هل تستردّ ايران مجد صفي الدين و ساسان

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/iran-armed-forces.jpg width=100 align=left border=0>


أبو مــــــــــــازن

ايران دولة ذات شأن في الشرق الأوسط والعالم الاسلامي وهي متاخمة لجزيرة العرب و أرض العراق المنكوب. تمثّل ايران أيضا تقاطعا مذهبيا للمسلمين السنة فتفصل الامتداد السني الشرق آسيوي عن العالم العربي و تركيا الامتداد السني الغربي. لها موقع جغرافي متميز و ثروات متعددة جعلتها تحث في بناء دولة حديثة بعد ثورة دينية شيعية ظهرت لأول وهلة وهاهي تحي ماضيا قديما وأحلاما تجاوزتها قرون.
سارع العرب للتهليل بقيام الثورة في ايران و رأوها خلاصا من الامبريالية وتسلط الشرق والغرب. فقد راح الشاه و بات الحكم لقيادات الثورة الدينية فعمّ المذهب و اقيمت المراجعات عبر قراءات جديدة لأحداث التاريخ فضبطت أولويات تكوين الدولة والانتصار للأمجاد. كان الغرب المزهو بنفسه أحمقا حين سارع في محاربة ايران فأولجها قتال العشر سنين ودعم حركات الفوضى الداخلية وحاصر اقتصادها وبترولها ولكنها عملت في تكتم وصنعت الحدث. لم تكن ايران الحديثة معزولة عن عمق ايمانها العقدي الصفوي و لم تكن متنكرة لمجدها الساساني بل تعمل منذ ان قامت الثورة على اثبات أهمية العمق الديني والمجد التاريخي في كل معاملاتها وعلاقاتها وتصريحات كبرائها.
...


وتأتي حرب الخليج في شوطيها الأول والثاني لتقيم الدليل على صفقات الامبريالية العالمية مع الصفويين الجدد فتقلّم أظافر العرب والمسلمين السنة بصفة عامة و تقلع على أمل أن لا تنبت من جديد. ايران دولة لا تعاني ويلات الارهاب و لا تقتل فيها الحرائر والصغار كما يحدث في بعض بلادنا. ايران دولة لا يقربها تنظيم داعش و لا يحاول البتة استثارة غضبها رغم ما يلاقيه من ميليشيات الحشد الشيعي الذي مزقت العراق. كان الناتو يظن أن ارهابي تورا بورا اسلاميون متشددون من كل الدول و الجنسيات ولكنه خلص بعد غزو افغانستان الى نتيجة وقف لتحليلها لفترات طويلة: لم يكن من بين مجاهدي القاعدة ايرانيون بل كان معظمهم عربا وأوروبيين حديثي عهد بالاسلام. هناك علمت قوى الناتو أن لا خطر على الغرب من ايران وهي المنتظمة لمذهبها الصفوي الشيعي الحالمة بعودة مجد الدولة الساسانية القديمة التي تمتد وسط آسيا و تحتوي أرض العراق. لاحظوا أيضا أن اسرائيل العدو اللدود لكافة المسلمين لم تهاجم يوما ايران رغم حالة التأزم التي يقتنع بها العديدون من المتابعين لشأن الشرق الأوسط ولكنها ضربت العراق في أوج قوته وكذلك فعلت مع مصر سوريا وتونس ولبنان وغيرها من الدول العربية. ان الخطر الصفوي الشيعي لا يؤرق الكيان الغاصب بل تراه من أكبر المستفيدين من وجوده في مفصل العالم الاسلامي الممتد شرقا وغربا وان الامبريالية العالمية تفضل قوما يعملون وفق خطوط واضحة و أهداف أضحت معلومة على عرب ينتصرون في لحظة انفعال ثم يخسرون و يبقون تحت نير الاستعمار الاقتصادي و الثقافي عشرات السنين.
و تاتي تصريحات الأيام الأخيرة لنائب الرئيس الايراني ولأمين الأمن القومي للدلالة على ما خلصت اليه من مغازلة احلام الماضي القديم والقديم جدا عقول الساسة الايرانيين. لقد صرح الأول بأن بغداد هي أم المدائن والعاصمة التاريخية لفارس كسرى و زردشت وهرمز وغيرهم من الملوك و هي آثار مجد وحضارة لا يمكن التفريط فيه. بينما صرح الثاني أن باب المندب وضفاف المتوسط تحت مرآى وسيطرة القوات الايرانية . زد على ذلك التأكيد على تسمية خليج العرب بالخليج الفارسي رغم شموله مساحة وطول سواحل عربية أكبر بكثير مما نلحظه في الجانب الشرقي الايراني. ولسائل أن يسأل عن حزب الله ومساندة النظام السوري المتهالك و الحوثيين كيف يتخندق مع هذه المطامع والأهداف البعيدة وليعلم أن هذه الفرق هي مواقع متقدمة في ديار العرب تغذيها عصبية المذهب و تشارك المصالح الاقتصادية، فلكل بائع سوق ولكل مصنع مستهلك. يبدو أن العرب هم القلائل الذين آمنوا بعالمية الدين الاسلامي وشموله لكافة الأعراق و الأجناس فلا يبخسون من يقدم الى دين محمد ويسلم مهما كانت قوميته و يعاملونه وفق ‘‘لا فرق بين عربي أو أعجمي الا بالتقوى‘‘. بات أكيدا على العرب التعويل على مفاهيم دينهم العالمية و عدم الانطواء نحو العرقية أو القومية المقيتة فيتقربون ممن يشاركهم عديد الأهداف والغايات ولعل من أبرز هذه الشعوب هي الامتدادات المسلمة في شرق آسيا و تركيا الحضارة العثمانية الناهضة التي كان يقرأ لها ألف ألف حساب قبل أن يخامر ربان أو مجرد بحار ولوج المتوسط. ان غوغاء العالمية الحديثة خلقت لتصنع رقّا جديدا يليق بالقرن الواحد والعشرين حيث يعمل العبد عند سيده دون أن يبتاعه أو يعتقه. و اذا نجا من عبودية هذا فان سيدا آخر ينتظره ليبيعه القمح او السلاح الذي يقتتل به أو يغدق عليه القروض الرابية حتى يثخن جراحه الداخلي ويصبح لقمة سهلة الابتلاع. ذلك ما تسعى اليه ايران في قادم الأعوام بعد أن راوغت العرب والمسلمين بملفات الحظر النووي و العقاب الاقتصادي فتمكنت في متسع من الوقت بناية هوية اقتصادية صلبة و ترسانة حربية حقيقية تجعلها تفكر بجدية في توسعات اقليمية ممكنة.





