وزارة الشؤون الثقافية تنعى الفنان قاسم كافي
باب نات -
نعت وزارة الشؤون الثقافية الفنان قاسم كافي الذي وافته المنية فجر اليوم الخميس عن سن ناهزت 75 سنة، بعد صراع مع المرض.
وعدّدت الوزارة، في بلاغ أصدرته ظهر الخميس، أعمال الفنان الراحل قاسم كافي، وكان مستهلّها في سن الثامنة على يد الشيخ محمد بودية الذي لقّنه أصول الطرق الصوفية ومالوف الهزل.
وتواصلت المسيرة التي تجاوزت 5 عقود، مع إذاعة صفاقس حيث رافق عديد الأسماء الموسيقية المعروفة قبل أن يستقر بتونس العاصمة ويلتحق بالمجموعة الصوتية للفرقة الوطنية للإذاعة التونسية بقيادة المايسترو الراحل عبد الحميد بن علجية.
وعدّدت الوزارة، في بلاغ أصدرته ظهر الخميس، أعمال الفنان الراحل قاسم كافي، وكان مستهلّها في سن الثامنة على يد الشيخ محمد بودية الذي لقّنه أصول الطرق الصوفية ومالوف الهزل.
وتواصلت المسيرة التي تجاوزت 5 عقود، مع إذاعة صفاقس حيث رافق عديد الأسماء الموسيقية المعروفة قبل أن يستقر بتونس العاصمة ويلتحق بالمجموعة الصوتية للفرقة الوطنية للإذاعة التونسية بقيادة المايسترو الراحل عبد الحميد بن علجية.
ويعتبر الراحل رمزا من رموز الأغنية التونسية ومن أبرز الفنانين الذين ذاع صيتهم في أداء الفلكلور التونسي كما ساهم في المحافظة على الموروث الغنائي والثقافي التونسي من خلال تقديمه لحوالي 600 أغنية موزّعة بين التلحين والغناء.
لم يكتف الفنان قاسم كافي بأداء الأغاني فحسب، بل كان أيضا ملحنا، إذ لحّن للفنانة منية البجاوي والفنانة علياء بلعيد وعديد الأسماء الموسيقية الأخرى.
تغنّى قاسم كافي بالأم وبالمرأة وغنّى للحب وللحياة، محافظا بذلك على الموروث الغنائي التونسي الشعبي.
اشتهر قاسم بأداء أغاني"يمة" و"يا محبوبة عذبتيني" و"على بنت الخالة" و"زغرتي يا لميمة" و"رمان بلادي" و"شهلولة لكن قتالة" و"راني مضام يا العالي ربي" و"عندنا قنديل ضاوي" و"سوق الجمل"، بالإضافة إلى عديد الأغاني الأخرى.
ومن الأغاني التي أدّاها وظلّت محفورة في ذاكرة التونسيين يرددونها في مناسبات الأفراح هي "ليليري يمة" و"يا صالح يا صالح" و"ها الكمون منين" و"عشيري الأول" وغيرها.
ويوارى الفقيد الثرى بمقبرة الجلاز بالعاصمة غدا الجمعة بعد صلاة الظهر.
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 171258