معركة اضطهاد ديني وليست معركة إمامة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/masjidsaitraaa.jpg width=100 align=left border=0>


رضا الجوادي

يصرّ البعض على تبسيط معركة المساجد مع وزير الشؤون الدينية ومن يدعمه أو يحرّكه من الاستئصاليين سواء أكانوا من اليسار الانتهازي أو الأحباش التكفيريين أو شيعة إيران المتآمرين على البلاد الإسلامية أو غيرهم من دراويش الحضرة والتمسّح بالقبور ومشائخ المخابرات. ويتمّ تصوير تلك المعركة على أنها تمسّك بكرسي الإمامة وحب للزعامة والظهور، والحقيقة أن هذا التفكير السطحيّ دليل على أن أصحابه إما عاجزون عن فهم طبيعة القضية وإما أنهم لا يريدون أن يفهموا.

...

فالمعركة تتجاوز مسألة إرجاع إمام إلى الخطابة أو فتح مسجد مغلق. إنها قضية حقّ المصلين شرعا وقانونا في اختيار من يؤمّهم وقضية تسلط حزبيّ على بيوت الله عز وجلّ. وهي بصفة عامة قضية اضطهاد ديني سُلّط على شعبنا المسلم عقودا طويلة منذ الاحتلال الفرنسي الدموي مرورا بعقود الاستبداد والقهر التي حكم فيها وُكلاؤُه من متطرّفي العلمانية وأعوانهم من شيوعيي السفارات الأجنبية.
ومن مظاهر الاضطهاد الديني الذي ما زلنا نعيشه، بل تشتد وطأته هذه الأيام إغلاق المساجد وعزل الأئمة الأكفاء المشهود لهم من عموم المصلين بالعلم والاعتدال ونبل الأخلاق. وفي نفس الوقت إعادة تكليف أئمة منظومة الفساد والاستبداد القديمة. كذلك محاربة الجمعيات الخيرية الإسلامية والمدارس القرآنية والعلمية الشرعية بالتضييق عليها ومحاصرتها وإرهاب الناشطين فيها ثم إغلاق الكثير منها. وفي نفس الوقت تشجيع جمعيات الفساد والشذوذ ومحلات الدّعارة وبيع الخمور وأفلام العري ومسلسلات الفجور وبرامج القمار والاستحمار...
إضافة إلى السخرية من أحكام الله تعالى وسنة رسوله والتحريض الإعلامي على المتدينين وشيطنة مظاهر التدين والمتاجرة بالإرهاب بإقحام المساجد والأئمة والكتاتيب في كل كارثة إجرامية تحل بالبلاد، إلى غير ذلك من مظاهر الاضطهاد الديني ببلادنا التي لا تحصى ولا تعد والتي تدخل إما ضمن إطار سياسة تجفيف منابع التدين أو سياسة تشتيت منابع التدين .
والذين يخططون لهذه الأعمال القذرة لا يعجزون عن إيجاد المبررات بل لهم براعة في صُنعها ويؤجَرون عليها. ومن تلك المبررات التي هي في الحقيقة تعلاّت مقاومة الإرهاب و المحافظة على مدنية الدولة و مقاومة التطرف و تطبيق القانون ... وهي في أغلبها كلمات حق أُريد بها باطل.
إن الادّعاء أننا في مرحلة انتقال ديمقراطي واحترام لحقوق الشّعب، سيظل كذبة كبيرة ما لم يتمّ إرجاع جميع الأئمة المعزولين ظلما إلى منابرهم، وما لم يُمكَّن رُواد المساجد من اختيار من يؤمهم، وما لم يتمتّع شعبنا المسلم بحقه الكامل في ممارسة شعائره الدينية والنشاط الحرّ والمسؤول في الجمعيات الإسلامية والمدارس القرآنية.
ولعل أكبر حل لمشكلة تهميش الشأن الديني ببلادنا هو إخراجه من تحت هيمنة الحكومة والحزب والوزير والمسارعة في تشكيل مجلس إسلامي أعلى للشؤون الإسلامية منتخب من أهل الاختصاص في العلوم الشرعية يوضع له قانونه الأساسي وتحدد مهامه وأهدافه وترتيباته الإجرائية. فالدولة في الدستور حامية للدين وليست مهيمنة عليه ومتسلطة.
وبدون ذلك المجلس أو ما شابه سيظل الاضطهاد الديني حاضرا والشعب التونسي المسلم مقهورا، وعليه أن يناضل من أجل افتكاك حقوقه الأساسية بعيدا عن الحسابات الحزبية الضيّقة والشخصانية المرَضية. ودعاة الاستسلام لنزوات الوزير مراعاة لموازين القوى وصعوبة الظروف ما هم إلا مبيّضون للاضطهاد الديني ومُخذّلون للشعب سواء أقصدوا ذلك أم لم يقصدوا.
قال الله تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (البقرة 114)




