Hommage au savant tunisien Mohamed Laoucet Ayari

<img src=http://www.babnet.net/images/3/drayari200875.jpg width=100 align=left border=0>


Lors d'une cérémonie organisée, mardi, au siège du département, en l'honneur du savant tunisien Mohamed Laoucet Ayari, conseiller auprès de l'agence spatiale américaine NASA, le ministre de l'Enseignement supérieur, de la Recherche scientifique et de la Technologie,a mis l'accent sur le souci de renforcer les relations avec les universités étrangères pour mieux faire connaître les réalisations scientifiques accomplies en Tunisie.

Il a fait remarquer que l'hommage rendu au savant tunisien fournissait une opportunité pour faire connaître les travaux et découvertes des compétences tunisiennes à l'étranger et consolider leurs liens avec la patrie, soulignant l'importance d'être aussi à l'écoute de leurs opinions, préoccupations et recommandations.

...

Le ministre a exprimé la fierté à propos des réalisations du Dr Ayari et plus particulièrement son invention portant sur un système utilisant un télescope électronique qui permet de détecter et d'observer le croissant de lune.

Le savant tunisien a fait part de sa volonté d'accroître ses efforts en vue de faire honneur à la Tunisie à l'étranger, exprimant sa disposition à donner des conférences dans les universités tunisiennes pour faire bénéficier le pays de son expertise.



Dr Med Lawsat Ayari met fin à la polémique du Hilal de Ramadan avec son invention « Moon Tracker » présentée aujourd’hui à Kairoun !



30 Juin 2008- Dans le cadre du grand colloque international organisé par la SPIE sur les télescopes astronomiques et l'instrumentation, Marseille Innovation a eu le grand honneur de recevoir à Château-Gombert, le 24 juin, Mohamed Laoucet Ayari, chargé de «Lead Structural System Engineering» à la NASA.

Ancien diplômé de l'ENIT de Tunis, doctorat à la Colorado State University ; Dr Ayari est passé des matériaux aux déchets nucléaires pour finir par résoudre des problèmes critiques sur le miroir principal du télescope spatial Hubble.

Dr Ayari qui vient de mettre au point une nouvelle invention permettant à n'importe qui n'importe où dans le monde à détecter et à observer le Hilal dans une résolution de l'œil humain présentera cette invention aujourd’hui a Kairouan capitale de la culture islamique 2009 et ce dans le cadre d’un colloque scientifique international autour du thème : «Al Chaahad» organisé par l’Association des mathématiques et applications (AMA).

le thème de ce colloque sera «Al Chaahad, un nouveau concept d’observation du croissant lunaire», des experts en astronomie, des chercheurs, des associations, des ONG à caractère scientifique, des diplomates et des journalistes participent à cette manifestation dont les objectifs visent à mieux faire connaître les dernières découvertes scientifiques et spatiales du savant Ayari, concernant son projet avant-gardiste qui lui a demandé presque trois ans de recherche afin de concevoir Al Chaahad qui est un système complexe d’une grande précision faisant intervenir des technologies ultramodernes permettant de bien observer le mouvement de la Lune, ce qui va entraîner des exploitations pour la météo, la recherche scientifique, le tourisme, le transport, le commerce et notamment une vision certaine de la naissance du croissant lunaire.


Le reporter du magazine en ligne Elaph s’est entretenu avec Dr Med Lawsat Ayari, voici des extraits :

دكتور، أولا هنيئا لكم بتحقيق هذا الإنجاز العلمي الكبير الذي نال استحسان العلماء الذين شاركوا في المؤتمر الأخير بمرسيليا.
- شكرًا جزيلاً، وعرض المشروع أمام ثلة من خيرة العلماء في العالم كان بهدف التثبت من الاختراع الجديد حتى نتجاوز الثغرات التي يمكن أن توجد فيه قبل الدخول في مجال الإستغلال والتوظيف الجيّد للشاهد.

وما هي مجالات استغلال هذا المنجز العلمي، أم أنه سيخصص فقط لمتابعة رؤية هلال رمضان وباقي الأشهر القمرية؟
- (يضحك) أنا بنيت الجهاز الجديد الشاهد بهدف إيجاد الحلول العلمية والهندسية لتأمين مسألة رؤية هلال رمضان وباقي الأشهر القمرية، ولأهل الذكر الكلمة الفصل في هذه المسألة. كما أنه بالإمكان استغلاله في مجالات شتّى منها قياس درجات التلوث في الكرة الأرضية وقياسات خاصة بحالة الطقس، ففي كلمة الشاهد سيكون بمثابة القلب النابض للكرة الأرضية يكشف عن عللها ومشاكلها وينبهنا إلى واقع حالها أكثر فأكثر.