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 101504

Kerker  (France)  |Vendredi 13 Mars 2015 à 18:13           
المجد للمجيد لا لغيره، و كفانا به وليّا و نصيرا. إنّما المؤمنون إخوة رحماء بينهم، إن مسّت فئة منهم بداء فقد مسّ القوم كلّه. إذا كان الكلام يفرّق بيننا فللصمت حكم و مآرب.

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 22:03           
صدر منذ سنوات كتاب باللغة الإنكليزية تحت عنوان (إتحاد ضد بابل) للكاتب والصحفي 'جون كولي'.
الكتاب غير عادي من حيث أحداثه التاريخية التي ترجع الى آلاف السنين كما تم تدوينها في الإسرائيليات، ثم أعتمدت لاحقا، في وقتنا الحالي، كخطط سياسية إستراتيجية، وكآيديولوجية للتحالف الأمريكي ـ الإسرائيلي ضد العراق، والذي بني على منطلق عقائدي وديني بحت...!
المقال الذي بين أيدينا يكشف الأسرار لأهم ما ورد في الكتاب.. أسرار مذهلة عن حجم المؤامرة الدولية ضد العراق، والتي كان الإحتلال الأمريكي له عام 2003 أحد أول خططها ونتائجها، وليس آخرها كما يتصور البعض.. ولا تزال هذه المرحلة في موضع التطبيق مع كل ما رافقها من تدمير متعمد للبنى التحتية وللإنسان ووصل الى حد لا يصدق ولا يمكن تصوره.. لكنها في واقع الأمر هي هدف أُحسنَ وضعه، وخطط له بعناية من أجل تحقيقه..!
إنه ألإلتقاء العقائدي بين تلمود اليهودية.. وأهداف الصهيونية.. وإيمان محافظي أميركا الجدد بذلك إيماناً مطلقا...
إنه الجواب على السؤال الكبير... لماذا العراق..؟!
http://chebbonatome.blogspot.com/2014/06/1.html

