Hommage au savant tunisien Mohamed Laoucet Ayari
Lors d'une cérémonie organisée, mardi, au siège du département, en l'honneur du savant tunisien Mohamed Laoucet Ayari, conseiller auprès de l'agence spatiale américaine NASA, le ministre de l'Enseignement supérieur, de la Recherche scientifique et de la Technologie,a mis l'accent sur le souci de renforcer les relations avec les universités étrangères pour mieux faire connaître les réalisations scientifiques accomplies en Tunisie.
Il a fait remarquer que l'hommage rendu au savant tunisien fournissait une opportunité pour faire connaître les travaux et découvertes des compétences tunisiennes à l'étranger et consolider leurs liens avec la patrie, soulignant l'importance d'être aussi à l'écoute de leurs opinions, préoccupations et recommandations.
Il a fait remarquer que l'hommage rendu au savant tunisien fournissait une opportunité pour faire connaître les travaux et découvertes des compétences tunisiennes à l'étranger et consolider leurs liens avec la patrie, soulignant l'importance d'être aussi à l'écoute de leurs opinions, préoccupations et recommandations.
Le ministre a exprimé la fierté à propos des réalisations du Dr Ayari et plus particulièrement son invention portant sur un système utilisant un télescope électronique qui permet de détecter et d'observer le croissant de lune.
Le savant tunisien a fait part de sa volonté d'accroître ses efforts en vue de faire honneur à la Tunisie à l'étranger, exprimant sa disposition à donner des conférences dans les universités tunisiennes pour faire bénéficier le pays de son expertise.
Dr Med Lawsat Ayari met fin à la polémique du Hilal de Ramadan avec son invention « Moon Tracker » présentée aujourd’hui à Kairoun !
30 Juin 2008- Dans le cadre du grand colloque international organisé par la SPIE sur les télescopes astronomiques et l'instrumentation, Marseille Innovation a eu le grand honneur de recevoir à Château-Gombert, le 24 juin, Mohamed Laoucet Ayari, chargé de «Lead Structural System Engineering» à la NASA.
Ancien diplômé de l'ENIT de Tunis, doctorat à la Colorado State University ; Dr Ayari est passé des matériaux aux déchets nucléaires pour finir par résoudre des problèmes critiques sur le miroir principal du télescope spatial Hubble.
Dr Ayari qui vient de mettre au point une nouvelle invention permettant à n'importe qui n'importe où dans le monde à détecter et à observer le Hilal dans une résolution de l'œil humain présentera cette invention aujourd’hui a Kairouan capitale de la culture islamique 2009 et ce dans le cadre d’un colloque scientifique international autour du thème : «Al Chaahad» organisé par l’Association des mathématiques et applications (AMA).
le thème de ce colloque sera «Al Chaahad, un nouveau concept d’observation du croissant lunaire», des experts en astronomie, des chercheurs, des associations, des ONG à caractère scientifique, des diplomates et des journalistes participent à cette manifestation dont les objectifs visent à mieux faire connaître les dernières découvertes scientifiques et spatiales du savant Ayari, concernant son projet avant-gardiste qui lui a demandé presque trois ans de recherche afin de concevoir Al Chaahad qui est un système complexe d’une grande précision faisant intervenir des technologies ultramodernes permettant de bien observer le mouvement de la Lune, ce qui va entraîner des exploitations pour la météo, la recherche scientifique, le tourisme, le transport, le commerce et notamment une vision certaine de la naissance du croissant lunaire.
Le reporter du magazine en ligne Elaph s’est entretenu avec Dr Med Lawsat Ayari, voici des extraits :
دكتور، أولا هنيئا لكم بتحقيق هذا الإنجاز العلمي الكبير الذي نال استحسان العلماء الذين شاركوا في المؤتمر الأخير بمرسيليا.
- شكرًا جزيلاً، وعرض المشروع أمام ثلة من خيرة العلماء في العالم كان بهدف التثبت من الاختراع الجديد حتى نتجاوز الثغرات التي يمكن أن توجد فيه قبل الدخول في مجال الإستغلال والتوظيف الجيّد للشاهد.
