محمد كريشان يتكفل بالرد على حنبعل
تكفل محمد كريشان الصحفي بقناة الجزيرة بالرد على برنامج الرابعة الذي بثته قناة حنبعل والذي تناول موضوع القنوات الفضائية , وخصص أكثر الوقت لقناة حنبعل مثيرة العديد من الأسئلة حول مسائل شملت مدى استقلالية القناة و عن مصدر تمويلها، ومدى مسؤوليتها وحيادها في التعاطي مع الشأن الداخلي لدول عربية.
رد محمد كريشان جاء أمس عبر صحيفة القدس العربي اللندنية في مقال حمل عنوان: موسم الهجوم على الجزيرة
رد محمد كريشان جاء أمس عبر صحيفة القدس العربي اللندنية في مقال حمل عنوان: موسم الهجوم على الجزيرة
يبدأ محمد كريشان في رده :
يكاد لا يخلو يوم هذه الفترة، وفي أكثر من دولة عربية، من مقال في هذه الصحيفة أو تلك يشهـّـر بقناة 'الجزيرة' وينعتها والدولة التي تمولها والبلد الذي يحتضنها بأقذع الأوصاف، حتى إن احدى القنوات التلفزيونية الخاصة في إحدى هذه الدول خصصت لها برنامجا كاملا عبارة عن ثلاث ساعات متواصلة من الردح.
لقطر ونظامها رجالاته الذين هم أولى وأنسب بالدفاع عنها، أما عن 'الجزيرة' فلا بد أولا من القول إنها ليست مشروعا إعلاميا معصوما ولا هو فوق النقد، وهو على كل لم يزعم يوما أنه لا يأتيه الباطل لا من خلفه ولا من بقية جنباته. هو ببساطة تلفزيون له ما له وعليه ما عليه، ولعل ما لا يعلمه كثيرون أن العاملين فيه هم الأكثر صرامة في نقده في اجتماعاتهم وهيئاتهم وبحضور كبار المسؤولين دون تردد أو مجاملة.
وحول النقد التلفزيوتي يقول محمد كريشان :
لو جاء هذا النقد من صحف مرموقة وأقلام ذات سمعة ومصداقية لكان لزاما على المحطة أن ترصده بعناية وتتوقف عنده ولم لا تأخذ بالكثير مما قيل لأنه السبيل الحقيقي لإصلاح هناتها وتحسين نوعية أدائها، ولو كان ما يكتب يمكن تصنيفه في خانة النقد التلفزيوني لكان جديرا بالتمعن والتدبر من القائمين على المحطة...
وحول مشاركة صحافيون سابقون في الحوار يقول محمد كريشان :
الشيء الوحيد المحزن في موسم الهجوم على 'الجزيرة' هذا أن بعضه شارك فيه صحافيون سابقون في 'الجزيرة' بمستويات مختلفة. إذ رأى بعضهم كتابة المقالات والإدلاء بمقابلات، وهم أحرار في ذلك على كل حال، فيما اختار البعض الآخر شتم المحطة وسيلة استرزاق حقيقية إذ باتت تؤمن له الدعوات الرسمية والحفاوة الكاملة التي أعمت البصائر إلى درجة القول إن مراسلي الجزيرة في بعض مناطق النزاع يطلقون قنابل صوتية لجعل تقاريرهم أكثر إثارة!.
ويختتم كريشان مقاله متسائلا:
لماذا لم تؤد هذه الغيرة الجياشة على المعايير الإعلامية الأصيلة، التي أبداها كل المشاركين في هذا الموسم، والتي تنكرت لها 'الجزيرة' كما يقولون، إلى أي تحسين في أداء الإعلام الوطني لدى هؤلاء؟ ولماذا ما زال المواطن العربي يثق في هذه المحطة ويتابعها ويعرض عن صحافته الصفراء وتلفزيونه التعيس؟ أفيدونا أفادكم الله!!
ذو علاقة
Comments
52 de 52 commentaires pour l'article 16975