امرأة تحتفل بطلاقها وتعد ''المرطبات'' بالمناسبة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/tla9x2017.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تداولت صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك صورا لامراة وهي تحتفل " بطلاقها" وذلك بإعداد قطعة مرطبات.
وعبرت هاته المراة عن فرحها الكبير من التخلص من " زوجها" حيث عمدت الى نشر صورها على الفايسبوك.


...


تضخم نسبة الطلاق في تونس مغالطة
وكانت بعض التقارير الاعلامية تحدثت عن تصدر تونس قائمة الدول العربية من حيث مستوى الطلاق بأربع حالات طلاق كل ثلاث ساعات، وهي أرقام مفزعة تبرأ من تقديمها المعهد الوطني للإحصاء الرسمي.
وتقول مديرة الإحصاءات الديمغرافية والاجتماعية بالمعهد نادية طويهري إن التقارير التي تتحدث عن تضخم نسبة الطلاق في تونس مغالطة للرأي العام ومجانبة للصواب.
ونفت المسؤولة نشر أي معطيات رسمية عن نسب الطلاق سواء في عام 2015 أو 2016، مبينة أن وزارة العدل -المصدر الأول الرسمي للمعلومة عن حالات الطلاق- لا تزال تشتغل على تحديث البيانات.

لا وجه للمقارنة
هذا الكلام تبناه أيضا مصدر في وزارة العدل، مستغربا نشر بيانات "مغلوطة"، وأكد أن الوزارة لا تملك سوى بيانات عام 2014 حيث بلغت حالات الطلاق 14527 حالة مقابل 13867 عام 2013، و12256 في 2012.

وتؤكد المسؤولة بمعهد الإحصاء نادية طويهري أن مقارنة هذه المؤشرات الموجودة في تونس مع بقية البلدان العربية "لا تستقيم بسبب اختلاف آليات وطرق القياس ومصادر البيانات والقوانين".
وتوضح أن وجود ظاهرة تعدد الزوجات وبروز أنماط مختلفة من الزواج بدول عربية مثل الزواج العرفي أو زواج المسيار أو المتعة -التي يجرمها القانون التونسي- "تؤثر على مؤشر الطلاق".
فبخلاف الزواج من امرأة واحدة في القانون التونسي والطلاق الذي يتم وجوبا أمام القضاء، لا يتم إدراج حالات الزواج والطلاق بالبيانات الرسمية بدول عربية مما يجعل المقارنة مستحيلة، وفق كلامها.
وتعتبر طويهري أن نسبة الطلاق تبقى معقولة في تونس مقارنة بتطور عدد السكان أو بتطور عدد حالات الزواج.
ويبلغ معدل نسبة الطلاق في تونس نحو 1.3% .




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 144809

Nourammar  (Tunisia)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 09:13           
جات الحزينة تفرح فلقات لها مطرح والمطرح دا في تونس يا حبايبي

Keyser3050  (France)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 07:54           
إنّ الصّدق في القول و الإخلاص و الإتقان في العمل و الوفاء بالعهود صفاة نجدها في كلّ الأمم و لولاها لما تقدّموا في أبحاثهم و ما تطوّروا في عيشهم. فإنّما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
الصدق في القول هو أن نقول الحقّ و لو كان على نفسنا و أن نصف الوضع كما هو عليه ذلك أنّ تحرّي الأسباب الحقيقية يحلّ أعقد المشكلات و ليست بمحاباة أو ميل للإنحراف. فالإصلاح يأتي باللّين ممّن أسلم وجهه لله و هو محسن و مذكّر و ليس بمسيطر. فلا إصلاح بالعنف اللّفضي أو المعنوي أو برفض من يخالفنا في مواقفنا و طرق عيشنا.
و الإخلاص و الإتقان في العمل هو أن نتمكّن بمعرفته نظريّا و تطبيقيّا قبل القيام به و أن نتحمّل العواقب الّتي تأتي جرّاء الإهمال و اللاّمبالات عفويّة كانت أم مفرطة.
أمّا الوفاء بالعهود فهي من أسمى الخصال الّتي يتّخذها الإنسان لبناء مجتمع راق خال من الغدر و الخراب، و هي خصال مفقودة عند معظم المسلمين. إلى يومنا هذا ندفع ثمن الخيانة غاليا مقيّدين بأحكام الدّول العظمى ترعاها منافقون خونة لجّت من جهل إجتماعي عميق.
و أخيرا أقول لكلّ إنسان متّق مسلم حنيف مؤمن صدّيق إنّ هدى الله هو الهدى ، يأخذ العلم من المهد إلى اللّحد و لا إكراه في الدّين قد تبيّن الرّشد من الغيّ.

Balkees  (United Arab Emirates)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 05:40           
الملاحظ عندنا في بلادنا ..ضعف التّكوين الاخلاقي والاسري لكلا الجنسين ...كلاهما منحلّ وغير مؤهّل لتكوين أسرة صحيحة البنيان !!! فقط مقارنة صغيرة بين الاجيال ستلاحضون تنامي نسب الطّلاق بالتّوازي مع تنامي نسب الجريمة!! اليوم البنت تتلقّى في المدرسة نفس "العلوم" التي يتلقّاها الولد و التي معضمها حشو وغير مفيد في الحياة العملية ...كلا الطّرفين منزوع الهوية ..امّا يلهث وراء المودال الاروبي فيصبح عربيزان ..لاهو عربي ولا أوروبي لانّه يلبس القشور
الاوروبية فوق هوية مشوهة ..أو ينزع الى التّطرّف الدّيني ويضع قشور الدّين فوق ذات الهوية المشوّهة !!!! لا وجود لتكوين أخلاقي صحيح يقوّي المباديء الاساسية التي تقوّي أسس أيّ مجتمع مهما كان توجّهه أو دينه كالصّدق و الاتقان في العمل والوفاء والتّعاون و التّطوير والامانة...كمثال شوفو مجتمع اليابان و كوريا و ماليزيا و ألمانيا وكندا ...