وما هي مجالات استغلال هذا المنجز العلمي، أم أنه سيخصص فقط لمتابعة رؤية هلال رمضان وباقي الأشهر القمرية؟
- (يضحك) أنا بنيت الجهاز الجديد الشاهد بهدف إيجاد الحلول العلمية والهندسية لتأمين مسألة رؤية هلال رمضان وباقي الأشهر القمرية، ولأهل الذكر الكلمة الفصل في هذه المسألة. كما أنه بالإمكان استغلاله في مجالات شتّى منها قياس درجات التلوث في الكرة الأرضية وقياسات خاصة بحالة الطقس، ففي كلمة الشاهد سيكون بمثابة القلب النابض للكرة الأرضية يكشف عن عللها ومشاكلها وينبهنا إلى واقع حالها أكثر فأكثر.
- لعلّ مثل هذه الإمكانيات العلمية التي يوفرها الجهاز تبرر الكلفة المرتفعة للمشروع التي تتجاوز الستين مليون دولار؟
- طبعًا نحن لما فكرنا في بناء هذا النظام حرصنا على أن تكون مجالات استغلاله كبيرة بحجم احتياجاتنا له. لذلك فكلفة المشروع هي بسبب الحرص على ضمان نجاعة عالية وتأمين نظام المشروع من حالات الاختراق أيضا.
- كيف يعمل نظام الشاهد من أجل عالم جديد؟
• سيكون لدينا جهازين للرصد في بادئ الأمر على الأقل في أكثر من نقطة من العالم حيث سيكون أحد الأجهزة بتونس والثاني بكندا وفي المستقبل القريب سنبني مركز المراقبة والتصديق الذي سيكون على اتصال دائم بالمراصد التي ستتوزع في أنحاء مختلفة من العالم وعند العمل على إثبات رؤية هلال رمضان مثلا يتولى المكلفون بالرصد بالخروج إلى هذه المهمة كما تعودوا لكن بمساعدة الجهاز الذي يعمل بدقة عالية لكنه مصمم للعمل على رؤية الهلال بقدرة العين المجرّدة عملاً برأي مختلف علماء الفقه في هذه النقطة. والجهاز يساعد على توجيه الراصد إلى المكان الصحيح الذي يظهر فيه الهلال ونحن نعرف ذلك بكلّ دقة.
وحين يتمكن الجهاز من رؤية الهلال ولو كانت السماء ملبدة بالغيوم يرسل إشعاعًا يوجه الراصد إلى النقطة التي يوجد فيها الهلال بدقة عالية ويلتقط له الصور المتتابعة ويحللها وفق نظم عمل متطورة ويرسلها إلى مركز المراقبة الذي له نظام للتثبت والمراجعة الذي يرسل بدوره آليًا الإجابة الإلكترونية حول طلب التصديق على رؤية الهلال وإذا ثبتت رؤيته في نقطة ما من العالم يصبح الأمر منتهيًا. وبرنامج عمل النظام سيكون معقدًا ولا يمكن اختراقه بأي حال من الأحوال.
Un téléscope à 60 millions de dollars!
- ومن يعتقدون بأن الحساب في مسألة دخول الأشهر القمرية صحيح ماذا تقول لهم؟
• الحساب صحيح ودقيق، والجهاز يمكّن من يرى بأن الحساب سليم من التثبت من الحساب وهو أيضًا يساعد على إثبات رؤية الهلال بالعين المجرّدة.
-هل ستعتمد هذا الجهاز الجديد في رؤية هلال رمضان القادم؟
• خلال الأربعين يوما القادمة سنعمل على بناء جهاز ثان وسنقوم برصد هلال رمضان المقبل في إطار التجربة واختبار المنجز العلمي أكثر في انتظار إعداد الأرضية المناسبة والمتمثلة في مركز المراقبة وباقي التجهيزات الضرورية للمشروع.