- لعلّ مثل هذه الإمكانيات العلمية التي يوفرها الجهاز تبرر الكلفة المرتفعة للمشروع التي تتجاوز الستين مليون دولار؟
- طبعًا نحن لما فكرنا في بناء هذا النظام حرصنا على أن تكون مجالات استغلاله كبيرة بحجم احتياجاتنا له. لذلك فكلفة المشروع هي بسبب الحرص على ضمان نجاعة عالية وتأمين نظام المشروع من حالات الاختراق أيضا.

- كيف يعمل نظام الشاهد من أجل عالم جديد؟
• سيكون لدينا جهازين للرصد في بادئ الأمر على الأقل في أكثر من نقطة من العالم حيث سيكون أحد الأجهزة بتونس والثاني بكندا وفي المستقبل القريب سنبني مركز المراقبة والتصديق الذي سيكون على اتصال دائم بالمراصد التي ستتوزع في أنحاء مختلفة من العالم وعند العمل على إثبات رؤية هلال رمضان مثلا يتولى المكلفون بالرصد بالخروج إلى هذه المهمة كما تعودوا لكن بمساعدة الجهاز الذي يعمل بدقة عالية لكنه مصمم للعمل على رؤية الهلال بقدرة العين المجرّدة عملاً برأي مختلف علماء الفقه في هذه النقطة. والجهاز يساعد على توجيه الراصد إلى المكان الصحيح الذي يظهر فيه الهلال ونحن نعرف ذلك بكلّ دقة.
وحين يتمكن الجهاز من رؤية الهلال ولو كانت السماء ملبدة بالغيوم يرسل إشعاعًا يوجه الراصد إلى النقطة التي يوجد فيها الهلال بدقة عالية ويلتقط له الصور المتتابعة ويحللها وفق نظم عمل متطورة ويرسلها إلى مركز المراقبة الذي له نظام للتثبت والمراجعة الذي يرسل بدوره آليًا الإجابة الإلكترونية حول طلب التصديق على رؤية الهلال وإذا ثبتت رؤيته في نقطة ما من العالم يصبح الأمر منتهيًا. وبرنامج عمل النظام سيكون معقدًا ولا يمكن اختراقه بأي حال من الأحوال.




Un téléscope à 60 millions de dollars!




- ومن يعتقدون بأن الحساب في مسألة دخول الأشهر القمرية صحيح ماذا تقول لهم؟
• الحساب صحيح ودقيق، والجهاز يمكّن من يرى بأن الحساب سليم من التثبت من الحساب وهو أيضًا يساعد على إثبات رؤية الهلال بالعين المجرّدة.
-هل ستعتمد هذا الجهاز الجديد في رؤية هلال رمضان القادم؟
• خلال الأربعين يوما القادمة سنعمل على بناء جهاز ثان وسنقوم برصد هلال رمضان المقبل في إطار التجربة واختبار المنجز العلمي أكثر في انتظار إعداد الأرضية المناسبة والمتمثلة في مركز المراقبة وباقي التجهيزات الضرورية للمشروع.
- ولماذا اخترت القيروان لتعلن فيها رسميًا عن ميلاد مشروع الشاهد من أجل عالم جديد ؟
• أولاً كان لا بدّ عليّ من أن أعلن عن إطلاق مشروع الشاهد من أجل عالم جديد من تونس بلدي الذي منحني الكثير وأنا مدين له، واختيارنا على مدينة القيروان لأنها رابعة المدن الإسلامية الثلاث في نظر العلماء بعد مكة المكرّمة والمدينة المنورة والقدس الشريف، ولأنها العاصمة الإسلامية التي أشع منها نور الإسلام في إفريقيا وأوروبا ولأنها ستكون عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2009. كما أن القيروان هي المدينة التي ولد فيها ونشأ والدي المرحوم الشيخ عثمان العياري. وهي فرصة طيبة دعونا إليها جمع كبير من أبرز علماء الدنيا اليوم حتى يعيشوا معنا هذا الحدث وحتى يتعرفوا أكثر إلى بلدنا تونس ومدينة القيروان العريقة بتاريخها ومعالمها.