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


29 de 29 commentaires pour l'article 116634

Celtia  (France)  |Mardi 8 Decembre 2015 à 12:31           
Après le racolage dans les mosquées , El Jouadi racole sur babnet .Haha ha , il est trop bête.
Attention ici il n'y pas de djihadistes prêts à mourir pour des houris , vous pouvez racontez votre salade ailleurs.

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 7 Decembre 2015 à 14:48           
مقال جيد. فتحية لرضا الجدوادي.

Njimabd  (Tunisia)  |Lundi 7 Decembre 2015 à 14:27           
ما يحدث في تونس من تشدّد و من تطرّف و إرهاب من ناحية ومن ميوعة و انحلال و فساد من ناحية أخرى هو في جزء كبير منه جرّاء التّصحّر الدّيني و تجفيف المنابع و غلق جامع الزّيتونة في عهد بورقيبة و إتباع مناهج تعليمية غريبة عن مجتمعنا و تضيّيق السّبل على المتدينّين في العهدين السّابقين أي عهد بورقيبة و المخلوع و هو ما أعطى نتيجة عكسيّة. إذ لمّا كانت أساليب التّواصل صعبة كان الأمر مستقر بعض الشّيء و لمّا تفتّح العالم على بعضه في عهد الباربول و الأنترنات و
الهاتف الجوال الذّكي صار البحث عن المعلومة و التّواصل سهل جدّا و نظرا للتّصحر الدّيني لدى التّونسي صار فريسة سهلة للإستقطاب و الدمغجة أو اتّباع الغرب و ما ينتجه و ما يمليه إتباعا أعمى.
و إذا أردنا تغيير هذا الوضع تغييرا جذريّا كان لزاما علينا النّظر في الأسباب و إصلاحها إصلاحا عميقا و البداية يجب أن تكون بإصلاح مناهج التّعليم أوّلا لأنه سينتج رجال المستقبل ثم إصلاح المجتمع عبر الآليات التالية.

* ـ مقترح لإصلاح التّعليم في الجانب الدّيني :
1. تكليف معلّمين و أساتذة مختصيّن في الشّريعة يدرّسون أصول الدّين في الابتدائي و الثّانوي.
2. أن يكونوا تابعين إداريّا و بيداغوجيّا لوزارة الشّؤون الدّينية مثلهم في ذالك أساتذة الرّياضة (إن صعب الأمر إداريّا فعلى الأقلّ بيداغوجيّا في مرحلة أولى).
3. ان يكون برنامج التعليم الدّيني مرسوم و متابع من طرف وزارة الشّؤون الدينيّة.
4. تكوين مرشدين و متفقدين في صلب وزارة الشّؤون الدّينية لمتابعة و رسكلة أساتذة و معلّمي الشريعة.
5. أن يكون برنامج تعليم الشريعة ممتدّ على كامل سنوات الدراسة في الإبتدائي و الثّانوي و له ضارب يجعل التلميذ يوليه إهتماما.
6. يجب أن يشمل برنامج التعليم الدّيني في مراحله الأخلاق الفقه العبادات القرآن سيرة الرسول صلّ الله عليه و سلّم.