- ولماذا اخترت القيروان لتعلن فيها رسميًا عن ميلاد مشروع الشاهد من أجل عالم جديد ؟
• أولاً كان لا بدّ عليّ من أن أعلن عن إطلاق مشروع الشاهد من أجل عالم جديد من تونس بلدي الذي منحني الكثير وأنا مدين له، واختيارنا على مدينة القيروان لأنها رابعة المدن الإسلامية الثلاث في نظر العلماء بعد مكة المكرّمة والمدينة المنورة والقدس الشريف، ولأنها العاصمة الإسلامية التي أشع منها نور الإسلام في إفريقيا وأوروبا ولأنها ستكون عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2009. كما أن القيروان هي المدينة التي ولد فيها ونشأ والدي المرحوم الشيخ عثمان العياري. وهي فرصة طيبة دعونا إليها جمع كبير من أبرز علماء الدنيا اليوم حتى يعيشوا معنا هذا الحدث وحتى يتعرفوا أكثر إلى بلدنا تونس ومدينة القيروان العريقة بتاريخها ومعالمها.
- وهل تتوقع استقبالاً جيّدًا لمشروعك من قبل الجهات الرسمية والدينية؟
• مهمتي كباحث أن أوفر الوسائل الضرورية والحلول الممكنة لتجاوز بعض الصعوبات أو المشاكل، نحن كعلماء نوفر الحلول العلمية ولأهل الذكر الرأي الفصل.
-ما هي أخبار عربتي سبيريت و أوبرتينتي اللتان تعملان على البحث في التاريخ الجيولوجي للمرّيخ؟
-(يبتسم) حقيقة نحن سعداء جدّا لنجاح أداء العربتين، حيث كان مبرمجا لهما أن يواصلا العمل على إمدادنا بالصور الدقيقة من المرّيخ لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لكنهما مازالتا في نشاط مستمرّ منذ كانون الثاني 2004، وهذا أمر شجعنا في مراكز البحث التابعة للناسا للعمل أكثر على بناء مركبات وتجهيزات عالية الجودة في المستقبل وتسريع خطواتنا نحو سبر أغوار المريخ والفضاء الفسيح.
- خاصة وأن الناسا تستعد لإطلاق أول رحلة مأهولة إلى المرّيخ في أفق 2020؟
- نعم المهمة كبيرة وصعبة والكل في عمل مستمر لتحقيق هذا الإنجاز العلمي الكبير لكن أعتقد أن ذلك ينجز في سنة 2050، الأمر في غاية الخطورة ويتطلب عملا كبيرا واحتياطات يصعب حصرها الآن.
• وما هو بديل تيليسكوب هابل الذي تنتهي صلوحيته بعد أقل من سنة ونصف تقريبا، وهو الذي دعيت لإصلاح العطب الذي طرأ على مرآته العاكسة في أول تعاطي لكم مع الهندسة الفضائية؟
• يجري اليوم بناء البديل وهو تيليسكوب جديد متطور جدّا وبإمكانيات تقنية عالية وسيوضع في إحدى نقاط انعدام الجاذبية في نقطة بعيدة في نظامنا الشمسي ويصعب الوصول إليها لإصلاح عطب قد يطرأ عليه، لذلك نتخذ احتياطات كبيرة ودقيقة جدّا عند إنجازه اليوم.
-ولديكم إسهامات في هذا المشروع؟
• نعم، ونأمل أن يحقق هذا المشروع نجاحًا علميًا آخر حيث أنه سيمكننا من إنجاز بحوث عميقة.
- وكيف تنظر إلى الارتفاع المشطّ لأسعار الطاقة في العالم اليوم؟
• الإنسانية كانت قصيرة النظر عندما اكتفت في يوم من الأيام بالبترول الذي يتم استخلاصه بسرعة ولم يقع التفكير بصفة جدّية في إيجاد بديل له. لكن مازال في الطاقة البترولية ما يكفي لسنوات طويلة وأرى أنه من الممكن إنتاج طاقة نظيفة من خلال تجميع طاقة الشمس على سطح القمر حيث ينعدم المناخ وترسل على ليزر إلى الأرض حيث يتم تحويلها إلى طاقة كهربائية وغيرها من الأشكال الأخرى. ومثل هذا المشروع بإمكانه أن يخفف من وطأة البطالة في العالم.