Ahmed01  (France)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 21:07           
ما جاء عبارة عن خواطر مشحونة بعدائية طائفية ، وهي بهذا الشكل تفتقد إلى مقومات الموضوعية والدقة في التحليل. ولأنها كذلك فهي تتعامى عن حقائق لتقلل من انجازات وانتصارات ثورة مستقلة رائدة قاومت أعتى حصار امبريالي منذ عقود مثل كوبا وفنزويلا ..وهي رافد أساسي للمقاومة وحركات التحرر في فلسطين والعالم منذ ثورة مصدق الأولى ومؤامرة أمريكا لتنصيب الشاه شرطيا للخليج وحليفا لإسرائيل والصهيونية ـ هذا الحلف نفسه الذي أسقطته ثورة الضباط الأحرار في مصر . لإيران
أجندتها ـ ليكن ذلك سيدي ! ـ ولكنها أجندة تتقاطع مع المقاومة في فلسطين ولبنان ، وهو شرف لها
ولكن حدثونا يا إخوان عن زعيم الترك الذين تلهجون بذكره : تركيا الأردوغانية عضو في الناتو وحليف استراتيجي لأسرائيل بل وشريكها التجاري الأول ، وقريبا جدا سنسمع عن مذ أنابيب المياه العذبة ـ مياه دجلة والفرات ـ عبر المتوسط إلى إسرائيل من تركيا ! وكم نعتم أيها الإخوان ـ وصاحب المقال منكم ـ سيسي مصر بدمية إسرائيل ، وقد يكون كذلك فعلا ، ولكن هل نسيتم رسالة الود من مرسي إلى المجرم بيريز ؟ فاعتبروا يا أولي الألباب. أحمد ـفرنسا ،

Hached  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 18:20           
سيب صالح إيران مثال جيد يمكن إتباعه ولا تشكل خطرا إلا علي المتصهيينين

Wasatiya  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 17:03           
على العرب ان لا ينقادوا وراء ايران ولا وراء تركيا ولا الغرب ولا غيرهم عليهم ان يعودوا الى عروبتهم الحقة اي خير امة اخرجت للناس وكفى عندها فقط سيعود كل طرف الى حجمه الطبيعي

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 16:11           
@ Sarrambah
c'est , ce qu'ils ont dis aussi pour tous les philosophes et pour tous les prophètes et tous les savants . ثم ان تكتيكك هو من صميم تكتيك العرب المتخلفين .

انا mshben1.

Sarramba  (France)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 14:54           
@MSHben1,

Dans ce cas, il y a deux possibilités:

1) je pense que le bus n° 14 était créé spécialement pour toi?
2) Tu es une torpille de l’embrassade d'Iran à Tunis?

Dans le 1er cas tu peux lire "Œdipe", après Sigmund Freud!
Dans le 2eme regarde toujours derrière toi!!!

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 14:33           
@Sarramba

pardon l'ami , je suis le modeste des modestes , le leader des stratèges et le connaisseur du eddonyaa wa eddine ( la vie et la religion ) . Dieu seul qui connait les intensions , nous connaissons uniquement les faits . jusque là , la republique islamique de l'iran et le model le plus organisé mondialement , le régime islamique mondialement le plus sécurisé et le plus intélligent , la citoyenneté la plus perfectionnée , moderne et ordre
parfaitement établi .

je suis mshben1.

Sapiensbn  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 13:50           
Au contraire, le monde entier a compris ce que c'est l'islam,

Sarramba  (France)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 13:11           
@MSHben1,

Pardon l'ami, je pense qu'au minimum tu n'est pas informé sur les intension de l’Iran et des Chiaa en général!

Et au maximum tu ne connais pas comme il faut l'islam!!!???

Enfin quand je lis ta dernière lignes je constate que ce n'est pas la modestie qui t’étouffe!!!

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 12:55 | Par           
ما يغعله ويقوله قادة ايران الصفويون من شانه ان يرفع الغشاء عن اعين العرب المنخدعين في حسن نصر الله واشباهه...