- وهل تتوقع استقبالاً جيّدًا لمشروعك من قبل الجهات الرسمية والدينية؟
• مهمتي كباحث أن أوفر الوسائل الضرورية والحلول الممكنة لتجاوز بعض الصعوبات أو المشاكل، نحن كعلماء نوفر الحلول العلمية ولأهل الذكر الرأي الفصل.
-ما هي أخبار عربتي سبيريت و أوبرتينتي اللتان تعملان على البحث في التاريخ الجيولوجي للمرّيخ؟
-(يبتسم) حقيقة نحن سعداء جدّا لنجاح أداء العربتين، حيث كان مبرمجا لهما أن يواصلا العمل على إمدادنا بالصور الدقيقة من المرّيخ لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لكنهما مازالتا في نشاط مستمرّ منذ كانون الثاني 2004، وهذا أمر شجعنا في مراكز البحث التابعة للناسا للعمل أكثر على بناء مركبات وتجهيزات عالية الجودة في المستقبل وتسريع خطواتنا نحو سبر أغوار المريخ والفضاء الفسيح.
- خاصة وأن الناسا تستعد لإطلاق أول رحلة مأهولة إلى المرّيخ في أفق 2020؟
- نعم المهمة كبيرة وصعبة والكل في عمل مستمر لتحقيق هذا الإنجاز العلمي الكبير لكن أعتقد أن ذلك ينجز في سنة 2050، الأمر في غاية الخطورة ويتطلب عملا كبيرا واحتياطات يصعب حصرها الآن.
• وما هو بديل تيليسكوب هابل الذي تنتهي صلوحيته بعد أقل من سنة ونصف تقريبا، وهو الذي دعيت لإصلاح العطب الذي طرأ على مرآته العاكسة في أول تعاطي لكم مع الهندسة الفضائية؟
• يجري اليوم بناء البديل وهو تيليسكوب جديد متطور جدّا وبإمكانيات تقنية عالية وسيوضع في إحدى نقاط انعدام الجاذبية في نقطة بعيدة في نظامنا الشمسي ويصعب الوصول إليها لإصلاح عطب قد يطرأ عليه، لذلك نتخذ احتياطات كبيرة ودقيقة جدّا عند إنجازه اليوم.

-ولديكم إسهامات في هذا المشروع؟
• نعم، ونأمل أن يحقق هذا المشروع نجاحًا علميًا آخر حيث أنه سيمكننا من إنجاز بحوث عميقة.





- وكيف تنظر إلى الارتفاع المشطّ لأسعار الطاقة في العالم اليوم؟
• الإنسانية كانت قصيرة النظر عندما اكتفت في يوم من الأيام بالبترول الذي يتم استخلاصه بسرعة ولم يقع التفكير بصفة جدّية في إيجاد بديل له. لكن مازال في الطاقة البترولية ما يكفي لسنوات طويلة وأرى أنه من الممكن إنتاج طاقة نظيفة من خلال تجميع طاقة الشمس على سطح القمر حيث ينعدم المناخ وترسل على ليزر إلى الأرض حيث يتم تحويلها إلى طاقة كهربائية وغيرها من الأشكال الأخرى. ومثل هذا المشروع بإمكانه أن يخفف من وطأة البطالة في العالم.

- وهل هنالك نيّة لدى المؤسسات المستغلة للفضاء الخارجي للعمل على عدم تلويثه أكثر؟
• هذا ما يجب أن يكون، صراحة نحن نرتكب جريمة كبرى في حق الأجيال القادمة حيث أننا نلوّث الفضاء الخارجي ببقايا المركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية ومسامير وملوثات فضيعة وأعتقد أنه من الواجب الكف عن هذا السلوك غير السليم. لأن كلّ جزء موجود في الفضاء الخارجي هو في حركة سريعة جدًّا وبإمكان مسمار واحد أن يخترق جسم مركبة فضائية أو رائد فضاء عامل بمحطة الفضاء الدولية أثناء سباحته في الفضاء لأداء إحدى المهام. فلا بدّ على من له جسم في الفضاء الخارجي أن يعتني بمرحلة ما بعد استغلاله حتى لا يلوث الفضاء الذي هو ملك للأجيال القادمة.