* ـ مقترح لإصلاح المجتمع في الجانب الدّيني:
1. تكوين أيمّة و وعّاظ و مرشدين أكفّاء
2. الإعتناء بالمساجد و تكليف أيمّة و خطباء أكفاء
3. تكثيف الدروس في المساجد للّتثقيف الدّيني
4. رسكلة الكتاتيب و رياض الأطفال و متابعة برامجهم في الشأن الديني من طرف وزارة الشّؤون الدّينيّة
5. تكثيف الحصص الدّينية في الإذاعات و التلفازات
6. إرجاع التّعليم الزيتوني إلى سالف نشاطه

*ـ النّتيجة:
سيكتسب أفراد المجتمع مبادئ في الشريعة و الفقه و سيرة الرّسول الكريم صلّ الله عليه و سلّم تخوّل لهم أن يقارعوا الحجّة بالحجّة لا بالجهل أو الإقتناع بما يقدّم إليهم دون نقاش.

Aminyous  (Tunisia)  |Lundi 7 Decembre 2015 à 12:34           
ما نفهمه من الجملة الأولى هو:
امّا أن تكون من التيار الفكري للسيد الجوّادي أو انك أحد هذه الفرق الضّالة:
اليسار الانتهازي
الأحباش التكفيريين
الشيعة المتآمرين
دراويش الحضرة

نقول لك يا سيدي أننا من فكر الاعتدال و الوسطية و التسامح لا من فكر التشدد و الانغلاق المستورد من دول تدعي أنها تطبق شرع الله وهي أبعد ما تكون عنه

Chebbonatome  (Tunisia)  |Lundi 7 Decembre 2015 à 02:00           
الحقيقة المرة اننا في تونس المسلمة اضبحنا نعاني من الاسلاموفوبيا

Hosni  (Canada)  |Lundi 7 Decembre 2015 à 00:34           
Cet imam est un ex RDC.
Par son discours extrémiste, il a incité des centaines de jeunes tunisiens à aller directement à la boucherie en Syrie.
Il faisait probablement l'agent de recrutement de Nakba amie du grand satan américanosionite.
Le style pleurnicharde et mensonger de son article nous donne une idée sur ses prêches dans les mosqués.




Malta35  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 18:29           
Sarramba, on ne connait peut être pas toute le religion mais dès que quelqu'un commence à traiter les autres d'apostats de mécréants qu'il faut combattre et exterminer, la il faut intervenir. Vous ne vivez pas seuls dans ce pays.l'incitation à la haine, le racisme (oui racisme dès lors qu'on dénigre celui qui est différend) n'ont pas de place de notre societe.

Adnen Housseini  (Tunisia)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 17:57 | Par           
قالها بطيخ لا سبيل للخوض في الشأن العام... أما كي حكاو الأيمة في قضية الإرهاب هذا آش نسميوه!!!!

Sarramba  (Tunisia)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 17:30           
A tous ceux qui critique voire insulte le rédacteur de cet article ne connaissent rien ni à la religion ni à sa pratique ni à sa mission !!!

Donc Messieurs les athée, les agnostiques, les gauchiste quand on sait pas on dit rien !!!!

Sarramba  (Tunisia)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 17:24           
اللهم فاشهد وانصرنا على القوم الضالمين

اللهم أغثنا

Sapiensbn  (Tunisia)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 14:47           
خطاب ديني تحت السيطرة نتيجته في عالمنا العربي هذا اليوم، شعب تحت سيطرة دولة لائكية، وهذا لعمري محبذ، على غرار فرنسا، او الصين، او كوريا، او حتى الهند عبدة الحيوانات والديانات المتعددة بعشرات الآلاف،

الأقليات العرقية العراقية هربت من موت محقق من المسلمين السنة محتمية بالأكراد، كذلك الأقليات المسيحية بسوريا تشتتت تحت اضطهاد المسلمون السنة لهم وملاحقتهم وحتى استعبادهم، ولو بقى اخوان مصر لهاجر مسيحيوها مصر خوفا على حياتهم،

