Leo Rojas في بنزرت وبدء رحلة الألف ميل نحو عالمية المهرجان

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b6c21d2b92ea8.46614368_moifphenqljgk.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - بعدد فاق الستة آلاف متفرج استقبل مساء الاربعاء ركح مهرجان بنزرت الدولي في دورته السادسة والثلاثين أشهر الفنانين العالميين الاكواتوري خوان ليوناردو سانتيليا روخاس المعروف بـ"ليو روخاس".
في سهرة موسيقية مباشرة هذه المرة ولأول مرة للفنان الامريكي الجنوبي في افريقيا أم القارات، بعد أن كان تابعه الجمهور على الشاشات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولاسيما قناته الخاصة على اليوتيوب التي فاق عدد متابعيه فيها 120 مليون مشاهدة.

سهرة يمكن اعتبارها بالفعل أولى الخطوات الجديدة التي رسمتها الهيئة المديرة برئاسة مهدي السيفاوي، والمكملة لمسيرة سابقة، في طريق رحلة الالف ميل لتحقيق هدف العالمية لمهرجان بنزرت الدولي.
...


في سهرة ليو روخاس اكتشف رواد المهرجان نمطا جديدا وفنا موسيقيا مغايرا لما عهدوه في دورات المهرجان الحالية أو السابقة من خلال عرض ثقافي بامتياز أبعد عن آذان وعن مخيلة كل الحضور ليلة امس "صخب موسيقى السندويتش" وفن "الجمهور يريد ذلك" من خلال أغاني ومعزوفات رومنسية هادئة زادتها عشقا رطوبة الأجواء وعذوبة محراب الابداع الثقافي والتنشيطي المسرح الصيفي ببنزرت ولاسيما عفوية الجماهير وتقديرهم واجلالهم للضيف، والساحر الاكوادوري حتى أن الفنان ورغم إقامته لاكثر من اربعة ايام قبل العرض في بنزرت اين تجول وتذوق وشاهد مخزون عراقة الجهة وتاريخها الضارب في القدم، إلا أنه فوجئ كثيرا بحرارة الاستقبال الجماهيري التونسي وبالأخص العالمي من خلال حضور كامل الطاقم الغفير الذي وصل إلى مدينة بنزرت أمس الاربعاء في إطار فعاليات الجولة البحرية والسياحية العالمية " طريق الياسمين".

فقد وفرت لجنة تنظيم التظاهرة وإدارة مهرجان بنزرت الدولي والسلط الجهوية والمحلية والبلدية وايضا الأمنية التي رافقتهم بحرفية وسلاسة، الفرصة لضيوف تونس وتحديدا بنزرت من مواكبة عرض فنان عالمي على ارض اللقاء والمحبة والسلام عروس الشمال بنزرت، فكافأهم الفنان في المقابل بأفضل ما لديه من معزوفات وأغان جميلة وعذبة ذات بعد إنساني وكوني من خلال تطرقها لمواضيع الحرية والحب والحياة ، سابحا بالجميع من خلال اغان من نوع circle of live -celeste -el condor pasa وwater of live حاملا الحاضرين في رحلة نحو أنهار وغابات الامازون بسحرها وعظمتها وتاريخ سكانها وقبائلها وما عاشته الانسانية هناك وفي بقية قارات العالم، ليكون الختام حماسيا أنسى الحاضرين العطب المفاجئ للتجهيزات الصوتية، على غير العادة، من خلال ترديده مع الفنان للأغنية الحدث الشهيرة "ديسباسيتوا" وسط فرحة ومتعة للعقل والقلب والوجدان.




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 166078


babnet
All Radio in One    
*.*.*