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 12:52           

ان سنن الحياة و الدين تقتضي لقيادة الحياة و الدين للناس أجمعين تقتضي الحكمة و القانون و الاستقامة و العقل و العلم و العمل و هذا ما فعلته الجمهورية الاسلامية الايرانية و هذا ما يفتقده العرب جراء عقلية و تكتيك غبيين لا يستندان الا الى العرقية و المذهبية و اقصاء الغير فعاد السحر على الساحر . الخط الاستراتيجي اللازم هو اخوة عالمية اسلامية و الا فأنهم لا محالة داكين انفسهم في الديكي لأن التعويل على الغرب قد راح و الغرب ذاته ستدور عليه الدوائر و سوف لن
يعرف رأسه من رجله و سوف ينكفىء على نفسه فأن هذا يقين . الجمهورية الاسلامية الايرانية عمل و علم و نظام و مواطنة و هذا ما ينقصنا و على العرب أن ينضووا في النظام الاسلامي القوى و أن يتركوا التفشفيش و الكذب و العرقية و المذهبية و التخريب و التذبيح و ان يتركوا الغرب و تركيا و اسرائيل فأنهم قد جربوا لقرون و لم ينفعوا العرب بل حرضوهم على تقتيل بعضهم بعضا و هم منهم يضحكون . و الافضل لهم ان يتبعوا التكتيك الايراني القويم و ان لا يتبعوا السذج و الصعاليك و
المتخلفين .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1 و عالم الحياة و الدين

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 12:30           
(2)
المذهب الشافعي والحنبلي والمالكي والحنفي.

أما المسلمون الشيعة فكان يعتبرهم الحكام من المرتدين أو الخارجين عن الدين بسبب مناهضتهم للتسلط والجور وعدم اعترافهم بأمثال هؤلاء الحكام. حتى أن الأمر وصل إلى أن بعض "الخلفاء" كان يفتي بدخول الجنة لمن يقتل المسلمين الشيعة.

واستمر الوضع على هذا الحال إلى ما يقارب منتصف القرن العشرين لما أصدر شيخ الجامع الأزهر في مصر محمد شلتوت أحد أكبر مراجع المسلمين السنة فتوى تعترف بالمذهب الجعفري أحد المذاهب الإسلامية إلى جانب مذاهب المسلمين السنة الأربعة يصلح بها التعبد في الدين الإسلامي. وكان ذلك نتيجة نقاش موضوعي أخوي حصل بالمراسلة بينه وبين السيد عبد الحسن شرف الدين الموسوي الذي نشر فحوى الرسائل والمناقشات بينهما في كتابه الشهير المراجعات. ومن مميزات تلك الفتوى كان أيضاً جواز
التغيير من مذهب لآخر. ولم يستثني من هذه الإجازة المذهب الجعفري كمذهب خامس للمسلمين.

تلك الفتوى بشأن المذهب الجعفري شكلت تحول جذري بدأ ينتشر بين المسلمين السنة ببطء يقرب المسلمين من بعضهم ويقوي وحدتهم. بعكس ذلك بقي التيار الوهابي على عدائه الشديد للمسلمين الشيعة.

من الناحية الإسلامية فإن طريق التوحيد و منهجه واحد فقط ولا يوجد عدة طرق للصراط المستقيم ومن هنا فإن على كل إنسان أن يسعى ليجد الطريق والمذهب الحق الذي أمر به الله ورسوله (ص).

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 12:29           
(1)
المذاهب هي تعبير عن المناهج الفكرية المختلفة في الفقه والعلوم الإسلامية.

بعد وفاة النبي محمد (ص) برزت فئتان رئيسيتان وكان الاختلاف الفقهي بينهما ضئيل جداً. فمن جهة كان الإمام علي (ع) وشيعته أي أتباعه الذين كانوا يعتبرونه المصدر الشرعي لأحكامهم الفقهية والتعبدية التي تتطابق مع ما أمر به الله سبحانه وتعالى والنبي محمد (ص). ومن جهة أُخرى كانت الجهة الأكثر عدداً التي ناصرت الخليفة. رغم ذلك كانت الفئة الثانية تلجأ في أحكامها الدينية إلى الفئة الأولى في الكثير من الأحيان كما كان يفعل عمر ابن الخطاب مع الإمام علي (ع). بقي
الأمر على هذا الحال إلى أن استشهد الإمام علي (ع). بعد ذلك بدأت تنشأ إلى جانب مدرسة أهل البيت (ع) المحمدية أي التشيع أوائل التيارات الفلسفية الأُخرى مثل المعتزلة التي تأسست على التحكيم العقلي المحض ولذلك سميت بأهل العقل. ولم ترق هذه الفلسفة لحكام ذلك العصر الأمويين وفيما بعد أوائل العباسيين واتهموا المعتزلة والمسلمين الشيعة بالارتداد عن الإسلام وأبرزوا للوجود مصطلحاً جديداً كردة فعل على مصطلح أهل العقل وهو "أهل السنة" وكان ذلك في بادئ الأمر ليس
إلا تيار فلسفي حصل على رضا الحكام.

