الدكتور لهيذب.. شفاء الرئيس و''شفاء الوطن''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d172f35edc180.33442090_knpqhmilojgfe.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى

الدكتور ذاكر لهيذب الذي استقال من التيار الديمقراطي اليوم خشية منه من تداخل السياسي مع رسالته الطبية النبيلة.. كان في وضعية حساسة جدا وكان بين متناقضات حادة.. ومع ذلك عرف كيف يقوم برسالته الطبية وايضا السياسية المواطنية.. دون دعاية لحزبه وحتى اعضاء حزبه لم يستغلوا الامر.. فساهم بما يقدر في المعالجة وانقاذ حياه الرئيس في وقت تفشت فيه الاشاعات.. ولم يقدر على الصمت وهذا ايضا واجب اخلاقي ومهني ولكن ايضا سياسي.. وحسه المواطني فرض عليه تقديم جرعة الماء لوطن يتهالك.. فكتب تلك الكلمة المعبرة "...stable" وهو ما اعتمدته شخصيا لفهم ان الرئيس لم يمت كما نشرت الاشاعة.. فقام بواجبه مزدوجا مهنيا ووطنيا وانسانيا وساهم في شفاء المريض وساهم في شفاء الوطن.. فهو لم يبحث لا على شهرة ولا على استغلال الموقف لفائدته ولا ادعاء البطولات.. فهو جزء من طاقم طبي كبير ومتعدد الاختصاصات.. والرسالة التي اخرجها لم يعلن فيها اصلا انه طبيب مباشر للرئيس.. بل العارفين والاصدقاء هم من يعلمون موقعه وقاموا بالتأويل الضروري.. هذا الرجل مثال لدماثة الاخلاق والمهنية وهو رجل رهيف حساس لذلك استقال من التيار.. ولم يستثمر الشهرة التي غنمها دون ان يبحث عنها ليربحه الطب.. وخاصة القطاع العام الذي لا يريد ان ان يتخلى عنه برغم مهنيته.. ولكن ليخسره الوطن حيث اليوم الشأن العام في حاجة للنزهاء والشرفاء الصادقين.. اتمنى ان لا ينزلق الدكتور لهيذب تحت بعض الملاحظات ليستقيل من السياسة..

...




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 184828

Mahdibey  ()  |Samedi 29 Juin 2019 à 14:12           
الطب مهمّة إنسانيّة قبل كل شيء و قد وضّح الدكتور و ارتقى بها إلى أعلى مستوى و ارجو من كافة الأطباء أن يتعاملوا مع جميع المواطنين بنفس الطريقة التي تلقاها السيد الرئيس

Sarramba  (Tunisia)  |Samedi 29 Juin 2019 à 13:44           
Il ne faut pas exagérer non-plus!
Il n'a fait que son devoir et uniquement son devoir conte tenue de son serment d’Hippocrate!!!!!
Pas plus ni moins qu'un balayeur de la municipalité!!!
On va le décorer de la légion d'honneur.

Lechef  (Tunisia)  |Samedi 29 Juin 2019 à 13:35           
Jusqu'à maintenant les causes réelles et sérieuses ne sont pas précisées même pas par l'intéressé . D'ailleurs, on ne comprend pas ce manque d'information , car démissionner d'un parti mérite d'être expliqué surtout dans ces conditions après avoir consulté et traité le Président .
Il faudrait noter aussi que le parti de ce médecin - attayar - n'est pas le même que celui du Président - nida - .
Concernant le traitement , c'est le rôle d'un médecin et c'est son métier puisqu'il est du devoir du médecin de consulter et traiter n'importe qui, peu importe laquelle !!!!


babnet
All Radio in One    
*.*.*