- وما هو رأيك في النجاح الذي تحققه الناسا اليوم بفضل مسبار فينكس الذي أرسل للمريخ في الفترة الأخيرة يفحص قطبه الشمالي؟
- نحن كنّا قد تأكدنا من وجود الماء في تاريخ المريخ وبالتالي وجود حياة، وما ينبعث من المريخ من جزيئات من الحديد تؤكد وجود حياة عليه. وما حققه فينكس اليوم من نجاح يساعدنا على فهم طبيعة المريخ وما حدث له أكثر ، استعدادًا لما قد يحدث للأرض في المستقبل.
- أنت كعالم كيف ترفه عن نفسك؟
• أمارس الرياضة، وألعب كرة القدم ضمن جمعية محلية بالولايات المتحدة الأميركية.
- في خطة مهاجم؟
- نعم.
-تسجل أهدافا؟
• (يضحك) دائمًا.

- وماذا أيضا؟
- أطالع الكثير من الكتب، ومشروع الشاهد كان نتيجة نشاطي الترفيهي حيث عدت لمطالعة بعض كتب الفقهاء حول مسألة رؤية الهلال وبنيت جهازًا صغيرًا وخرجت لرصد الهلال ثم قلت في نفسي لماذا لا أطور المشروع حتى يفيد الناس وكان الأمر كذلك.

- هل تفكر في ترشيح اختراعك الجديد وباقي إنجازاتك العلمية لنيل جائزة نوبل؟
- صراحة الجوائز لا تعنيني، وماذا قدمت أنا حتى أتحدث عن جوائز كبرى من حجم نوبل.

- هذا تواضع العلماء؟
- بل هي الحقيقة، أنا أرى أنه من واجبي أن أساعد الناس مادام العلم قادرا على حلّ مشاكلنا مهما كان نوعها.

- وهل ستختار(لابنيك) سارّة وعثمان نفس الطريق؟
- سارّة متميزة في دراستها واختارت ميدان الطب في اختصاصات دقيقة، أما عثمان الذي بلغ العاشرة فهو سبّاح جيّد ويحب أسامة الملّولي بطل العالم في السباحة (وهو تونسي مقيم بالولايات المتحدة الأميركية) ويطمح إلى تحقيق أرقاما قياسية، ونتائجه الدراسية متميّزة جدّا فهو الأول دائمًا وبدأنا نعلمه العربية ويحفظ القرآن الكريم بنبوغ لافت، ومرّة يقول لنا أنه يريد أن يصبح رجل أمن ومرّة أخرى يقول إطفائي.
- خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتمثال الذي أقيم للإطفائيين الذين قضوا في مكان الحادث؟
• (ضاحكا) الأطفال يتأثرون باللعب ويريدون خدمة الناس وتقديم العون للآخرين بالفطرة، وأرجو لهم مستقبلاً أفضل.
- هل تشاهد التلفزيون؟
• لا، ليس لي الوقت لذلك.
- إطلاقا؟
• إطلاقًا، ليست لي برامج تلفزيونية ترفيهية مفضلة.

- ماذا تقول للشباب العربي؟
• أوصيهم خيرًا بأنفسهم، عليهم بالعمل على تحديد أهداف لحياتهم والعمل على تحقيقها لا أن يبقى الواحد منهم سلبيًا بدعوى أن المستقبل مظلم. المهم هو العمل وتحقيق الذات وحيازة مكان في المجتمع الذي نعيش فيه بشكل ايجابي.





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 13715

Soubrane Allah  (email)  |Dimanche 3 Mai 2009 à 01:23           
Merci au savant mohamed le milieu ayari quelle belle invention pour le chef de groupe de la nasa la tunisie est un point dans le monde mais c'est grand par ces savants qui mettent leurs petite touche aux service du progré et de l'invention,dans le monde entier et le drapeau rouge et blanc il flotte sur cette planète du nord au sud et l'est a l'ouest.
et pour parler sur le doute des musulmans sur le croissants ,le jour de ramadan et de l'aïd a été une épine dans la têtes des musulmans a fait que les musulmans s'entendent jamais mais peu être que l'invention du docteur mohamed laoucet ayari ca va raprocher les peuples et les idées et a construire une entente durable sur les diversent problemes chez les musulmans . merci docteur mohamed ayari que dieu accepte ton ouvre et te donne de
l'energie et une longue vie pour d'otre inventions pour ce monde musulman .salam alikoum.