في الوقت الذي انتقلت به السلطة من الأمويين إلى العباسيين أي بعد 100 سنة من وفاة النبي محمد (ص) وخاصة في عصر الإمام جعفر الصادق (ع) استغل الكثير من الفقهاء ومن بينهم تلاميذ للإمام جعفر الصادق (ع) الفراغ السلطوي لنشر آرائهم وأفكارهم وكانت هذه ولادة المذاهب.

SOS12  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 12:29           
العرش
حاولا لشاه إحياء عرش كسرى فدفع الله بمحيه نهائيا
قالا لمصدوق يوم غزوة الأحزاب سيسقط عرش الطاووس ولو بعد حين ولن يقوم أبدا
تبدو إيران متوحدة في دولة قوية ضاهريا
لكن قوتها الحقيقية منبثقة من المراهقات السياسية عند العرب والمحن والبلايا عند العجم

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 12:08           
@ Citoyenlibre
الاختلاف موجود منذ بني آدم وسيبقى إلى آخر الزمن ولا يوجد اختلاف إلا في الدين والمذاهب بل في العلم والعلوم والسياسة و….الخ،
الاختلاف في الامر ليس بالضرورة شيئ سلبي، الله جعل لنا عقول وادوات لفهم الواقع.
علماء الدين في الاسلام لا يختلفون في العقيدة وما هوالحلال والحرام وكل ما امر به الله بل اختلفوا في بعض النصوص الفقهية التي تتطلب اجتهادات حسب الموقع والزمن
فالاختلاف في الفكر ميزة

Chebbonatome  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 11:57           

في رأيي فإن اول الحروب الصليبيّة هي محاولة شق المسلمين بفكرة التشيّع لانهم كانوا الطابور الخامس للصليبيين خصوصا في مناسبات تمدد الدولة العثمانيّ في شرق اوروبا الى وقتنا الحاضر حيث لم يكن التشيع موضوع نقاش قبل اندلاع الثورة الإيرانية ضدّ الشاه التي ابتدأت وطنيّة ديمقراطية و لم تكن لتحقق أهداف الماسونيّة العالميّة فاستدرجوا عميلهم عون السافاك الخميني من النجف الى نوفل لو شاتو بفرنسا و اركبوه على الثورة الإيرانية لغاية في نفس يعقوب و ليشوّهوا به
الإسلام ليصوّروه على نمط الملالي و أخفوا عميلهم موسى الصدر بإعانة عميلهم القذافي؟ لأنّ موسى الصدر كان حجر عثرة أمام الخميني في الحصول على لقب آية الله و تبوء القيادة الروحيّة للشيعة
وقد ركزت إمبراطوريات الإعلام الصهيوني على تسويق إيران توازيا مع صورة التخلف الكهنوتي التي أرادوا ان يلصقوها بالإسلام اظهروا ايران الشيعيّة كبلد متطوّر تكنولوجيا حتى تنطلي على العوام منّا قدرة الشيعة على كسر الحصار التكنولوجي و تصويرهم كأنهم الأمل الوحيد للمسلمين في دخول عالم التكنولوجيا فيتشيّع بعض المسلمين كما وقع مع بعض الأغبياء الذين إنطلت عليهم الحملات الإعلاميّة حيث لا تخل نشرة أنباء في التلفزيونات العربيّة من حشر خبر عن التقدم العلمي
الإيراني بمناسبة او من غير مناسبة و لم يساءلوا أنفسهم ما محلّ تلك الأخبار من الإعراب او خطب زعيم حرب الله على الهواء في المحطات التلفزيّة الأكثر مشاهدة و جعلها منبرا مجانيّا لتسويق أفكاره دون استفزاز العم سام الذي يتظاهر بالعداء لمنظمته
و ايران اليوم اعادت عمليّا الامور الى ما كانت عليه قبل الاسلام

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 11:41           
لو كان حقا مصدر الدين إلاهي وكذلك الكتب التي قد يكون أنزلها لما كان يوجد اخطاء وتضارب وتناقضات وازدواجية الكلام والغموض الشيء الذي جعل ان كل يدعي فهمًا و معنى مخالف لغيره فكثرت المذاهب و تولدت مجموعات تعلن انها تدافع عن الدين وفي الحقيقة كل له مصلحة خاصة و كل استغل ضبابية الكتب ،ومن. يزعم عكس ذلك فهو يرفض ان يرى الحقيقة فهل نرى من يناقش في كتاب في علم الرياضيات او علم الفيزيا او الطب ،ويخالف ما جاءت به
مشكلتنا الكبرى هو انه وقع دغمجة عقولنا فصرنا نرفض كل ما هو يخالف ما بًُرمجنا به