Keyser3050  (France)  |Mardi 4 Juillet 2017 à 04:35           
غيداء سابحة في بحرها تمسك ماءُ عينٍ طَهِر
شراعها الحرّية و سهامها حسن اللّحظ و النّظر
بارزة النّجدين متصدّرة بمشهد رواجه النّصر
كأن لم يفتح لها باب يسر و لم يشرح لها صدر
طليقة من قيودها هفت بنفسها مرحة باسمة الثّغر
هازئة من ريب الوشاة لا تشكو عسرا و لا وزرا
تحتفل باللّقاء إن طاب و بالبيْنِ إن خال و إضطرّ
د كمال لن.. أصيل الأرخبيل


Canalo  (Tunisia)  |Lundi 3 Juillet 2017 à 22:52 | Par           
ضمنت النفقة عندها الحق باش تفرح

Ckhalled  (Tunisia)  |Lundi 3 Juillet 2017 à 21:41 | Par           
باب الترشح للخلافة مفتوح. ربي يقوي النصيب.

Amir1  (Tunisia)  |Lundi 3 Juillet 2017 à 21:08           
الطلاق محرم في المسيحية...اﻹسلام دين الرحمة أحل الطلاق
أبغض الحلال ليست الحجة الناقصة لتحريم الطلاق
لكنه حلال...ولو لم يكن لكان فك اﻹرتباط يتم بأن يقتل او يدبرأحدهما اﻵخ.
هذا طلاق قانوني...فكم هناك من طلاق عملي وكم هناك من خيانة زوجية
للإحتفال بالطلاق لابد وأن الزواج كان مصيبة

Essoltan  (France)  |Lundi 3 Juillet 2017 à 20:03           
هاذي ناقمه وتسال طليقها خبزة " قاتو - بطبيعة الحال القاف بثلاث نقط " ... والله مبادرة تحفونه , خيير من طلاق مأساوي . على شرط أن تعطي طليقها " بايو " من ها القاتو إلي حل شانطي في موقع بابنات ...

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 3 Juillet 2017 à 17:55           
@Sarih أخي الكريم الموضوع ليس الطلاق في حد ذاته بل الإحتفال بفشل يستوجب التصدي لأنه ينم على استفزاز أنثوي في مجتمع ذكوري متهور شهدنا نتائج مأساوية نحن في غنى عنها ووجب ترشيد المخطىء لعواقب التصرفات الطائشة والطلاق يستوجب طي الصفحة والنظر الى المستقبل *

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 3 Juillet 2017 à 17:00 | Par           
Si nous essayons d'analyser les choses de façon objectives il impossible sinon il est extrêmement difficile d'imaginer une fête pour cause de divorce aussi bien pour l'homme que pour la femme. Il est très difficile de mener une vie normale en l'absence de l'in des couples et ce quels que soient les problèmes rencontrés. En fait, il est tout à fait normal que n:importe quel couple rencontre des difficultés et il n'est pas normal que ce couplé n'arrive pas à surmonter ces difficultés. Il est certain mais c'est très rare que quelques problèmes d'extrême gravité qui sont aussi très rares à dénombrer nécessitent le divorce mais il s'agit d'un divorce inquiétant triste et non heureux comme c'est proclamé ici. Peut être le seul divorce disons non triste mais ias tellement heureux aussi c'est celui qui est préparé. C'est à dire l'un des couples à déjà choisi un autre partenaire et il suffit de choisir la solution. Mais là aussi , c'est plutôt malhonnête !!!!!!

Sarih  (Tunisia)  |Lundi 3 Juillet 2017 à 16:12           
@ mousalem
يا مسالم وخي راهي ساعات تشوف حالات تقول والله لو كنت انا في بلاصطها نطلق ونزيده النفقة إذا تحتفل "بالفشل" خير ملي تجيها جلطة وتبقى لاهي ميتة ولاهي حية ومادام والديها على قيد الحياة باش يفارعوها ونهار الي يتوفوا تموت هي في بلاصطها مستحقة شربة ماء
"حانوت مسكر ولا كرية مشومة"

Jeb2013ri  (Tunisia)  |Lundi 3 Juillet 2017 à 15:37           
زعمة شكون يصور فيها؟

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 3 Juillet 2017 à 15:33 | Par           
ابغض الحلال عند الله الطلاق وكذلك الطلاق فيه فرحة في حلات اصبحت العيشة لا تطاق و لا تحتمل بين الزوجين

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 3 Juillet 2017 à 14:39           
تحتفل بالطلاق يعني في تونس نحتفل بالفشل لحسن الحظ حفلة الفشل لم يشاركها أحد فالجميع يحتفل بالنجاح والفرحة والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه *


babnet
All Radio in One    
*.*.*