راهن على مجموعة من الاصدقاء المغامرين مثله من اجل بعث مشروع هو الاول من نوعه في تونس "مسلك لسباق السيارات من الصنف 2" على مساحة تمسح 16 هكتارا ويتواجد على مقربة من المركب التجاري "جيان" على بعد مئات الامتار فقط من منتزه النحلي بولاية اريانة.

وفي تصريح ل "وات" اعتبر بن ظاهر ان انجاز مسلك بمواصفات عالمية في تونس يعتبر حلم حياته وقد وجد في المستثمر التونسي لطفي اللجمي خير سند لتبني الفكرة ودراسة المشروع قبل توفير التمويلات الضرورية والانطلاق في تجسيم الحلم" مشددا على اهمية " المساعدة التي وجدها الفريق المستثمر من جانب الجامعة التونسية لسباق السيارات وكافة المهتمين باللعبة".
واضاف " لطفي اللجمي بخبرته الطويلة في مجال البناءات والاشغال الكبرى التي اكتسبها خلال اقامته الطويلة خارج حدود الوطن وخاصة في الصين كان متحمسا جدا لانجاز المشروع الضخم وتحويل الحلم الى واقع" موضحا بالقول " تطورت الفكرة شيئا فشيئا من انجاز مركب سياحي وتجاري الى مركب رياضي متعدد الاختصاصات بشكل اساسي".
وافاد في ذات السياق " الموقع سيتسع لجملة من النشاطات الرياضية والسياحية الترفيهية والتجارية .. حتى ينجح في استقطاب مختلف الشرائح العمرية من كل الفئات الاجتماعية.

اقرأ أيضا: مشروع مدينة لسباق السيارات فورمولا1 بالحمامات تستقطب مليون سائح و توفر 10,000 موطن شغل

سيضم المركب الرياضي فضلا عن مسلك سباق السيارات ملاعب لكرة القدم والغولف ومسبح كبير بمواصفات عالمية وفضاء لركوب الخيل ومركز للقيافة والتجميل واعادة التاهيل ومطعم ودار للضيافة والاستقبال فضلا عن سكة هوائية جبلية (تيليفيريك) ..

وستوكل مهمة الادارة الفنية لمسلك سباق السيارات والدراجات النارية الذي يمتد على مسافة 2030 م بعرض 12 م للبطل التونسي وليد معزوز.

ويذكر ان تونس كانت قد عاشت تجربة سباق السيارات في خطواته الاولى بنسخة "الكارتينغ" عندما تم تشييد مسلك بمدينة هرقلة الساحلية (ولاية سوسة) بمبادرة من عدد من رجال الاعمال.
ورغم الاهتمام الرسمي والشغف الجماهيري والرياضي الذي جعل المدينة قبلة لعشاق السيارة والسرعة لم يتجاوز نشاط الكارتينغ ثلاث سنوات اذ حالت عوامل سوء الادارة وغياب الصيانة والتهيئة وقلة الدعم والتمويل دون الاستمرار وتوقف المشروع فجاة ليترك فراغا كبيرا في الساحة الرياضية خاصة بالنسبة لعشاق رياضة السرعة والسيارات.