3AIBROUD  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 11:29           
يعيش العرب حالة تخلف مزمن بسبب جور حكامهم في حين بغلت ايران و تركيا درجات من الرقي و التقدم بفضل سياسات اقتصادية و اجتماعية محكمة و بفضل القدرة على التخلص من املآت الاستعمار. و ان كانت تركيا تلزم حدودها الجغرافية فان ايران ما فتئت تتمدد.

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 11:22           
الاسلام اخرج العرب من الظلمات إلى النور كانوا أميين جهلاء لا يملكون لارحمة ولا شفاعة حتى مع أبنائهم فبفضل الله اصبحوا علماء في كل الميادين يشهد لهم التاريخ والحاضر ولغتهم طورت عديد اللغات لا تجد لغة غابت عنها العربية ولا حضارة من غير علم العرب والمسلمين.

اليوم العرب ابتعدوا عن الذي اخرجهم من الظلمات واصبحوا يحللون الحرام ويحرمون الحلال وابتعدوا عن الحق فهذا جزاء كل مختال فخور

Incuore  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 11:21           
لقد نسيت ايران قول عمر ان العراق جمجمة العرب و ان الفتن التي تصنعها بإجرامها و أحقادها لن تعطيها ما تطلبه فسوء الأخلاق من نوع حمل كتب تسب عائشة اثناء و الدعوة الى الثأر للحسين بقتل الاطفال و حرق المنازل و تهجير الناس تظهر ان ايران لم تتعلم شيئا من أخلاق الاسلام و انها تطلب فرض الحاكم الاله على الناس و هو امر لا يمكن للعرب تقبله و إذا كان البعض من أهل الأهواء من السيسي و اليسار و القوميين يحاولون إلهاء العرب بمقاتلة الإسلاميين و ترك المجال للتحالف
الإيراني الامريكي لكي يقتل و يهجر المسلمين فإن الامر بلغ نهايته فمن يقرأ مقالات الخاشقجي و الراشد يعلم إستعادة الوعي بالوضع الذي وصل إليه العرب و بضرورة تغيير الرؤية و التحرك

Aziz75  (France)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 11:16 | Par           
نحن معشر العرب سبب تخلفنا وانحطاط على جميع المستويات الغرب شجع العرب ليخوض حرب ضد إيران الحديثة عوض التقرب معها وجعل اليد في اليد والعمل سويا لإخراج الأمة من سبتها العميق بل شن حرب عقائدية بين السنة والشيعة لا فائدة من ورائها إلا مزيد من التهميش و الانحطاط و التخبط والتمزق بينما إيران بنت دولة حديثة محترمة رغم كيد الأعداء والاشقاؤ العرب ليس لهم أي دم عربي في عروقهم ولا روح اسلامية بين جنبيهم العرب أشد كفرا و نفاق

Weldbeja  (Tunisia)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 11:12 | Par           
هناك سوء قراءة للواقع. داعش لا يقرب إيران لان المنطقة السنية تمثل حاضنة مثلى لتوليد فكر متطرف لأن الفكر السني جامد لا يصمد أمام أي غزو. و طوال التاريخ لا يوجد لديها مرجعية متكاملة. من ناحية أخرى فإن الذهنية الشيعية تربت في حضن مرجعية قوية و واضحة المعالم و لم تغلق باب الإجتهاد. أما إعادة السيطرة الإيرانية من حيث التاريخ و الأمجاد، فإن إيران تنظر إلى المستقبل أكثر مما ينظر العرب إلى الماضي. طموح إيران هو تهيئة الظروف لحكم المهدي المنتظر حسب عقيدة الشيعة. أما الرقعة السنية فقد باتت مرتعا لكل من هب و دب. فهل وقف الأمر على إيران الفارسية و نسينا تركيا العثمانية؟

Aziz75  (France)  |Mercredi 11 Mars 2015 à 11:01 | Par           
المشكلة الحقيقية تكمن في تخلفنا نحن العرب على كل الأصعدة ؛فكريا، ثقافيا،حضارياوعلميا بالدرجة الأولى العرب سبب الحرب مع إيلوضعوااليد معالصيدليات


babnet
All Radio in One    
*.*.*