وخطاب ديني ليس تحت السيطرة، هو شعب تحت سيطرة دولة إسلامية، على غرار داعش، او آل سيود، او أفغانيا، اين الأقليات العرقية ليس لها حق الحياة، المسلمون السنة في أفغانيا يقتلون ويذبحون ويمثلون بجثث الشيعة الافغان يوميا،

ولو كانت يد الأئمة المتشددين طويلة لوقع القضاء نهائيا على الشيعة، كما يدعو الى ذلك الجوادي في كل خطاباته قائلا الشيعة تهدد المسلمين السنة، وهذا خطاب موجه طبعا الى المتشددين، ولا تستغربوا من افعال تستهدف الشيعة التونسيين اذا واصل الجوادي وثلته خطابات التفرقة بين أفراد الشعب التونسي، الداعية الى كره ونبذ المسلمين الشيعة،

ونقول للجوادي، ان كنت مؤمنا حقا فأرضى بما كتب لك خالقك، فمصيرك هذا وعزلك من طرف وزير الشؤون الدينية هو مكتوب في السماء من قبل ان تكون الارض أرضا،

وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا،

Karimyousef  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 13:09           
Ce monsieur est ridicule en parlant de persécution religieuses en Tunisie. on n'argumente pas par des mensonges , qui va croire qu'on persécute les musulmans en Tunisie.
Il est completement discrédité.

Ibnourochd  (Tunisia)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 12:21           
Rien que le nom de l'auteur de cet chiffon (jaouadi) me dissuade de lire cet article - Cet individu ignoble, marchand de religion se prend pour un Héros parce que une poignée
de minables extrémistes obscurantistes le soutienne - Il faut remettre cet individu à sa place, et il faut rappeler à ce mercenaire qu'aucune minorité ne peut gagner une guerre contre une majorité. En Tunisie les extrémistes (surtout ceux qui font de la religion un fond de commerce) seront tôt ou tard exclus de ce pays même aprés des décennies sanglantes parce que la vie est tout simplement
plus forte que leurs crimes et idées morbides.



Karimyousef  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 10:48           
@benje
votre commentaire est pertinent , cet imam s'avere un sectaire qui a du mal à prendre de recul et à avoir un regard critique sur le contenu de ses prêches.
en plus , il se prend pour une star , il est rattrapé par son narcissisme un peu demesuré.

Karimyousef  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 10:42           
On n'empeche personne de prier ou de jeûner en Tunisie.
la liberté de se rendre à la mosquée de son choix est totale.
C'est de la mauvaise fois et de la contre vérité de declarer qu'en Tunisie on persécute les fidèles. c'est du mensonge pur et dur.

Par contre lutter contre les discours rigoristes et wahabistes est une nécessité car on a vu où tous ces prêches peuvent emmmener des jeunes fragiles en mal de reperes et culture.
il faut se rendre a l'evidence que mélanger la politique avec le religieux ne peut déboucher que sur des impasses voire de la violence. la notion du jihad est porteuse de violence voire des meurtres.
ce sont les extremistes et les wahabistes qui ont le plus sali l'islam dans le monde.
les laics moderés respectent mieux l'islam que ces prétendus fidéles moralisateurs.

Antar Ben Salah  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 10:30           
حينما يكون الشعب مهمش و فاقد الحرية و الكرامة يصبح حاقد على دين الإسلام و على أبناء جلدته هذا هو حال التونسي اليوم
فكثير من هذا الشعب اصبحوا أنذال بلا همة و لا ظمير يتفاخرون بممارسة أفعال الإنحطاط و يتطاولون على أصحاب الهداية و القول الحسن .

Ahmed01  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 10:25           
Misérabilisme et victimisation, c'est de la com rodée et qui n'a pas toujours payé .
La sincérité n'y est pas : franchement, qui croit aujourd'hui à la persécution, à la guerre des religions en Tunisie ? Quelle manipulation et quel mélange de genre Monsieur l'imam !
Il va falloir se ressaisir car, apparemment, ça ne marche pas !