Abdelhak saket  (abdelhaksaket@gmail.com)  |Lundi 18 Août 2008 à 09:44           
Je suis tres fiert pour ce qu'a ccomplis ce prodige ancien eleve de mon ecole (ENIT)

Ritchie  (ritchie@babnet.net)  |Dimanche 13 Juillet 2008 à 01:03           
Apres la penurie en lait,bonjour la penurie en sel....
cette technique existe deja dans les pays scandinaves,d apres leurs experts,elle n est pas tres rentable.

Espoir  (aztoumi@yahoo.fr)  |Samedi 12 Juillet 2008 à 19:53           
تونس: الملح بديلا للطاقة في التكييف
1600 (GMT 04:00) - 05/04/06



الحاجة إلى الطاقة البديلة أوصلت إلى ابتكار طرق فريدة

تونس (CNN)-- بدأ في تونس تنفيذ مشروع يستهدف في مراحله الأولى توفير مكيفات اعتمادا على ملح السباخ الكثيرة هناك، بما يوفر كميات مهمة من الطاقة التي تفتقر البلاد لها.

ويأتي المشروع ضمن خطة طويلة المدى ترمي من ورائها السلطات إلى الترشيد في استهلاك الطاقة والإنفاق عليها من خلال ابتكار وسائل جديدة.

وقالت جريدة الصباح الأسبوعي التونسية في عددها الصادر الاثنين إنّ ثلاثة أخصائيين أمريكيين من وكالة أبحاث الفضاء ناسا، من ضمنهم تونسي، يشرفون على المشروع الجديد.

وأضافت أنّ الأخصائيين يعملون في مجال التكنولوجيا الفضائية وأنهم "حلوا بالقطب التكنولوجي ببرج السدرية لتركيز تكنولوجيا فريدة من نوعها تمكن من الاقتصاد في الطاقة بواسطة أجهزة تكييف تعمل بالملح واعتمدت فقط في صناعة المركبات الفضائية الامريكية."

ونقلت الصحيفة عن بوب ليفندسكي، رئيس الشركة الأمريكية للتكنولوجيا الفضائية التي سبق أن شاركت في برنامج "أبولو" قوله "هذه التكنولوجيا التي ستجرب في تونس وتصنّع منها من شأنها أن تدخل ثورة هائلة في مجال التحكم في الطاقة."

وقال الخبير التونسي محمد الاوسط العياري، الذي شارك في عملية هبوط المركبة الأمريكية على سطح المريخ، قوله إنّ "بلادنا ستصبح أول بلاد الدنيا التي تستخدم تكنولوجيا فضائية في تصنيع أجهزة تكييف مقتصدة للطاقة وربما - تحقيقا لا تعليقا - تسويقها شرقا وغربا بما فيها الولايات المتحدة ذاتها."

وأوضحت أنّ المنظومة التكنولوجية المقترحة هي جهاز ذو أداء تبريدي أكبر بطاقة أقل.

وقال القائمون على المشروع إنه سيتمّ استعمال مضخة ومحولين اثنين للحرارة مع الوسط.

أما حجم هذا الجهاز فهو قابل للتعديل حسب مجال الاستعمال: المنزلي او الصناعي او غيرهما. فللاستهلاك المنزلي مثلا ينتظر أن يكون الجهاز بمقاسات 35 صم x 35 صم x 15 صم فقط وبطاقة 2 كيلو واط فقط ايضا.

هكذا سيتم بلوغ الحد الاقصي من الاندماج الاقتصادي "مع استعمال الملح المتوفر في سباخنا بعد تهيئته في مخابر القطب ببرج السدرية" وفقا لما صرح به محمد الأوسط العياري.

وعن آفاق الطلب، قال الخبراء إنّ السوق العالمية ضخمة جدا ويقدر الطلب السنوي بما يفوق 68 مليون وحدة تكييف.


Radouan bensalem  (ridha.mallek@planet.tn)  |Dimanche 6 Juillet 2008 à 13:15           
من لا يستحيي يقول ما يريد
ceux qui n'ont pas honte disent
ce qu'ils veulent ....

Sobhi  (sobhi)  |Mercredi 2 Juillet 2008 à 10:47           
WAW.Ca va etre le jouet de cet Aid.
On va se regaler avec l'invention de Mr Ayari.On va pouvoir distraire les gosses.

