحيح يجي في وقتو اما على خاطرهم اغلبيتهم مشحاحين يخافو على الفرنك موش على خاطر عقلية
وبربي يزيونا من المقارنات مع فرنسا على خاطر ثمة ما خير منها والا ثمة شكون يستخايلها مستعمرتنا
شوفو سنغافورة شوفو تركيا شوفو كوريا الجنوبية (بري اقراو عليها شوفوها كيفاش من الصفر طلعت وشوفو شعبها كان الخدمة وشوفو بالحق البنية التحتية والفوقية زادة) وما تنساوش اليابان
في الختام ونعرف كثرت اما بربي ارحمو بعضكم والنقد البناء مقبول وعييني ونوعييك اما اشتمني ونشتمك ما يوصل شي يزي بعد 50 سنة يبدا عندنا نسبة لاباس بيها تلقاه تونسي وامو والا بوه موش تونسي وعندو زوز جوازات سفر ويتكلم لهجة اخرى
الله يسطر العاقبة وبرا وحتى كان خرجت على الموضوع سامحوني مانيش باهية في الانشاء باك علوم تجريبية
نهاركم زين

Alphaville (Switzerland) |Jeudi 24 Decembre 2009 à 03:27

C'est trés mediocre de parler dans un sujet pareil qui reflete rien ....les moyens des transports en tunsie on fait couler beaucoup d'ancre depuis des années et des années, et le fait de retraiter encore ce thème ca va nous éloinger encore plus loin de la modernité ....

quiconque peut aborder ce sujet et l'analyser fortement car il fait partie de noptre cotidien, et le fait qu'un journaliste s'exprime encore et veut attirer ses lecteurs, je pense qu'il est en phase de prés retraite et d'ailleurs ce journaliste il trouve rien à ecrire, ni à dire aussi vu que hannibal tv l'en dejà remercié pour son intellegence qui servait uniquement à augmenter les numéros de nanas sur son portable....

mr el weffi !!! ca signifie la fin, et moi perssonelemet j'aurais bien aimer te nomer mr bil weffi comme ca on aura plus ...tes conneries..

laisse la presse pour la presse, et trouve autre chose mieux ya exemple cactus de sami fehri ca va t'aider à creer des emmissions par exemple : idda ethib alla eddeffi alik bil weffi !!!!à toit de penser