وأغنية الوريد كما تقول نوال هي أغنية كانت عاطفية وجدت صداها في 2000 و2001 وهي أغنية بإيقاع ليبي لحنها خليفة الزناتني وكتبها علي الكيلاني.
وقد غنيت الأغنية ونقحت في شكل جديد كي تقدم كتحية للشعب العراقي في يوم العيد الذي تحول فيه الإضحى الى رمز لصدّام حسين.

وتقول نوال: «مهما تعدّدت الميولات والآراء السياسية يبقى صدّام إنسانا مسلما.. جاهد بشكله الخاص ومن منطلقه من أجل بلده.. قد يكون ما فعله صوابا أو خطأ.. لكن إعدامه في يوم عيد الاضحى متعمّد من أجل إذلال العرب وقهرهم في يوم فرحتهم..».

الأغنية تمتد على 25 دقيقة.. وقد يضم الألبوم جزءا من النسخة القديمة لـ»الوريد» التي ستبث في القنوات التونسية والليبية والعربية وستصنع الحدث يوم العيد.


من جهة أخرى، تستعدّ الفنانة نوال غشام لتصوير كليب آخر جديد بعد رأس السنة بعنوان «لا يا لبي» كلمات محمد سرحان وألحان عمر طنطاوي وسيكون التصوير في تونس وأجزاء من أوروبا.
وتؤكد نوال عزمها على الانطلاق بقوة والاشعاع عربيا خلال سنة 2009.
وتضيف أنها ستطرح في السوق أعمالا بصوتها للفنان فوزي بن قمرة وهي «نجيبك نجيبك» وعلى «باب سوية» و»جواباتك كثرت يا لميمة»..
* ابتسام جمال



مقاطع من أغنية الوريد

المقاطع الأقرب الى قلبها والأكثر تأثيرا:
لو كان نلقى من يطول وريدي
يحكم عليّ اعدام ليلة عيدي
نلقى قاضي...
يحكم عليّ إعدام
يمشي راضي
ويسلّموا لأمي جميع أغراضي
عليّ يقطعوا التكبير والتشهيد
* * *
نلقى دامي...
لا يسأل مترافع ولا محامي
ومصرّ في الجمعة يكون إعدامي
ساعة صلاة الفجر بالتحديد
* * *
نلقى طاغي...
يحكم بتعليقي يطير دماغي
وتبدا العرب بعدي بجاغي وماغي
سنّة ومراجع ما تقول شهيدي
* * *
ناخو داني...
لا شعب وفّى بالعهود وجاني
في ركبتي حطّوا حبال مواني
يديّ ورايا والأقدام حديدي
* * *
ليه ما جوني
ساعة عدايا يفتشوا في سنوني
ومانيش خايف ولا مغطّي عيوني
لاحق أولادي والشهيد حفيدي
* * *
تجي العصابه...
ترقص على صدري اسفاه ترابه
العلوج تحرسهم وعالم غابه
وحكام مسيوقة بعرف جريدي
* * *
نلقى كردي...
يحكم عليّ اعدام يقطف وردي
يسلّموا لأهلي زبوني وجردي
عليّ يمنعوا العياط والتشهيدي
* * *
حسّوا بيّ...
الأشراف، كل عربي وكل عربية
وكل من علن رسمي حداد عليّ
الأجواد بانت وين طاح رصيدي