- وهل هنالك نيّة لدى المؤسسات المستغلة للفضاء الخارجي للعمل على عدم تلويثه أكثر؟
• هذا ما يجب أن يكون، صراحة نحن نرتكب جريمة كبرى في حق الأجيال القادمة حيث أننا نلوّث الفضاء الخارجي ببقايا المركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية ومسامير وملوثات فضيعة وأعتقد أنه من الواجب الكف عن هذا السلوك غير السليم. لأن كلّ جزء موجود في الفضاء الخارجي هو في حركة سريعة جدًّا وبإمكان مسمار واحد أن يخترق جسم مركبة فضائية أو رائد فضاء عامل بمحطة الفضاء الدولية أثناء سباحته في الفضاء لأداء إحدى المهام. فلا بدّ على من له جسم في الفضاء الخارجي أن يعتني بمرحلة ما بعد استغلاله حتى لا يلوث الفضاء الذي هو ملك للأجيال القادمة.
- وما هو رأيك في النجاح الذي تحققه الناسا اليوم بفضل مسبار فينكس الذي أرسل للمريخ في الفترة الأخيرة يفحص قطبه الشمالي؟
- نحن كنّا قد تأكدنا من وجود الماء في تاريخ المريخ وبالتالي وجود حياة، وما ينبعث من المريخ من جزيئات من الحديد تؤكد وجود حياة عليه. وما حققه فينكس اليوم من نجاح يساعدنا على فهم طبيعة المريخ وما حدث له أكثر ، استعدادًا لما قد يحدث للأرض في المستقبل.
- أنت كعالم كيف ترفه عن نفسك؟
• أمارس الرياضة، وألعب كرة القدم ضمن جمعية محلية بالولايات المتحدة الأميركية.
- في خطة مهاجم؟
- نعم.
-تسجل أهدافا؟
• (يضحك) دائمًا.
- وماذا أيضا؟
- أطالع الكثير من الكتب، ومشروع الشاهد كان نتيجة نشاطي الترفيهي حيث عدت لمطالعة بعض كتب الفقهاء حول مسألة رؤية الهلال وبنيت جهازًا صغيرًا وخرجت لرصد الهلال ثم قلت في نفسي لماذا لا أطور المشروع حتى يفيد الناس وكان الأمر كذلك.
- هل تفكر في ترشيح اختراعك الجديد وباقي إنجازاتك العلمية لنيل جائزة نوبل؟
- صراحة الجوائز لا تعنيني، وماذا قدمت أنا حتى أتحدث عن جوائز كبرى من حجم نوبل.
- هذا تواضع العلماء؟
- بل هي الحقيقة، أنا أرى أنه من واجبي أن أساعد الناس مادام العلم قادرا على حلّ مشاكلنا مهما كان نوعها.
- وهل ستختار(لابنيك) سارّة وعثمان نفس الطريق؟
- سارّة متميزة في دراستها واختارت ميدان الطب في اختصاصات دقيقة، أما عثمان الذي بلغ العاشرة فهو سبّاح جيّد ويحب أسامة الملّولي بطل العالم في السباحة (وهو تونسي مقيم بالولايات المتحدة الأميركية) ويطمح إلى تحقيق أرقاما قياسية، ونتائجه الدراسية متميّزة جدّا فهو الأول دائمًا وبدأنا نعلمه العربية ويحفظ القرآن الكريم بنبوغ لافت، ومرّة يقول لنا أنه يريد أن يصبح رجل أمن ومرّة أخرى يقول إطفائي.
- خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتمثال الذي أقيم للإطفائيين الذين قضوا في مكان الحادث؟
• (ضاحكا) الأطفال يتأثرون باللعب ويريدون خدمة الناس وتقديم العون للآخرين بالفطرة، وأرجو لهم مستقبلاً أفضل.
- هل تشاهد التلفزيون؟
• لا، ليس لي الوقت لذلك.
- إطلاقا؟
• إطلاقًا، ليست لي برامج تلفزيونية ترفيهية مفضلة.
- ماذا تقول للشباب العربي؟
• أوصيهم خيرًا بأنفسهم، عليهم بالعمل على تحديد أهداف لحياتهم والعمل على تحقيقها لا أن يبقى الواحد منهم سلبيًا بدعوى أن المستقبل مظلم. المهم هو العمل وتحقيق الذات وحيازة مكان في المجتمع الذي نعيش فيه بشكل ايجابي.
Comments
24 de 24 commentaires pour l'article 13715