Maximelinoss  (Tunisia)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 09:53           
من غرائب الدهر ان الهمّال الزبراطة والزطالة والزنات يتكلمون في شأن الدين ويفتون فيه، اما الشعب المسلم التونسي لا حق له في اختيار امامه ويصبح قاصرا واختياره فاسدا لكن من غرائب هذا الزمان ايضا يصبح هذا الشعب القاصر له كلمة فصل في اختيار اهل السياسة ويصبح عاقل ورشيد ويعتمد اختياره.....وهذا النفاق بعينه الا لعنة الله على النفاق والمنافقين والسياسة والسياسين والحمقى اجمعين

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 09:47 | Par           
يا سي جوادي ارجوك مرة اخرى ان تراجع نفسك وان تتواضع قليلا . بدات مقالك بشيطنة الاخر والتهكم عليه ونعته بشتى النعوت ويحمل في طياته الحقد والكراهية واضهار نفسك العفيف المتعفف والملاءكي اريد ان اسمع منك قول الله تعالى: وما ابرءى نفسي ان النفس لامارة بالسوء. ثم تحولت للعب دور الضحية . وكانه ليس هناك تجاوزات او اخطاء هنا وهناك. رغم الهينات الموجودة هنا هناك تتطاب التعامل معها بالحكمة والموعضة الحسنة وبالين اما هذا الخطاب السليط لا يقدم ولا يؤخر . في الختام ما انت الا فرد تنصج وتذكر باللين ودع امور الخلق للخالق هو وحده المتطلع على ما في الصور يتولى جسابهم ولا تتدخل في شؤون الله. مع كل هذا كل الحب والاحترام لك لغيرتك على الدين ولكن احتلافي معك في الاسلوب ولي ولك في رسول الله الاسوة الحسنة.

BENJE  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 08:51           
Cet imam commence son discours par exclure tout ceux qui ne sont pas d'accord avec son islam et ils sont nombreux (les gauchiste, les chiites, les laïques...) c'est de l'apostasie interdite par la constitution ....
Il préconise aussi le choix de l'imam (paye par l'état et les impôts de ceux qui ne sont pas croyant ou pratiquant ...) selon la charia alors que l'état est civil et Dieu merci nous ne sommes pas encore dans le kalifat !
Enfin il termine son discours en appelant ses fidèles à lutter et combattre tous les gens et le gouvernement qui ne sont pas d'accord avec sa vision de gestion des affaires religieuses. Eh bien ca s'appelle l'incitation à la désobéissance et la révolte qui nous mènent vers la guerre civile et alors le terrorrisme n'est pas loin !
Je termine par dire que rien pour ces propos il mérite d'être définitivement licencié et mis à l'écart et il doit s'estimer heureux de ne pas être inquiéte par la justice !

MSHben1  (Tunisia)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 08:27           
@الاخ كاتب المقال رضا الجوادي .
من خبير الاستراتيجيين و عالم الحياة و الدين .

اما بعد يا سي رضا الجوادي تشبثك بالخطة غير عادي و هذا له مساوئه اكثر من فوائده . و اذا كان الكل مثلك لعشنا كل يوم صراعات هدامة لا تنفع و لا تغني من جوع . لنفرض ان الوزير مجنون فهو يمثل القانون و قانونيا هو المسؤول عن الشؤون الدينية . هم يقولون ان عندهم تسجيلات لك تحرض و قد بثوا منها . و انت لعله خطابك اعتدل في السنين الماضية و هذا جميل . انصرف الى شؤونك و الله المستعان و لا تخف على الدين فقد اوصله الرسول الامين و اولياء الله الصالحين من امثال
سيدي عبدالقادر الجيلاني و الامير عبدالقادر الجزائري و سيدي ابي لبابة الانصاري و الغوث و المحجوب و ... و هم باآلاف و لا خوف على الدين فالله حاميه الى يوم يبعثون . من واجب الحاكم ان يضغط لأن المساجد اضحت وكرا للتكفيريين و للسلاح و القنابل و ما عادت فقط لذكر الله بل اضحت لحاجة و ل حويجة و هذا ما اراد به الله من سلطان . لا تنضر لنفسك يا سي رضا انك نزيه بل انظر الى شباب كثير يدعي الاسلام و هو جاهل و ساذج يدخل السلاح و الفكر المدمر للمساجد . من اراد
اتيان الله بقلب سليم يمكن ان يصلي حتى في داره او في غابته او في مكان عمله فاينما كنا فوجه الله موجود . فلا تهن يا سي الجوادي و لا تحزن فالحياة و الدين يستمران سواءا بامامتك او بامامة غيرك و لا تنس ان لله مخلوقات اخر و قد يكون الانسان اقلهم عددا و عدة و لا تنس ان الله يرث الارض و من عليها و ان لا تزر وازرة وزر اخرى .

