Sélima Ben Mustapha plante le drapeu tunisien au Pole Nord

Sélima Ben Mustapha, une tunisienne, étudiante au doctorat, (Dubois/Larouche) est sur le brise-glace canadien Amundsen, depuis le 26 septembre et jusqu’au 8 novembre 2007, pour la seconde fois afin de prendre des mesures d’optique marine en océan arctique et plus
particulièrement dans la Baie d’Hudson considérée par l'Organisation hydrographique internationale comme une partie de l'océan Arctique ou océan glacial Arctique, qui recouvre l'ensemble des mers situées entre le pôle Nord et le nord de l'Europe, de l'Asie et de l'Amérique.
Sélima Ben Mustapha a participé à la réunion annuelle du projet CASES (Canadian Arctic Shelf Exchanges Study) qui s’est déroulée à l’hôtel Château Laurier à Québec, du 30 avril au 2 mai. Elle a présenté l’affiche « Evaluation of ocean color algorithms in the Cape Bathurst polynya using MODIS and SeaWiFS spectral bands »,
affiche pour laquelle elle s’est méritée le second prix du CASES 2006-2007 Annual Meeting Poster Competition.

Sélima Ben Mustapha a participé à la réunion annuelle du projet CASES (Canadian Arctic Shelf Exchanges Study) qui s’est déroulée à l’hôtel Château Laurier à Québec, du 30 avril au 2 mai. Elle a présenté l’affiche « Evaluation of ocean color algorithms in the Cape Bathurst polynya using MODIS and SeaWiFS spectral bands »,

Sélima a participé, du 7 au 11 mai, au Training Course in Ocean Optics organisé par la IOCCG/CSA (International Ocean Colour Coordination Groupe).
Elle est aussi membre du ARCTICNET, un réseau de centres d’excellence du Canada qui regroupe des scientifiques.
Sélima toujours en mission dans la Baie d’Hudson a accordé hier une interview à la radio BBC (édition arabe).
Voici des extraits de cette interview:
فتاة تونسية في القطب الشمالي! ربما يبدو الخبر غريبا بالنسبة لكم.
فما الذي دفعني إلى ترك منطقة البحر المتوسط بمياهه الدافئة للمغامرة وسط المياه القطبية المتجمدة؟
يرجع ذلك إلى عام 2003، حيث ذهبت في رحلة استكشافية إلى بحر بيفورت في القطب الشمالي؛ رحلة أثارت إعجابي الشديد بكل ما فيها من رؤية الطبيعة على خلفية الثلوج وانعكاسات الثلوج على البحر.
وهكذا كان قراري بالرحيل إلى كندا و دراسة استشعار لون البحر عن بعد كتخصص في إحدى جامعاتها.
أما عن الرحلة الاستكشافية للقطب الشمالي التي أقوم بها حاليا باعتباري عضو فيما يسمى شبكة القطب الشمالي ، فهي تجربة فريدة في حد ذاتها.
رمضان وسط الثلوج

كانت الأيام الأولى للرحلة التي تستمر لمدة شهرين حتى نوفمبر القادم، صعبة حقا، حيث أنها تصادفت مع رمضان الذي غابت كل مظاهر الاحتفال المعتادة به عن تلك البقعة البعيدة المتجمدة من العالم.
شعرت بالرعب أيضا من الصعوبات المتوقع مواجهتها مثل الطقس السيئ والمتقلب بسبب الانتقال من فصل الصيف إلى الخريف والعواصف العاتية.
بالرغم من ذلك، تبقى انطباعاتي إيجابية بسبب تلك الطبيعة الخلابة التي تمتزج فيها زرقة السماء ببياض سطح البحر.
كما أن لشروق الشمس وغروبها سحر لا يقاوم، حيث يصاحب ذلك عدد من الألوان المختلفة التي تنعكس على سطح البحر. لا أنسى أيضا ذلك المنظر الرائع لدب قطبي بصحبة أمه وكأنهم في رحلة بحث وسط ذلك الجليد.
تغير المناخ
أما بالنسبة لطبيعة عملي، فيتمثل في قياس عملية
التغير البيولوجي والجغرافي والجيولوجي التي تحدث في بحر بوفورت نتيجة ذوبان الجليد والتغيرات المناخية.
ودون أن أخوض معكم في تعقيدات تلك العملية، أريد فقط أن أشير إلى أن تجارب الاستشعار عن بعد أثبتت لنا أن الجليد يذوب بسرعة في تلك المنطقة.
لقد أثارت سرعة هذا الذوبان بالغ دهشتنا، فالصور المأخوذة بالأقمار الاصطناعية أوضحت أن غطاء الجليد في القطب الشمالي صار أقل سمكا.
المشكلة أن فقدان هذا الجليد لا يمكن تعويضه إلا بعد عدة فصول للشتاء، وهو ما يصعب حدوثه في ظل الارتفاع الحالي في درجة حرارة الكون.
يعني ذلك إمكانية أن يصبح المحيط القطبي بلا جليد خلال 50 عاما، وهو ما يؤدي إلى تبعات خطيرة على النظام المناخي الكوني.
من يعيش في القطب الشمالي؟
كانت الرحلة فرصة جيدة للتعرف عن قرب على سكان القطب الشمالي الذين يطلقون على أنفسهم أنويت ، وكذلك على طبيعة ظروفهم المعيشية في تلك المنطقة من العالم.
بجال بخاطري مقارنة بين سكان أنويت في تلك القرى الباردة من ناحية وسكان المناطق (الحارة) الواقعة في شمال الصحراء الإفريقية.
فعندما تكون الظروف المناخية حيث ولدت صعبة للغاية ولا توجد وسيلة لمواجهتها، يكون الخيار الوحيد هو التعايش معها. لذلك نحن ندرك مدى حساسية البشر للظروف المحيطة بهم.
فكثير من السكان الأصليين في القطب الشمالي لديهم ثقافات ونشاطات تتشكل وفق طبيعة هذا المناخ القطبي المتجمد.
سيشمل التغير المناخي السريع خلال العقود الأخيرة، بما يصحبه من ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية جديدة، تحديا جديدا في وجه هؤلاء السكان.
فالمناخ صار أكثر تقلبا هنا، مع تغير شكل الثلوج وكثرة الأمطار، وهو ما يؤثر على عمل الصيادين في تلك المنطقة البحرية،
يحدث هذا بالإضافة إلى تأثير التغير المناخي على الحياة البيئية في القطب الشمالي. فالحيوانات التي تعيش هنا مثل الدببة والطيور البحرية وعجول البحر على تعتمد على ثلوج البحر في قدرتها على العيش واصطياد فرائسها، ناهيك عن إمكانية وقوع الحوادث أو تسرب الوقود أو طبيعة تعامل السياسيين مع المنطقة.
من ناحية أخرى، قد يؤدي هذا التغير المناخي، الذي سمح لنا بعبور ممر جليدى لم يكن من الممكن عبوره من قبل بسبب الجليد، إلى نتائج إيجابية للصناعة. لكن تلك الخطوة ستأخذ وقتا طويلا قبل أن يمكن استخدام الممر للملاحة التجارية.
أخشى في زيارتي القادمة لتلك القرى الواقعة في القطب الشمالي أن أجدها مليئة بمطاعم ماكدونالدز الأمريكية وبميادين شبيهة بميدان التايمز في لندن.
Comments
19 de 19 commentaires pour l'article 11613