Farid  (farid)  |Mardi 1 Juillet 2008 à 13:07           
C'est pas avec ce gadget que le monde musulman va debuter Si Romdan le meme jour,ou feter l'Aid aussi le meme jour.
Qu'on s'occupe d'autres choses plus interessantes que ce petit jouet.Les chinois ont fabrique ce joujou depuis belle lurette.
Depuis quand il y a des inventeurs arabes?

Habib  (hbenamor@yahoo.com)  |Mardi 1 Juillet 2008 à 10:37           
Merci Radhouene pour tes commentaires c'est sûre qu'ils ne sont qu'une minorité les gents type farid et sobhi. Mr farid ta façon d'ecrire explique bien tes pensées. heureusement que l'article ainsi que l'explication de radhouene sont ecrites en arabe pour te faire comprendre que le croissant de ramadhan est vu à l'oeil nue. donc "arroya" est certaine c'est pour celà que Dr Ayari l'a appelé "ashahed".

Radouan ben salem - Sfax  (ridha.mallek@planet.tn)  |Mardi 1 Juillet 2008 à 01:18           
Zammara , Zammaret l'aid ;
Kharraf .... Mais on a dis : l'instrument aide à confirmer la
ROYA c'est à dire voir le croissant
naissant à l'oeil nu ( ce n'est pas
un gadget de l'aîd , il n'ya pas ça
chez les les savants de la naza et
pour un investissement de 60 millions d'usd , donc assez de tambir et attendons les mois à venir pour voir le résultat final , on ne doit pas couper l'herbe au dessous des pieds des autres avant de bien comprendre le sujet ... n'est ce pas . point final . Radouan .

Farid  (farid)  |Mardi 1 Juillet 2008 à 00:50           
Les tunisiens on est tres fort dans le TAMBIR.
Cet instrument ne sera jamais RECONNU par les tunisiens et aussi par le monde musulman.
Ils ont le droit d'exiger la ROYA.Sidi Romdan n'est pas un jeu a la merci d'un gadget invente par Si Ayari.
Ce gadget ,Si Ayari peut le vendre comme jouet le jour de l'AID pour les gosses.

Radouan ben salem - sfax  (ridha.mallek@planet.tn)  |Mardi 1 Juillet 2008 à 00:36           
A mr Habib , c'est vrai il ya des gens qui
ne
peuvent que critiquer pour critiquer
c'est tout , ils ne sont pas majorité
au contraire et comme vous savez
il ya dans la nature les abeilles du miel et les autres qui sont des
( farfazzou ) abeilles piquantes c'est tout pour rien ... j'ai fais de
mon mieux et rédigé 3 longs commentaires en arabes qui expliquent l'invention ; et qui montrent que cet instrument
précieux a pour rôle de finir avec
la diversité des dates du ramadan et des aids dans le monde islamique , dont tous
les musulmans jeuneront le même jour ;; et on finira avec ce
dilemme annuel ... etc ... Alors
notre savant Dr el ayari a rendu
un grand et supreme service à
la nation islamique à mon avis
salut à tout comprenant .

Habib  (hbenamor@yahoo.com)  |Mardi 1 Juillet 2008 à 00:02           
En lisant l'article j'ai aimé rencontrer dr Ayari que j'ai entendu parler de lui et de sa fonction à NASA, j'ai devenu tachycarde et ma j'ai frissoné, c'est un sentiment de joie et de fièreté. Mais après avoir lu les commentaires j'ai senti comme si j'ai pris une douche à eau froide. trop de midiocrité dans les écritures et dans les pensées de certains qui ont posté des commentaires qui n'expriment que leurs pensées arriérées et
restreintes. j'ai peur que ce type soit une majorité c'est grave, réveillez vous svp nous n'avons pas l'éternité pour vivre, ils ne sont que quelques années qu'il faut bien les exploiter.