انا mshben1.

Libre  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 07:38           
Absolument d'accord avec vous bravo monsieur.

Citoyenlibre  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 07:22           
من منحك الحق ان تتكلم باسم الشعب التونسي و توجهه الديني ؟ من قال لك ان الشعب التونسي كله مسلم او كل الرب مسلمون ،؟ انت تريد الإمامة مدى الحياة مثل الرئيس الذي يريد الرياسة مدى الحياة وهذه هي دكتاتورية الدين ،،من أراد العبادة فل يفعل فذلك امر بينه وبين عقيدته لا فايدة من ان يصرخ ليلا نهارا وانه مؤمن

Expatjaloux  ()  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 06:44 | Par           
Mr Jawadi Vous dites ce que personne ne veut savoir malheureusement. On parle de liberte mais c un luxe offer pour LA minority des tunisiens qui detiennent les madiats qui virulent imposer leur choix sir LA majorite du peuple.

Abstract1  (Tunisia)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 06:37 | Par           
يا إمام، لي ثقة كبيرة بأن لك من العلم ما يجعلك توقن أن الأمر لله من قبل و من بعد، و أن الإنس و الجن إن اجتمعوا لينفعوك أو يضروك بشيء ما أصابوك إلا بما قدّره الله لك. فاسمع نصيحة أخ يريد لك الخير في الدنيا و الآخر : اجعل ولاءك لله وحده، ولا تتبع قوما اتخذوا السياسة دينا و تسربلوا بالإسلام زورا و بهتانا. والله لن ينفعوا الإسلام في شيء، لو كان فيهم خير لما تنكروا لدينهم. ولما باعوا قيمهم و ما خانوا إخوانهم. هداني الله و إياك للحق.

Jjjcc  (Jamaica)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 03:32 | Par           
Mr.Jawadi c'est toi qui semble ne pas comprendre ou bien tu ne veut pas comprendre, Tu a parié sur le mauvais cheval, maintenant tu paie le prix. BCE et son équipe n'oublient pas facilement et ne sont pas des enfants de coeur. Les gents comme toi n'ont pas de future, très mauvaise lecture du paysage politique.

Celtia  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 03:04           
Les ikhouns el chayatine n'ont pas leur place dans les mosquées .
M.El Jouadi vous continuez à utiliser la religion comme un moyen pour arriver à vos fins. Tout le monde sait maintenant que vous êtes un extrémiste qui cherche l'argent et le célébrité en utilisant la religion.
Vous allez polluer ce site comme vous avez fait pour les mosquées.

Karimyousef  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 00:17           
C'est un mensonge de dire qu'en Tunisie existe une persécution religieuse.
l'état a le droit voire le devoir de dénoncer et de lutter contre tout discours extremiste . tout le monde a constaté les degats et les conséquences désastreuses des discours extremistes.

Karimyousef  (France)  |Dimanche 6 Decembre 2015 à 00:04           
Les responsables de cette situation ce sont avant tout les extremistes religieux , les terroristes et l'idéologie de wahabiste.
c'est un crime contre l'islam et l'humanité de tuer au nom de dieu.


babnet
All Radio in One    
*.*.*