رضوان بن سالم ـ صفاقس  (ridha.mallek@planet.tn)  |Lundi 30 Juin 2008 à 23:47           
البقية = وللمرصد وضائف اخرى تهم الرصد الجوي ومهام علمية الخ ،،، فهذا الرجل العالم لم يضع في أبحاث لفائدة علوم = عالمية = بل فكر في بلاده وفي أمته واستغل الامكانيات الضخمة المتاحة له في البلد الأجنبي المقيم به لكي يجد هذا الحل الكامل لآعوص مشكل تواجهه الأمة الاسلامية الا وهو توحيد الاشهر القمرية المنضمة للعبادات والأعياد ،،،، فجازاه الله خيرا ونجححه في كل مساغيه العلمية والسلام

رضوان بن سالم ـ صفاقس  (ridha.mallek@planet.tn)  |Lundi 30 Juin 2008 à 23:19           
تتمة = فكل دولة عندما تفتح المرصد للبحث عن الهلال ستشاهد في نفس الوقت ومهما كانت حالة السماء ما يشاهده الآخرون ، ان ولد الهلال فى العالم يشاهده الجميع سواء في مكة او في تونس أو في اندونيسيا ، ان لم يولد بعد لا يراه أحد ،،، المخترع يؤكد على استحالة التزييف في البرنامج وعلى استحالة الخطإ،،، له برنامج موالي يتمثل في توفير أجهزة ـ شاهد ـ في حجم الة تصوير يدوية بامكان المواطنين شراؤها من السوق وتتبع الهلال بمفردهم يتبع،،،

رضوان بن سالم ـ صفاقس  (ridha.mallek@planet.tn)  |Lundi 30 Juin 2008 à 23:00           
تحية إجلال الى العالم التونسي السيد محمد الأوسط العياري وإني قرأت له حوارا مع جريدة الشروق يوم ?? نوفمبر ???? يشرح فيه اختراعه لمنظار أو مرصد أسماه - الشاهد ـ وهو من شأنه انهاء معضلة الإختلاف بشأن بداية شهر رمضان ونهايته بين الدول الأسلامية بصفة يقينية لاشك فيها ، حيث أن كل دولة تقتني منظار شاهد لهذا الغرض يكون مرتبطا بالمركز الرئيسي الذي به محطة وأجهزة وفنيون مختصون لتسيير العمل والرصد لكل المراصد المقتناة في العالم علما وان تكلفة الستين مليون
دولار هي ليست ثمن المرصد ،بل هي ثمن تكلفة المشروع بالمحطة وغيرها من أمور تتقاسمها الوول الاسلامية ،،،، يتبع

Fares  (fares@yahoo.com)  |Lundi 30 Juin 2008 à 17:59           
شيء يشرف تونس و العرب و المسلمين.
يمكن هناك أشخاص يتقنون إستعمال الأنترنت و لكن لا يعرفون قيمة الإبتكارات العلمية و ما وراءها من أبعاد و ما تكلفه من جهود و تعب.

شكرا للأستاذ و العالم العياري وهنيئا لتونس بهذا الإنجاز و السلام

Riahi  (m.riahi@hotmail.com)  |Lundi 30 Juin 2008 à 17:09           
BRAVO BRAVO BRAVO

Farid  (farid)  |Lundi 30 Juin 2008 à 17:09           
Ce Ayari qu'est ce qu'il a invente=un ASTROLABE ameliore.
OU EST L'INVENTION bellehi???????

Speedy  (Gonza)  |Lundi 30 Juin 2008 à 10:44           
Wallahi ça fait plaisir de lire des choses pareilles.

Eniss  (eniss)  |Lundi 30 Juin 2008 à 09:14           
Bravo, cher compatriote. Je suis honorer par votre travail. Bonne continuation.

Sobhi  (sobhi)  |Lundi 30 Juin 2008 à 05:13           
ON veut la ROYA.Un point c tout.C'est ca le CHARME de SIDI ROMDAN et de l'AID.

Siko  (bisso)  |Lundi 30 Juin 2008 à 01:28           
A hammah Lif; on appele sa mere la maman des docteurs , car tous ses enfants sont des doc en diffrentes specialites

machallah


Lecteur  (italianovero12@hotmail.co)  |Lundi 30 Juin 2008 à 01:25           
Wallahi ya lecteur moi je trouve que ce n'est pas inutile tant pis pour ceux qui veulent faire a leur tete mais personellement je me fierait plus a ce qui sera dis a tunis qu'ailleur al ilm merci a cet inventeur et que les retse des musulman a prendre ou a laisser et le reste c dieu qui jugera

Farid  (farid)  |Lundi 30 Juin 2008 à 00:39           
C'esr une invention "MORT NE" pour nos cheikhs et nos oulemas.
Le pauvre a passe des annees pour une invention INUTILE.


babnet
All Radio in One    
*.*.*